الســـفن التائــهة فــي العواصــف الهوجـــاء !! 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الســـفن التائــهة فــي العواصــف الهوجـــاء !!
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*بسم الله الرحمن الرحيم *:bsm::wrd::wrd::wrd:**الســفن التائــهة فـي العواصـف الهوجـاء !!***_( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )_**( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )*** *المخاطرة أصبحت محصورة في الإقدام .. والزوايا أصبحت غير محسوبة .. تقبل الحدة وتقبل الانفراج .. والمعضلة في إيجاد ذلك الحكيم الذي يملك الجرأة في اتخاذ الخطوة الأولى نحو الأدنى ثم الأدنى في درجات التنازل .. والموانع هي تلك الجملة من المظاهر المعنوية الواهية التي تمنع الحركة نحو الأصوب .. ذلك التحدي والكبرياء والمكانة والسمعة التي تحول دون البصيص من المرونة والتراجع .. فتبقى ظواهر الممانعة والرفض والتعصب قائمة بين الناس اليوم .. ودوام الحال يعني التصلب والجمود والصمود والتصحر !! .. دون مفهوم يجاري العقل والمنطق .. كما تعني الخسارة تلو الخسارة في كثير من المكتسبات التي تتوقع من أرحام الوفاق والاتفاق .. وهي تلك المكتسبات التي تهدر سداَ مع مرور الأوقات .. كما هي تلك المصالح والمنافع التي تفقد قرباناَ للكبرياء والأنانية الفارغة .. ولو بقي الجميع في الأعالي بحجة التعالي فالويل للأرض وأهل الأرض .. ثم ذلك السؤال الكبير الذي يفرض الذات والواقع .. وهو لما التقوقع في حومة تلك الكراسي والعروش الزائفة التي تفتقد أساسيات النزاهة والبراءة .. وما فائدة الرقص في محراب الأنفة والكبرياء إذا كانت البطون جائعة تشتكي الفاقة .. وما فائدة الغناء والمديح بالمآثر إذا كانت العيوب قد خرجت من تحت الغطاء وأصبحت نافذة أمام الأعين والأبصار ؟؟ !! .. وهذا الزمن يجيد كشف الأسرار .. وهي لا تكون أسراراَ إلا في مدى الدقائق والثواني الأولى .. بعدها تفوح رائحة الفضائح لتعم الأرجاء .. والناس تعودت أن تتلقى الأسرار وهي في عقر ديارها دون أي جهد أو عناء .. فبايع للنفس أو سارق للأموال !!.. ضعيف يتملق سطوة الآخرين أو مستجير يستجير بالرمضاء !!.. فارض للهيمنة على الناس بالقوة أو قابض للأمور بسطوة الحديد والنار .. وهي تلك الأحوال والتجارب في المشارق والمغارب في بلاد الضاد .. حيث خرجت الأعراف عن ساحة الأنبياء .. فلا تخلو تلك المقامات من لطخة الأوحال مهما كان الإدعاء بالعظمة ورفعة الشأن .. وتلك الأنفس أبت أن تلتقي في ساحات الوفاق بالاتفاق .. وآثرت شرعة الغاب والشتات والفرقة والتناحر والفئات والجماعات .. والكل يتغنى منفرداَ بالمكانة والشأن .. تلك المكانة التي تدعي القمة والعلياء وهي لا تمطر من عليائها الزائفة إلا المهالك والوباء .. والنفوس قد تعبت كثيراَ من عبث العابثين .. وكلت وملت من تدحرج عجلات البناء إلى الوراء .. والأنشطة في الساحات ليست منصوبة في البناء والتعمير بقدر ما هي منصوبة في الهدم والاقتتال والتدمير .. والعقلاء من الناس يتمنون تمزيق الصفحة الحالية في مسار التاريخ !! .. حتى لا تمثل السيرة لطخة سوداء في المسار الطويل المجيد .. ثم تلك الأكف نحو السماء .. ربنا أخرجنا من هذه المرحلة المظلمة القاتمة في مسار الأمة .. وأجعل الحكمة في عقولنا نبراساَ نهتدي به لنخرج من ظلمات الشتات والفرقة .. ونلتقي به سوياَ في رحاب المودة والوحدة والمحبة والإخاء .****_( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )_**ـــــــ**الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد*:36_9_4::36_9_4::36_9_4:
المخاطرة أصبحت محصورة في الإقدام .. والزوايا أصبحت غير محسوبة .. تقبل الحدة وتقبل الانفراج .. والمعضلة في إيجاد ذلك الحكيم الذي يملك الجرأة في اتخاذ الخطوة الأولى نحو الأدنى ثم الأدنى في درجات التنازل .. والموانع هي تلك الجملة من المظاهر المعنوية الواهية التي تمنع الحركة نحو الأصوب .. ذلك التحدي والكبرياء والمكانة والسمعة التي تحول دون البصيص من المرونة والتراجع .. فتبقى ظواهر الممانعة والرفض والتعصب قائمة بين الناس اليوم .. ودوام الحال يعني التصلب والجمود والصمود والتصحر !! .. دون مفهوم يجاري العقل والمنطق .. كما تعني الخسارة تلو الخسارة في كثير من المكتسبات التي تتوقع من أرحام الوفاق والاتفاق .. وهي تلك المكتسبات التي تهدر سداَ مع مرور الأوقات .. كما هي تلك المصالح والمنافع التي تفقد قرباناَ للكبرياء والأنانية الفارغة .. ولو بقي الجميع في الأعالي بحجة التعالي فالويل للأرض وأهل الأرض .. ثم ذلك السؤال الكبير الذي يفرض الذات والواقع .. وهو لما التقوقع في حومة تلك الكراسي والعروش الزائفة التي تفتقد أساسيات النزاهة والبراءة .. وما فائدة الرقص في محراب الأنفة والكبرياء إذا كانت البطون جائعة تشتكي الفاقة .. وما فائدة الغناء والمديح بالمآثر إذا كانت العيوب قد خرجت من تحت الغطاء وأصبحت نافذة أمام الأعين والأبصار ؟؟ !! .. وهذا الزمن يجيد كشف الأسرار .. وهي لا تكون أسراراَ إلا في مدى الدقائق والثواني الأولى .. بعدها تفوح رائحة الفضائح لتعم الأرجاء .. والناس تعودت أن تتلقى الأسرار وهي في عقر ديارها دون أي جهد أو عناء .. فبايع للنفس أو سارق للأموال !!.. ضعيف يتملق سطوة الآخرين أو مستجير يستجير بالرمضاء !!.. فارض للهيمنة على الناس بالقوة أو قابض للأمور بسطوة الحديد والنار .. وهي تلك الأحوال والتجارب في المشارق والمغارب في بلاد الضاد .. حيث خرجت الأعراف عن ساحة الأنبياء .. فلا تخلو تلك المقامات من لطخة الأوحال مهما كان الإدعاء بالعظمة ورفعة الشأن .. وتلك الأنفس أبت أن تلتقي في ساحات الوفاق بالاتفاق .. وآثرت شرعة الغاب والشتات والفرقة والتناحر والفئات والجماعات .. والكل يتغنى منفرداَ بالمكانة والشأن .. تلك المكانة التي تدعي القمة والعلياء وهي لا تمطر من عليائها الزائفة إلا المهالك والوباء .. والنفوس قد تعبت كثيراَ من عبث العابثين .. وكلت وملت من تدحرج عجلات البناء إلى الوراء .. والأنشطة في الساحات ليست منصوبة في البناء والتعمير بقدر ما هي منصوبة في الهدم والاقتتال والتدمير .. والعقلاء من الناس يتمنون تمزيق الصفحة الحالية في مسار التاريخ !! .. حتى لا تمثل السيرة لطخة سوداء في المسار الطويل المجيد .. ثم تلك الأكف نحو السماء .. ربنا أخرجنا من هذه المرحلة المظلمة القاتمة في مسار الأمة .. وأجعل الحكمة في عقولنا نبراساَ نهتدي به لنخرج من ظلمات الشتات والفرقة .. ونلتقي به سوياَ في رحاب المودة والوحدة والمحبة والإخاء .
( المقال للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد :36_9_4::36_9_4::36_9_4:
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgsJJJtk hgjhzJJim tJJd hgu,hwJJt hgi,[JJJhx !! 2013 2014 2015
|