خلة تؤرقني فيها الذكرى 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
خلة تؤرقني فيها الذكرى
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
مدخل .. قالوا ( الشيوخ ) ان للــ عموديةِ والتفعيلةِ والحرِ ( قصيدة النثر ) و... دساتيرٌ وقواعدٌ يجب أن يحذرها من يحاول الاقتراب منها وعليه أن يلتزم بها إذا ما أراد أن ينظم احدى أشكالها لضمان العُرف وضمان رابطة المضامين ...وقالوا ان لكل مدرسة منها مذهبٌ له ( طرائقه ) وهي تختلف عن بعضها البعض حالها كحال الالعاب الرياضيةفمثلا تختلف قواعد الملاكمة عن قواعد المصارعة وكرة القدم عن كرة السلة وهكذا ... وربما نسوا أن يذكروا ألعاب الحروب وقواعدها ( المختلفة ) بين ... وبين ... حسب الجغرافيا احيانا وأشياء اخرى أهم غالبا ! التي يسنها مجلس الرعب والخراب .. ( لكم الله يا أهل الشام )ولأني أرى نفسي عدوا لدودا للنفاق ..أقول لهم اعذروني يا شيوخنا ، ليس بوسعي نقاشكم ولكن بوسعي أن أخترق تلك القواعد والدساتير وتلك القوانين التي أراها تكبلني وأنا الحر وربما تكبل الكثيرين أمثالي ..سأنثر في العمود وأنظم حرا في التفعيل وسأهجم بيوت القصيد ألكمها بقدمي تارة وأركلها بقبضتي تارة ...ألم يفعلها ( طارَدونا ) فصار اسطورة ! ألم يفعلها ( بوw شكي ) فصار ملك ما بين النهرين إذا سأكتب كما يحلوا لي عن (صديقٍ ) اخترق كل قوانين الصداقة وقواعدها ودساتير الوفاء بها ..مع اسفي واعتذاري لشيوخنا فالعجز أقرب عن معالجة ( القصيدة ) وذلك لانشغالي بعدوي اللدود المشار اليه ِ اعلاه خُلَّةٌ تُؤرِقُني فيها الذِكرى ، وما بينَ الصفح والصبرأُوارٌ أحْرَقَ الكرى لَنـا دِيـارٌ بِالحُبِ نَملَؤُهـا لا نَرتَجي غيرَ الوَفـا والحُبَ ثـوابُولَنا مجالسٌ الطيبُ نجواها تنتشي بها النفوس والقلوبَ طِرابُ بالحِمى نُجيرُ كُـلَ حُرٍ، إذا ..ما ألمَّت النوائب دِيارهم بها خرابُونُخفي عن الوشاةِ سرهُ فما خَلا قومٌ من عُصبَةٍ تشي وتغتاب رَمَتكَ يَـدُ الأيامِ حانيةً ، وَحَلَّ رَحلُكَ فينا تَحتَويكَ مراحبُ القومِ ترحابُكَرخيُّ الكنى دَخيلُ النسب لا آلٌ بين الورى تضيق بك الرحاب تَلعَبُ بِكَ أيادي الشوق وحيدا وفي الأمصـارِ يَغتَـرِب الأحبابُوبين الاحرارِ انتسابٌ بعرفٍ سنه سرواتهم فلا عرقٌ ولا ألقابُ فما رَضيتُ لكَ قليل محبةٍ حتى تَجاوَزَ الودُ بيننا ذي قُربٍ وانسابُ وكنتُ أساير خطاك للمجد هاديا ، أُهَوِنُ عَليكَ أهوالا صِعابُ أظهر للناس فيك جوهرا وأمضي بك حامدا أجهل منك اللبابُ وأقولُ ما صدقته لدغا هذا الحر أخي فكنتَ بين القوم شهابُ ما تأخرتُ أجيبكَ في نداءٍ بلا مللٍ ، لنيل المطالب تجابُولا نَمِلٍ ، وأنتَ به طبيبٌ تسقي السقيم منه أوجاعا وأوصابُوما تجهمتُ مُعرضا في ..لقاءٍ ، ولا راعكَ مني وجها غضابُوما كان لك في الحوائجِ بلا شافعٍ ، وبطيبِ قلبٍ دون مالـي بـابُيمنعني الاباء قول مزيدٍ، مخافة أن يقال مداحٌ وإن كنتُ مبرئا غير مرتابُ وتِلكَ شِيَـمٌ شُهِرتُ بها مُذ كُنتُ فتياً لي باعين القوم اعجابُحتى شَهِدتَ لي وعلى نَفسِكْ كَمَنْ تَسوروا المِحراب لَدى نبياً أوابُوَقُلتَ على غَفلةٍ مِنْ جوهَرِكْ أنتَ كالّذي عَزَّ فيهِ الخِطابُتُواتِرُ قولا بِغيرِ لفظٍ ، ليتَني كالعفريت أو كالذي عندهُ علمَ الكتابُتأتيني بطرفة العين قُرىًليس فيها صخبٌ ترفها أبهرت ألبابُ عَتِبتُكَ في ضجرةٍ ، من خطب لجاجةٍ عليَّ و عِتابُوعلى قدر الود إن كنت ذو ..علمٍ ، لا يزدرى العتب ولا يعابُفَعلامَ الجفاء وفي مَ الكبرياء أنسيتَ وحدةَ مضجعٍ فَرشُكَ الترابُهلا عُدتَ وأعتَبتَني ولك الغلب لو عجلت الي ايابُلَئِن لَقَيتَ مني شدةً ، فَطالما لَقيتَ اللَّين وفي الشِدائدِ لا أُغابُأ فَمثلي لَديكَ سَهل الفراق ولي في الوَغى عضدٌ لا يخشى تبابُولا يكبو إلا شهيدا طاعة الوفا مخلص الصون ولو أن النجوم حرابُأميلي للسلم أغراك غدرا من فرط الطيب رأيته من قلبي ينسابُ أم ظننتني في العِدى رعديداوفي الخطوب خائف أهابُفَرُحتَ تُنمِقُ العتاب زورا مُتصنع الوفا بردٍ يفضحه الخِضابُوتدعي وصل العهد كذبا تخاير، ونسيت اني في تلك كنهرٍ عبابوتشير تحت الكلام كلاما بلغة يلفظها الاغرابتُلزِمُني جريرةً ، لم أكن جانيها مخافة حنق الحليم تَهابُ لا تنسبن الي الذل بعد قطيعة أو فاقة بعد المكاسبِ اكتسابُفان انكر جهلك غنىً وعزة من لدن كريمٍ وهابُ فقد ايقنها القوم دهورا ومن قبلُ أيقنتها مناصب تُهابُزدتني فيكَ وبِقومِكَ خِبْرَةً إذْ لا تَرَونَ الغَدْرَ عارٌ جحودكم حجابُولا المكرَ كيداً ، حتى استحت منكم الثعالبُ ومن قبلهم الذئابُإلا من رحم الرحمن ثلة بعد الهدى يلهمه الصوابُلست وفيا لمن هجر من ملالةٍ ذاك عندي غدرٌ الحَزمُ فيه غلابُولست راحما لمن له سوء لُبانةٍ فذاك أمرٌ تهون فيه الرقابُ فانتظر من تِلكَ الرياح سحابة وأحتمل وابل العواقب من ذي السحابُرأيت الصبر أبعد ما يرتجىوالصفح يعجب الصفح العُجابُجللٌ مصابي إذ صرتُ لا أجد في الجميل لذة ولا أبصره صوابُولكن عزائي نفسي الظامئة إذ الطيب ابدا مشربها وهي مني سرابُفما شِختُ من كبرٍ ، ولكن من بَعث الهموم والرِفاق رُكابُوما عِتادي لِدفعها إلا نفسٌ أبية ،وأربِطةُ العزِ عِصابُفأبى الشيب إلا غزو كل لِمةٍ يدعوني للوقار وبي شرخٌ الشبابُ مخرج إن جاءني أحد من طرف شيوخنا وقال ساخراً ما خطبك يا شاعرثم استدرج مستنكراما الذي شخبطه و لخبطه هنا أقولها مقدما ليس لدي أي ردٍ يرضيهولكن لدي ردٌ يرضيني وأمثاليفأقول : رأيت من القوانين والقواعد والدساتير ما لم يره غيريفكتبتها وهكذا سول لي قلمي ..فلا تحرق (عمونثري) ولا( تفعيـحري ) وتنسفها من بحور الشعر والقصائد اذهب والعب بجد ولكن بعيدا
مدخل ..
قالوا ( الشيوخ ) ان للــ عموديةِ والتفعيلةِ والحرِ ( قصيدة النثر ) و... دساتيرٌ وقواعدٌ يجب أن يحذرها من يحاول الاقتراب منها وعليه أن يلتزم بها إذا ما أراد أن ينظم احدى أشكالها لضمان العُرف وضمان رابطة المضامين ...
وقالوا ان لكل مدرسة منها مذهبٌ له ( طرائقه ) وهي تختلف عن بعضها البعض حالها كحال الالعاب الرياضية
فمثلا تختلف قواعد الملاكمة عن قواعد المصارعة وكرة القدم عن كرة السلة وهكذا ...
وربما نسوا أن يذكروا ألعاب الحروب وقواعدها ( المختلفة ) بين ... وبين ... حسب الجغرافيا احيانا وأشياء اخرى أهم غالبا ! التي يسنها مجلس الرعب والخراب .. ( لكم الله يا أهل الشام )
ولأني أرى نفسي عدوا لدودا للنفاق ..
أقول لهم اعذروني يا شيوخنا ، ليس بوسعي نقاشكم ولكن بوسعي أن أخترق تلك القواعد والدساتير وتلك القوانين التي أراها تكبلني وأنا الحر وربما تكبل الكثيرين أمثالي ..
سأنثر في العمود وأنظم حرا في التفعيل وسأهجم بيوت القصيد ألكمها بقدمي تارة وأركلها بقبضتي تارة ...
ألم يفعلها ( طارَدونا ) فصار اسطورة ! ألم يفعلها ( بوw شكي ) فصار ملك ما بين النهرين
إذا سأكتب كما يحلوا لي عن (صديقٍ ) اخترق كل قوانين الصداقة وقواعدها ودساتير الوفاء بها ..
مع اسفي واعتذاري لشيوخنا
فالعجز أقرب عن معالجة ( القصيدة ) وذلك لانشغالي بعدوي اللدود المشار اليه ِ اعلاه
خُلَّةٌ تُؤرِقُني فيها الذِكرى ، وما بينَ الصفح والصبر
أُوارٌ أحْرَقَ الكرى
لَنـا دِيـارٌ بِالحُبِ نَملَؤُهـا
لا نَرتَجي غيرَ الوَفـا والحُبَ ثـوابُ
ولَنا مجالسٌ الطيبُ نجواها
تنتشي بها النفوس والقلوبَ طِرابُ
بالحِمى نُجيرُ كُـلَ حُرٍ، إذا ..
ما ألمَّت النوائب دِيارهم بها خرابُ
ونُخفي عن الوشاةِ سرهُ
فما خَلا قومٌ من عُصبَةٍ تشي وتغتاب
رَمَتكَ يَـدُ الأيامِ حانيةً ، وَحَلَّ
رَحلُكَ فينا تَحتَويكَ مراحبُ القومِ ترحابُ
كَرخيُّ الكنى دَخيلُ النسب
لا آلٌ بين الورى تضيق بك الرحاب
تَلعَبُ بِكَ أيادي الشوق وحيدا
وفي الأمصـارِ يَغتَـرِب الأحبابُ
وبين الاحرارِ انتسابٌ بعرفٍ
سنه سرواتهم فلا عرقٌ ولا ألقابُ
فما رَضيتُ لكَ قليل محبةٍ
حتى تَجاوَزَ الودُ بيننا ذي قُربٍ وانسابُ
وكنتُ أساير خطاك للمجد
هاديا ، أُهَوِنُ عَليكَ أهوالا صِعابُ
أظهر للناس فيك جوهرا
وأمضي بك حامدا أجهل منك اللبابُ
وأقولُ ما صدقته لدغا
هذا الحر أخي فكنتَ بين القوم شهابُ
ما تأخرتُ أجيبكَ في نداءٍ
بلا مللٍ ، لنيل المطالب تجابُ
ولا نَمِلٍ ، وأنتَ به طبيبٌ
تسقي السقيم منه أوجاعا وأوصابُ
وما تجهمتُ مُعرضا في ..
لقاءٍ ، ولا راعكَ مني وجها غضابُ
وما كان لك في الحوائجِ بلا
شافعٍ ، وبطيبِ قلبٍ دون مالـي بـابُ
يمنعني الاباء قول مزيدٍ، مخافة
أن يقال مداحٌ وإن كنتُ مبرئا غير مرتابُ
وتِلكَ شِيَـمٌ شُهِرتُ بها
مُذ كُنتُ فتياً لي باعين القوم اعجابُ
حتى شَهِدتَ لي وعلى نَفسِكْ
كَمَنْ تَسوروا المِحراب لَدى نبياً أوابُ
وَقُلتَ على غَفلةٍ مِنْ جوهَرِكْ
أنتَ كالّذي عَزَّ فيهِ الخِطابُ
تُواتِرُ قولا بِغيرِ لفظٍ ، ليتَني
كالعفريت أو كالذي عندهُ علمَ الكتابُ
تأتيني بطرفة العين قُرىً
ليس فيها صخبٌ ترفها أبهرت ألبابُ
عَتِبتُكَ في ضجرةٍ ، من خطب
لجاجةٍ عليَّ و عِتابُ
وعلى قدر الود إن كنت ذو ..
علمٍ ، لا يزدرى العتب ولا يعابُ
فَعلامَ الجفاء وفي مَ الكبرياء
أنسيتَ وحدةَ مضجعٍ فَرشُكَ الترابُ
هلا عُدتَ وأعتَبتَني ولك الغلب
لو عجلت الي ايابُ
لَئِن لَقَيتَ مني شدةً ، فَطالما
لَقيتَ اللَّين وفي الشِدائدِ لا أُغابُ
أ فَمثلي لَديكَ سَهل الفراق
ولي في الوَغى عضدٌ لا يخشى تبابُ
ولا يكبو إلا شهيدا طاعة الوفا
مخلص الصون ولو أن النجوم حرابُ
أميلي للسلم أغراك غدرا
من فرط الطيب رأيته من قلبي ينسابُ
أم ظننتني في العِدى رعديدا
وفي الخطوب خائف أهابُ
فَرُحتَ تُنمِقُ العتاب زورا
مُتصنع الوفا بردٍ يفضحه الخِضابُ
وتدعي وصل العهد كذبا
تخاير، ونسيت اني في تلك كنهرٍ عباب
وتشير تحت الكلام كلاما
بلغة يلفظها الاغراب
تُلزِمُني جريرةً ، لم أكن
جانيها مخافة حنق الحليم تَهابُ
لا تنسبن الي الذل بعد قطيعة
أو فاقة بعد المكاسبِ اكتسابُ
فان انكر جهلك غنىً
وعزة من لدن كريمٍ وهابُ
فقد ايقنها القوم دهورا
ومن قبلُ أيقنتها مناصب تُهابُ
زدتني فيكَ وبِقومِكَ خِبْرَةً
إذْ لا تَرَونَ الغَدْرَ عارٌ جحودكم حجابُ
ولا المكرَ كيداً ، حتى استحت
منكم الثعالبُ ومن قبلهم الذئابُ
إلا من رحم الرحمن ثلة
بعد الهدى يلهمه الصوابُ
لست وفيا لمن هجر من ملالةٍ
ذاك عندي غدرٌ الحَزمُ فيه غلابُ
ولست راحما لمن له سوء لُبانةٍ
فذاك أمرٌ تهون فيه الرقابُ
فانتظر من تِلكَ الرياح سحابة
وأحتمل وابل العواقب من ذي السحابُ
رأيت الصبر أبعد ما يرتجى
والصفح يعجب الصفح العُجابُ
جللٌ مصابي إذ صرتُ لا أجد
في الجميل لذة ولا أبصره صوابُ
ولكن عزائي نفسي الظامئة
إذ الطيب ابدا مشربها وهي مني سرابُ
فما شِختُ من كبرٍ ، ولكن
من بَعث الهموم والرِفاق رُكابُ
وما عِتادي لِدفعها إلا نفسٌ أبية ،
وأربِطةُ العزِ عِصابُ
فأبى الشيب إلا غزو كل لِمةٍ
يدعوني للوقار وبي شرخٌ الشبابُ
مخرج
إن جاءني أحد من طرف شيوخنا
وقال ساخراً ما خطبك يا شاعر
ثم استدرج مستنكرا
ما الذي شخبطه و لخبطه هنا
أقولها مقدما ليس لدي أي ردٍ يرضيه
ولكن لدي ردٌ يرضيني وأمثالي
فأقول : رأيت من القوانين والقواعد والدساتير
ما لم يره غيري
فكتبتها وهكذا سول لي قلمي ..
فلا تحرق (عمونثري) ولا( تفعيـحري ) وتنسفها من بحور الشعر والقصائد
اذهب والعب بجد ولكن بعيدا
2013 - 2014 - 2015 - 2016
ogm jcvrkd tdih hg`;vn 2013 2014 2015
|