هل تفيد المسكنات مع الزائدة الدودية؟ 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
هل تفيد المسكنات مع الزائدة الدودية؟
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي كما هو واضح في عنوان الموضوع:لو شعر شخص بألم نتيجة إصابته بالزائدة الدودية وهو لا يدري فأخذ مسكنا .بعد فترة لم يزل الألم يشتد.فأخذ مسكنا آخر.وبعد فترة يشتد الألم اكثر.فيا ترى هل تفيد المسكنات مع الزائدة الدودية ؟الجواب لا.طيب ما النتيجة لو استمر الألم واستمر المريض في أخذ المسكنات ؟ستنفجر الزائدة .ثم ماذا ؟ربما تسمم ومات.هكذا الحال مع حزننا وقلقنا واكتئابنا وكل ما يكدر صفوناكلها أمراض تشبه الزائدة الدودية وذهاب هذه الأمراض لا يكون أبدا بمسكنات المعاصي,فهمنا لن يزول مع التدخينوسعادتنا لن تأتي مع المخدراتوحزنا لن تذهبه معرفة بنت واثنتين وعشرة (فالإسلام أحل الزواج وفيه تستمع بكل شيء بل وتؤجر بإذن الله فقد قال صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ ».)فالصحابة تعجبوا من أن يؤجر المسلم على إتيان زوجته لكن هذه رحمة الله وفضله فكما أنه سيحمل وزرا إن قضى شهوته في الحرام فكذلك منحه الله الأجر لأنه قضاها في الحلال.سعادتت يا أختي لن تكون مع شاب أباح لنفسه معك ما لا يرضاه لأخته فكيف تأمنينه بعد هذا ؟تأملي أختي كيف تخيلت نعيما في علاقة لا يقرها الإسلام وبالتالي فكل يوم يمر يزيد رصيد السيئات وتتعرضين لغضب الله وعقابه في حين أن اللذة الحقيقية تنتظرك بإذن الله مع زوجك فتنعمين معه بحياة فيها كل ما تتمنين والأفضل من هذا كله أنك إن أرضيت زوجك في غير معصية نلت رضا ربك بإذن الله.فأيهما تختارين لنفسك؟قال صلى الله عليه وسلم ((إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )))تعاستك لن تزول بموضة تكشف كل يوم من جسمك جزءاوالغريب أن تقول امرأة إيطالية أنه يجب أن نغطي المرأة كلها ليس تقييدا لها وإنما صونا لها عن شهوة الرجال ثم تصر بعض نساء المسلمين على ما يشف ويصف ويحسم.خلاصة الموضوع أن أحزاننا كالأمراض التي لن تزول بمسكنات المعاصي لأن قلوبنا بيد من نطيعه أو نعصيه . وهو وحده من يملك سعادة هذه القلوب وشقاءها.وما عنده لن نناله بمعصيته فهلا سعينا لسعادة الدنيا والآخرة ؟_________الموضوع مأخوذ من محاضرة بعنوان أوقات فراغ للشيخ الشاب حازم شومان .والمحاضرة بالكامل موجودة بفضل الله م الصوتيات هنا في برقوهذا الرابط بفضل الله:http://forum.brg8.com/t301157.htmlانشر لغيرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي كما هو واضح في عنوان الموضوع:
لو شعر شخص بألم نتيجة إصابته بالزائدة الدودية وهو لا يدري فأخذ مسكنا .
بعد فترة لم يزل الألم يشتد.
فأخذ مسكنا آخر.
وبعد فترة يشتد الألم اكثر.
فيا ترى هل تفيد المسكنات مع الزائدة الدودية ؟
الجواب لا.
طيب ما النتيجة لو استمر الألم واستمر المريض في أخذ المسكنات ؟
ستنفجر الزائدة .
ثم ماذا ؟
ربما تسمم ومات.
هكذا الحال مع حزننا وقلقنا واكتئابنا وكل ما يكدر صفونا
كلها أمراض تشبه الزائدة الدودية
وذهاب هذه الأمراض لا يكون أبدا بمسكنات المعاصي,
فهمنا لن يزول مع التدخين
وسعادتنا لن تأتي مع المخدرات
وحزنا لن تذهبه معرفة بنت واثنتين وعشرة (فالإسلام أحل الزواج وفيه تستمع بكل شيء بل وتؤجر بإذن الله فقد قال صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِى أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِى حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِى الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ ».)
فالصحابة تعجبوا من أن يؤجر المسلم على إتيان زوجته لكن هذه رحمة الله وفضله فكما أنه سيحمل وزرا إن قضى شهوته في الحرام فكذلك منحه الله الأجر لأنه قضاها في الحلال.
سعادتت يا أختي لن تكون مع شاب أباح لنفسه معك ما لا يرضاه لأخته فكيف تأمنينه بعد هذا ؟
تأملي أختي كيف تخيلت نعيما في علاقة لا يقرها الإسلام وبالتالي فكل يوم يمر يزيد رصيد السيئات وتتعرضين لغضب الله وعقابه في حين أن اللذة الحقيقية تنتظرك بإذن الله مع زوجك فتنعمين معه بحياة فيها كل ما تتمنين والأفضل من هذا كله أنك إن أرضيت زوجك في غير معصية نلت رضا ربك بإذن الله.
فأيهما تختارين لنفسك؟
قال صلى الله عليه وسلم:
(((إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت )))
تعاستك لن تزول بموضة تكشف كل يوم من جسمك جزءا
والغريب أن تقول امرأة إيطالية أنه يجب أن نغطي المرأة كلها ليس تقييدا لها وإنما صونا لها عن شهوة الرجال ثم تصر بعض نساء المسلمين على ما يشف ويصف ويحسم.
خلاصة الموضوع أن أحزاننا كالأمراض التي لن تزول بمسكنات المعاصي لأن قلوبنا بيد من نطيعه أو نعصيه . وهو وحده من يملك سعادة هذه القلوب وشقاءها.
وما عنده لن نناله بمعصيته فهلا سعينا لسعادة الدنيا والآخرة ؟
_________
الموضوع مأخوذ من محاضرة بعنوان أوقات فراغ للشيخ الشاب حازم شومان .
والمحاضرة بالكامل موجودة بفضل الله م الصوتيات هنا في برق
وهذا الرابط بفضل الله:
http://forum.brg8.com/t301157.html
انشر لغيرك
2013 - 2014 - 2015 - 2016
ig jtd] hgls;khj lu hg.hz]m hg],]dm? 2013 2014 2015
|