بسم
الله الرحمن الرحيم
كثيراً نسمع بمن يشكّكون في قضية البراء من المشركين
وأن
الرسول صلى
الله عليه وسلم قال: ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) حديث صحيح
مستندين إلًى القصة التي كانت من نسج خيال الذين اتبعوا رضا اليهود والنصارى ، وخوفاً من محاربتهم بإسم الجهاد
أستغرب أن قصة
اليهودي الذي آذى أشرف الأنبياء بوضع القاذورات والقمامة عند بيته - منتشرة في بلاد الحرمين دون تصحيح ولا تثريب !!
هل يمكن أن
الرسول صلى
الله عليه وسلم يؤذيه يهودي ويسكت عنه !!!
وهو بأبي وأمي لم يسكت عن خالد الهذلي عندما طلب رأسه من صحابته رضوان
الله عليهم
وقال من يؤتيني براس خالد الهذلي؟
لأنه كان يؤذيه بالكلام والاجتماعات للنيل به صلى
الله عليه وسلم
وفي الحال قام عبيدالله بن أُنيس بإجابته وقدِم برأسه الى
الرسول صلى
الله عليه وسلم
وكان بإستقباله ورآه من بعيد
والصحابي يحمل رأس الهذلي فقال بأبي وامي هو:
( افلح الوجه، خذ عصاتي وتوكأ عليها لأعرفك بها يوم القيامة وقليلاً هم المتوكئون)
رغم ان فعلة
اليهودي أشد وأقوى!!
فكيف نفسر ذلك!
بل هل كان لعمر بن الخطاب والصحابة رضوان
الله عليهم، أن يقفوا مكتوفين الأيدي لأذى هذا
اليهودي صاحبهم ونبيهم وحبيبهم المصطفى صلى
الله عليه وسلم!!!
قصة بذروها بيننا
وزرعناها بأيدينا
ورددها الكثير منا
والنتيجة إلغاء باب كامل اسمه ....الولاء والبراء
للأسف لم اجد موقع يكذّب هذه القصة التي تؤذي رسولنا الكريم صلى
الله عليه وسلم وتؤذينا كمسلمين
الا في موقع الشيخ صالح المنجد (جزاه
الله خير الجزاء) ومناقشته في بعض ملتقيات اهل الحديث
http://islamqa.info/ar/ref/154589