انخفاض معدل الذكاء 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
انخفاض معدل الذكاء
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
يحتل المغرب، بحسب تصنيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المرتبة الأولى في المغرب العربي بـ15 طلباً تليه تونس بتسع طلبات والجزائر بطلبين وليبيا بطلب...
يحتل المغرب، بحسب تصنيف المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المرتبة الأولى في المغرب العربي بـ15 طلباً تليه تونس بتسع طلبات والجزائر بطلبين وليبيا بطلب واحد. ويحصي المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ما يعادل ألف براءة اختراع في السنة، وتتصدر المواد الصيدلية طلبات الحصول على البراءات، تليها الاختراعات الميكانيكية والكهربائية ثم تلك المرتبطة بالطاقة المتجددة. ويحتل المغرب المرتبة الرابعة في إيداع براءات الاختراع أفريقياً، إذ وضعت الجامعات المغربية 139 طلب براءة اختراع عام 2013، في حين لم يتجاوز هذا العدد 11 طلباً في السابق.
ولكن، يشتكي المخترعون الشباب من إهمال اختراعاتهم الصناعية والتكنولوجية، قائلين إنها لا تحظى بالتشجيع والدعم المادي الكافيين لتقديمها وترويجها في السوق بسبب عدم ثقة العديد من رجال الأعمال والمستثمرين بهذه الاختراعات وقدرتها على التنافس وجلب الأرباح. وعلى رغم المستوى التقني والفني العالي لاختراعاتهم وحصول بعضها على جوائز قيمة في معارض دولية، إلا أن هؤلاء المخترعين يعانون من تجاهل داخلي كبير جعل بعضهم يتخلى عن اختراعاته، والبعض الآخر يلجأ إلى تغيير اختراعه ليساير متطلبات الواقع المحلي.
ولا تزال سلسلة اختراعات العربي الوحيد في لائحة مخترعي العالم عبد الله شقرون تواصل عطاءاتها بعدما وصلت إلى 37 اختراعاً فيما لم يلق آخرها وهو هاتف محمول موصل للرائحة، أي التفاتة ولا احتضاناً مغربياً رسمياً يذكر. لكن في المقابل تترصده الأعين الأجنبية من أجل الاستثمار في اختراعاته، التي تنوعت بين محركات الطائرات والاختراعات العسكرية والطبية، والتي نال عليها العديد من الجوائز.
ويحكي شقرون الذي لم يتجاوز عمره الـ31 ربيعاً، أن أول براءة حصل عليها تعود إلى 2005 حين صنف كأصغر مخترع «للمحرك الدوار المدور مربع». وبعد ذلك طلب إجراء بحث دولي حول اختراعه في مدينة لاهاي -هولندا- وكان الرد إيجابياً، إذ تأكد عدم وجود المثيل المطابق لهذا الاختراع. لكن عندما عرضه على وزير الصناعة في المغرب كانت صدمته قوية، إذ قال له الوزير: «بلادنا بعيدة جداً عن مستوى هذا الاختراع», ما دفعه إلى توجيه اهتمامه وتفكيره نحو أمور أبسط، تتلاءم وظروف المغرب. وبالفعل نجح في اختراع جهاز أوتوماتيكي لتنظيف واجهات العمارات الزجاجية من دون أي مجهود بشري ويصلح أيضاً للسيارات والحافلات. وبعد مشاركته بهذا الاختراع في مسابقة للمبتكرين في المغرب، حصل على الميدالية الذهبية من الناحية التقنية والفنية، ولكن قيل له إنه لا يصلح في المغرب لعدم وجود عمارات زجاجية، فكانت الخيبة الثانية. وأخيراً، وعلى رغم نيله موافقة رسمية لمتابعة دراسته مجاناً في إيران بعد نجاحه في اختراع بعض الأسلحة المتطورة، إلا أن الظروف لم تسعفه للسفر. وكحال شقرون, يطالب المخترعون الشباب المستثمرين بالاهتمام بما يقدمونه من ابتكارات جديدة وبأن يمدوا لهم يد العون لما في ذلك من مصالح لهم ولاقتصاد البلاد لأن مهمة المخترع تنتهي حين إيجاد الصيغة النهائية للنموذج الذي يقدمه، وتبدأ مهمة فاعلين آخرين بخاصة من رجال الأعمال وأصحاب رأس المال من أجل تسويق الاختراع.
ومن الشروط التعجيزية التي تواجه المخترعين المغاربة رسوم تسجيل الاختراع الواجب أداؤها للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، إذ على المخترع أداء مبلغ مالي عن كل سطر من سطور الورقة التعريفية بالاختراع، وهذا ما لا يفصح عنه الموقع الرسمي للمكتب المذكور ويقتصر فقط على الإشارة إلى الوثائق المطلوبة لإيداع الرسم أو النموذج الصناعي، وهي 7 وثائق من ضمنها إثبات أداء الرسوم الواجبة. وقد تصل هذه الرسوم إلى 40 ألف درهم مغربي، علاوة على إلزامية أداء رسوم سنوية لمدة 20 سنة، وهي مدة حماية الاختراع سواء تم تسويقه أم لا.
في المقابل يعرف البحث العلمي في المغرب ضعفاً كبيراً يعزوه البعض إلى محدودية الموازنة المخصصة له، ذلك أنها لا تتعدى 0.8 في المئة من الموازنة العامة للدولة، في حين المعدل العالمي هو 2 في المئة.
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hkothq lu]g hg`;hx 2013 2014 2015
|
02-10-2015, 03:09 AM
شكر
اعجاب
العرض الشجري