بسم الله الرحمن الرحيمالسلام على من اتبع الهدى , اشكر المُنعم الأوحد وأصلي على خاتم الانبياء والمرسلينسيدنا محمد وعلى آله وصحبه .كثرت في الآونه الأخيره اخبار قتل السعوديون من اجانب , فهل هناك مشكله لا نراها ,وهل التقصير من المواطنين , ام من مكاتب الاستقدام , ام من عدم وجود انظمه تسهّلالوفاق بعد الاختلاف وتحمي الكافلين والمكفولين ؟وهل التأخّر في تسليم المكفولين رواتبهم يدفع بالضغوط القويه عليهم لأنهم مسؤلين عندفع مصاريف معيشه ورعايه وتعليم لأهلهم فيتحولون من مكفولين مسالمين لمجرمين ؟وماذا عن من وصلت للتو وقتلت بعد ساعات ؟وهل هناك واجب حتمي مصيري في أعناق الرجال والنساء المسؤولين عن إحضارهؤلاء الخَدَمْ وإدخالهم إلى عوائلهم البريئه , ان يسألوا عن تاريخ من يُحضرون عنطريق مكتب الاستقدام هناك , او ان تقوم سفارات بلادنا بالفحص والتدقيق في سلوكوتاريخ المتقدم للسفر الى بلادنا وان ليس لديه اي تاريخ اجرامي ولم يسبق ان دخلالسجن لجنحه او جريمه لا يصلح معها للخدمه في داخل بيوتنا , خاصه ان المجتمعالسعودي - وانا اكتب عن الاغلبيه وليس الاقليه - لا يعرفون طرق ووسائلالاجرام الخارجيه لانها غريبه عن مجتمعنا . استغرب اشد الاستغراب من تهاونوسذاجة المسؤولين عن وضع انظمة دخول الخدم الى بلادنا بينما هم يتساهلون معالسفارات الاجنبيه في الفحص والتدقيق على مواطنينا عن إستطاعة طالبي الخدم منمواطنينا في دفع رواتب هؤلاء العاملين ( وان لدى مواطنينا سجل حسن سيره وسلوك )حتى اوشكوا على السماح لهم بمعرفة معلومات خاصه جدا لا تسأل عنها حتى سلطاتنا ,التهاون من المواطنين ومكاتب الاستقدام في الفحص والتدقيق عن كل خادم او خادمهومراقبتهم بعد الوصول وزيارة الخدم والتأكد ان الوضع ملائم لهم , والتأكد انه لا يوجدتقصير في اماكن نومهم ونظافتهم وان الخدم لم يُخْدَعُوا من مكاتب الاستقدام في بلادهمعن الراتب الشهري وعن طبيعة العمل وعن عدد افراد الاسره وغيرها من الامورالمهمه , فالخادمه الحبشيه التي قتلت والدة مكفولها قبل يومين كانت قد وصلت قبلجريمتها بيوم , فمالذي اطار صوابها وحولها الى مجرمه في ساعات ؟الاخوه الكرام : راقبوا خدمكم واكرموهم بلا اسراف وعاملوهم برفق كما عاملهمرسولنا الكريم ولا تظلموهم في عدد الساعات واعطوهم رواتبهم في اوقاتها وعندماتستنكرون منهم عملا فإسألوهم ( لعل له عذرٌ وانت تلومُ ) وعندما تكرههم قلوبكمفأرسلوهم الى بلادهم فقلب المسلم دليله ولا تتسرعوا في الاستقدام فالعجله تقوّض البركهوإياكم وقهر الخدم فمنه تتولد الجرائم جميعها .حفظنا الله من شر الاشرار وجعلنا ممن يعكسون صوره مشرفه للاسلام , فعن طريقجمال اخلاق الحضارم دخلت اكبر دوله مسلمه ( اندونيسيا ) للاسلام بلا غزو ولاحروب .مما راق لي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى , اشكر المُنعم الأوحد وأصلي على خاتم الانبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .
كثرت في الآونه الأخيره اخبار قتل السعوديون من اجانب , فهل هناك مشكله لا نراها ,
وهل التقصير من المواطنين , ام من مكاتب الاستقدام , ام من عدم وجود انظمه تسهّل
الوفاق بعد الاختلاف وتحمي الكافلين والمكفولين ؟
وهل التأخّر في تسليم المكفولين رواتبهم يدفع بالضغوط القويه عليهم لأنهم مسؤلين عن
دفع مصاريف معيشه ورعايه وتعليم لأهلهم فيتحولون من مكفولين مسالمين لمجرمين ؟
وماذا عن من وصلت للتو وقتلت بعد ساعات ؟
وهل هناك واجب حتمي مصيري في أعناق الرجال والنساء المسؤولين عن إحضار
هؤلاء الخَدَمْ وإدخالهم إلى عوائلهم البريئه , ان يسألوا عن تاريخ من يُحضرون عن
طريق مكتب الاستقدام هناك , او ان تقوم سفارات بلادنا بالفحص والتدقيق في سلوك
وتاريخ المتقدم للسفر الى بلادنا وان ليس لديه اي تاريخ اجرامي ولم يسبق ان دخل
السجن لجنحه او جريمه لا يصلح معها للخدمه في داخل بيوتنا , خاصه ان المجتمع
السعودي - وانا اكتب عن الاغلبيه وليس الاقليه - لا يعرفون طرق ووسائل
الاجرام الخارجيه لانها غريبه عن مجتمعنا . استغرب اشد الاستغراب من تهاون
وسذاجة المسؤولين عن وضع انظمة دخول الخدم الى بلادنا بينما هم يتساهلون مع
السفارات الاجنبيه في الفحص والتدقيق على مواطنينا عن إستطاعة طالبي الخدم من
مواطنينا في دفع رواتب هؤلاء العاملين ( وان لدى مواطنينا سجل حسن سيره وسلوك )
حتى اوشكوا على السماح لهم بمعرفة معلومات خاصه جدا لا تسأل عنها حتى سلطاتنا ,
التهاون من المواطنين ومكاتب الاستقدام في الفحص والتدقيق عن كل خادم او خادمه
ومراقبتهم بعد الوصول وزيارة الخدم والتأكد ان الوضع ملائم لهم , والتأكد انه لا يوجد
تقصير في اماكن نومهم ونظافتهم وان الخدم لم يُخْدَعُوا من مكاتب الاستقدام في بلادهم
عن الراتب الشهري وعن طبيعة العمل وعن عدد افراد الاسره وغيرها من الامور
المهمه , فالخادمه الحبشيه التي قتلت والدة مكفولها قبل يومين كانت قد وصلت قبل
جريمتها بيوم , فمالذي اطار صوابها وحولها الى مجرمه في ساعات ؟
الاخوه الكرام : راقبوا خدمكم واكرموهم بلا اسراف وعاملوهم برفق كما عاملهم
رسولنا الكريم ولا تظلموهم في عدد الساعات واعطوهم رواتبهم في اوقاتها وعندما
تستنكرون منهم عملا فإسألوهم ( لعل له عذرٌ وانت تلومُ ) وعندما تكرههم قلوبكم
فأرسلوهم الى بلادهم فقلب المسلم دليله ولا تتسرعوا في الاستقدام فالعجله تقوّض البركه
وإياكم وقهر الخدم فمنه تتولد الجرائم جميعها .
حفظنا الله من شر الاشرار وجعلنا ممن يعكسون صوره مشرفه للاسلام , فعن طريق
جمال اخلاق الحضارم دخلت اكبر دوله مسلمه ( اندونيسيا ) للاسلام بلا غزو ولا