![]() |
الضربات القوية تهشم الزجاج لاكنها تصقل الحديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضربات القوية تهشم الزجاج لاكنها تصقل الحديد (عبارة أعجبتني كثيرا فمن يدرك هذا) تذكر دائما انك ترى الناس بعين طبعك الضغوط تصنع البريق دع ضغوطك تصنع منك ألماساً أو حجراً كريماً، ألا تر معي بأنك قد تمر أحياناً بظروف أقسى من تلك التي يتعرض لها الفحم العادي الكربون الخالص فبسبب الحرارة المرتفعة والضغط الشديد يتحول ذلك الفحم إلى ماس يسرق الأنظار. فقط تخير المعدن الذي تراه مناسباً مع ضغوطك وترغب أن تكونه،وستجد بعد سنين كم أن لك بريق ماس دُفن تحت وطأة ظروف عصيبة. الأهداف والقوة في داخل كل منا مصدر قوة عظيم وإن انهكت البعض منا هموم الحياة واصابه الوهن والاعياء إلا أنه مازال يملك مولد طاقة عظيم ،فقط يحتاج إلى تشغيله ليفجر طاقات لايتصورها العقل البشري وتذهل لها الأفئدة. نحن والأمنيات بعض الرغبات تبدأ بأمنية وتنتهي بفاجعة، وبعضها تبدأ بخاطرة وتنتهي بإنجاز عظيم إن أحلامنا بحاجة إلى عزيمة وقناعة بحيث نضع جميع المكتسبات التي نملكها في أحجامها الطبيعية وندرجها في سياق المعقول الذي يتيح لنا في النهاية بتكوين مزيج بين عزيمة لاتضعف ورضا لايعترض واقعاً . التخطيط والتنفيذ العمر هو مجموعة لحظات ،ولكل لحظة درسا نخرج به ، فلتكن لحظاتك مميزة ،وبادر الفرصة قبل أن تصبح غُصة فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ومادام كالسيف فهو اهم من المال ومن اشتغل بغير المهم ضيع الأهم، إن أوقاتنا هي أجزاء أعمارنا فدع التسويف فكم من فرصة طارت بجناحيها وحطت فوق أغصان مقتنص آخر لها. إذا قررت فانطلق لا تعلق أمور حياتك ولاتشغل بالك بالتفكيرفي أمور مادمت قادراً على حلها جذريا،فالأمور المعلقة تعيق تقدم المرء وتؤخر نجاحاته فكل هدف مهما طالت فترة تنفيذه يبدأ بخطوة ، وإذا لم تضع قدميك على أول الطريق تكون قد أبطأت (بمقدار الفترة الزمنية لترددك في الإقدام) بالوصول لتحقيق هدفك. تحويل المحنة إلى منحة إنه أسلوب عكس الموازيين، فالحيوان الرخو داخل المحار قد يتأذيى نتيجة دخوله جسم غريب داخل صدفته ،ولكه يحتضن ذلك العدو ويكسوه بطبقات من إفرازاته ليتحول إلى جسم املس ناعم هي حبات بلورية لامعة ، وقد يدفع حياته ثمناً حين يُنتزع من أحشائه .. ولكنه لايأبه فهو يعيش اللحظة بكل ظروفها ، ويترك أثراً يمتد عمرا في حياة الآخرين من حوله. مواجهة المخاوف قد ترى الناس الجرح الي في رأسك ، لكنهم لا يشعرون بمقدار الألم ..فلا تكثر النوح والتشكي..فهذه الخصلة سرعان ماتجعل الذين من يحولك ينحسرون عنك، ويملون صداقتك.. بسبب الشحنات السلبية التي يمدهم بها وجودك بينهم. محاربة الأوهام الوهم آفة مهلكة تعمل على ضياع العمر وتفتيت الفرص فهو يسلب أحلامنا وأمانينا، ويتقمص صور مخيفة تعزلنا عن واقعنا ويسلمنا لمخاوف دفينة تلك المخاوف التي تكبر لتصبح وحشاً يستل راحتنا والمؤلم في الأمر أننا نحن من نصنع ذلك الوحش بأفكارنا السلبية وتذمرنا من الأمور. آدم وحواء والصراع الأزلي تظل العلاقة بين آدم وحواء هي محور المفكرين وعلماء الاجتماع وشغلهم الشاغل ،حيث يتبارى الجميع للوصول إلى ترجمة حرية لمفهوم العلاقة بينهما وقد تطرق الكتاب إلى وضع مجموعة من مسببات غير مقصودة لتوالد المشكلات بين الحبيبين المتنافرين وهي تجمع بين متناقضين مثل : النضوب والاستجداء العاطفي إهمال واهتمام ثرثرة وصمت العموم والتفصيل رفض وتسلط عناد وغرور الغربة مع الآخرين وضعت فيها خمسة عشرطريقة لعلاج تلك الغربة تدور حول الحقيقة والحقيقة المطلقة وان لكل فعل ردة فعل وآلية تبني قيمة التعايش مع الآخرين وأن تآلفك مع الآخرين يصبح خادمك ثم دوراستخدام سياسة أنت أولاً ثم أنا ثم التحذير من ترك الثقوب في قلوب الآخرين وضرورة البحث في جذورحياتهم وكيفية الموازنة بين العقل والشعور ثم تم وضع مجموعة من مذيبات الجليد في العلاقات مع الآخرين ألا ترى أن الجليد إذا أحاط بقري حرمها التواصل بالقرى الميحطة بها، هذا إن لم تهلك جوعاًوعطشاً بسبب منع الإمدادات المعينة للحياة إليها ،وكذا برودة المشاعرحينما تتسرب إلى علاقاتنا بالآخرين تصبغها بالحزن واليأس وتقطع كل سبل التواصل معها وقد أوردت سبعة من مذيبات الجليد العاطفي وهي : الحب الكلمة الطيبة الإبتسامة ضع نفسك مكانهم التفهم المسامحة إياك وجلد ذواتهم في الختام القرار بيدك لا يهم أن تعرف أين أنت الآن ولكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة؟ تمنياتي لكم بقراءة سعيدة مانفعله بحب .. هو ما تخلده الأيام!! |
كلمات من ذهب تستحق التقدير والاحترام
لكن اخبرك كل هذا يتحكم فية الشخصية فكل شخصية تختار طريقها وتستطيع ان تصمد وقت المحن والصعاب |
يسلمو ع الطرح الرآقي
لا عدمنآ موآضيعك الرآقية يعطيك ربي آلف عآفيه تحيآتي |
الساعة الآن 07:56 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool