2014 2015إصلاح ذات البين
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
إصلاح ذات البين
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14038351335.gif *إصلاح ذات البين* صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14038351332.gif *عن * *أبي الدرداء * * - **رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " **ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة ؟ قال : قلنا : بلى . قال : " **إصلاح ذات البين **، وفساد ذات البين هي الحالقة ** " . **رواه **أبو داود * *، * *والترمذي * *وقال : هذا حديث صحيح " . * شرح الحديث *عن * *أبي الدرداء * * - **رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بأفضل ) أي : بعمل أفضل درجة وأكث**ر مثوبة . ( من درجة الصيام ) أي : نفلا بقرينة قوله : ( والصدقة ) : فإنها للمندوبة غالبا ( والصلاة ) .* * لعل تأ**خيرها للترقي ، وظاهر الواو أنه للجمع ، فالمعنى أنه أفضل من فعل مجموعها ، ويحتمل أن يكون بمعنى " أ**و " فالمعنى أنه أفضل من كل منها ، والأول أبلغ في مقام الترغيب كما لا يخفى .* * قال الأشراف : المراد بهذه** المذكورات النوافل دون الفرائض . قلت : والله أعلم بالمراد إذ قد يتصور أن يكون الإصلاح في فساد يتضر**ع عليه سفك الدماء ، ونهب الأموال ، وهتك الحرم أفضل من فرائض هذه العبادات القاصرة مع إمكان قضائها ع**لى فرض تركها فهي من حقوق الله التي هي أهون عنده سبحانه من حقوق العباد ، فإذا كان كذلك ، فيصح أن ي**قال هذا الجنس من العمل أفضل من هذا الجنس ، لكون بعض أفراده أفضل كالبشر خير من الملك والرجل خير م**ن المرأة .* *صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14039051203.gif * * ( قال ) أي : * *أبو الدرداء * * ( **قلنا : بلى ) أي أخبرنا وفي نسخة زيادة : يا رسول الله ( قال : **إصلاح ذات البين ** ) **، * *أي : هو هذا قيل يريد بذات الخصلة التي تكون بين القوم من قرابة ومودة ونحوهما . * *وقيل : المراد بذات الب**ين المخاصمة والمهاجرة بين اثنين بحيث يحصل بينهما بين أي : فرقة ، والبين : من الأضداد الوصل والفر**ق .* * وقال **الطيبي * * : **إصلاح ذات البين أي أحوال بينكم ، يعني ما بينكم من الأحوال ألفة ومحبة واتفاق كقوله تعالى : **والله عليم بذات الصدور **وهي مضمراتها .* * ولما كانت الأحوال ملابسة للبين قيل لها : ذات البين كقولهم : اسقني ذا إنائك يريدون ما ف**ي الإناء من الشراب ، كذا في الكشاف في قوله تعالى : **وأصلحوا ذات بينكم **اهـ . * صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14039051203.gif * ولما كان الكلام السابق في قوة صلاح ذات البين هي الخصلة الصادقة قال : ( **وفساد ذات البين**هي الحالقة ) أي : الماحية والمزيلة للمثوبات والخيرات ، والمعنى يمنعه شؤم هذا الفعل عن تحصيل الطاعات** والعبادات ، * *وقيل : المهلكة من حلق بعضهم بعضا أي : قتل مأخوذ من حلق الشعر ، وفي النهاية هي الخصلة ال**تي من شأنها أن تحلق أي : تهلك ، وتستأصل الدين كما يستأصل الموس الشعر ، وقيل : هي قطيعة الرحم والتظال**م .* * وقال **الطيبي * * : **فيه حث وترغيب في إصلاح ذات البين واجتناب عن الإفساد فيها ; لأن الإصلاح سبب للاعتصام بحبل الله ، وع**دم التفرق بين المسلمين ، وفساد ذات البين ثلمة في الدين ، فمن تعاطى إصلاحها ورفع فسادها نال درجة فو**ق ما يناله الصائم القائم المشتغل بخويصة نفسه ، فعلى هذا ينبغي أن يحمل الصلاة والصيام على الإطلاق ،** والحالقة على ما يحتاج إليه أمر الدين . * *( رواه **أبو داود * *، * *والترمذي * * ) . **وكذا الإمام **أحمد * * . ( **وقال ) : أي * *الترمذي * * ( **هذا حديث صحيح ) . قال ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " **هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين ** " **اهـ . * صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14039051203.gif * وفي الباب أحاديث كثيرة : منها ، ما نقله **ميرك * *عن **المنذري * *، عن * *أبي هريرة * *قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " **ما عمل شيء أفضل من الصلاة وإصلاح ذات البين ** " . **رواه **الأصبهاني * * . * *وعن **عبد الله بن عمرو * *قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " **أفضل الصدقة إصلاح ذات البين ** " . **رواه **الطبراني * *والبزار * *وفي سنده **عبد الرحمن بن زياد بن أنعم * *، وحديثه هذا حسن لحديث **أبي داود * *والترمذي * *، عن * *أبي الدرداء * * .* *وعن **أبي أيوب * *قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " **يا **أبا أيوب * * ! **ألا أدلك على صدقة يحب الله موضعها ؟ " قلت : بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي . قال : " تصلح بين الناس ; فإن**ها صدقة يحب الله موضعها ** " .**رواه **الأصبهاني * * . * *وفي رواية له **والطبراني * *أيضا : " **ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله ؟ تصلح بين الناس إذا تغاضبوا وتفاسدوا ** " . * *وفي رواية **للطبراني * *، **والبزار * * : " **ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله ؟ " قال : " من أصلح بين الناس أصلح الله أمره ، وأعطاه بكل كلمة تك**لم بها عتق رقبة ، ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه ** " .**رواه **الأصبهاني * * .**وهو حديث غريب جدا . * صورة: http://up.rjeem.com/uploads/14039034361.gif *
إصلاح ذات البين
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة ؟ قال : قلنا : بلى . قال : " إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين هي الحالقة " . رواه أبو داود ، والترمذي وقال : هذا حديث صحيح " .
شرح الحديث
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بأفضل ) أي : بعمل أفضل درجة وأكثر مثوبة . ( من درجة الصيام ) أي : نفلا بقرينة قوله : ( والصدقة ) : فإنها للمندوبة غالبا ( والصلاة ) .
لعل تأخيرها للترقي ، وظاهر الواو أنه للجمع ، فالمعنى أنه أفضل من فعل مجموعها ، ويحتمل أن يكون بمعنى " أو " فالمعنى أنه أفضل من كل منها ، والأول أبلغ في مقام الترغيب كما لا يخفى .
قال الأشراف : المراد بهذه المذكورات النوافل دون الفرائض . قلت : والله أعلم بالمراد إذ قد يتصور أن يكون الإصلاح في فساد يتضرع عليه سفك الدماء ، ونهب الأموال ، وهتك الحرم أفضل من فرائض هذه العبادات القاصرة مع إمكان قضائها على فرض تركها فهي من حقوق الله التي هي أهون عنده سبحانه من حقوق العباد ، فإذا كان كذلك ، فيصح أن يقال هذا الجنس من العمل أفضل من هذا الجنس ، لكون بعض أفراده أفضل كالبشر خير من الملك والرجل خير من المرأة .
( قال ) أي : أبو الدرداء ( قلنا : بلى ) أي أخبرنا وفي نسخة زيادة : يا رسول الله ( قال : إصلاح ذات البين ) ، أي : هو هذا قيل يريد بذات الخصلة التي تكون بين القوم من قرابة ومودة ونحوهما .
وقيل : المراد بذات البين المخاصمة والمهاجرة بين اثنين بحيث يحصل بينهما بين أي : فرقة ، والبين : من الأضداد الوصل والفرق .
وقال الطيبي : إصلاح ذات البين أي أحوال بينكم ، يعني ما بينكم من الأحوال ألفة ومحبة واتفاق كقوله تعالى : والله عليم بذات الصدور وهي مضمراتها .
ولما كانت الأحوال ملابسة للبين قيل لها : ذات البين كقولهم : اسقني ذا إنائك يريدون ما في الإناء من الشراب ، كذا في الكشاف في قوله تعالى : وأصلحوا ذات بينكم اهـ .
ولما كان الكلام السابق في قوة صلاح ذات البين هي الخصلة الصادقة قال : ( وفساد ذات البينهي الحالقة ) أي : الماحية والمزيلة للمثوبات والخيرات ، والمعنى يمنعه شؤم هذا الفعل عن تحصيل الطاعات والعبادات ،
وقيل : المهلكة من حلق بعضهم بعضا أي : قتل مأخوذ من حلق الشعر ، وفي النهاية هي الخصلة التي من شأنها أن تحلق أي : تهلك ، وتستأصل الدين كما يستأصل الموس الشعر ، وقيل : هي قطيعة الرحم والتظالم .
وقال الطيبي : فيه حث وترغيب في إصلاح ذات البين واجتناب عن الإفساد فيها ; لأن الإصلاح سبب للاعتصام بحبل الله ، وعدم التفرق بين المسلمين ، وفساد ذات البين ثلمة في الدين ، فمن تعاطى إصلاحها ورفع فسادها نال درجة فوق ما يناله الصائم القائم المشتغل بخويصة نفسه ، فعلى هذا ينبغي أن يحمل الصلاة والصيام على الإطلاق ، والحالقة على ما يحتاج إليه أمر الدين .
( رواه أبو داود ، والترمذي ) . وكذا الإمام أحمد . ( وقال ) : أي الترمذي ( هذا حديث صحيح ) . قال ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين " اهـ .
وفي الباب أحاديث كثيرة : منها ، ما نقله ميرك عن المنذري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما عمل شيء أفضل من الصلاة وإصلاح ذات البين " . رواه الأصبهاني .
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقة إصلاح ذات البين " . رواه الطبراني والبزار وفي سنده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، وحديثه هذا حسن لحديث أبي داود والترمذي ، عن أبي الدرداء .
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا أيوب ! ألا أدلك على صدقة يحب الله موضعها ؟ " قلت : بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي . قال : " تصلح بين الناس ; فإنها صدقة يحب الله موضعها " .رواه الأصبهاني .
وفي رواية له والطبراني أيضا : " ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله ؟ تصلح بين الناس إذا تغاضبوا وتفاسدوا " .
وفي رواية للطبراني ، والبزار : " ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله ؟ " قال : " من أصلح بين الناس أصلح الله أمره ، وأعطاه بكل كلمة تكلم بها عتق رقبة ، ورجع مغفورا له ما تقدم من ذنبه " .رواه الأصبهاني .وهو حديث غريب جدا .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
2014 2015Ywghp `hj hgfdk
|