فى الاونة الاخيرة ظهرت علينا فى شاشات التلفزيون العديد من الفرق والمذاهب والحركات التى تدعو الى العنف والاضطهاد والتكفير للجميع وهنا اتذكر قول رسول الله
فقد روى الترمذي عن عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو قَالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَيَأْتِيَنّ عَلَى أُمّتِي مَا أَتَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ النّعْلِ بِالنّعْلِ حَتّى إِنْ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ أَتَى أُمّهُ عَلاَنِيَةً لَكَانَ فِي أُمّتِي مَنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ وَإِنّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلّةً، وَتَفْتَرِقُ أُمّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلّةً كُلّهُمْ فِي النّارِ إِلاّ مِلّةً وَاحِدَةً، قَالَ ومَنْ هِيَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي".
اخوتى
لن تكون حروب الشعوب لنيل حريتها واستقلالها طريق لتصفية حقد البعض والاساءة للاسلام الذى ظل ل اكتر من قرن ونصف من الزمان ينتشر بالتسامح والمعاملة الطيبة بين الناس والبشر .
جعل الإسلام قضية الإيمان أو عدمه من الأمور المرتبطة بمشيئة الإنسان نفسه واقتناعه الداخلي؛ فقال سبحانه: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]. ولَفَتَ القرآنُ نظر النبي إلى هذه الحقيقة، وبَيَّنَ له أن عليه تبليغ الدعوة فقط، وأنه لا سلطان له على تحويل الناس إلى الإسلام فقال: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99]، وقال: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ} [الغاشية: 22]، وقال: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاَغُ} [الشورى: 48].
ومن ذلك يَتَّضِح أن دستور المسلمين يُقَرِّرُ حرية الاعتقاد، ويرفض رفضًا قاطعًا إكراه أَحَدٍ على اعتناق الإسلام.
فقد كفل الاسلام بمبادئة واخلاقة وتعاليم رسولنا الكريم ووصاياة ووصايا صاحبتة الكرام من بعده بضرورة احترام والتعامل المتميز فقال رسول الله علية الصلاة والسلام
حدثنا قيس بن حفص حدثنا عبد الواحد حدثنا الحسن حدثنا مجاهد عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما
والذى يجعل الانسان المسلم الصحيح الايمان بان يستشيط غضبا عنما يظهر علينا من يقتل باسم الدين ويحاب ويقتل ويخالف وصايا الرسول ونجد هذا فى حديث قامت به احدى جماعات الانحراف التى وللاسف تنتسب للاسلام وتقوم بالقتل والعنف وترهيب المواطنين فى مخالفة لتعاليم الاسلام باسم الدين نجد ما يسمى بجهة النصرة التى تهدد العالم اجمع بان الاسلام على طريقتهم او دفع الجزية او القتال فل نسو كلام القران واحاديث الرسول التى تدعو الى حرية الاعتقاد
ونجد ايضا العديد من المتشددين فى الاسلام الذين يدعون الى قتل او حرق كنائس المسيحيين على خلاف ما تم من تعامل الرسول مع يهود المدينة وكذلك تعامل سيدنا عمر بن الخطاب فى تعاملة مع نصارى مصر وعدم هدم اى من كنائسهم
اخوتى
ان الدين الحنيف يتبراء من كل هذة الانحرافات والتشدد الذى نشاهده الان وكل هذا وللاسف الشديد يؤثر بالسلب على المسلمين عندما نجد من يتحدث هذا هو الاسلام الذى يقولون عنه بالقتل او بالجزية
هذا هو الاسلام الذى يحترم شعائر الكتاب يقتل ويحرق ويهدم بيوت العبادة ونسو قول الرسول لكم دينكم ولى دين .
اخوتى
نحن كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام كلنا سفراء للاسلام وان الاسلام كالدائرة فاليحذر كل مسلم بان يخترق الاسلام من ناحيتة
فالواجب
يتوجب على كل مسلم يحب رسول الله ويحب الاسلام بان يكون سفير للاسلام بافعالة وتصرفاتة وكلماتة وان ننبذ العنف والتطرف ولنعلم بان الاسلام انتشر بالتجارة والتعامل بالحسنى بين تجار المسلمين وبين الشعوب المختلفة وكذلك هذا يفند بان الاسلام انتشر بحد السيف
فى نهاية كلماتى وانفعالى وغيرتى على الاسلام من افعال هؤلاء الذين يسيون للاسلام اكثر من افادتة
فادعو الله بان يحشرنا على دين الاسلام والفرقة الناجية التى تتمسك بحبل وسنة رسول الله وسنه اصحابة والتابعين .