!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 281 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2014, 03:56 PM   #1
الصديقة الوفيه
 
الصورة الرمزية الصديقة الوفيه
 آلِحآلِة » الصديقة الوفيه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1659  
 عّمرٍڪْ » 46  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 9,784  
 نقآطيً » 66  
 آلِمسّتِوَيً » الصديقة الوفيه جديد  
 الجِنْس »

 دِوَلِتِيً »  Jordan 
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 4
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 6
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي رواية : الحقيبة العجيبة (في 7 حلقات) 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

رواية : الحقيبة العجيبة (في 7 حلقات)
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



الحلقة الأولى : عندما اختفت الحقيبة ذات يوم من الأيام,اتصل بي أحد أصدقائي فدعاني لقضاء بضعة أيام عنده بفاس.في الحقيقة كانت الفرصة مواتية إذ كنا مقبلين على عطلة منتصف الدورة الثانية.فلم أتردد في قبول الدعوة، فوعدت صديقي بأن أكون بجواره في أقرب وقت ممكن. وجاء موعد السفرفجهزت حقيبتين الأولى وضعت فيها ماأحتاجه من ملابس والثانية ملأتها بالهدايا التي اقتنيتها من أجل صديقي وافراد عائلته. صعدت القطار بعدما اقتنيت تذكرة في الدرجة الأولى, لأنه كما تعلمون خلال هذه الفترة يكثر الإزدحام وبالتالي يكون المسافر عرضة للنشل والسرقة, زيادة على متاعب السفر في مثل تلك الظروف.لهذا رغم أن ثمن التذكرة كان جد مرتفع احسست بسعادة عظمى وأنا ألج المقصورة رقم ثمانية مرفوقا بالمراقب الذي ساعدني في حمل إحدى الحقيبتين.استلقيت على الأريكة مرتاح البال ومطمئن النفس .كيف لا وأنا في عربة لا يتعدى عدد المسافرين فيها العشرة متفرقين في مقصوراتها وأغلبهم أناس يبدو على ملامحهم االحشمة والوقار.ورغم هذا كنت وحيدا بمقصورتي.صراحة كنت أتمنى رفيقا أتبادل معه أطراف الحديث لكن أغلب الركاب كان لهم رفيق او رفيقة.إذن لن يكترث أي واحد منهم بوجودي.ورغم هذا قررت ان أمضي وقت السفر في ممارسة بعض هواياتي كالمطالعة والاستماع إلى الموسيقى وطبعا تعبئة شبكة السودوكو التي أحبها كثيرا. مرت المرحلة الأولى من الرحلة ممتعة كما أحب: طالعت خلالها عدة فصول من قصة الكونت مونتي كريستو وتناولت كأسا من الحليب مع حلوى لذيذة ثم تذوقت خلالها بعض أغاني فيروز . المهم لما نظرت من النافذة أدركت أن القطار يدخل مدينة تازة.لكن سرعان ما اندهشت للعدد الهائل من المسافرين الذين صعدوا القطار .لحسن الحظ باتت مقاعد الدرجة الأولى بعيدة عن متناولهم.فتابع القطار مسيرته وواصلت مطالعتي لرواية ألكسندر دوماس.كنت منغمسا مع الأحداث المثيرة وإذا بباب مقصورتي يفتح.رفعت رأسي لأرى شابا وسيما يحييني أحسن تحية ويستسمح في الجلوس.لم أتردد في القبول فرحبت به أيما ترحاب بل واغلقت الكتاب منتظرا بداية حوار مع هذا الشاب .فعلا تبادلنا أطراف الحديث بكل عفوية وصدق فوجدت في جليسي خير أنيس يمكن الإعتماد عليه.لا أخفي عليكم أننا تكلمنا في أمور عديدة استنتجت من خلالها ان رفيقي ذو مستوى جد عالي. بعض قرابة ساعة أخرج الشاب من حقيبته الصغيرة علبة عصير وكوبين وبعض الحلويات فدعاني لمشاركته تناولها.في الحقيقة كنت سأرفض لكن من أدب اللياقة وضرورة حسن المعاملة قررت ان أشرب كأسا من العصير . مرت ساعات من الزمان لم أدر ماذا وقع خلالها عندما أيقظني المراقب لينبهني أننا وصلنا الى فاس منذ مدة وان كل المسافرين قد نزلوا من القطار ولم يبق فيه إلا أنا .نظرت من حولي لا أثر للشاب فجأة قفزت مسرعا وانا احملق تجاه مكان الحقيبتين إحداهن اختفت لاحظ موظف المحطة إرتباكي فقال لي : -"خير إن شاء الله أجبته بتلعثم: احدى ح...حقي...باتي اختفت أضاف قائلا: صفها لي اعطيته وصفا دقيقا لها فرد علي بأن حقيبتي كان يحملها شاب في مقتبل العمر عرفت أنه جليسي الذي ضحك علي وسرق حقيبتي للأسف الشديد الحقيبة المسروقة هي التي تحتوي على الهدايا التي جلبت الى صديقي وعائلته.لو كان سرق حقيبة ملابسي لكان الامر أهون مما هو عليه الآن.لكن ما العمل في مثل هذه الظروف؟ المهم خرجت من المحطة وأنا أفكر ...نعم يا إخواني كيف سأقابل صديقي الذي لم أره منذ مدة بدون اي تذكار من المدينة التي ولد فيها وأحبها بعد تفكير طويل قررت أن أشتري بعض التذكارات من مدينة فاس راجيا ان تنال رضاه وتعجبه وقد اخترت أغلاها ثمنا ظنا مني أنه قد لا تكون له الفرصة لشرائها خصوصا واني قد علمت من طرف أحد الأصدقاء أنه اشترى منزلا عن طريق السلف البنكي وانه لم يبق له من راتبه الا القليل. يتبع غدا إن شاء الله

الحلقة الأولى : عندما اختفت الحقيبة

ذات يوم من الأيام,اتصل بي أحد أصدقائي فدعاني لقضاء بضعة أيام عنده بفاس.في الحقيقة كانت الفرصة مواتية إذ كنا مقبلين على عطلة منتصف الدورة الثانية.فلم أتردد في قبول الدعوة، فوعدت صديقي بأن أكون بجواره في أقرب وقت ممكن.

وجاء موعد السفرفجهزت حقيبتين الأولى وضعت فيها ماأحتاجه من ملابس والثانية ملأتها بالهدايا التي اقتنيتها من أجل صديقي وافراد عائلته.
صعدت القطار بعدما اقتنيت تذكرة في الدرجة الأولى, لأنه كما تعلمون خلال هذه الفترة يكثر الإزدحام وبالتالي يكون المسافر عرضة للنشل والسرقة, زيادة على متاعب السفر في مثل تلك الظروف.لهذا رغم أن ثمن التذكرة كان جد مرتفع احسست بسعادة عظمى وأنا ألج المقصورة رقم ثمانية مرفوقا بالمراقب الذي ساعدني في حمل إحدى الحقيبتين.استلقيت على الأريكة مرتاح البال ومطمئن النفس .كيف لا وأنا في عربة لا يتعدى عدد المسافرين فيها العشرة متفرقين في مقصوراتها وأغلبهم أناس يبدو على ملامحهم االحشمة والوقار.ورغم هذا كنت وحيدا بمقصورتي.صراحة كنت أتمنى رفيقا أتبادل معه أطراف الحديث لكن أغلب الركاب كان لهم رفيق او رفيقة.إذن لن يكترث أي واحد منهم بوجودي.ورغم هذا قررت ان أمضي وقت السفر في ممارسة بعض هواياتي كالمطالعة والاستماع إلى الموسيقى وطبعا تعبئة شبكة السودوكو التي أحبها كثيرا.
مرت المرحلة الأولى من الرحلة ممتعة كما أحب: طالعت خلالها عدة فصول من قصة الكونت مونتي كريستو وتناولت كأسا من الحليب مع حلوى لذيذة ثم تذوقت خلالها بعض أغاني فيروز .
المهم لما نظرت من النافذة أدركت أن القطار يدخل مدينة تازة.لكن سرعان ما اندهشت للعدد الهائل من المسافرين الذين
صعدوا القطار .لحسن الحظ باتت مقاعد الدرجة الأولى بعيدة عن متناولهم.فتابع القطار مسيرته وواصلت مطالعتي لرواية ألكسندر دوماس.كنت منغمسا مع الأحداث المثيرة وإذا بباب مقصورتي يفتح.رفعت رأسي لأرى شابا وسيما يحييني أحسن تحية ويستسمح في الجلوس.لم أتردد في القبول فرحبت به أيما ترحاب بل واغلقت الكتاب منتظرا بداية حوار مع هذا الشاب .فعلا تبادلنا أطراف الحديث بكل عفوية وصدق فوجدت في جليسي خير أنيس يمكن الإعتماد عليه.لا أخفي عليكم أننا تكلمنا في أمور عديدة استنتجت من خلالها ان رفيقي ذو مستوى جد عالي.
بعض قرابة ساعة أخرج الشاب من حقيبته الصغيرة علبة عصير وكوبين وبعض الحلويات فدعاني لمشاركته تناولها.في الحقيقة كنت سأرفض لكن من أدب اللياقة وضرورة حسن المعاملة قررت ان أشرب كأسا من العصير .
مرت ساعات من الزمان لم أدر ماذا وقع خلالها عندما أيقظني المراقب لينبهني أننا وصلنا الى فاس منذ مدة وان كل المسافرين قد نزلوا من القطار ولم يبق فيه إلا أنا .نظرت من حولي لا أثر للشاب
فجأة قفزت مسرعا وانا احملق تجاه مكان الحقيبتين إحداهن اختفت
لاحظ موظف المحطة إرتباكي فقال لي :
-"خير إن شاء الله
أجبته بتلعثم: احدى ح...حقي...باتي اختفت
أضاف قائلا: صفها لي
اعطيته وصفا دقيقا لها فرد علي بأن حقيبتي كان يحملها شاب في مقتبل العمر عرفت أنه جليسي الذي ضحك علي وسرق حقيبتي
للأسف الشديد الحقيبة المسروقة هي التي تحتوي على الهدايا التي جلبت الى صديقي وعائلته.لو كان سرق حقيبة ملابسي لكان الامر أهون مما هو عليه الآن.لكن ما العمل في مثل هذه الظروف؟
المهم خرجت من المحطة وأنا أفكر ...نعم يا إخواني كيف سأقابل صديقي الذي لم أره منذ مدة بدون اي تذكار من المدينة التي ولد فيها وأحبها
بعد تفكير طويل قررت أن أشتري بعض التذكارات من مدينة فاس راجيا ان تنال رضاه وتعجبه وقد اخترت أغلاها ثمنا ظنا مني أنه قد لا تكون له الفرصة لشرائها خصوصا واني قد علمت من طرف أحد الأصدقاء أنه اشترى منزلا عن طريق السلف البنكي وانه لم يبق له من راتبه الا القليل.
يتبع غدا إن شاء الله




2013 - 2014 - 2015 - 2016



v,hdm : hgprdfm hgu[dfm (td 7 pgrhj) 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

رواية : الحقيبة العجيبة (في 7 حلقات) 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: رواية : الحقيبة العجيبة (في 7 حلقات) 2013 2014 2015
الموضوع
حلقات سبونج بوب 2014 - حلقات كرتون سبونج بوب 2014 2013 2014 2015
حلقات سبونج بوب 2014 - حلقات كرتون سبونج بوب 2014 2013 2014 2015
سيارات شيفروليه كامرو العجيبة 2013 ، Camero Strange Cars 2013، سيارات عجيبة 2014
حلقات البصل 2013 ، طريقه حلقات البصل 2013 ، فطائر البصل 2014
الخواص العلاجية العجيبة للماء الحار 2013, فوائد الماء الحار 2013


الساعة الآن 01:19 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل