كانت النتيجة تشير لتقدم النصر بهدف نظيف، فيما كانت تشير ساعة المباراة لتبقي 3 دقائق فقط على نهاية الوقت الأصلي، عندما أشعل فواز القرني المباراة بتصرف غريب كلفه الطرد وركلة جزاء على فريقه.
القرني الذي ذهب مسرعاً نحو حسن الراهب لاعب النصر الملقى على الأرض محاولاً إيقافه بحجة أن الراهب يتعمد تضييع الوقت، لم يستفق من تصرفه إلا والحكم يطلق صافرته مشهراً البطاقة الحمراء في وجه الحارس ومحتسباً ركلة جزاء «مثيرة للجدل» على الاتحاد.
وأثار هذا القرار احتجاج لاعبي وجهاز فريق الاتحاد الذين لم يكتفوا بالاحتجاج بعد الكرة ولكن استكملوا احتجاجهم بعد المباراة.