!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 202 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-25-2014, 11:13 PM   #1
يمه فديته
 
الصورة الرمزية يمه فديته
 آلِحآلِة » يمه فديته غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1656  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 20,722  
 نقآطيً » 117  
 آلِمسّتِوَيً » يمه فديته will become famous soon enoughيمه فديته will become famous soon enough  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 25
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 21
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي خوف اﻻطفال واسبابها وعﻻجها 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

خوف اﻻطفال واسبابها وعﻻجها
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



خوف اﻷ‌طفال .. اﻷ‌سباب والعﻼ‌جمعتز شاهين**| 21/4/1431 هـاﻷ‌من نعمة يمنها الله على من يشاء من عباده .. قال تعالى [*الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف*] ( قريش – 4 ) ، فذكرها الله كمنة منه ونعمة سبحانه وتعالى على أهل مكة ، والخوف غريزة وضعها الله في نفس كل بشر لتحميه وتقيه ، مثلها مثل باقي الغرائز ، فالخوف سﻼ‌ح ذو حدين ، لو ظل في معدله وصورته الطبيعيتان ؛ سيؤدي إلى حفظ ذات الفرد وحمايته من العديد من المخاطر ، أما* إذا زاد عن حده وتحول إلى ( خوف مرضي ) ، سيتحول إلى عقبة كئود ، ومانع تعوق حريته مما يؤدي لنقص قدراته على مواجهة الحياة.**وللخوف تعريفات كثيرة يمكن أن نجملها في أن الخوف هو " انفعال قوي غير سار ينتج عن اﻹ‌حساس بوجود خطرٍ ما وتوقّع حدوثه " ، وقد كان العلماء يعتقدون أن الطفل يولد مزوداً بغريزة الخوف، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الخوف عند الطفل ﻻ‌ يبدأ قبل الشهر السادس ، وتظل وتيرته ترتفع حتى تبدأ في الخفوت بعد سن السادسة وهي بداية مرحلة النضوج العقلي للطفل ، وقد اكدت الدراسات أن 90% من اﻷ‌طفال قبل سن السادسة لديهم مخاوف من أشياء ومصادر متعددة.**أسباب الخوفللخوف أسباب تختلف باختﻼ‌ف اﻷ‌فراد ، ومن اﻷ‌همية التعرف على سبب الخوف لعﻼ‌جه ، وهناك أسباب عامة يمكن أن نجملها للخوف في اﻵ‌تي :1- قد يكون ناتجا عن إما التدليل الزائد أو النقد والقسوة المفرطة ، فالنقد الزائد للطفل يولد شعور قوي لديه بالخوف من الوقوع في الخطأ ،* مما يؤدي في النهاية لفقد الطفل لثقته في نفسه. والتدليل يجعله وهن العزيمة غير قادر على تحمل مشاق الحياة ، مما يشعره بالخوف من كل تجربة أو خبرة جديدة يمر بها ، فاﻷ‌مر يحتاج إلى توازن بين اﻹ‌فراط والتفريط ( التدليل والقسوة ).2- الخبرات غير السارة التي يمر بها الطفل – وخصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة - ، فتلك المواقف والخبرات المؤلمة تظل هائمة في عقل الطفل ، ليستعيدها ﻻ‌شعوريًا ويسقطها على المواقف والخبرات المشابهة.3- الصراعات اﻷ‌سرية ، فجو المشاحنات المستمرة تولد خوف لدي اﻷ‌طفال من المستقبل.4- التأثير على اﻷ‌خرين ، فقد يستخدم الطفل ذلك الخوف للسيطرة على الوالدين وجذب اﻻ‌نتباه له ، وهذه الطريقة تعزز بشكل مباشر وجود المخاوف لدى الطفل ، فيصبح الخوف تجربة مريحة و مؤلمة في آن واحد.5- الضعف الجسمي أو النفسي للطفل ، فالضعف الجسمي أو النفسي يقلل الدفاعات السيكولوجية للطفل ، مما يكون لديه مخاوف من اﻻ‌حتكاك بالناس أو المواقف المختلفة.6- تخويف الطفل : فالطفل في المراحل العمرية المبكرة يعتمد تفكيره على الخيال الخصب ، والبعد عن الواقع ، لذا فهو يخضع في تفكيره للعوامل الخارجية أكثر من اعتماده على المنطق والعقل والتدبر في اﻷ‌مور.7- رد فعل الوالدين المبالغ فيه ، فاﻻ‌رتباك والهلع التي تصيب اﻷ‌مهات عند تعرض الطفل ﻷ‌ي معاناة ، تعزز ذلك السلوك لدى الطفل.**أنواع خاصة من الخوف وكيفية التغلب عليها1- الخوف من الظﻼ‌م :وهو خوف طبيعي يعتري الصغار والكبار ، فالعقل البشري ﻻ‌ يستطيع التعامل مع المجهول ، والظﻼ‌م يجعل ما حولنا مجهول ، وخوف الطفل من الظﻼ‌م هو إحدى عﻼ‌مات عدم الفهم الكامل ﻷ‌ي ظاهرة يتعرض لها اﻷ‌نسان ، فالطفل بعقلياته المحدودة ﻻ‌يستطيع أن يدرك أن اﻷ‌شياء موجودة حتى وإن لم يراها ﻷ‌ن اﻷ‌شياء ثابتة وﻻ‌ تتحرك بمفردها ، فهو ﻻ‌ يعي أن الظﻼ‌م يغطي اﻷ‌شياء التي من حولنا وانها مازالت موجودة ولكننا ﻻ‌ نراها. ونتيجة لتك الحالة من عدم اﻹ‌دراك ، والخيال الخصب الذي يتمتع به الطفل ، يرى خياﻻ‌ت وأشباح تثير في نفسه المخاوف. وتضيف الدكتورة " جين بيرمان " - المتخصصة في العﻼ‌ج اﻷ‌سري ببفرلي هيلز في وﻻ‌ية كاليفورنيا - " عند الحديث عن الخوف من اﻷ‌ماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى اﻷ‌طفال. والوالدان ﻻ‌ يدركان كم يتأثر اﻷ‌طفال بما يُعرض على شاشات التلفزيون. وصورة ومناظر اﻷ‌شياء المخيفة، واﻷ‌صوات المصاحبة لها خﻼ‌ل العرض التلفزيوني للقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة، كﻼ‌هما يعمﻼ‌ن كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور به كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره".ولكن مع كبر الطفل وزيادة نموه العقلي تقل تلك المخاوف حتى تختفي في السنوات المتقدمة من الطفولة ، وكذلك مع تفسيرنا وتواجدنا بجوار الطفل لتهدئته وطمأنته تقل المخاوف نحو الظﻼ‌م.**2- الخوف من الحيوانات :هو نوع من الخوف يعاني منه الكثير من اﻷ‌طفال من سن 2-4 سنوات ، وليس من الضروري أن يكون الطفل قد تعرض لحادثة معينة مع الحيوانات التي يرهبها ، أو أنه قد رأى أحد قد ناله أذى من تلك الحيوانات ، ولكن هي مرحلة يمر بها الطفل نتيجة لقلة خبراته وخوفه من كل جديد غير مألوف بالنسبة له ،وسرعان ما تتبدد تلك المخاوف مع نضج الطفل ، والتدرج معه لمخالطة الحيوانات التي يهابها. فمثﻼ‌ الطفل الذي يخاف من القطة ، يمكن لنا تعريضه لها بالتدريج ، مع بيان كيف حض الرسول – صلى الله عليه وسلم – على الرفق والتعامل باللين مع تلك المخلوقات.**3- الخوف من الموت*الخوف من الموت شيء طبيعي حتى لو وُجد لدى الكبار ، فتفكير الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يتسم* ( بالتمركز حول الذات Egocentrism ، ‏وبالتفكير السحري* Magical Thinking، ‏وباﻻ‌عتقاد في حيوية المادة* Animism‏ ) ، لذا ففهمه لحقيقة الموت وتصوره في مثل تلك المرحلة قد ﻻ‌يكون صحيحا أو مكتمﻼ‌ بصورة كبيرة ، ويبدأ اكتمال مفهومه نحو الموت في سنوات عمره المتقدمة ، فطفل العاشرة غالبًا ما يستطيع فهم الموت كظاهرة.*و قد يكون ذلك الخوف ناتج عن مرورها بخبرات غير سارة حول طبيعة الموت ، وهي عادة المواقف التي تصاحب حاﻻ‌ت الموت في أسرنا بالبكاء والصراخ والنواح والحزن ، أو قد تكون قد فقدت شخص كانت* تحبه كثيرا بسبب موته ، فترسخ كل هذا في عقلها مما جعلها ﻻ‌ تتقبله كأمر قدري.**عﻼ‌ج الخوفأوﻻ‌*: يجب على – الوالدين – أن يكونا مثاﻻ‌ للهدوء واﻻ‌ستقرار في تصرفاتهما أمام طفلهما الخائف ، فيمارسا حياتهما بصورة طبيعية ، بحيث يكون الجو اﻷ‌سري المحيط بالطفل باعثا على الطمأنينة واﻷ‌مان ، وحتى في وقت شعوره بالخوف يهدئاه ويتكلما معه بهدوء وثقة ، وﻻ‌ يعنفاه. فيسأﻻ‌ه .. لماذا أنت خائف ؟ أنا أريد مساعدتك .. أنا بجوارك**ثانيًا: تقليل الحساسية واﻹ‌شراط المضاد نحو مصدر الخوف، والقاعدة العامة هي أن اﻷ‌طفال تقل حساسيتهم من الخوف عندما يتم إقران موضوع الخوف أو الفكرة المثيرة له بأي شيء سار ، فمثﻼ‌* لو وضعنا شيئا يحبه الطفل في حجرة شبه مظلمه ( كالشيكوﻻ‌ته ) ، ونقول له اذهب واحصل على تلك القطعة من الشيكوﻻ‌ته بداخل الحجرة ... وهكذا.**ثالثاً: محاولة مناقشة حقيقة الموت مع الطفل بصورة عقﻼ‌نية وتوضيح ما يحدث بدقة .. أي أن يحاوﻻ‌ أن يفهما الطفل بصورة مبسطة يستوعبها عقله ( حقيقة الموت ) ، وكيف أن الله قد خلقه ليبتلي عباده ، وأن من يموت يذهب إلى الجنة ليتنعم فيها ، مع عدم ذكر النار وما فيها من أهوال فهذا وقت للترغيب ﻻ‌ للترهيب ، ، مع إقران كل ذلك باستخدام الطفل لخياله الخصب في تخيله العيش في الجنة وما فيها من نعيم .**رابعا*: محاولة تقديم نماذج جيدة في التعامل مع المخاوف التي تثير شعور الخوف لدى الطفل. فاﻷ‌ب الذي يخاف من الفأر مثﻼ‌ ، ليحاول أن يكتم تلك المخاوف أمام طفله وﻻ‌ يظهرها أمامه.**خامسًا*:* فليحاول الوالدين تقليل نسبة الخوف لدى الطفل بإتباع ( استراتيجيات للتعايش ) ، ففي حالة خوف الطفل من الظﻼ‌م .. يحاول اﻷ‌ب الجلوس مع الطفل ، ثم يخفض النور قليﻼ‌ً ، ويشعره بأنه معه في أمان ، أو ينام اﻷ‌ب مع الطفل في حجرته والباب مفتوح ثم يغلق الباب كل يوم بشكل أكبر من اليوم الذي قبله .. وهكذا حتى يتعود على الظﻼ‌م وﻻ‌ يخافه**سادسًا*: ليحاول الوالدين أن يكسبا طفلهما الثقة في نفسه ، ويمكن ذلك عن طريق ( الدعاء ) ، فيمكن لهما أن يعلما الطفل عبارات مثل: "الله معي / أستطيع أن أواجه ذلك / إنني أصبح أكثر شجاعة / أزمة وتمر " أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين لكي يتخلص من خوفه ، فيما نطلق عليه استراتيجية ( التحدث مع الذات Self-talk ). أو إعداد شريط قرآن يحتوي مثﻼ‌ على ( سورة الفاتحة ، وسورة البقرة ، والمعوذتين .. ) وتشغيله أثناء نوم الطفل ، لكي يشعر باﻷ‌مان وبأن الله معه ، وهذا يساعد في حفظ الطفل لتلك السور في المستقبل أيضا.**سابعًا*:* حاوﻻ‌ التحدث مع طفلكما ، وان تفهماه بأن الخوف طبيعي ولكن يجب أﻻ‌ يسيطر على الفرد فيجعله يلغي عقله.**ثامناً*:** ليحذر الوالدين من اﻻ‌ستهزاء أو التقليل من حالة الخوف التي يتعرض لها ابنهما ، فبذلك سنجعله يخفي مخاوفه مستقبﻼ‌ ، مما قد يؤدي لتفاقم اﻷ‌مر من الناحية النفسية.**تاسعًا*: ﻻ‌ نحاول إجبار الطفل على عمل شيء ﻻ‌ يريده كالجلوس بمفرده في الظﻼ‌م ، فقد يصيبه هذا بنوبات ذعر تؤدي لزيادة الخوف ﻻ‌ تقليله*عاشرًا*:* لنرَبي أطفالنا على الشجاعة وﻻ‌ نخجل من مخاوف أطفالنا. ومن المهم تعليم الطفل ، عن طريق الكﻼ‌م واﻷ‌فعال، أن القلق والخوف مشاعر طبيعية. وتحفيز الطفل وتشجيعه على مواجهة مخاوفه ، وذلك بتخصيص جوائز وحوافز عينية ومادية له.**وختامًا*يجب أﻻ‌ يشعر الطفل بأن والديه قد*يئسا من تكرار مظاهر الخوف لديه ، وأنهما غاضبان من تصرفاته تلك ، بل يجب أن يعمﻼ‌ على غرس مشاعر اﻷ‌من في نفسه ؛ بتعاطفهما معه وإظهار ذلك في تصرفاتهما . و أذكر الوالدين بأن اﻷ‌مان إن لم يجده الطفل داخل اﻷ‌سرة ، فلن يجده في أي مكان أخر .
خوف اﻷ‌طفال .. اﻷ‌سباب والعﻼ‌جمعتز شاهين**| 21/4/1431 هـاﻷ‌من نعمة يمنها الله على من يشاء من عباده .. قال تعالى [*الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف*] ( قريش – 4 ) ، فذكرها الله كمنة منه ونعمة سبحانه وتعالى على أهل مكة ، والخوف غريزة وضعها الله في نفس كل بشر لتحميه وتقيه ، مثلها مثل باقي الغرائز ، فالخوف سﻼ‌ح ذو حدين ، لو ظل في معدله وصورته الطبيعيتان ؛ سيؤدي إلى حفظ ذات الفرد وحمايته من العديد من المخاطر ، أما* إذا زاد عن حده وتحول إلى ( خوف مرضي ) ، سيتحول إلى عقبة كئود ، ومانع تعوق حريته مما يؤدي لنقص قدراته على مواجهة الحياة.**وللخوف تعريفات كثيرة يمكن أن نجملها في أن الخوف هو " انفعال قوي غير سار ينتج عن اﻹ‌حساس بوجود خطرٍ ما وتوقّع حدوثه " ، وقد كان العلماء يعتقدون أن الطفل يولد مزوداً بغريزة الخوف، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الخوف عند الطفل ﻻ‌ يبدأ قبل الشهر السادس ، وتظل وتيرته ترتفع حتى تبدأ في الخفوت بعد سن السادسة وهي بداية مرحلة النضوج العقلي للطفل ، وقد اكدت الدراسات أن 90% من اﻷ‌طفال قبل سن السادسة لديهم مخاوف من أشياء ومصادر متعددة.**أسباب الخوفللخوف أسباب تختلف باختﻼ‌ف اﻷ‌فراد ، ومن اﻷ‌همية التعرف على سبب الخوف لعﻼ‌جه ، وهناك أسباب عامة يمكن أن نجملها للخوف في اﻵ‌تي :1- قد يكون ناتجا عن إما التدليل الزائد أو النقد والقسوة المفرطة ، فالنقد الزائد للطفل يولد شعور قوي لديه بالخوف من الوقوع في الخطأ ،* مما يؤدي في النهاية لفقد الطفل لثقته في نفسه. والتدليل يجعله وهن العزيمة غير قادر على تحمل مشاق الحياة ، مما يشعره بالخوف من كل تجربة أو خبرة جديدة يمر بها ، فاﻷ‌مر يحتاج إلى توازن بين اﻹ‌فراط والتفريط ( التدليل والقسوة ).2- الخبرات غير السارة التي يمر بها الطفل – وخصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة - ، فتلك المواقف والخبرات المؤلمة تظل هائمة في عقل الطفل ، ليستعيدها ﻻ‌شعوريًا ويسقطها على المواقف والخبرات المشابهة.3- الصراعات اﻷ‌سرية ، فجو المشاحنات المستمرة تولد خوف لدي اﻷ‌طفال من المستقبل.4- التأثير على اﻷ‌خرين ، فقد يستخدم الطفل ذلك الخوف للسيطرة على الوالدين وجذب اﻻ‌نتباه له ، وهذه الطريقة تعزز بشكل مباشر وجود المخاوف لدى الطفل ، فيصبح الخوف تجربة مريحة و مؤلمة في آن واحد.5- الضعف الجسمي أو النفسي للطفل ، فالضعف الجسمي أو النفسي يقلل الدفاعات السيكولوجية للطفل ، مما يكون لديه مخاوف من اﻻ‌حتكاك بالناس أو المواقف المختلفة.6- تخويف الطفل : فالطفل في المراحل العمرية المبكرة يعتمد تفكيره على الخيال الخصب ، والبعد عن الواقع ، لذا فهو يخضع في تفكيره للعوامل الخارجية أكثر من اعتماده على المنطق والعقل والتدبر في اﻷ‌مور.7- رد فعل الوالدين المبالغ فيه ، فاﻻ‌رتباك والهلع التي تصيب اﻷ‌مهات عند تعرض الطفل ﻷ‌ي معاناة ، تعزز ذلك السلوك لدى الطفل.**أنواع خاصة من الخوف وكيفية التغلب عليها1- الخوف من الظﻼ‌م :وهو خوف طبيعي يعتري الصغار والكبار ، فالعقل البشري ﻻ‌ يستطيع التعامل مع المجهول ، والظﻼ‌م يجعل ما حولنا مجهول ، وخوف الطفل من الظﻼ‌م هو إحدى عﻼ‌مات عدم الفهم الكامل ﻷ‌ي ظاهرة يتعرض لها اﻷ‌نسان ، فالطفل بعقلياته المحدودة ﻻ‌يستطيع أن يدرك أن اﻷ‌شياء موجودة حتى وإن لم يراها ﻷ‌ن اﻷ‌شياء ثابتة وﻻ‌ تتحرك بمفردها ، فهو ﻻ‌ يعي أن الظﻼ‌م يغطي اﻷ‌شياء التي من حولنا وانها مازالت موجودة ولكننا ﻻ‌ نراها. ونتيجة لتك الحالة من عدم اﻹ‌دراك ، والخيال الخصب الذي يتمتع به الطفل ، يرى خياﻻ‌ت وأشباح تثير في نفسه المخاوف. وتضيف الدكتورة " جين بيرمان " - المتخصصة في العﻼ‌ج اﻷ‌سري ببفرلي هيلز في وﻻ‌ية كاليفورنيا - " عند الحديث عن الخوف من اﻷ‌ماكن المظلمة، فإن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى اﻷ‌طفال. والوالدان ﻻ‌ يدركان كم يتأثر اﻷ‌طفال بما يُعرض على شاشات التلفزيون. وصورة ومناظر اﻷ‌شياء المخيفة، واﻷ‌صوات المصاحبة لها خﻼ‌ل العرض التلفزيوني للقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة، كﻼ‌هما يعمﻼ‌ن كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور به كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره".ولكن مع كبر الطفل وزيادة نموه العقلي تقل تلك المخاوف حتى تختفي في السنوات المتقدمة من الطفولة ، وكذلك مع تفسيرنا وتواجدنا بجوار الطفل لتهدئته وطمأنته تقل المخاوف نحو الظﻼ‌م.**2- الخوف من الحيوانات :هو نوع من الخوف يعاني منه الكثير من اﻷ‌طفال من سن 2-4 سنوات ، وليس من الضروري أن يكون الطفل قد تعرض لحادثة معينة مع الحيوانات التي يرهبها ، أو أنه قد رأى أحد قد ناله أذى من تلك الحيوانات ، ولكن هي مرحلة يمر بها الطفل نتيجة لقلة خبراته وخوفه من كل جديد غير مألوف بالنسبة له ،وسرعان ما تتبدد تلك المخاوف مع نضج الطفل ، والتدرج معه لمخالطة الحيوانات التي يهابها. فمثﻼ‌ الطفل الذي يخاف من القطة ، يمكن لنا تعريضه لها بالتدريج ، مع بيان كيف حض الرسول – صلى الله عليه وسلم – على الرفق والتعامل باللين مع تلك المخلوقات.**3- الخوف من الموت*الخوف من الموت شيء طبيعي حتى لو وُجد لدى الكبار ، فتفكير الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة يتسم* ( بالتمركز حول الذات Egocentrism ، ‏وبالتفكير السحري* Magical Thinking، ‏وباﻻ‌عتقاد في حيوية المادة* Animism‏ ) ، لذا ففهمه لحقيقة الموت وتصوره في مثل تلك المرحلة قد ﻻ‌يكون صحيحا أو مكتمﻼ‌ بصورة كبيرة ، ويبدأ اكتمال مفهومه نحو الموت في سنوات عمره المتقدمة ، فطفل العاشرة غالبًا ما يستطيع فهم الموت كظاهرة.*و قد يكون ذلك الخوف ناتج عن مرورها بخبرات غير سارة حول طبيعة الموت ، وهي عادة المواقف التي تصاحب حاﻻ‌ت الموت في أسرنا بالبكاء والصراخ والنواح والحزن ، أو قد تكون قد فقدت شخص كانت* تحبه كثيرا بسبب موته ، فترسخ كل هذا في عقلها مما جعلها ﻻ‌ تتقبله كأمر قدري.**عﻼ‌ج الخوفأوﻻ‌*: يجب على – الوالدين – أن يكونا مثاﻻ‌ للهدوء واﻻ‌ستقرار في تصرفاتهما أمام طفلهما الخائف ، فيمارسا حياتهما بصورة طبيعية ، بحيث يكون الجو اﻷ‌سري المحيط بالطفل باعثا على الطمأنينة واﻷ‌مان ، وحتى في وقت شعوره بالخوف يهدئاه ويتكلما معه بهدوء وثقة ، وﻻ‌ يعنفاه. فيسأﻻ‌ه .. لماذا أنت خائف ؟ أنا أريد مساعدتك .. أنا بجوارك**ثانيًا: تقليل الحساسية واﻹ‌شراط المضاد نحو مصدر الخوف، والقاعدة العامة هي أن اﻷ‌طفال تقل حساسيتهم من الخوف عندما يتم إقران موضوع الخوف أو الفكرة المثيرة له بأي شيء سار ، فمثﻼ‌* لو وضعنا شيئا يحبه الطفل في حجرة شبه مظلمه ( كالشيكوﻻ‌ته ) ، ونقول له اذهب واحصل على تلك القطعة من الشيكوﻻ‌ته بداخل الحجرة ... وهكذا.**ثالثاً: محاولة مناقشة حقيقة الموت مع الطفل بصورة عقﻼ‌نية وتوضيح ما يحدث بدقة .. أي أن يحاوﻻ‌ أن يفهما الطفل بصورة مبسطة يستوعبها عقله ( حقيقة الموت ) ، وكيف أن الله قد خلقه ليبتلي عباده ، وأن من يموت يذهب إلى الجنة ليتنعم فيها ، مع عدم ذكر النار وما فيها من أهوال فهذا وقت للترغيب ﻻ‌ للترهيب ، ، مع إقران كل ذلك باستخدام الطفل لخياله الخصب في تخيله العيش في الجنة وما فيها من نعيم .**رابعا*: محاولة تقديم نماذج جيدة في التعامل مع المخاوف التي تثير شعور الخوف لدى الطفل. فاﻷ‌ب الذي يخاف من الفأر مثﻼ‌ ، ليحاول أن يكتم تلك المخاوف أمام طفله وﻻ‌ يظهرها أمامه.**خامسًا*:* فليحاول الوالدين تقليل نسبة الخوف لدى الطفل بإتباع ( استراتيجيات للتعايش ) ، ففي حالة خوف الطفل من الظﻼ‌م .. يحاول اﻷ‌ب الجلوس مع الطفل ، ثم يخفض النور قليﻼ‌ً ، ويشعره بأنه معه في أمان ، أو ينام اﻷ‌ب مع الطفل في حجرته والباب مفتوح ثم يغلق الباب كل يوم بشكل أكبر من اليوم الذي قبله .. وهكذا حتى يتعود على الظﻼ‌م وﻻ‌ يخافه**سادسًا*: ليحاول الوالدين أن يكسبا طفلهما الثقة في نفسه ، ويمكن ذلك عن طريق ( الدعاء ) ، فيمكن لهما أن يعلما الطفل عبارات مثل: "الله معي / أستطيع أن أواجه ذلك / إنني أصبح أكثر شجاعة / أزمة وتمر " أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين لكي يتخلص من خوفه ، فيما نطلق عليه استراتيجية ( التحدث مع الذات Self-talk ). أو إعداد شريط قرآن يحتوي مثﻼ‌ على ( سورة الفاتحة ، وسورة البقرة ، والمعوذتين .. ) وتشغيله أثناء نوم الطفل ، لكي يشعر باﻷ‌مان وبأن الله معه ، وهذا يساعد في حفظ الطفل لتلك السور في المستقبل أيضا.**سابعًا*:* حاوﻻ‌ التحدث مع طفلكما ، وان تفهماه بأن الخوف طبيعي ولكن يجب أﻻ‌ يسيطر على الفرد فيجعله يلغي عقله.**ثامناً*:** ليحذر الوالدين من اﻻ‌ستهزاء أو التقليل من حالة الخوف التي يتعرض لها ابنهما ، فبذلك سنجعله يخفي مخاوفه مستقبﻼ‌ ، مما قد يؤدي لتفاقم اﻷ‌مر من الناحية النفسية.**تاسعًا*: ﻻ‌ نحاول إجبار الطفل على عمل شيء ﻻ‌ يريده كالجلوس بمفرده في الظﻼ‌م ، فقد يصيبه هذا بنوبات ذعر تؤدي لزيادة الخوف ﻻ‌ تقليله*عاشرًا*:* لنرَبي أطفالنا على الشجاعة وﻻ‌ نخجل من مخاوف أطفالنا. ومن المهم تعليم الطفل ، عن طريق الكﻼ‌م واﻷ‌فعال، أن القلق والخوف مشاعر طبيعية. وتحفيز الطفل وتشجيعه على مواجهة مخاوفه ، وذلك بتخصيص جوائز وحوافز عينية ومادية له.**وختامًا*يجب أﻻ‌ يشعر الطفل بأن والديه قد*يئسا من تكرار مظاهر الخوف لديه ، وأنهما غاضبان من تصرفاته تلك ، بل يجب أن يعمﻼ‌ على غرس مشاعر اﻷ‌من في نفسه ؛ بتعاطفهما معه وإظهار ذلك في تصرفاتهما . و أذكر الوالدين بأن اﻷ‌مان إن لم يجده الطفل داخل اﻷ‌سرة ، فلن يجده في أي مكان أخر .

الموضوع الأساسي: خوف اﻻطفال واسبابها وعﻻجها
المصدر: منتديات عروس



2013 - 2014 - 2015 - 2016



o,t hﻻ'thg ,hsfhfih ,uﻻ[ih 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

خوف اﻻطفال واسبابها وعﻻجها 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: خوف اﻻطفال واسبابها وعﻻجها 2013 2014 2015
الموضوع
اﻻماكن النص اﻻصلي للشاعر سعد العوجان 2013 2014 2015
مسلسل دخيلك بدي إشراف " قلوب اﻻسﻻم " 2013 2014 2015
سالفة قلوب اﻻسﻻم في السوق 2013 2014 2015
ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻻ ﺗﻐﻠﻖ ﻭﺁﺭﺍﺀ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ 2013 2014 2015
لب اﻻلباب في الواتساب


الساعة الآن 10:24 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل