من يقول عند التهنئة مبروك 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
من يقول عند التهنئة مبروك
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
السلام عليكم ورحمة وبركاته أريد منكم أن توضحوا لي كلمة مبروك ، حيث أن هذا تعبير شائع على ألسنة العوام أن يقولوا مبروك لفلان ، هذا خطأ فادح ، ويعارض الاستخدام الصحيح للكلمة في اللغة العربية ، حيث أن كلمة مبروك مشتقة من الفعل برَكَ ، وكلمة مُباركْ مشتقة من بارك ، لذلك لا يجب استخدام كلمة مبروك ويجب استخدام كلمة مبارك للتهنئة ؛ لأنها مشتقة من البركة كما ذكرنا آنفا ،والعوام لا يقصدون بقولهم مبروك لفلان المعنى الخطأ لكلمة برك إنما يقصدون معنى البركة ، ولكن هذا التعبير خاطئ . فهل يُنْكَر على من يقول عند التهنئة : " مبروك " ؟ الجواب : الحمد لله الصحيح من حيث اللغة ، وكذا من حيث الاستعمال الشرعي أن يقال : " مبارك " ولا يقال : " مبروك " ؛ وذلك أن اسم المفعول من فاعل الرباعي هو مفاعل . وقال في "القاموس المحيط" (ص 932): " البَرَكَةُ : النَّماءُ والزيادةُ ، والسَّعادَةُ ، والتَّبْريكُ: الدُّعاءُ بها. وبَريكٌ: مُبارَكٌ فيه ، وبارَكَ اللهُ لَكَ ، وفيكَ ، وعليكَ، وبارَكَكَ ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ : أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ ". انتهى . وقال في "المصباح المنير" (1/ 45): " الْبَرَكَةُ : الزِّيَادَةُ وَالنَّمَاءُ ، وَبَارَكَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ فَهُوَ مُبَارَكٌ ، وَالْأَصْلُ مُبَارَكٌ فِيهِ " انتهى . وقال تعالى : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ) الأنعام/ 92 . وقال عز وجل : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ) الدخان/ 3 . وقال عن عيسى عليه السلام : ( وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ) مريم/ 31 . وروى البخاري أيضا (5458) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ :" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: ( الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ ، وَلاَ مُوَدَّعٍ ، وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا ) . على أن الأمر في هذا من حيث استعمال الناس : واسع ، فليس هذا من الألفاظ التوقيفية التي ورد الشرع بالتزامها ، بل بأي لفظ أدى معنى الدعاء بالبركة ، مما تعارفه الناس : حصل المقصود ، ولا إنكار في ذلك ، حتى وإن كان لفظا ملحونا من حيث الصنعة اللغوية ، ما دام المعنى في ذلك واضحا لمن يستعمله . سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم القول عند التهنئة " مبروك " مع ما يقال إنها مأخوذة من البروك ، كأن تقول برك الجمل وليست بمعنى مبارك الذي هو من البركة ؟ فأجاب : " اللفظة صالحة بأن تكون من البركة ، لأنه يقال هذا مبارك من الفعل الرباعي بارك ، ويقول هذا مبروك من برك ، ولكن العامة لا يريدون به إلا البركة وهو بمعنى مبارك في اللغة العرفية .." انتهى ، من "فتاوى إسلامية" (4/ 478) . والحاصل : أنه لا حرج في استعمال كلمة "مبروك" عند التهنئة ، والدعاء بالبركة ، ما دام الناس قد تعارفوا على ذلك ، ولا خطأ فيه أصلا ، من الناحية الشرعية ، فضلا عن أن يكون فادحا . والله تعالى أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أريد منكم أن توضحوا لي كلمة مبروك ، حيث أن هذا تعبير شائع على ألسنة العوام أن يقولوا مبروك لفلان ، هذا خطأ فادح ، ويعارض الاستخدام الصحيح للكلمة في اللغة العربية ، حيث أن كلمة مبروك مشتقة من الفعل برَكَ ، وكلمة مُباركْ مشتقة من بارك ، لذلك لا يجب استخدام كلمة مبروك ويجب استخدام كلمة مبارك للتهنئة ؛ لأنها مشتقة من البركة كما ذكرنا آنفا ،والعوام لا يقصدون بقولهم مبروك لفلان المعنى الخطأ لكلمة برك إنما يقصدون معنى البركة ، ولكن هذا التعبير خاطئ .
فهل يُنْكَر على من يقول عند التهنئة : " مبروك " ؟
الجواب :
الحمد لله
الصحيح من حيث اللغة ، وكذا من حيث الاستعمال الشرعي أن يقال : " مبارك " ولا يقال : " مبروك " ؛ وذلك أن اسم المفعول من فاعل الرباعي هو مفاعل .
وقال في "القاموس المحيط" (ص 932):
" البَرَكَةُ : النَّماءُ والزيادةُ ، والسَّعادَةُ ، والتَّبْريكُ: الدُّعاءُ بها.
وبَريكٌ: مُبارَكٌ فيه ، وبارَكَ اللهُ لَكَ ، وفيكَ ، وعليكَ، وبارَكَكَ ، وبارِكْ على محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ : أدِمْ له ما أعْطَيْته من التَّشْريفِ والكَرامَةِ ".
انتهى .
وقال في "المصباح المنير" (1/ 45):
" الْبَرَكَةُ : الزِّيَادَةُ وَالنَّمَاءُ ، وَبَارَكَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ فَهُوَ مُبَارَكٌ ، وَالْأَصْلُ مُبَارَكٌ فِيهِ " انتهى .
وقال تعالى : ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ ) الأنعام/ 92 .
وقال عز وجل : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ) الدخان/ 3 .
وقال عن عيسى عليه السلام : ( وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ) مريم/ 31 .
وروى البخاري أيضا (5458) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ :" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: ( الحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ ، وَلاَ مُوَدَّعٍ ، وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا ) .
على أن الأمر في هذا من حيث استعمال الناس : واسع ، فليس هذا من الألفاظ التوقيفية التي ورد الشرع بالتزامها ، بل بأي لفظ أدى معنى الدعاء بالبركة ، مما تعارفه الناس : حصل المقصود ، ولا إنكار في ذلك ، حتى وإن كان لفظا ملحونا من حيث الصنعة اللغوية ، ما دام المعنى في ذلك واضحا لمن يستعمله .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم القول عند التهنئة " مبروك " مع ما يقال إنها مأخوذة من البروك ، كأن تقول برك الجمل وليست بمعنى مبارك الذي هو من البركة ؟
فأجاب : " اللفظة صالحة بأن تكون من البركة ، لأنه يقال هذا مبارك من الفعل الرباعي بارك ، ويقول هذا مبروك من برك ، ولكن العامة لا يريدون به إلا البركة وهو بمعنى مبارك في اللغة العرفية .." انتهى ، من "فتاوى إسلامية" (4/ 478) .
والحاصل :
أنه لا حرج في استعمال كلمة "مبروك" عند التهنئة ، والدعاء بالبركة ، ما دام الناس قد تعارفوا على ذلك ، ولا خطأ فيه أصلا ، من الناحية الشرعية ، فضلا عن أن يكون فادحا .
والله تعالى أعلم .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
lk dr,g uk] hgjikzm lfv,; 2013 2014 2015
|