إبتلعتنِي الخيبة !///////////// 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
إبتلعتنِي الخيبة !/////////////
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
كبرتُ ووصلت إلى سنّ النضج ونضجتُ بـ يوم ميلادِي على خيبة منِك .. وكأنك تعطيني درس بأن *الحياة صعبة * … مضيتُ خالية .. فارغة من أي فرح .. لا أحفظ سوى الأرقام إبتداء من تاريخ لقاءنا إلى تاريخ يوم ميلادِك .. ورقم هاتفك ! ومشيتُ وحيدة من أي شيء وقريبة جداً من الحزن .. وبيني وبين الجنُون بـ غيابُك مسافة ليست أبداً ببعيدة ولو أخرجت مشاعرِي المكبُوتة وصرختُ أحتاجك لـ حكمُوا علي بأنني بلا عقل ! وكتبت وكأنني خرساء لا تعرف الكلام وأصبحت أتحدث بـ حرُوف مكسُورة تشبهنِي ولو سألني أحدهم مابِك لـ إمتلأت عيني بـ ملحها وإبتسمت إبتسامة صفراء ونطقتُ لاشيء وأصبح نطقُ اللاشيء *عادة * .. وواجبُ يجب أن أفعله لـ أجل أن أعيش فقط ! وإختبأت كفاية من أعينُ البشر .. إلى عزلتي الضئيلة .. تحت غطائي وأدفن وجهِي بـ وسادتِي ومن يراني بهذه الحالة سوف يُوقن بأنني جننتّ ! فـ تارةً أبكي وبين دمعة وأخرى أشتمك .. وتارة أغنِي لك وكأنك تسمع .. وتارة أثرثر لك عن وجع غيابُك .. وسكنتنِي غُربة وطنّ .. بالرغم بأنني بـ منتصف الوطن ! لكنني لا أشعر بالإنتماء .. وكأنه وجب علي الوفاء لك إلى أن وصلت غريبة وأنت الوطن كذلك وجدتُك ! وقُتلت أحلامِي بعد رحِيلك كيف ؟ أنا أخبرك .. لأنني حينما إلتقيتُك وضعت كل أحلامٍي بـ نطاق عينيّك وسخرت أمنياتِي لـ لقاؤك فقط لذلك حينما رحلت كل شيء سقطّ مثل صاحبتُه الّتي سقطت مثل مزهرية زجاجية وتشتت بـ كل مكان ذكرى ! هُنا حلمُ كان يتلخص بالإمساك بـ يدّك ونطق أحبك .. وهُناك حلمُ آخر ولازال حيّ أن تكون دائماً سعيد ولو تطلب الأمر سرق سعادتِي لامشكلة ! وحلمُ مات لأن تحقيقه كان من المفترض أن يكون يوم الرحِيل أن أصرخ لك ماتعنيه لِي وبأن قلبي سـ يُدمى إن تقدمت أكثر .. وبأنني سوف أصاب بالعمى إن تلاشيتّ عن عينِي لكن خيبة ماحصل كانت تخنقنُي ومنعتني من الصراخ حتى ! أنت لاتدرك الحرقة الّتي تشتعل بِي .. لذلك تخيل مجموعة أوراق في وسط نار وكيف تحترق بسرعة وتشتعل .. هكذا تماماَ قلبِي منذُ أن خسرتِك وآهِ من قلبك الجليدِي الّذي لن تذيبُه نيران قلبِي ! وآهٍ من قلبك الّذي لايُدرك بأنه كان سبب تنفسِي ولا يرى زُرقة شفتِي إختناقاً بَعْدُك ! وآهٍ من زمانٍ لم ينصفنِي معك ولكي يصلح الأمر جعلني مقتولة بدُونِك ولم يدرِك بأنه فعل كارثة لا الصواب ! وآهٍ من غياب ظننت بأنه الصواب ولم تدُرك بأنه لي العذاب .. ! وآهٍ من حرُوف سـ تستمر بالرجف ولن يتوقف عنها النزف وعينيّك لن تحاول حتى أن تقرأ مابينها من خوفّ ! وآهِ من أوجاع تقودنِي لـ طرق الضياع وتجعل كل خيبة لها بـ إتباع ! وآهٍ من قلبٍ مانسى حينما تورط بـ طرق الهوى وكُل عمره ذهب لـ أجلك سُدى ! وآهٍ من حروف إسمك حينما تقف بـ صفِك وتظهر بـ كل مكان أحاول أن أنسى فيه رسمِك ! وآهٍ من الرسائل الّتي تُكتب ولاتصِل لأنها إن وصلت لك بـ واسطتي بـ واسطة تجاهلك لن تفعلّ .!
كبرتُ ووصلت إلى سنّ النضج ونضجتُ بـ يوم ميلادِي على خيبة منِك ..
وكأنك تعطيني درس بأن *الحياة صعبة * …
مضيتُ خالية .. فارغة من أي فرح .. لا أحفظ سوى الأرقام
إبتداء من تاريخ لقاءنا إلى تاريخ يوم ميلادِك .. ورقم هاتفك !
ومشيتُ وحيدة من أي شيء وقريبة جداً من الحزن ..
وبيني وبين الجنُون بـ غيابُك مسافة ليست أبداً ببعيدة
ولو أخرجت مشاعرِي المكبُوتة وصرختُ أحتاجك لـ حكمُوا علي بأنني بلا عقل !
وكتبت وكأنني خرساء لا تعرف الكلام وأصبحت أتحدث بـ حرُوف مكسُورة تشبهنِي
ولو سألني أحدهم مابِك لـ إمتلأت عيني بـ ملحها وإبتسمت إبتسامة صفراء ونطقتُ لاشيء
وأصبح نطقُ اللاشيء *عادة * .. وواجبُ يجب أن أفعله لـ أجل أن أعيش فقط !
وإختبأت كفاية من أعينُ البشر .. إلى عزلتي الضئيلة ..
تحت غطائي وأدفن وجهِي بـ وسادتِي ومن يراني بهذه الحالة سوف يُوقن بأنني جننتّ !
فـ تارةً أبكي وبين دمعة وأخرى أشتمك ..
وتارة أغنِي لك وكأنك تسمع ..
وتارة أثرثر لك عن وجع غيابُك ..
وسكنتنِي غُربة وطنّ .. بالرغم بأنني بـ منتصف الوطن ! لكنني لا أشعر بالإنتماء ..
وكأنه وجب علي الوفاء لك إلى أن وصلت غريبة وأنت الوطن كذلك وجدتُك !
وقُتلت أحلامِي بعد رحِيلك كيف ؟
أنا أخبرك ..
لأنني حينما إلتقيتُك وضعت كل أحلامٍي بـ نطاق عينيّك وسخرت أمنياتِي لـ لقاؤك فقط
لذلك حينما رحلت كل شيء سقطّ مثل صاحبتُه الّتي سقطت مثل مزهرية زجاجية وتشتت بـ كل مكان ذكرى !
هُنا حلمُ كان يتلخص بالإمساك بـ يدّك ونطق أحبك ..
وهُناك حلمُ آخر ولازال حيّ أن تكون دائماً سعيد ولو تطلب الأمر سرق سعادتِي لامشكلة !
وحلمُ مات لأن تحقيقه كان من المفترض أن يكون يوم الرحِيل أن أصرخ لك ماتعنيه لِي
وبأن قلبي سـ يُدمى إن تقدمت أكثر .. وبأنني سوف أصاب بالعمى إن تلاشيتّ عن عينِي
لكن خيبة ماحصل كانت تخنقنُي ومنعتني من الصراخ حتى !
أنت لاتدرك الحرقة الّتي تشتعل بِي ..
لذلك تخيل مجموعة أوراق في وسط نار وكيف تحترق بسرعة وتشتعل ..
هكذا تماماَ قلبِي منذُ أن خسرتِك
وآهِ من قلبك الجليدِي الّذي لن تذيبُه نيران قلبِي !
وآهٍ من قلبك الّذي لايُدرك بأنه كان سبب تنفسِي ولا يرى زُرقة شفتِي إختناقاً بَعْدُك !
وآهٍ من زمانٍ لم ينصفنِي معك ولكي يصلح الأمر جعلني مقتولة بدُونِك ولم يدرِك بأنه فعل كارثة لا الصواب !
وآهٍ من غياب ظننت بأنه الصواب ولم تدُرك بأنه لي العذاب .. !
وآهٍ من حرُوف سـ تستمر بالرجف ولن يتوقف عنها النزف وعينيّك لن تحاول حتى أن تقرأ مابينها من خوفّ !
وآهِ من أوجاع تقودنِي لـ طرق الضياع وتجعل كل خيبة لها بـ إتباع !
وآهٍ من قلبٍ مانسى حينما تورط بـ طرق الهوى وكُل عمره ذهب لـ أجلك سُدى !
وآهٍ من حروف إسمك حينما تقف بـ صفِك وتظهر بـ كل مكان أحاول أن أنسى فيه رسمِك !
وآهٍ من الرسائل الّتي تُكتب ولاتصِل لأنها إن وصلت لك بـ واسطتي بـ واسطة تجاهلك لن تفعلّ .!
2013 - 2014 - 2015 - 2016
YfjgujkAd hgodfm !LLLLLLLLLLLLL 2013 2014 2015
|