تقرير شامل عن الاذن"خاص بالمسابقة" 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
تقرير شامل عن الاذن"خاص بالمسابقة"
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
الاذناول شيء راح نتحدث فى هذا الموضوع عن كلا من : تركيب الأذن ـ كيف نعمل الاذن ــ العوامل التي تلعب دوراً خطيراً للإصابة بضعف السمع ــ مراحل تطور السمع لدى الطفل ــ الضعف السمعي (تعريفه أسبابه أنواعه علاجه ) السماعات الطبية (المعين السمعى) ( أنواع السماعات الطبية ــ تركيب السماعات الطبية) ــ كيفية اختيار السماعة المناسبة ــ التأهيل السمعى ــ المعينات السمعية ودور الأهل ــ الأديوميتر (جهاز فحص السمع) .أهمية حاسة السمع:تكمن أهمية حاسة السمع في الاستقبال الصوتي وفهم وتفسير الكلام المسموع كما أن لها أهمية كبرى في توفير التواصل بين الأفراد في المجتمع.صورة: http://www.al3ez.net/upload/b/semsema_ea .jpg إن الأصوات التي نسمعها تمر في الهواء، وبأغشية وعظم وسائل. ولا تنتهي رحلة الأصوات بذلك بل لابد لها من أن تتحول إلى إشارات عصبية تنقلها الأعصاب إلى المخ حتى يتعرف عليها ويفهمها ويعرف معناها.فالأذنان اللتان تراهما على جانبي رأسك هما صوانا الأذنين، ويوجد داخل صوان كل أذن فتحة تؤدي إلى دهليز قصير يسمى قناة السمع الخارجية، وتتكون الأذن الخارجية من صوان الأذن وقناة السمع. وتمتد قناة السمع مسافة بوصة واحدة تقريباً داخل الجمجمة، ولا تستطيع الامتداد أكثر من ذلك لأنها مسدودة من الداخل بغشاء مرن هو طبلة الأذن فعندما تدخل الاهتزازات الصوتية في الأذن الخارجية تصل إلى غشاء طبلة الأذن فتحدث فيها اهتزازات مماثلة وفي الناحية الأخرى من غشاء ( طبلة الأذن ) صورة: http://www.al3ez.net/upload/b/semsema_drum.gif يوجد تجويف صغير يسمى الأذن المتوسطة، فيها نجد ثلاث عظام دقيقة، تسمى بأسماء تصف شكل كل منها، هي: المطرقة ـ السندان ـ الركاب وتتصل هذه العظام الدقيقة الثلاث بشكل معين يسمح لها بتوصيل الاهتزازات الصوتية التي نسمعها فترى أن مقبض المطرقة مثبت في غشاء (طبلة) الأذن وبذلك يلتقط اهتزازاتها وينقلها إلى السندان الذي يوصلها إلى الركاب، وتسد قاعدة الركاب فتحة صغيرة توصل إلى الأذن الداخلية.عندما يهتز الركاب ـ تتسلل الموجات الصوتية خلال سائل إلى ممر حلزوني المنحوت في العظام يسمى (القوقعة) إذ أنه يشبهها في الشكل. وتوجد بداخل القوقعة الخلايا العصبية الخاصة بحاسة السمع. وفى الختام، تمرر هذه الخلايا الإشارات العصبية في الأعصاب إلى مركز السمع في المخ.وفي الأذن الداخلية عضو آخر وظيفته المحافظة على اتزان الجسم، يتركب من ثلاث قنوات صغيرة نصف هلالية الشكل وكيسين صغيرين مملوء كل منهما بالسائل. وعند كل حركة من حركات الرأس يهتز السائل في القنوات وبذلك تتنبه نهايات الأعصاب فيها. وبذلك تنشأ إشارات عصبية تنقلها الأعصاب إلى المخ لتمكنه من إحداث تغييرات في توتر العضلات تؤدي إلى المحافظة على توازن الجسم.صورة: http://www.al3ez.net/upload/b/semsema_coc.gif صورة: http://www.al3ez.net/upload/b/semsema_sout.png عندما تنقل الأصوات عبر الهواء (أو الماء) فهذه الموجات الصوتية تدخل إلى الأذن الخارجية، و تتراكم هذه الموجات عبر قناة الأذن وتصل إلى غشاء الطبل و الذي يُـحدث اهتزازا نتيجة لتغير في الضغط. كما تـُحدث هذه الموجات اهتزازات بسيطة للعظيمات الثلاث المتلاصقة (المطرقة و الركاب و السندان) وهي أصغير عظيمات في جسم الإنسان والواقعة في الأذن الوسطى. بحركتهم هذه تنتقل الموجات عبر النافذة البيضاوية (النسيج الرقيق الخاص بالقوقعة) مما يسبب حركة في السائل الخاص بالقوقعة، بالتالي ستستثار الخلايا الشعرية الموجودة في القوقعة ، عندها تتحول الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية و تـُبعث إلى مراكز السمع العليا في الدماغ. ولكي تكمل معي بتفصيل أدق أنصحك أن تقراء عن تركيبة القوقعة و أجسام كورتي ثم ترج لتكمل الجزء الخير من كيف نسمع.فلو أكملنا انتقال الصوت من الركاب إلى غشاء الفتحة البيضاوية و اهتزازها و دفع الغشاء الى الداخل و الخارج فان السائل الموجود في القوقعة(في الدور العلوي)يجعل "غشاء القاعدة"يهتز و يتأرجح كما كما يتأرجح القارب في البحر، وتهتز الخلايا الشعرية باهتزاز غشاء القاعدة، و بالتالي تهتز الشعيرات الموجودة في أعلى الخلايا الشعرية ،فتقوم هذه الشعيرات بتغيير مستوى الكهرباء في الخلية، ويتم ذلك بطريقة معقدة ودقيقة تعتمد على فتح و إغلاق الكثير من القنوات المسماة بالقنوات الأيونية (و التي تسمح بدخول و خروج أملاح معينة كالكالسيوم و البوتاسيم و الصوديوم و الكلوريد ) في اقل من أعشار الثانية ، مما ينتج عنه نبضة كهربائية محددة تنتقل إلى العصب الصادر من أسفل الخلية الشعرية. و من ثم إلى العقدة العصبية للعصب السمعي ثم إلى مراكز السمع في المخ.بإيجاز: تعتبر الخلايا الشعرية "محول كهربائي" يحول الصوت إلى إشارات كهربائية عن طريق تحريك الشعيرات و اهتزاز الخلية و تغير تركيز الأملاح و الأيونات داخل الخلية. للعلم فإن الأصوات التي تـُسمع عن طريق الأذن اليمنى يتم إيصالها إلى مراكز السمع العليا بالجانب الأيسر من الدماغ ، و العكس كذلك. كما أن مركز النطق عند الغالبية الناس في الجانب الأيسر من الدماغ.صورة: http://www.al3ez.net/upload/b/semsema_hair.png العوامل التي تلعب دوراً خطيراً للإصابة بضعف السمعهناك العديد من مسببات ضعف السمع، ويمكن أن يحدث ذلك بشكل متكرر في فئة معينة تحوي على عدد من العوامل الخطيرة التي تسبب ضعف السمع بشكل مباشر وهي:- وزن المولود أقل من (1500) جرام.- يولد الطفل قبل موعد ولادته وذلك قبل الأسبوع 32 من الحمل.- نقص الأكسجين أثناء/ قبل الولادة.- تعاطي المخدرات أو الكحول أثناء الحمل.- ارتفاع نسبة البلوروبين في الدم.- تعاطي الأم بعض العقاقير أثناء الحمل.- العوامل الوراثية.- التهاب السحايا.- الأمراض الوراثية.يجب على الأهل التأكد من حاسة السمع لدى أطفالهم لو كانوا قد تعضوا لأي مسبب من المسببات وذلك بعرض الطفل على طبيب أطفال واستشارة أخصائي السمع.مراحل تطور السمع لدى الطفلعند الولادة:- يستمع الطفل للكلام.- يفز أو يبكي عند حدوث صوت مرتفع.- يستيقظ من النوم عند حدوث صوت مرتفع.منذ الولادة إلى 3 أشهر:- يلتفت الطفل نحوك عندما تتكلم.- يبتسم عند التحدث إليه.- يبدو وكأنه يميز صوتك فيهدأ عند سماعه إذا كان يبكي.من (4) أشهر إلى (6) أشهر:- يستجيب الطفل إلى كلمة لا أو عند تغيير نبرة الصوت.- يبحث طفلك عن مصدر للأصوات الجدية عليه كرنين الهاتف أو صوت المكنسة الكهربائية وغيرها.- تجذب إنتباهه اللعب التي تصدر أصواتاً.من (7) أشهر إلى عام:- يستطيع الطفل تمييز الكلمات الدالة على الأشياء العامة مثل ( صحن، حليب، حقيبة).- يستجيب للأوامر والطلبات البسيطة مثل: (تعال هنا).- يستمتع بالألعاب الحركية.- يلتفت أو يرفع نظره عند مناداته بأسمه.- يصغي حين التحدث إليه.من عام إلى عامين:- يستطيع طفلك الإشارة إلى الصور في الكتب حين تسميتها بإسمها.- يقوم بالإشارة إلى بعض أعضاء الجسم حين يسأل عنها.- يستطيع فهم الأوامر البسيطة مثل: ( إرم الكرة).- يستمع إلى القصص وأغاني الأطفال المسلية.من بين عامين إلى (3) أعوام:- يفهم طفلك اختلاف المعاني مثل الفرق بين كبير وصغير فوق وتحت.- يستمر في ملاحظة الأصوات مثل رنين الهاتف ودق الباب وصوت التليفزيون.- يستطيع تنفيذ الأوامر المركبة مثل ( هات الكرة وضعها على الطاولة) يسمعك حين تناديه من غرفة أخرى.- يستمع طفلك لجهاز التليفزيون بنفس مستوى ارتفاع الصوت كباقي أفراد الأسرة.- يقوم بالإجابة على الأسئلة البسيطة مثل: (من، ماذا، أين، لماذا؟).من (4) أعوام إلى (5) أعوام:- يسمع طفلك ويفهم معظم ما يقال في المدرسة أو البيت.- كل من يتعامل مع طفلك يعتقد أه يسمع جيداً( المدرس أو المربية….).- ينتبه طفلك عند سماع قصة ما ويستطيع الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة المتعلقة بها.الضعف السمعيتعريف الضعف السمعي:تتمثل في عدم القدرة على سماع الكلام والأصوات الأخرى بالعلو الكافي أو عدم القدرة على فهم واستخدام الكلام حتى عندما يكون مستوى العلو كافياً.أسباب الضعف السمعي:- إصابة الأم بالأمراض أثناء الحمل مثلاً( ا لحصبة الألمانية).- تناول الأم للأدوية أثناء الحمل.- أسباب وراثية.- الولادة المبكرة ( قبل أسبوع (32) من الحمل)- نقص الأكسجين عند الولادة.- نقص وزن المولود ( أقل من 1500جرام).- إصابة الطفل بالأمراض المتلازمة.- العيوب الخلقية في تركيب الأذن.- إصابة الطفل بالحمى الشوكية، ا لحصبة، النكاف، أو التهابات الأذن المزمنة.- التعرض للأصوات العالية جداً.- الأورام.- عامل التقدم بالسن.أنواع الضعف السمعي:ضعف السمع التوصيلي:ينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية والوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة وتكمن المشكلة في توصيل الأصوات إلى الجهاز التحليلي في الأذن الداخلية.ضعف السمع الحسي العصبي:ينتج عن خلل يصيب الأذن الداخلية ولا تكون المشكلة في توصيل الصوت وإنما في عملية تحليله وتفسيرهضعف السمع المختلط:عبارة عن ضعف سمعي مشترك يتضمن الضعف السمعي التوصيلي والحسي العصبي وذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة.النوع المركزي:يحدث حين تتأثر مراكز السمع في الدماغ نتيجة الحوادث أو الأمراض وليس بالضرورة أن يؤثر على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام.بعض العلامات التي يمكن للأهل ملاحظتها لدى المواليد المصابين بالضعف السمعي:- عدم استجابة الطفل للأصوات العالية المفاجئة مثل إقفال الباب، صوت الجرس ، الهاتف أو ما شابهها.- عدم استجابة الطفل عند مناداته بإسمه.- عدم استمرار الطفل في المناغاه حيث أنه لا يستطيع سماع صوته مما يؤدي إلى فقد اهتمامه باستعمال الأصوات والمناغاه. المشاكل الناتجة عن ضعف السمع:عندما يحدث الضعف السمعي نتيجة لأسباب ولاديه أو لأسباب حدثت بعد الولادة أو مع التقدم في السن وتهمل ولا يتم التدخل وعلاج ما يمكن علاجه دوائياً أو جراحياً أو تأهيلياً فإنه قد تحدث أو تنشأ المشاكل التي تؤدي إلى حدوث مشاكل أكبر وهي باختصار كالتالي:المشاكل اللغوية:تأخر نمو اللغة مما يؤثر على عدم القدرة السليمة للاتصال بالآخرين مما يسبب المشاكل التعليمية والاجتماعية.المشاكل التعليمية:ينتج من ضعف السمع المهمل ضعف التحصيل العلمي مما يسبب التأخر في التعليم وضعف المستوى الأكاديمي ويؤدي إلى مشاكل نفسيه واجتماعية ومالية … إلخ.المشاكل الاجتماعية:القدرة السمعية المهملة قد تؤدي إلى عدم قدرة الاتصال بالمجتمع أفراداً وغيرهم فيؤدي إلى الانعزالية وبالتالي إلى الإحباط والمشاكل الاجتماعية في عدم فهم أو التعامل مع المجتمع أو الأفراد ويؤدي إلى حالات نفسية خطيرة.
الاذن
اول شيء راح نتحدث فى هذا الموضوع عن كلا من : تركيب الأذن ـ كيف نعمل الاذن ــ العوامل التي تلعب دوراً خطيراً للإصابة بضعف السمع ــ مراحل تطور السمع لدى الطفل ــ الضعف السمعي (تعريفه أسبابه أنواعه علاجه ) السماعات الطبية (المعين السمعى) ( أنواع السماعات الطبية ــ تركيب السماعات الطبية) ــ كيفية اختيار السماعة المناسبة ــ التأهيل السمعى ــ المعينات السمعية ودور الأهل ــ الأديوميتر (جهاز فحص السمع) .
أهمية حاسة السمع:تكمن أهمية حاسة السمع في الاستقبال الصوتي وفهم وتفسير الكلام المسموع كما أن لها أهمية كبرى في توفير التواصل بين الأفراد في المجتمع.

إن الأصوات التي نسمعها تمر في الهواء، وبأغشية وعظم وسائل. ولا تنتهي رحلة الأصوات بذلك بل لابد لها من أن تتحول إلى إشارات عصبية تنقلها الأعصاب إلى المخ حتى يتعرف عليها ويفهمها ويعرف معناها.
فالأذنان اللتان تراهما على جانبي رأسك هما صوانا الأذنين، ويوجد داخل صوان كل أذن فتحة تؤدي إلى دهليز قصير يسمى قناة السمع الخارجية، وتتكون الأذن الخارجية من صوان الأذن وقناة السمع. وتمتد قناة السمع مسافة بوصة واحدة تقريباً داخل الجمجمة، ولا تستطيع الامتداد أكثر من ذلك لأنها مسدودة من الداخل بغشاء مرن هو طبلة الأذن فعندما تدخل الاهتزازات الصوتية في الأذن الخارجية تصل إلى غشاء طبلة الأذن فتحدث فيها اهتزازات مماثلة وفي الناحية الأخرى من غشاء
( طبلة الأذن )

يوجد تجويف صغير يسمى الأذن المتوسطة، فيها نجد ثلاث عظام دقيقة، تسمى بأسماء تصف شكل كل منها، هي: المطرقة ـ السندان ـ الركاب وتتصل هذه العظام الدقيقة الثلاث بشكل معين يسمح لها بتوصيل الاهتزازات الصوتية التي نسمعها فترى أن مقبض المطرقة مثبت في غشاء (طبلة) الأذن وبذلك يلتقط اهتزازاتها وينقلها إلى السندان الذي يوصلها إلى الركاب، وتسد قاعدة الركاب فتحة صغيرة توصل إلى الأذن الداخلية.
عندما يهتز الركاب ـ تتسلل الموجات الصوتية خلال سائل إلى ممر حلزوني المنحوت في العظام يسمى (القوقعة) إذ أنه يشبهها في الشكل. وتوجد بداخل القوقعة الخلايا العصبية الخاصة بحاسة السمع. وفى الختام، تمرر هذه الخلايا الإشارات العصبية في الأعصاب إلى مركز السمع في المخ.
وفي الأذن الداخلية عضو آخر وظيفته المحافظة على اتزان الجسم، يتركب من ثلاث قنوات صغيرة نصف هلالية الشكل وكيسين صغيرين مملوء كل منهما بالسائل. وعند كل حركة من حركات الرأس يهتز السائل في القنوات وبذلك تتنبه نهايات الأعصاب فيها. وبذلك تنشأ إشارات عصبية تنقلها الأعصاب إلى المخ لتمكنه من إحداث تغييرات في توتر العضلات تؤدي إلى المحافظة على توازن الجسم.


عندما تنقل الأصوات عبر الهواء (أو الماء) فهذه الموجات الصوتية تدخل إلى الأذن الخارجية، و تتراكم هذه الموجات عبر قناة الأذن وتصل إلى غشاء الطبل و الذي يُـحدث اهتزازا نتيجة لتغير في الضغط. كما تـُحدث هذه الموجات اهتزازات بسيطة للعظيمات الثلاث المتلاصقة (المطرقة و الركاب و السندان) وهي أصغير عظيمات في جسم الإنسان والواقعة في الأذن الوسطى. بحركتهم هذه تنتقل الموجات عبر النافذة البيضاوية (النسيج الرقيق الخاص بالقوقعة) مما يسبب حركة في السائل الخاص بالقوقعة، بالتالي ستستثار الخلايا الشعرية الموجودة في القوقعة ، عندها تتحول الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية و تـُبعث إلى مراكز السمع العليا في الدماغ. ولكي تكمل معي بتفصيل أدق أنصحك أن تقراء عن تركيبة القوقعة و أجسام كورتي ثم ترج لتكمل الجزء الخير من كيف نسمع.
فلو أكملنا انتقال الصوت من الركاب إلى غشاء الفتحة البيضاوية و اهتزازها و دفع الغشاء الى الداخل و الخارج فان السائل الموجود في القوقعة(في الدور العلوي)يجعل "غشاء القاعدة"يهتز و يتأرجح كما كما يتأرجح القارب في البحر، وتهتز الخلايا الشعرية باهتزاز غشاء القاعدة، و بالتالي تهتز الشعيرات الموجودة في أعلى الخلايا الشعرية ،فتقوم هذه الشعيرات بتغيير مستوى الكهرباء في الخلية، ويتم ذلك بطريقة معقدة ودقيقة تعتمد على فتح و إغلاق الكثير من القنوات المسماة بالقنوات الأيونية (و التي تسمح بدخول و خروج أملاح معينة كالكالسيوم و البوتاسيم و الصوديوم و الكلوريد ) في اقل من أعشار الثانية ، مما ينتج عنه نبضة كهربائية محددة تنتقل إلى العصب الصادر من أسفل الخلية الشعرية. و من ثم إلى العقدة العصبية للعصب السمعي ثم إلى مراكز السمع في المخ.بإيجاز: تعتبر الخلايا الشعرية "محول كهربائي" يحول الصوت إلى إشارات كهربائية عن طريق تحريك الشعيرات و اهتزاز الخلية و تغير تركيز الأملاح و الأيونات داخل الخلية.
للعلم فإن الأصوات التي تـُسمع عن طريق الأذن اليمنى يتم إيصالها إلى مراكز السمع العليا بالجانب الأيسر من الدماغ ، و العكس كذلك. كما أن مركز النطق عند الغالبية الناس في الجانب الأيسر من الدماغ.

العوامل التي تلعب دوراً خطيراً للإصابة بضعف السمع
هناك العديد من مسببات ضعف السمع، ويمكن أن يحدث ذلك بشكل متكرر في فئة معينة تحوي على عدد من العوامل الخطيرة التي تسبب ضعف السمع بشكل مباشر وهي:
- وزن المولود أقل من (1500) جرام.
- يولد الطفل قبل موعد ولادته وذلك قبل الأسبوع 32 من الحمل.
- نقص الأكسجين أثناء/ قبل الولادة.
- تعاطي المخدرات أو الكحول أثناء الحمل.
- ارتفاع نسبة البلوروبين في الدم.
- تعاطي الأم بعض العقاقير أثناء الحمل.
- العوامل الوراثية.
- التهاب السحايا.
- الأمراض الوراثية.
يجب على الأهل التأكد من حاسة السمع لدى أطفالهم لو كانوا قد تعضوا لأي مسبب من المسببات وذلك بعرض الطفل على طبيب أطفال واستشارة أخصائي السمع.
مراحل تطور السمع لدى الطفل
عند الولادة:
- يستمع الطفل للكلام.
- يفز أو يبكي عند حدوث صوت مرتفع.
- يستيقظ من النوم عند حدوث صوت مرتفع.
منذ الولادة إلى 3 أشهر:
- يلتفت الطفل نحوك عندما تتكلم.
- يبتسم عند التحدث إليه.
- يبدو وكأنه يميز صوتك فيهدأ عند سماعه إذا كان يبكي.
من (4) أشهر إلى (6) أشهر:
- يستجيب الطفل إلى كلمة لا أو عند تغيير نبرة الصوت.
- يبحث طفلك عن مصدر للأصوات الجدية عليه كرنين الهاتف أو صوت المكنسة الكهربائية وغيرها.
- تجذب إنتباهه اللعب التي تصدر أصواتاً.
من (7) أشهر إلى عام:
- يستطيع الطفل تمييز الكلمات الدالة على الأشياء العامة مثل ( صحن، حليب، حقيبة).
- يستجيب للأوامر والطلبات البسيطة مثل: (تعال هنا).
- يستمتع بالألعاب الحركية.
- يلتفت أو يرفع نظره عند مناداته بأسمه.
- يصغي حين التحدث إليه.
من عام إلى عامين:
- يستطيع طفلك الإشارة إلى الصور في الكتب حين تسميتها بإسمها.
- يقوم بالإشارة إلى بعض أعضاء الجسم حين يسأل عنها.
- يستطيع فهم الأوامر البسيطة مثل: ( إرم الكرة).
- يستمع إلى القصص وأغاني الأطفال المسلية.
من بين عامين إلى (3) أعوام:
- يفهم طفلك اختلاف المعاني مثل الفرق بين كبير وصغير فوق وتحت.
- يستمر في ملاحظة الأصوات مثل رنين الهاتف ودق الباب وصوت التليفزيون.
- يستطيع تنفيذ الأوامر المركبة مثل ( هات الكرة وضعها على الطاولة) يسمعك حين تناديه من غرفة أخرى.
- يستمع طفلك لجهاز التليفزيون بنفس مستوى ارتفاع الصوت كباقي أفراد الأسرة.
- يقوم بالإجابة على الأسئلة البسيطة مثل: (من، ماذا، أين، لماذا؟).
من (4) أعوام إلى (5) أعوام:
- يسمع طفلك ويفهم معظم ما يقال في المدرسة أو البيت.
- كل من يتعامل مع طفلك يعتقد أه يسمع جيداً( المدرس أو المربية….).
- ينتبه طفلك عند سماع قصة ما ويستطيع الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة المتعلقة بها.
الضعف السمعي
تعريف الضعف السمعي:
تتمثل في عدم القدرة على سماع الكلام والأصوات الأخرى بالعلو الكافي أو عدم القدرة على فهم واستخدام الكلام حتى عندما يكون مستوى العلو كافياً.
أسباب الضعف السمعي:- إصابة الأم بالأمراض أثناء الحمل مثلاً( ا لحصبة الألمانية).
- تناول الأم للأدوية أثناء الحمل.
- أسباب وراثية.
- الولادة المبكرة ( قبل أسبوع (32) من الحمل)
- نقص الأكسجين عند الولادة.
- نقص وزن المولود ( أقل من 1500جرام).
- إصابة الطفل بالأمراض المتلازمة.
- العيوب الخلقية في تركيب الأذن.
- إصابة الطفل بالحمى الشوكية، ا لحصبة، النكاف، أو التهابات الأذن المزمنة.
- التعرض للأصوات العالية جداً.
- الأورام.
- عامل التقدم بالسن.
أنواع الضعف السمعي:
ضعف السمع التوصيلي:
ينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية والوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة وتكمن المشكلة في توصيل الأصوات إلى الجهاز التحليلي في الأذن الداخلية.
ضعف السمع الحسي العصبي:
ينتج عن خلل يصيب الأذن الداخلية ولا تكون المشكلة في توصيل الصوت وإنما في عملية تحليله وتفسيره
ضعف السمع المختلط:
عبارة عن ضعف سمعي مشترك يتضمن الضعف السمعي التوصيلي والحسي العصبي وذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة.
النوع المركزي:
يحدث حين تتأثر مراكز السمع في الدماغ نتيجة الحوادث أو الأمراض وليس بالضرورة أن يؤثر على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام.
بعض العلامات التي يمكن للأهل ملاحظتها لدى المواليد المصابين بالضعف السمعي:
- عدم استجابة الطفل للأصوات العالية المفاجئة مثل إقفال الباب، صوت الجرس ، الهاتف أو ما شابهها.
- عدم استجابة الطفل عند مناداته بإسمه.
- عدم استمرار الطفل في المناغاه حيث أنه لا يستطيع سماع صوته مما يؤدي إلى فقد اهتمامه باستعمال الأصوات والمناغاه.
المشاكل الناتجة عن ضعف السمع:
عندما يحدث الضعف السمعي نتيجة لأسباب ولاديه أو لأسباب حدثت بعد الولادة أو مع التقدم في السن وتهمل ولا يتم التدخل وعلاج ما يمكن علاجه دوائياً أو جراحياً أو تأهيلياً فإنه قد تحدث أو تنشأ المشاكل التي تؤدي إلى حدوث مشاكل أكبر وهي باختصار كالتالي:
المشاكل اللغوية:
تأخر نمو اللغة مما يؤثر على عدم القدرة السليمة للاتصال بالآخرين مما يسبب المشاكل التعليمية والاجتماعية.
المشاكل التعليمية:
ينتج من ضعف السمع المهمل ضعف التحصيل العلمي مما يسبب التأخر في التعليم وضعف المستوى الأكاديمي ويؤدي إلى مشاكل نفسيه واجتماعية ومالية … إلخ.
المشاكل الاجتماعية:
القدرة السمعية المهملة قد تؤدي إلى عدم قدرة الاتصال بالمجتمع أفراداً وغيرهم فيؤدي إلى الانعزالية وبالتالي إلى الإحباط والمشاكل الاجتماعية في عدم فهم أو التعامل مع المجتمع أو الأفراد ويؤدي إلى حالات نفسية خطيرة.
2013 - 2014 - 2015 - 2016
jrvdv ahlg uk hgh`k"ohw fhglshfrm" 2013 2014 2015
|