رحيل ُ الأصداء يزعُ بالخواطرِ فينةً وفينة
يمطرني بالقلق ، ويسلمني للغرق في (بحر) أحلامه الحرون.. صراعٌ هي الساعات بل هي الدقائق والثواني تتلاشى بك في حظن الذكرى ..
هل تذوقت نكهة (الريال )في مسمع المساومين على العشاق..؟!
أوَ سلعة للبيع هو ..!!
تتزاحمني الأفكار بسماء (عطاردية) النزعة
أطارد حقيقة ً تهرب من بين اصابعي كزئبق ..
عاريَّة هي وإن اختفت وراء ألف حجاب وحجاب ..
هو

مصدر الإلهام بعرف قداس أهل الفلك الاطلس ..
نقي هو الفكر من براثن عشقك الخادع
نسيم الليل لايحمل عبق الكذب لحسن الحظ
أنام بصمتٍ بعيدا عن دوي انفجاراته..
تناقضاتك الشعورية والعقلانية تدور حول مدارٍ ضيق تتدلى منه أشعة نجومٍ باهتة ..
إيه إيه أنت (عطارد)أين (رئيس ) مملكتك الخلاقة ؟؟
رويدا رويدا ألق بين يديه رسائل الغرام الضائعة ..

أخبره قد نامت أختك الزهرة في أكفِّ الرماد ..
نسيت حبيبها وأسلمت نفسها لثقبٍ أسود..
متيقنٌ بلاشئ أحسه في داخل الشعور ..
أسمعُ أحاديث بتلات ورد تصارع الحياة ببقاياي..
كل ما ادخرته لاحتظانها في ليلة اللقاء البيضاء.. أحرقته بحماقتها وكبريائها وتجمدت الأحلام وكأن لم تكن ...
أديب السماء