10 دقائق خضراء “مجنونة” تكتب سيناريو سقوط البطل بالأربعة 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
10 دقائق خضراء “مجنونة” تكتب سيناريو سقوط البطل بالأربعة
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
الشباب يكسب “الديربي” بدهاء كايو والأهلي يخسر بالثقة المفرطة 10 دقائق خضراء “مجنونة” تكتب سيناريو سقوط البطل بالأربعة دبي - مسعد عبدالوهاب: أن تلعب وتخسر، لا مشكلة، فهذا وارد في حسابات كرة القدم، لكن أن تكون فائزاً، فتأخذك الثقة الزائدة إلى "غفلة" فتخسر انتصاراً كان في متناولك، هنا بيت القصيد في أسباب خسارة الأهلي "ديربي ديرة" 2-،4 على يد جاره وضيفه الشباب، في 10 دقائق خضراء مجنونة "كروياً"، هي التي حوّل فيها "الجوارح" النتيجة من تأخر صفر-،2 إلى تقدم 3-،2 قبل القضاء على أحلام حامل اللقب في العودة للمباراة التي لم تعترف إلا بمنطق كرة القدم في أن من يبتغي الفوز عليه لعب 90 دقيقة كاملة وحتى صافرة النهاية . وكشف ميدان اللعب عن أن الثقة الزائدة علاوة على التراخي عوامل راودت فرقة "الفرسان" بعد الهدف الثاني، نتجت عنها، حالة من عدم التركيز وما صاحبها من تفكك في الخطوط، كشفت ظهر البطل فاختل توازنه ولاحت المساحات للأخضر الباحث وقتها عن العودة، وهذه العوامل علاوة على أخطاء التمركز كانت السبب المباشر في سقوط البطل في عرينه، أمام جاره العنيد، الذي انتفض وقلب الطاولة بعد أن كان متأخراً بهدف مع نهاية الشوط الأول، لكنه فاجأ المضيف في الشوط الثاني عندما استعاد توازنه وزار مرمى البطل 4 مرات في ربع ساعة مجنونة ليكسب نقاط المباراة التي جاءت بمثابة دراما كروية مثيرة، في حين تجمد رصيد الأهلي عند النقطة 3 بتكبده الخسارة، بينما كان اللافت أن الكرات الثابتة هي سلاح "الجوارح" للتحليق في مرمى الخصوم هذا الموسم . وكان مسرح أحداث المباراة، شهد أفضلية في الاستحواذ للأهلي في ربع ساعة الأولى، وكاد اسماعيل الحمادي أن يسجل من خارج منطقة الجزاء، إلا أن القائم الأيسر لسالم عبد الله حارس مرمى الشباب تكفّل بالتصدي لكرته، لترتفع حناجر الجمهور الأحمر في المدرجات، والذي لم يكن حضوره عند مستوى المباراة، ولسان حاله يقول الليلة أهلاوية وسنحتفل . وفي الدقيقة 18 احتفل جمهور "الفرسان" على وقع هدف الأهلي والمباراة الأول بتوقيع مهاجمه أحمد خليل، وكان مثارًا للجدل على خلفية التسلل، واستمر التفوق أهلاوياً باستثناء محاولات خجولة للشباب بغية معادلة النتيجة لكن الشوط الأول انتهى بتقدم الأهلي بهدف وحيد . وشهد الشوط الثاني انقلاباً لسير المباراة من الأهلي إلى الشباب، رغم أن حميد عباس عزز النتيجة بهدف أهلاوي ثان(47)، لتراود الأماني جماهير الأهلي مجددا بأن فريقها في طريقه للفوز الثاني الذي لا يتحقق بالأماني . وكانت الدقيقة 55 نقطة التحول الميداني لجهة الشباب الذي بدأ رسم صورة نجاحه في أول ظهور له بالدوري، على أطلال حالة التراجع في أداء الأهلي الذي كان الأكثر انتشاراً وسيطرة على منطقة المناورات، وفاعلية هجومية في شوط المباراة الأول . غفا الأهلي لمدة 10 دقائق (من 56 إلى 60) وفقد تركيزه، في الوقت نفسه استعاد الشباب توازنه، وبدأ اللاعبون ترجمة تعليمات مدربهم الداهية البرازيلي كايو جونيور، إذ زادت تحركات صانع اللعب التشيلي فيلانويفا ليكون مع حيدروف وإدجار، مثلث الدعم للوجه الجديد لوفانور الذي بدا بحالة فنية تعد بالكثير، بعدما وضع بصمته بهدفين في الشباك الأهلاوية . وعرف كايو من أين تؤكل الكتف، بنجاح تكتيكاته في إصابة مرمى الأهلي 4 مرات بشكل مباغت، من خلال سرعة تنفيذ لاعبيه لمهامهم التي حددها بين الشوطين فيما يتعلق بتركيز الاختراقات وتكثيف الهجوم من العمق والطرفين مع سرعة تبادل المراكز واستغلال المساحات في المرور بين رباعي دفاع الأهلي الذي حاول التماسك من دون جدوى، كما استغل لاعبوه الكرات الثابتة والعكسية داخل المنطقة وهددوا وسجلوا منها . وأدى عامل السرعة الذي راهن عليه مدرب الشباب مفعوله في إرباك خط ظهر الأهلي الذي لم يستطع التقاط أنفاسه عقب كل إصابة لمرماهم، إثر أخطاء التمركز وبدا في حالة من التشتت لما يجري في الميدان، بينما وجد لوفانور ضالته في خلخلة الدفاع الأهلاوي، فيما شكل المدافعان محمد مرزوق ومحمد علي عايض جبهة مساندة ونجح كل منهما في زيارة شباك الأهلي مع لوفانور صاحب الثنائية المتميز بسرعة تحركاته وحسه التهديفي الذي يجعل منه أحد أهم الأوراق الرابحة لفرقة الجوارح هذا الموسم . وكان مرزوق تمكن من تقليص الفارق بهدفه في الدقيقة 55 التي كانت الشرارة وبداية انتفاضة فرقة "الجوارح" لافتراس "الفرسان"، بينما سجل البرازيلي لوفانورالشباب هدف التعادل في الدقيقة 62 برأسية من ركنية، قبل أن يجعل محمد علي عايض غير المراقب المقدمة خضراء بهدفه من عرضية حيدروف معلنة قلب الطاولة على الأهلي (66) . ولم تفلح محاولة الروماني اولاريو كوزمين مدرب الاهلي في إنقاذ الموقف باشراك البرازيلي غرافيتي والبرتغالي وهوجو فيانا من دون أن تتغير النتيجة ويعزز لوفانور النتيجة بهدف رابع في الدقيقة ،77 بينما بقيت محاولات البطل يائسة في إدراك التعادل على الأقل ليبتسم الديربي في النهاية للشباب .
الشباب يكسب “الديربي” بدهاء كايو والأهلي يخسر بالثقة المفرطة
10 دقائق خضراء “مجنونة” تكتب سيناريو سقوط البطل بالأربعة
دبي - مسعد عبدالوهاب:
أن تلعب وتخسر، لا مشكلة، فهذا وارد في حسابات كرة القدم، لكن أن تكون فائزاً، فتأخذك الثقة الزائدة إلى "غفلة" فتخسر انتصاراً كان في متناولك، هنا بيت القصيد في أسباب خسارة الأهلي "ديربي ديرة" 2-،4 على يد جاره وضيفه الشباب، في 10 دقائق خضراء مجنونة "كروياً"، هي التي حوّل فيها "الجوارح" النتيجة من تأخر صفر-،2 إلى تقدم 3-،2 قبل القضاء على أحلام حامل اللقب في العودة للمباراة التي لم تعترف إلا بمنطق كرة القدم في أن من يبتغي الفوز عليه لعب 90 دقيقة كاملة وحتى صافرة النهاية .
وكشف ميدان اللعب عن أن الثقة الزائدة علاوة على التراخي عوامل راودت فرقة "الفرسان" بعد الهدف الثاني، نتجت عنها، حالة من عدم التركيز وما صاحبها من تفكك في الخطوط، كشفت ظهر البطل فاختل توازنه ولاحت المساحات للأخضر الباحث وقتها عن العودة، وهذه العوامل علاوة على أخطاء التمركز كانت السبب المباشر في سقوط البطل في عرينه، أمام جاره العنيد، الذي انتفض وقلب الطاولة بعد أن كان متأخراً بهدف مع نهاية الشوط الأول، لكنه فاجأ المضيف في الشوط الثاني عندما استعاد توازنه وزار مرمى البطل 4 مرات في ربع ساعة مجنونة ليكسب نقاط المباراة التي جاءت بمثابة دراما كروية مثيرة، في حين تجمد رصيد الأهلي عند النقطة 3 بتكبده الخسارة، بينما كان اللافت أن الكرات الثابتة هي سلاح "الجوارح" للتحليق في مرمى الخصوم هذا الموسم .
وكان مسرح أحداث المباراة، شهد أفضلية في الاستحواذ للأهلي في ربع ساعة الأولى، وكاد اسماعيل الحمادي أن يسجل من خارج منطقة الجزاء، إلا أن القائم الأيسر لسالم عبد الله حارس مرمى الشباب تكفّل بالتصدي لكرته، لترتفع حناجر الجمهور الأحمر في المدرجات، والذي لم يكن حضوره عند مستوى المباراة، ولسان حاله يقول الليلة أهلاوية وسنحتفل .
وفي الدقيقة 18 احتفل جمهور "الفرسان" على وقع هدف الأهلي والمباراة الأول بتوقيع مهاجمه أحمد خليل، وكان مثارًا للجدل على خلفية التسلل، واستمر التفوق أهلاوياً باستثناء محاولات خجولة للشباب بغية معادلة النتيجة لكن الشوط الأول انتهى بتقدم الأهلي بهدف وحيد .
وشهد الشوط الثاني انقلاباً لسير المباراة من الأهلي إلى الشباب، رغم أن حميد عباس عزز النتيجة بهدف أهلاوي ثان(47)، لتراود الأماني جماهير الأهلي مجددا بأن فريقها في طريقه للفوز الثاني الذي لا يتحقق بالأماني .
وكانت الدقيقة 55 نقطة التحول الميداني لجهة الشباب الذي بدأ رسم صورة نجاحه في أول ظهور له بالدوري، على أطلال حالة التراجع في أداء الأهلي الذي كان الأكثر انتشاراً وسيطرة على منطقة المناورات، وفاعلية هجومية في شوط المباراة الأول .
غفا الأهلي لمدة 10 دقائق (من 56 إلى 60) وفقد تركيزه، في الوقت نفسه استعاد الشباب توازنه، وبدأ اللاعبون ترجمة تعليمات مدربهم الداهية البرازيلي كايو جونيور، إذ زادت تحركات صانع اللعب التشيلي فيلانويفا ليكون مع حيدروف وإدجار، مثلث الدعم للوجه الجديد لوفانور الذي بدا بحالة فنية تعد بالكثير، بعدما وضع بصمته بهدفين في الشباك الأهلاوية .
وعرف كايو من أين تؤكل الكتف، بنجاح تكتيكاته في إصابة مرمى الأهلي 4 مرات بشكل مباغت، من خلال سرعة تنفيذ لاعبيه لمهامهم التي حددها بين الشوطين فيما يتعلق بتركيز الاختراقات وتكثيف الهجوم من العمق والطرفين مع سرعة تبادل المراكز واستغلال المساحات في المرور بين رباعي دفاع الأهلي الذي حاول التماسك من دون جدوى، كما استغل لاعبوه الكرات الثابتة والعكسية داخل المنطقة وهددوا وسجلوا منها .
وأدى عامل السرعة الذي راهن عليه مدرب الشباب مفعوله في إرباك خط ظهر الأهلي الذي لم يستطع التقاط أنفاسه عقب كل إصابة لمرماهم، إثر أخطاء التمركز وبدا في حالة من التشتت لما يجري في الميدان، بينما وجد لوفانور ضالته في خلخلة الدفاع الأهلاوي، فيما شكل المدافعان محمد مرزوق ومحمد علي عايض جبهة مساندة ونجح كل منهما في زيارة شباك الأهلي مع لوفانور صاحب الثنائية المتميز بسرعة تحركاته وحسه التهديفي الذي يجعل منه أحد أهم الأوراق الرابحة لفرقة الجوارح هذا الموسم .
وكان مرزوق تمكن من تقليص الفارق بهدفه في الدقيقة 55 التي كانت الشرارة وبداية انتفاضة فرقة "الجوارح" لافتراس "الفرسان"، بينما سجل البرازيلي لوفانورالشباب هدف التعادل في الدقيقة 62 برأسية من ركنية، قبل أن يجعل محمد علي عايض غير المراقب المقدمة خضراء بهدفه من عرضية حيدروف معلنة قلب الطاولة على الأهلي (66) .
ولم تفلح محاولة الروماني اولاريو كوزمين مدرب الاهلي في إنقاذ الموقف باشراك البرازيلي غرافيتي والبرتغالي وهوجو فيانا من دون أن تتغير النتيجة ويعزز لوفانور النتيجة بهدف رابع في الدقيقة ،77 بينما بقيت محاولات البطل يائسة في إدراك التعادل على الأقل ليبتسم الديربي في النهاية للشباب .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
10 ]rhzr oqvhx “l[k,km” j;jf sdkhvd, sr,' hgf'g fhgHvfum 2013 2014 2015
|