!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 116 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-2014, 09:00 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي الخلاف النبيل 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

الخلاف النبيل
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" أ.د. طارق الحبيب "ينبغي ألا يؤدي الاختلاف في الرأي إلى العداوة؛ وإلا لكنتُ أنا وزوجتي من ألدّ الأعداء". تمتاز تلك العبارة لسقراط ببعض الطرافة، إلى جانب ما تحتويه من الحكمة التي تلامس حياتنا اليومية؛ فلو أننا تمسكنا بآرائنا ولم نتقبل الرأي الآخر، لما نجحت أي علاقة بشرية على وجه الأرض؛ ابتداء بالأهل والزوجة والأولاد وغيرهم في المحيط الخارجي للإنسان. ثم يأتي بعد ذلك تقبلنا لهذا الاختلاف وحُسن إدارتنا له؛ لأن السمات الشخصية تشكّل طريقة البعض في الاختلاف؛ فيغلب عليه التعصب والتشنج، أو تجد ذاته ممتلئة بمركّب العنف؛ حيث يتلذذ بسبّ سواه، ويظن أنه بطريقته هذه يُخلص للوطن أو الدين، وما كان ذلك إلا تنفيساً لمركّب العنف لديه. يقول "فولتير": "أنا لست معك في الرأي؛ لكنني مستعد للدفاع عن حقك في أن تعارضني"، وأنا أجد هذا من قمة الرقي والحضارة التي يجب أن يبلغها أي إنسان؛ فكل شخص من حقه أن يعارض رأيك، واختلافك مع الآخر لا يحرمه ذلك الحق، ما لم يتجاوز حدود الأدب والذوق؛ فينتقص من قيمة الفكر الذي نحمله. المفكر الحق هو من ينشغل في أزماته بالتعلم والتعليم وليس في الدفاع عن نفسه أو مهاجمة سواه، ولو أنه اختار أن يتعامل مع الآخرين بذات الأسلوب؛ لكان علمه نقمة عليه؛ فالمواقف والأزمات هي التي تُظهر معدن الإنسان وقيمته الفكرية. وربما يملك الناس كلهم نعمة البصر؛ لكن الكثيرين منهم لا يملك نعمة البصيرة، وربما يمتلكون العقل؛ لكنهم لا يملكون الفكر الراقي الذي يُمكّنهم من الاختلاف مع الناس، دون أن ينتقصوا من قيمة أنفسهم أولاً ثم قيمة محاوريهم بعد ذلك؛ فالمفكر الحق من لا تزيده شتائم سواه إلا إصراراً على نفعهم؛ لأنه يدور مع الحق لا مع ردود أفعال الناس. إن من أهم أدوار المفكر الراقي أن يقوم بتذكير الناس بمستقبلهم المأمول منهم، وليس الاستمرار في تذكيرهم بماضيهم غير القابل للتغيير، والتباكي عليه بحجة التعاطف معهم. ومن المؤسف حقاً أن يسترسل البعض في انفعاليتهم؛ فتراهم ما إن وجدوا على غيرهم أي ملاحظة؛ حتى يهجموا عليه فيقدموه لقمة سائغة للأطياف الفكرية الأخرى، دون تقبل أفكاره مجردة من الظنون، ونقاشه في المعنى الذي قد يخفى عليهم بادئ الأمر؛ فتراهم يقومون بتقديم الظن السيئ في تقييم أقوال سواهم، ويحاسبون الناس على كلماتهم من خلال طبيعتهم الشخصية. رضي الله عن علي بن أبي طالب حين قال: "من ينصب نفسه للناس إماماً؛ فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه".


"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"



أ.د. طارق الحبيب



"ينبغي ألا يؤدي الاختلاف في الرأي إلى العداوة؛ وإلا لكنتُ أنا وزوجتي من ألدّ الأعداء".

تمتاز تلك العبارة لسقراط ببعض الطرافة، إلى جانب ما تحتويه من الحكمة التي تلامس حياتنا اليومية؛ فلو أننا تمسكنا بآرائنا ولم نتقبل الرأي الآخر، لما نجحت أي علاقة بشرية على وجه الأرض؛ ابتداء بالأهل والزوجة والأولاد وغيرهم في المحيط الخارجي للإنسان.

ثم يأتي بعد ذلك تقبلنا لهذا الاختلاف وحُسن إدارتنا له؛ لأن السمات الشخصية تشكّل طريقة البعض في الاختلاف؛ فيغلب عليه التعصب والتشنج، أو تجد ذاته ممتلئة بمركّب العنف؛ حيث يتلذذ بسبّ سواه، ويظن أنه بطريقته هذه يُخلص للوطن أو الدين، وما كان ذلك إلا تنفيساً لمركّب العنف لديه.

يقول "فولتير": "أنا لست معك في الرأي؛ لكنني مستعد للدفاع عن حقك في أن تعارضني"، وأنا أجد هذا من قمة الرقي والحضارة التي يجب أن يبلغها أي إنسان؛ فكل شخص من حقه أن يعارض رأيك، واختلافك مع الآخر لا يحرمه ذلك الحق، ما لم يتجاوز حدود الأدب والذوق؛ فينتقص من قيمة الفكر الذي نحمله.

المفكر الحق هو من ينشغل في أزماته بالتعلم والتعليم وليس في الدفاع عن نفسه أو مهاجمة سواه، ولو أنه اختار أن يتعامل مع الآخرين بذات الأسلوب؛ لكان علمه نقمة عليه؛ فالمواقف والأزمات هي التي تُظهر معدن الإنسان وقيمته الفكرية.

وربما يملك الناس كلهم نعمة البصر؛ لكن الكثيرين منهم لا يملك نعمة البصيرة، وربما يمتلكون العقل؛ لكنهم لا يملكون الفكر الراقي الذي يُمكّنهم من الاختلاف مع الناس، دون أن ينتقصوا من قيمة أنفسهم أولاً ثم قيمة محاوريهم بعد ذلك؛ فالمفكر الحق من لا تزيده شتائم سواه إلا إصراراً على نفعهم؛ لأنه يدور مع الحق لا مع ردود أفعال الناس.

إن من أهم أدوار المفكر الراقي أن يقوم بتذكير الناس بمستقبلهم المأمول منهم، وليس الاستمرار في تذكيرهم بماضيهم غير القابل للتغيير، والتباكي عليه بحجة التعاطف معهم.

ومن المؤسف حقاً أن يسترسل البعض في انفعاليتهم؛ فتراهم ما إن وجدوا على غيرهم أي ملاحظة؛ حتى يهجموا عليه فيقدموه لقمة سائغة للأطياف الفكرية الأخرى، دون تقبل أفكاره مجردة من الظنون، ونقاشه في المعنى الذي قد يخفى عليهم بادئ الأمر؛ فتراهم يقومون بتقديم الظن السيئ في تقييم أقوال سواهم، ويحاسبون الناس على كلماتهم من خلال طبيعتهم الشخصية.

رضي الله عن علي بن أبي طالب حين قال: "من ينصب نفسه للناس إماماً؛ فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه".




2013 - 2014 - 2015 - 2016



hgoght hgkfdg 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الخلاف النبيل 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: الخلاف النبيل 2013 2014 2015
الموضوع
القرضاوي يسعى لتهدئة الخلاف بين قطر ودول خليجية عربية 2013 2014 2015


الساعة الآن 06:02 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل