!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 83 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2014, 12:24 AM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر !! 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر !!
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



*بسم الله الرحمن الرحيم* *:36_11_3::36_11_3::36_11_3:* * *الرهافـة والتحجــر فـي قلـوب البشــر !!* **_( __المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد__ )_* * * *المعنويات ثوابت ملهمـة .. إبـداء وإحساس وإعلام وإيحـاء .. لا تصيب الأجسام بالخدش المادي الحسي .. ولا تحمل في كفوف اليد .. ولا تقاس بالأبعاد والأوزان .. ولكنها تتعامل مع المشاعر والقلوب .. الحب الإخاء الوفاء الولاء العزاء .. التواد التعاطف التعاضد التعاون التسامح .. الإكرام الإحسان الاحترام الإكبار الإجلال .. البغض الكراهية الإعراض الامتناع .. المدح الذم .. السب الشتم .. والكثير من المعنويات المتداولة بين الناس .. فهي تلك التلميحات المبذولة من إنسان نحو إنسان .. سالبة أو موجبة .. وتعد تلك المعنويات من أكثر الأشياء المقدسة لدى الإنسان .. والسالبة منها قد تجرح المشاعر .. وجرحها قد يكون أشد ألماَ من جروح الأجساد .. بل السالبة قد تكون قاتلة في بعض الأحيان .. كما أن الموجبة منها تفرح الأفئدة والوجدان بمقدار ودرجات .. وفرحتها هي الغاية القصوى في تعاملات الإنسان مع الإنسان .. وقد تكون الفرحة قاتلة أيضاَ إذا فاقت الحد والمعقول !! .. فالمعنويات سلاح ذو حدين .. وآثارها المباشرةَ هي تلك الانفعالات النفسية بالإيجاب أو السلب .. وقوة تلك الانفعالات وشدتها أو ضعفها أو ضآلتها هي التي تميز إنساناَ عن إنسان .. درجات في مدى التفاعل عند تداول عملة المعنويات .. فهي تلك الحاويات التي تعني الطبائع في الناس .. فهنالك في الناس من يفقد المؤثرات المعنوية كلياَ .. فهو ذلك الجامد المتبلد الإحساس .. الذي يفقد مساند الرحمة .. والعواطف لديه تلك الراكضة الخامدة .. لا يتأثر بالمؤثرات ولا يضحك بالمضحكات .. ذلك الصلف الجلف الذي لا يخشى لوم الملام ولا يبكي ببكاء الأيتام .. ولا يحس بآلام الآخرين .. ويهون عليه تجريح مشاعر الناس دون أن يبالي إطلاقاَ بالآثار المترتبة على ذلك .. وهنالك في الناس ذلك الشخص المرهف في الإحساس .. الذي يحمل القدر الهائل من العواطف الجياشة .. دموعه حاضرة في الأحداق وتسبق دموع الآخرين نحو الأرض !.. يفرح كثيراَ حين تقع الفرحة .. وفرحته تفوق كثيراَ فرحة أصحاب الفرحة .. وهو دائماَ يسارع في الخيرات .. ولا يحتمل أنباء الويلات التي تصيب زمر الإخاء أينما تواجدت فوق سطح الأرض .. يتأذى نفسياَ حين يشاهد الأذى يطال الآخرين .. وتهلكه نفسه بالأحزان والهموم بالتي تجري في ساحات المشانق .. ومثل ذلك الإنسان الشهم النبيل يموت في اليوم ألف مرة حين تقع الأحداث بالنكبات والويلات والأوجاع في أروقة الإخوان أينما تواجدوا .. وشتان بين إنسان وإنسان !! .. وتلك الفوارق تتجلى أيضاَ حين تقع المقارنة بين الإنسان الكاتم الصنم والإنسان العبقري الفنان .. ذلك الحائط من الجلمود الصلد العابس الذي يصمد الدهور دون أن يبالي برقصات النسائم أو بهبات الرياح .. ثم ذلك الحائط المرهف النضر الذي يراقص سحر الخيال !! .. ويماثل سواحل المروج الخضراء التي تتراقص فيها ألوان الأزهار بالفنون والأنغام !! .. جدل من الفوارق التي تعادل المسافة بين السماء والأرض !! .. وبالمحصلة ( دون ذلك الإسهاب ) فإن النفوس تتباين كثيراَ حين تتعامل مع المعنويات . *** *_( __المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد__ )_* *ـــــــ* *الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد* :wrd::wrd::wrd:
بسم الله الرحمن الرحيم
:36_11_3::36_11_3::36_11_3:
الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر 1_cur.gif الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر 1_cul.gif
الرهافـة والتحجــر فـي قلـوب البشــر !!
الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر 1_cdr.gif الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر 1_cdl.gif
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر 2_cur.gif الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر 2_cul.gif المعنويات ثوابت ملهمـة .. إبـداء وإحساس وإعلام وإيحـاء .. لا تصيب الأجسام بالخدش المادي الحسي .. ولا تحمل في كفوف اليد .. ولا تقاس بالأبعاد والأوزان .. ولكنها تتعامل مع المشاعر والقلوب .. الحب الإخاء الوفاء الولاء العزاء .. التواد التعاطف التعاضد التعاون التسامح .. الإكرام الإحسان الاحترام الإكبار الإجلال .. البغض الكراهية الإعراض الامتناع .. المدح الذم .. السب الشتم .. والكثير من المعنويات المتداولة بين الناس .. فهي تلك التلميحات المبذولة من إنسان نحو إنسان .. سالبة أو موجبة .. وتعد تلك المعنويات من أكثر الأشياء المقدسة لدى الإنسان .. والسالبة منها قد تجرح المشاعر .. وجرحها قد يكون أشد ألماَ من جروح الأجساد .. بل السالبة قد تكون قاتلة في بعض الأحيان .. كما أن الموجبة منها تفرح الأفئدة والوجدان بمقدار ودرجات .. وفرحتها هي الغاية القصوى في تعاملات الإنسان مع الإنسان .. وقد تكون الفرحة قاتلة أيضاَ إذا فاقت الحد والمعقول !! .. فالمعنويات سلاح ذو حدين .. وآثارها المباشرةَ هي تلك الانفعالات النفسية بالإيجاب أو السلب .. وقوة تلك الانفعالات وشدتها أو ضعفها أو ضآلتها هي التي تميز إنساناَ عن إنسان .. درجات في مدى التفاعل عند تداول عملة المعنويات .. فهي تلك الحاويات التي تعني الطبائع في الناس .. فهنالك في الناس من يفقد المؤثرات المعنوية كلياَ .. فهو ذلك الجامد المتبلد الإحساس .. الذي يفقد مساند الرحمة .. والعواطف لديه تلك الراكضة الخامدة .. لا يتأثر بالمؤثرات ولا يضحك بالمضحكات .. ذلك الصلف الجلف الذي لا يخشى لوم الملام ولا يبكي ببكاء الأيتام .. ولا يحس بآلام الآخرين .. ويهون عليه تجريح مشاعر الناس دون أن يبالي إطلاقاَ بالآثار المترتبة على ذلك .. وهنالك في الناس ذلك الشخص المرهف في الإحساس .. الذي يحمل القدر الهائل من العواطف الجياشة .. دموعه حاضرة في الأحداق وتسبق دموع الآخرين نحو الأرض !.. يفرح كثيراَ حين تقع الفرحة .. وفرحته تفوق كثيراَ فرحة أصحاب الفرحة .. وهو دائماَ يسارع في الخيرات .. ولا يحتمل أنباء الويلات التي تصيب زمر الإخاء أينما تواجدت فوق سطح الأرض .. يتأذى نفسياَ حين يشاهد الأذى يطال الآخرين .. وتهلكه نفسه بالأحزان والهموم بالتي تجري في ساحات المشانق .. ومثل ذلك الإنسان الشهم النبيل يموت في اليوم ألف مرة حين تقع الأحداث بالنكبات والويلات والأوجاع في أروقة الإخوان أينما تواجدوا .. وشتان بين إنسان وإنسان !! .. وتلك الفوارق تتجلى أيضاَ حين تقع المقارنة بين الإنسان الكاتم الصنم والإنسان العبقري الفنان .. ذلك الحائط من الجلمود الصلد العابس الذي يصمد الدهور دون أن يبالي برقصات النسائم أو بهبات الرياح .. ثم ذلك الحائط المرهف النضر الذي يراقص سحر الخيال !! .. ويماثل سواحل المروج الخضراء التي تتراقص فيها ألوان الأزهار بالفنون والأنغام !! .. جدل من الفوارق التي تعادل المسافة بين السماء والأرض !! .. وبالمحصلة ( دون ذلك الإسهاب ) فإن النفوس تتباين كثيراَ حين تتعامل مع المعنويات .
الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر 2_cdr.gif الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر 2_cdl.gif

( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
:wrd::wrd::wrd:




2013 - 2014 - 2015 - 2016



hgvihtJJJm ,hgjp[JJJJv tJJJd rgJJJ,f hgfaJJJJv !! 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر !! 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: الرهافـــة والتحجــــر فـــي قلـــوب البشــــر !! 2013 2014 2015
الموضوع
أحـــوال الأمـــــة فـــي كـــــــف الأقــــدار ؟!! 2013 2014 2015
صــــــــدفة لــــــم تكــــــن فـــي الحســـــــــاب ؟!! 2013 2014 2015
الخيانــــات فـــي مســــــــار العقيـــــــــــدة !؟ 2013 2014 2015
القـــــــــــلوب معــــــــــاَ فـــي مســـــــــار الحـــــــــق !! 2013 2014 2015
قلـــوب خضـــراء


الساعة الآن 03:16 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل