لسقوط التاريخي للأهلي يعجل برحيل غرافيتي ورادوي 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
لسقوط التاريخي للأهلي يعجل برحيل غرافيتي ورادوي
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
البطل يدخل الشك في نفوس مشجعيهالسقوط التاريخي للأهلي يعجل برحيل غرافيتي ورادوي متابعة: معن خليلأدخل الأهلي الشك في نفوس مشجعيه بعد تعرضه لخسارة تاريخية أمام فريق الإمارات، كونه لم يعرفها أمام "الصقور" في آخر 15 سنة، والمشكلة الأكبر انه انهزم على أرضه وبين جماهيره التي لم تصدق ان "فريق الملايين والنجوم" عجز مرة أخرى عن الانتصار أمام فرق الوسط والقاع .ويقدم الأهلي بداية موسم كارثية حيث جمع 13 نقطة فقط من 27 ممكنة، مع العلم انه في الموسم الماضي انهى الدوري في مرحلة الذهاب بعدما عجزت جميع الفرق عن الانتصار عليه ماعدا الوصل، إلا أن الجميع هذا الموسم تجرأ على فريق "الفرسان" الذي أصبح سهل المنال ومطمعا لمنافسيه .خسر الأهلي في الدوري أمام الشباب والإمارات، وتعادل مع العين الفجيرة والظفرة وعجمان، وزاد التأكيد على سوء مستواه انه سقط مرتين في كأس الخليج العربي أمام الظفرة والشارقة حيث قسى عليه الأخير برباعية أساءت إلى عنفوان الفريق الأهلاوي والصورة الجميلة التي أراد رسمها في كرة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية .ويتحمل جميع القائمين على الفريق مسؤولية الانحدار في النتائج والاقتراب أكثر من خسارة اللقب في الدوري، ولاسيما ان الأهلي يفقد نقاطاً من دون ان يقدم مايشفع له للفوز، أو يقوم بردة فعل، وقد نسي لاعبوه انهم هم أنفسهم الذين صالوا وجالوا في الموسم الماضي .من جهته، جمهور الأهلي لم يعد يثق بقدرات فريقه ولأول مرة ارتفعت أصوات تنتقد خيارات المدرب الروماني كوزمين أولاريو الذي كان "القيصر" المتوج على قلوب جميع الأهلاوية في الموسم الماضي، وقد تغيرت الصورة الآن لاعتبارين .الاعتبار الأول يعود إلى اصرار المدرب كوزمين على بقاء البرازيلي أدينالدو غرافيتي في الفريق رغم انه أدى قسطه في السنوات الماضية، وأصبح "عجوزا" في لغة كرة القدم مع وصوله للسن 35 عاما، مع العلم ان قوة اللاعب البرازيلي هي لياقته وعندما يفقد جزءا منها يصبح أقل مستوى وتهديفا .وكانت إدارة الأهلي ترغب أكثر من مرة في تغيير غرافيتي، إلا ان المدرب كوزمين أصر على التجديد لغرافيتي بحجة انه لم يتوفر البديل الأفضل .الاعتبار الثاني أو الطامة الكبرى هو التعاقد مع الروماني ميريل رادوي الذي لم يفد الأهلي ابدا بل على العكس وكما يقول المثل "جاء ليكحلها عماها"، إذا ان كوزمين أعتبر ان رادوي سيسد له ثغرة أساسية في مركز الارتكاز يحتاجها أكثر في دوري أبطال آسيا، لكن العكس هو الذي حصل بعدما أصبح الأهلي من أضعف الفرق دفاعيا، وقد تلقت شباكه في بطولتي الدوري وكأس المحترفين 20 هدفا، وهي نسبة عالية لم يعرفها الفريق في الموسم الماضي عندما كان يقوده في الارتكاز طيب الذكر البرتغالي هوغو فيانا وماجد حسن .وبدت مشكلة الأهلي الدفاعية واضحة وغاب الارتكاز في كل المباريات، ولقد كان مافعله لويز هنريكي مهاجم الإمارات في المباراة الأخيرة حين قطع اللاعب البالغ من العمر 33 عاما مشواراً طويلاً أكثر من مرة وهو يراوغ كل من يواجهه، حتى استطاع تسجيل الهدف الوحيد بطريقة دليلا على انه لايوجد مدافعون ولا لاعبو ارتكاز في الموسم الحالي، بل مجرد عناصر موزعة على خطين، مع الاحترام للجهود التي يقدمها البعض .وبدا واضحا ان جمهور الأهلي كان أكثر وعيا فنيا من المدرب والإدارة التي وافقت على ابقاء غرافيتي والتعاقد مع رادوي لمدة سنتين رغم ان موسمه الأخير مع العين كان كارثيا من حيث الأداء . ولقد رفض الأهلاوية بشدة التعاقد مع رادوي إلا انهم رضخوا للأمر أخيرا لثقتهم الكبيرة بالمدرب كوزمين التي أهتزت الآن، لانه من غير المعقول ان يتم الاستغناء عن لاعب تكتيكي بحجم هوغو لمصلحة التعاقد مع رادوي .وحسب معلومات "الخليج الرياضي" فان إدارة الأهلي تحركت منذ بداية الموسم للتعاقد مع مهاجم يكون بديلا لغرافيتي ولكن إصابة سياو المفاجئة غيرت كل الخطط، ليتم ضم التشيلي مونوز والذي أثبت انه صفقة رابحة حتى الآن .وسيكون غرافيتي هو الراحل في انتقالات يناير المقبل مع ترجيحات كبيرة برحيل رادوي أيضا لانه لايوجد رضا ابدا على دوره في الفريق وطريقة لعبه .ولايعني هذا ان رادوي وغرافيتي هما وحدهما من يتحمل مسؤولية التراجع، بل ان المسؤولية جماعية، بعدما بدا ان الدلال الزائد فعل فعله العكسي عند اللاعبين، ليفقدوا الكثير من رصيدهم الفني مع مرور الوق
البطل يدخل الشك في نفوس مشجعيه
السقوط التاريخي للأهلي يعجل برحيل غرافيتي ورادوي
متابعة: معن خليل
أدخل الأهلي الشك في نفوس مشجعيه بعد تعرضه لخسارة تاريخية أمام فريق الإمارات، كونه لم يعرفها أمام "الصقور" في آخر 15 سنة، والمشكلة الأكبر انه انهزم على أرضه وبين جماهيره التي لم تصدق ان "فريق الملايين والنجوم" عجز مرة أخرى عن الانتصار أمام فرق الوسط والقاع .
ويقدم الأهلي بداية موسم كارثية حيث جمع 13 نقطة فقط من 27 ممكنة، مع العلم انه في الموسم الماضي انهى الدوري في مرحلة الذهاب بعدما عجزت جميع الفرق عن الانتصار عليه ماعدا الوصل، إلا أن الجميع هذا الموسم تجرأ على فريق "الفرسان" الذي أصبح سهل المنال ومطمعا لمنافسيه .
خسر الأهلي في الدوري أمام الشباب والإمارات، وتعادل مع العين الفجيرة والظفرة وعجمان، وزاد التأكيد على سوء مستواه انه سقط مرتين في كأس الخليج العربي أمام الظفرة والشارقة حيث قسى عليه الأخير برباعية أساءت إلى عنفوان الفريق الأهلاوي والصورة الجميلة التي أراد رسمها في كرة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية .
ويتحمل جميع القائمين على الفريق مسؤولية الانحدار في النتائج والاقتراب أكثر من خسارة اللقب في الدوري، ولاسيما ان الأهلي يفقد نقاطاً من دون ان يقدم مايشفع له للفوز، أو يقوم بردة فعل، وقد نسي لاعبوه انهم هم أنفسهم الذين صالوا وجالوا في الموسم الماضي .
من جهته، جمهور الأهلي لم يعد يثق بقدرات فريقه ولأول مرة ارتفعت أصوات تنتقد خيارات المدرب الروماني كوزمين أولاريو الذي كان "القيصر" المتوج على قلوب جميع الأهلاوية في الموسم الماضي، وقد تغيرت الصورة الآن لاعتبارين .
الاعتبار الأول يعود إلى اصرار المدرب كوزمين على بقاء البرازيلي أدينالدو غرافيتي في الفريق رغم انه أدى قسطه في السنوات الماضية، وأصبح "عجوزا" في لغة كرة القدم مع وصوله للسن 35 عاما، مع العلم ان قوة اللاعب البرازيلي هي لياقته وعندما يفقد جزءا منها يصبح أقل مستوى وتهديفا .
وكانت إدارة الأهلي ترغب أكثر من مرة في تغيير غرافيتي، إلا ان المدرب كوزمين أصر على التجديد لغرافيتي بحجة انه لم يتوفر البديل الأفضل .
الاعتبار الثاني أو الطامة الكبرى هو التعاقد مع الروماني ميريل رادوي الذي لم يفد الأهلي ابدا بل على العكس وكما يقول المثل "جاء ليكحلها عماها"، إذا ان كوزمين أعتبر ان رادوي سيسد له ثغرة أساسية في مركز الارتكاز يحتاجها أكثر في دوري أبطال آسيا، لكن العكس هو الذي حصل بعدما أصبح الأهلي من أضعف الفرق دفاعيا، وقد تلقت شباكه في بطولتي الدوري وكأس المحترفين 20 هدفا، وهي نسبة عالية لم يعرفها الفريق في الموسم الماضي عندما كان يقوده في الارتكاز طيب الذكر البرتغالي هوغو فيانا وماجد حسن .
وبدت مشكلة الأهلي الدفاعية واضحة وغاب الارتكاز في كل المباريات، ولقد كان مافعله لويز هنريكي مهاجم الإمارات في المباراة الأخيرة حين قطع اللاعب البالغ من العمر 33 عاما مشواراً طويلاً أكثر من مرة وهو يراوغ كل من يواجهه، حتى استطاع تسجيل الهدف الوحيد بطريقة دليلا على انه لايوجد مدافعون ولا لاعبو ارتكاز في الموسم الحالي، بل مجرد عناصر موزعة على خطين، مع الاحترام للجهود التي يقدمها البعض .
وبدا واضحا ان جمهور الأهلي كان أكثر وعيا فنيا من المدرب والإدارة التي وافقت على ابقاء غرافيتي والتعاقد مع رادوي لمدة سنتين رغم ان موسمه الأخير مع العين كان كارثيا من حيث الأداء .
ولقد رفض الأهلاوية بشدة التعاقد مع رادوي إلا انهم رضخوا للأمر أخيرا لثقتهم الكبيرة بالمدرب كوزمين التي أهتزت الآن، لانه من غير المعقول ان يتم الاستغناء عن لاعب تكتيكي بحجم هوغو لمصلحة التعاقد مع رادوي .
وحسب معلومات "الخليج الرياضي" فان إدارة الأهلي تحركت منذ بداية الموسم للتعاقد مع مهاجم يكون بديلا لغرافيتي ولكن إصابة سياو المفاجئة غيرت كل الخطط، ليتم ضم التشيلي مونوز والذي أثبت انه صفقة رابحة حتى الآن .
وسيكون غرافيتي هو الراحل في انتقالات يناير المقبل مع ترجيحات كبيرة برحيل رادوي أيضا لانه لايوجد رضا ابدا على دوره في الفريق وطريقة لعبه .
ولايعني هذا ان رادوي وغرافيتي هما وحدهما من يتحمل مسؤولية التراجع، بل ان المسؤولية جماعية، بعدما بدا ان الدلال الزائد فعل فعله العكسي عند اللاعبين، ليفقدوا الكثير من رصيدهم الفني مع مرور الوق
2013 - 2014 - 2015 - 2016
gsr,' hgjhvdod ggHigd du[g fvpdg yvhtdjd ,vh],d 2013 2014 2015
|
12-03-2014, 12:15 PM
شكر
اعجاب
العرض الشجري