من
رحلة الصيف الي حبل المشنقة!!
مستر جيمس صديق جدى ماكس أيام الدراسة في جامعة(جامعة هارفارد )
أرسل عليه بطاقات دعوة ليقضي فترة الــ Summerعنده
تحمس جدى. مكسيومو..وعلي طاولة العشاء أجمع أمره علي نيه الانتقال الي ولاية
ماساتشوستس. و الزم علينا أن نهيئ ( كل مواشي المزرعة لترعى في البراري
الامريكية الشاسعة .و يتطلب الامر جمع جوزات سفر كل حيوان يعنى
( بعارين وغزلان وصقور)..مع تسجيل اسمه ونسبة كاملا
.( لربما يتم تهجينها فتحصل علي الجنسيه الامريكية
ويتم تسجيلها ضمن قائمة الحقوق والحماية الدولية )
جاء اليوم الموعد بالرحيل ,و لابد أن نتتقل عبر الصحاري والقفار..
فمررنا بقبيلة تغلب العربيه ( لــ نصطحب معنا في سفرنا هذا
الزير سالم و ابن عمه همام وذلك الصعلوك جحدر.
يخاوينا بالرحلة
الصيف والمقناص )
(جحدر ) سيكون عين جدى الساهره..اي جاسوس.ينقل أخباري له..)..
وها نحن نسوق الحشد الكبير المكون من العائلات والمواشي
بقينا ثلاثه أيام بليايها.ضيافه عند امرئ القيس الكندى. تقام لنا الولائم.واليالي الملاح
وقد نصبوا لنا خيام الشعر وجأت الراقصات والغانيات..( كنوع من الترفيه لضيافتنا)
في تلك الليلة خفيه عن العيون. أمتطيت خيلي
( العنقا.. لجاحة في نفسى) ثم كانت وجهتى الي ديار
( شمر.. يا بعد حيي).. أسال عن رجلاً يقال له ( النايف)
..له خيمه في الخلا الخالي في ذلك الشعيب الذي سماه
بــ لقبه المميز شعيب( المقام السامى..)
وهكذا أمـر علي الديار تلو الديار..حتى لاحت وبانت لي الاطلال..
وحين سمع النايف صهيل العنقا.. والتى حطت أمام باب خيمته
.فـــز لأستقبالي ..وصاح من القادم؟؟.
وهو يبــحر بعيونه و يضع يده تحت جبينه.. ليتحقق من القادم
. أجبتــــه: أــنا انجى يالنايف...أنجى
هلٌي ورحب بي لكنه لاحظ أنى كنت في عجله من أمري
.( وتظهر علي ملامحى أنى اطلب العون والفزعة.منه
قلت له : طلبتك,,,,.وارمى عليه حـــزامى وأطويه علي عامود خيمته )
قال : أنا فدوه لــ طلبك. وأبشري بعزك وأناالسامى
.. وضرب بيده علي صدره...( والله قدهااا )
ولان النايف رضــع الشعر قبل ميلاده ...كــ جينات وراثيه قـــبيلة متــوارثه جيلاً بعد جيل
... كان هذا هو مقصدى مجى له في ذلك الوقت المتأخر..).
.قال: وش السالفه يا انجى؟
قلت له: وعيونى تخبره بسر المعاناة ...
السالفة ( تتلخص بــ اليخاندرو, وجدى ماكـس ,وجدار برليــن.)
.( أريدك أن تكتب أبيات شعرية يتناقلها العربان. ويتغناها الرجال والنساء حتى الصبيان )
حتى تصل مسامع اليخاندو ويلحق بي أينما أكون .فقد حال جدى بيننا..
ثم جلست علي الارض ( وكأنى خبيرة أستراتيجيات أمنية عسكرية)
وبيدى خريطة أنشرها وبوصله تدله علي أماكن تواجدى
ثم اخذت أشرب مع النايف فنجان قهوة. وحول ذالك الحطب (
اقعد واشب النار ....واذكر وليفي ....وبحجة الدخان ابكي على كيفي
). لقد أحزنه حالي ووعدنى بقصيدة عصماء..
بعنوان ( تقول نجد)... هكذا العنوان .
( نعم لكى تلفت الاتنباه..لكن لا يفهمها سوى الياخاندرو)
داهمنى الوقت واعلنت رحيلي لكن خاف صاحب المقام السامى
أن أترك مضاربه في ظلام الليل الدامس
قلت :لاتخاف( أستقبلنى في طريقي ذيب الغدراء.
. وقتها سرقت منه شعرتين. وهو ما يدري.
تعرف شعرة الذيب تخوف من بعيد المدى)
صدقنى لن يتجرأ احد علي الاقتراب منى
ضحك وحلف بالله انى موصاحيه..ودربـــك دربـــــك..
.تضرب خيلي بحوافرها تقدح شرار ونار كـــ سرعه البرق الصاعقه
لـ اعود الي حيث كنت في ديار بنى تغلب..
وما هي الا يومان وعلامة تدل علي وجود اليخاندو..(سويتها يالنايف
جنون الشعر معك ماقصرت....)
كانت العلامه التى كنت أنتظرها
ورقه في رجل طائر حط بالقرب منى
مكتوب عليها يانجد حبك هو شرابي وزادي
يتبع