بين الشهوة والشقوة.2013_ بين الشهوة والشقوة2013
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
لا تبع لذة الأبد التي لا خطر لها بلذة سلعة تنقلب آلاما, وحقيقتها أنها أحلام نائم, أو خيال لا ثبات له, فتذهب اللذة, وتبقى التبعة, وتزول الشهوة وتبقى الشقوة...
اللذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها, مثمرة للألم بعد إنقضائها فإذا اشتدت الداعية منك غليها, ققكر في انقطاعها وبقاء قبحها والمها ثم وازن بين الأمرين وانظر ما بينهما من التفاوت.. وان تألمت بترك اللذة المحرمة فانظر الى الألم الذي يعقبه ووازن بين الألمين.
دافع الخطرة, فإن لم تفعل صارت فكرة, فدافع الفكرة, فإن لم تفعل صارت شهوة فحاربها, فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة, فإن لم تدافعها صارت فعلا, فإن لم تتداركه بضده صار عادة قيصعب عليك الإنتقال عنها.
إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله أما من تركها صادقا مخلصا من قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة ليمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب, فإن صبر على تلك المشقة قليلا إستحالت لذة.
المصادر:
الإمام ابن القيم الجوزية "الطب النبوي , زاد المعاد".
إبن القيم, كتاب الفوائد.
fdk hgai,m ,hgar,m>2013_ ,hgar,m2013
|
09-25-2012, 11:47 PM
شكر
اعجاب
العرض العادي
