عرض مشاركة واحدة
قديم 06-17-2017, 07:42 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل):
Thanks (تلقى):
Likes (أرسل):
Likes (تلقى):
Dislikes (أرسل):
Dislikes (تلقى):
  »  
 
افتراضي الصفات الأربعة لأهل الجنة 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

الصفات الأربعة لأهل الجنة
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- (( الصفات الأربعة لأهل الجنة )) أخبر الله تبارك وتعالى عن تقريب الجنة من المتقين، وأن أهلها هم الذين اتصفوا بهذه الصفات الأربع‏:‏ الأولى ‏:‏ أن يكون أواباً أي رجَّاعاً إلى الله من معصيته إلى طاعته ،ومن الغفلة عنه إلى ذكره‏. ‏ قال عبيد بن عمير ‏:‏ الأواب‏:‏ الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها. وقال مجاهد‏:‏ هو الذي إذا ذكر ذنبه استغفر منه‏. ‏ وقال سعيد بن المسيب :‏ هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب‏.‏ الثانية‏ :‏ أن يكون حفيظاً‏. ‏ قال ابن عباس‏:‏ لما ائتمنه الله عليه وافترضه‏. ‏ وقال قتادة ‏‏:‏ حافظ لما استودعه الله من حقه ونعمته‏.‏ ولما كانت النفس لها قوتان‏:‏ قوة الطلب وقوة الإمساك، كان الأواب مستعملاً لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته، والحفيظ مستعملاً لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه، فالحفيظ‏:‏ الممسك نفسه عما حرم عليه، والأواب‏:‏ المقبل على الله بطاعته‏.‏ الثالثة‏ :‏ قوله‏:‏ ( ‏من خشي الرحمن بالغيب‏ ) يتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته،وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد، ويتضمن الإقرار بكتبه ورسله وأمره ونهيه، ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه، فلا تصح خشية الرحمن بالغيب إلا بعد هذا كله‏.‏ الرابعة‏ :‏ قوله‏ :‏ ( ‏وجاء بقلب منيب‏ ) ‏ قال ابن عباس‏:‏ راجع عن معاصي الله مقبل على طاعة الله‏.‏ وحقيقة الإنابة‏:‏ عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه‏.‏ ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الأوصاف بقوله ‏:‏ ( ‏ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ‏.‏ لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد‏ ) . من كتاب الفوائد لابن القيم =====
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-

(( الصفات الأربعة لأهل الجنة ))

أخبر الله تبارك وتعالى عن تقريب الجنة من المتقين، وأن أهلها هم الذين اتصفوا بهذه الصفات الأربع‏:‏

الأولى ‏:‏ أن يكون أواباً أي رجَّاعاً إلى الله من معصيته إلى طاعته ،ومن الغفلة عنه إلى ذكره‏. ‏

قال عبيد بن عمير ‏:‏ الأواب‏:‏ الذي يتذكر ذنوبه ثم يستغفر منها.

وقال مجاهد‏:‏ هو الذي إذا ذكر ذنبه استغفر منه‏.

‏ وقال سعيد بن المسيب :‏ هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب‏.‏

الثانية‏ :‏ أن يكون حفيظاً‏.

‏ قال ابن عباس‏:‏ لما ائتمنه الله عليه وافترضه‏.

‏ وقال قتادة ‏‏:‏ حافظ لما استودعه الله من حقه ونعمته‏.‏

ولما كانت النفس لها قوتان‏:‏ قوة الطلب وقوة الإمساك، كان الأواب مستعملاً لقوة الطلب في رجوعه إلى الله ومرضاته وطاعته، والحفيظ مستعملاً لقوة الحفظ في الإمساك عن معاصيه ونواهيه، فالحفيظ‏:‏ الممسك نفسه عما حرم عليه، والأواب‏:‏ المقبل على الله بطاعته‏.‏

الثالثة‏ :‏ قوله‏:‏ ( ‏من خشي الرحمن بالغيب‏ ) يتضمن الإقرار بوجوده وربوبيته وقدرته،وعلمه واطلاعه على تفاصيل أحوال العبد، ويتضمن الإقرار بكتبه ورسله وأمره ونهيه، ويتضمن الإقرار بوعده ووعيده ولقائه، فلا تصح خشية الرحمن بالغيب إلا بعد هذا كله‏.‏

الرابعة‏ :‏ قوله‏ :‏ ( ‏وجاء بقلب منيب‏ ) ‏ قال ابن عباس‏:‏ راجع عن معاصي الله مقبل على طاعة الله‏.‏

وحقيقة الإنابة‏:‏ عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه‏.‏

ثم ذكر سبحانه جزاء من قامت به هذه الأوصاف بقوله ‏:‏ ( ‏ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود ‏.‏ لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد‏ ) .

من كتاب الفوائد لابن القيم

=====




2013 - 2014 - 2015 - 2016



hgwthj hgHvfum gHig hg[km 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر