ســـــــــفينة الخـــــــــلان !! 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
ســـــــــفينة الخـــــــــلان !!
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*بسم الله الرحمن الرحيم * *:wrd::bluefly::wrd:* * *ســــفينة الخـــلان !!* *_*( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )*_ *( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )* * * *الأعين تائهة تلاحق الآفاق .. مسافرة في لجة الخيال .. ولا تلتقط إلا ذلك المجهول العدم .. والبحر هو ذلك البعيد يتمدد سعة بعد سعة .. يترامى لمسافات مبهمة العواقب .. ولا يكتفي الحال بمرارة الصبر والتضحيات ولكن ذلك الوهم من الضباب .. وتلك سفينة يراودها الشك حين تتردد في بلوغ المدى مع الأحباب .. تتقدم بحذر وهي تفقد الثقة في سلامة النوايا والمرسى .. تخشى الإفراط في الخطوات وتخشى عواقب الفوضى .. فلا تقترب بذلك القدر الذي يطرب القلب إسهاباَ يوافق الفرحة الكبرى .. تتحفظ وتحترس بنمط يوجع القلب حين يتمادى في المدى .. وقبطان يحير الذهن حين يتردد ويخشى .. فتلك السفينة ما زالت تلوح عند الأفق الأقصى .. تتجافى سياج الاقتراب والعناق وتكتفي بتباشير الهوى .. إشارات من الأضواء تخلو من نكهة التلهف والتسارع نحو المنى .. مجرد أضواء تعني بوادر الحسن في النوايا ومجرد أسطر في الصفحة الأولى .. أرى السفينة ما زالت تمخر خلف الضباب ثم بغطاء الحياء تتوارى .. وأرى ملامح القبطان مجرد طيف يحتمي بدثار الأسرار .. فلا كاشف يطرد الهموم ويريح القلب من قسوة المشوار .. ولا جديد من علامات توحي بدنو أضواء النهار .. إلى متى تحتمي سفينة الظنون والجنون خلف تلك الأستار .. ثقل من الشكوك يزعج القلب حين تلتزم النسمة بصمت البحار .. فلا يكتفي القلب ويبتعد هارباَ عن سواحل الويل .. ولا تختفي السفن نافرة قاطعة بذلك الحزم والكيل .. ولكنها تبدي ثم تخفي عند مسافة تجازي القلب دون النيل .. فهو ذلك العذاب حين لا يكون الموت هو الحد والفيصل .. برزخ يحمل التناقض والعجب حين تصدح البلابل في جوقة الغربان .. وشائبة تعيب المروج حين تمتزج مياه الغدير بحمم البركان .. علامات جاذبة نافرة تحير الأذهان .. منتهى الإرباك في سيرة لا تعرف المنتهى .. فتلك سفينة الأحلام نراها تحمل باقات الورود والأزهار والريحان .. ثم نراها فجأة ترفع أعلام الصد والقرصان .. فيدخل القلب في حيرة هل يرتحل عن سواحل الشك أم يبقى في انتظار الخلان .. وتلك حيرة لازمت العمر ومثلت قسوة الامتحان .. ومع ذلك يصر القلب .. فتلك الأعين ما زالت تلاحق الآفاق وتراقب سفينة الخلان .. فالقيد يأبى لحظة التراخي والفكاك والقلب يأبى فكرة التخلي والنسيان .*** *_( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )_* *ـــــــ* *الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد* *:wrd::bluefly::wrd:*
بسم الله الرحمن الرحيم
:wrd::bluefly::wrd:
ســــفينة الخـــلان !! ( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) الأعين تائهة تلاحق الآفاق .. مسافرة في لجة الخيال .. ولا تلتقط إلا ذلك المجهول العدم .. والبحر هو ذلك البعيد يتمدد سعة بعد سعة .. يترامى لمسافات مبهمة العواقب .. ولا يكتفي الحال بمرارة الصبر والتضحيات ولكن ذلك الوهم من الضباب .. وتلك سفينة يراودها الشك حين تتردد في بلوغ المدى مع الأحباب .. تتقدم بحذر وهي تفقد الثقة في سلامة النوايا والمرسى .. تخشى الإفراط في الخطوات وتخشى عواقب الفوضى .. فلا تقترب بذلك القدر الذي يطرب القلب إسهاباَ يوافق الفرحة الكبرى .. تتحفظ وتحترس بنمط يوجع القلب حين يتمادى في المدى .. وقبطان يحير الذهن حين يتردد ويخشى .. فتلك السفينة ما زالت تلوح عند الأفق الأقصى .. تتجافى سياج الاقتراب والعناق وتكتفي بتباشير الهوى .. إشارات من الأضواء تخلو من نكهة التلهف والتسارع نحو المنى .. مجرد أضواء تعني بوادر الحسن في النوايا ومجرد أسطر في الصفحة الأولى .. أرى السفينة ما زالت تمخر خلف الضباب ثم بغطاء الحياء تتوارى .. وأرى ملامح القبطان مجرد طيف يحتمي بدثار الأسرار .. فلا كاشف يطرد الهموم ويريح القلب من قسوة المشوار .. ولا جديد من علامات توحي بدنو أضواء النهار .. إلى متى تحتمي سفينة الظنون والجنون خلف تلك الأستار .. ثقل من الشكوك يزعج القلب حين تلتزم النسمة بصمت البحار .. فلا يكتفي القلب ويبتعد هارباَ عن سواحل الويل .. ولا تختفي السفن نافرة قاطعة بذلك الحزم والكيل .. ولكنها تبدي ثم تخفي عند مسافة تجازي القلب دون النيل .. فهو ذلك العذاب حين لا يكون الموت هو الحد والفيصل .. برزخ يحمل التناقض والعجب حين تصدح البلابل في جوقة الغربان .. وشائبة تعيب المروج حين تمتزج مياه الغدير بحمم البركان .. علامات جاذبة نافرة تحير الأذهان .. منتهى الإرباك في سيرة لا تعرف المنتهى .. فتلك سفينة الأحلام نراها تحمل باقات الورود والأزهار والريحان .. ثم نراها فجأة ترفع أعلام الصد والقرصان .. فيدخل القلب في حيرة هل يرتحل عن سواحل الشك أم يبقى في انتظار الخلان .. وتلك حيرة لازمت العمر ومثلت قسوة الامتحان .. ومع ذلك يصر القلب .. فتلك الأعين ما زالت تلاحق الآفاق وتراقب سفينة الخلان .. فالقيد يأبى لحظة التراخي والفكاك والقلب يأبى فكرة التخلي والنسيان .
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد ) ـــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد :wrd::bluefly::wrd:
2013 - 2014 - 2015 - 2016
sJJJJJJJJJtdkm hgoJJJJJJJJJghk !! 2013 2014 2015
|