رحلة في ربوع فلسطين.... (بيسان) وحتى لا ننسى 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
رحلة في ربوع فلسطين.... (بيسان) وحتى لا ننسى
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
الموقع تقع مدينة بيسان في القسم الشمالي من فلسطين، في الزاوية الجنوبية الشرقية منه، وقد ساهم الموقع الجغرافي لمدينة بيسان في النشأة الأولى للمدينة، لأنها نشأت فوق أقدام الحافة الغربية للغور، ويعد سهل بيسان حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج إبن عامر غرباً، كما تشرف على ممر وادي جالود إحدى...
رحلة في ربوع فلسطين.... (بيسان) وحتى لا ننسى
الموقع
تقع مدينة بيسان في القسم الشمالي من فلسطين، في الزاوية الجنوبية الشرقية منه، وقد ساهم الموقع الجغرافي لمدينة بيسان في النشأة الأولى للمدينة، لأنها نشأت فوق أقدام الحافة الغربية للغور، ويعد سهل بيسان حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج إبن عامر غرباً، كما تشرف على ممر وادي جالود إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج بن عامر وكانت محطة تتجمع فيها القوافل التي تسير بين الشام ومصر وكانت معبراً للغزوات الحربية، ولهذا كانت بيسان تتصدى لهذه الهجمات من خلال موقعها كحارس على خط الدفاع الأول من المناطق الزراعية الخصبة في سهل مرج بن عامر والسهل الساحلي لفلسطين، واستمرت المدينة بعد نشأتها في جذب الطرق إليها حيث ارتبطت بشبكة مواصلات هامة. وأنشئت على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني في سهل بيسان الذي يعتبر حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً، وسهل مرج ابن عامر غرباً، وتشرف على ممر وادي جالود. وتبعد عن القدس 127 كم، ونابلس 36 كم، وجنين 33 كم، وموقعها عبر التاريخ استراتيجي وهام عسكريا وتجاريا على الطريق بين مصر والشام.
أصل التسمية
وحملت بيسان الاسم الكنعاني (بيت شان) وتعنى بيت الالة شان أو بيت السكون، أما الإغريق فقد سموها سكيثوبوليس وحملت اسماً آخراً وهو نيسا. وكان هناك اتصال بين بيت شان ومصر ، حيث عثر على فخار من بيت شان في مصر، وهو الفخار ذو الأيدي المموجة، ويعود تاريخه إلى عصر ما قبل الأسر المصرية ومع الزمن حور اسمها وأصبح بيسان.
تاريخها
يعود تاريخ المدينة إلى العام 4000 قبل الميلاد، كما دلت الحفريات التي جرت في الفترة بين عامي 1925-1933 في موقع تل الحصن.
أثارها
وقد تعاقبت على هذه المدينة العديد من الأمم التي أسهمت في تراوح الحياة في المدينة بين الازدهار والانحطاط. في القرن الخامس عشر قبل الميلاد دخلت بيسان تحت الحكم المصري وأصبحت من أقوى المواقع المصرية في أسيا، ومازالت أثار المصريين القدماء ظاهرة للعيان هناك.
حكم واحتلال
في القرن الرابع قبل الميلاد خضعت للحكم اليوناني وأصبحت من أهم المدن الفلسطينية ثم دخلت تحت الحكم الروماني وأصبحت مدينة بيسان زعيمة المدن العشر "ديكابولس" ومركزاً تجارياً هاماً تمر القوافل التجارية منها في طريقها إلى الأردن ، ومازالت الآثار الرومانية ماثلة للعيان مثل المدرج الروماني في تل الحصن وقناطر الجسر الروماني فوق سيل الجالود كما أصبحت بيسان في العهد البيزنطى مركزاً لابرشية كان لممثلها دور بارز في مجمع نيقية الديني، مازالت آثار هذا العهد قائمة في دير يتألف من ثلاث غرف. في عام 13 هـ- 634 م فتحت بيسان من قبل المسلمين على يد القائدين شرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ثم احتلت بيسان من قبل الصليبيين بقيادة تنكرد، تمكن بعدها القائد صلاح الدين الأيوبي من تحريرها بعد معركة حطين عام 582 هـ- 1187 م، وأعاد الصليبيون الكرة مرة أخرى فاحتلوا المدينة وتمكن السلطان الظاهر بيبرس من استعادتها. في عام 1516 م دخلت بيسان تحت الحكم العثماني الذي دام حتى عام 1918، حيث ازدهرت بيسان في هذا العهد. خضعت المدينة بعد ذلك للانتداب البريطاني الذي مهد الطريق لاغتصاب فلسطين، حيث استولى اليهود على المدينة عام 1948 وأطلقوا عليها اسم بيت شعان.
النمو العمراني
شهدت بيسان تطوراً عمرانياً قبل الاحتلال نتيجة إنشاء بلدية فيها، فقد قام المجلس البلدي بتعبيد الشوارع وغرس أشجار الكينا على أطرافها وتجفيف المستنقعات. وكان يوم 12/5/ 1948 يوماً أسود في تاريخ المدينة، إذ استولى عليها الصهاينة وطردوا سكانها العرب. وظلت المدينة مهجورة طيلة عام كامل، تعرضت فيه لعمليات الهدم والتدمير، ثم أعيد بناؤها بعد تغيير معالمها الأثرية والتاريخية.
كانت الوظيفة الحربية السبب في وجود بيسان القديمة، إلا أن وظائفها تعددت فيما بعد، إذ أضيفت إليها الوظائف الإدارية والزراعية والتجارية والصناعية، ففي زمن الأتراك كانت بيسان مركزاً لناحية من نواحي جنين، ثم أصبحت مركزاً لقضاء من أقضية لواء نابلس في أوائل عهد الانتداب، ثم أُلحقت بعد مدة بلواء الجليل.
ونجمت الوظيفة الزراعية عن موقع المدينة في قلب سهل بيسان، حيث تتوفر المياه وتخصب التربة. وأهم المحاصيل التي كانت تزرع القمح والشعير والعدس والحمص والفول والذرة والسمسم، ويضاف إليها أشجار الزيتون والكرمة والحمضيات والموز والخضراوات.
أما الوظيفة التجارية للمدينة فكانت بسبب وقوعها عند نقطة التقاء البيئة الجبلية في الغرب مع بيئة الغور في الشرق. وزاد من أهميتها تجارياً إنشاء محطة السكة الحديدية إلى الشمال منها ومرور الطرق الرئيسة العابرة فيها. وكانت سوق المدينة تعج بالحركة التجارية، حيث كانت تجري مبادلة المنتجات التي يجلبها سكان القرى المجاورة بالبضائع التي يحتاجون إليها.
اقتصرت الوظيفة الصناعية قبل الاحتلال على الصناعات التقليدية الخفيفة كمنتجات الألبان وطحن الحبوب وعصر الزيتون وصناعة الحصر وتجفيف الفواكه. وبنيت فيها بعد الاحتلال مصانع للنسيج واللدائن والمعادن وصقل الألماس والآلات الكهربائية.
المصدر: منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية - من قسم: منتدى السياحة والسفر
vpgm td vf,u tgs'dk>>>> (fdshk) ,pjn gh kksn
2013 - 2014 - 2015 - 2016
vpgm td vf,u tgs'dk>>>> (fdshk) ,pjn gh kksn 2013 2014 2015
|