!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 154 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2014, 03:03 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي تـاكـــد مــــن أي ســـــلة كانـــت العينـــــــــة ؟!! 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

تـاكـــد مــــن أي ســـــلة كانـــت العينـــــــــة ؟!!
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



*بسم الله الرحمن الرحيم* rrrozz :bluefly::bluefly::bluefly: *تـأكد مـن أي سـلة كـانت العينـة !!* _*( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )*_ *( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد *******لا يجود الإناء خالياَ .. إنما يجود الكل بما يملك .. والجود بالتأكيد لا يكون إلا بالموجود المتاح .. فلا يلام من يقدم ويبذل المتاح في مستودعاته الذهنية والأخلاقية .. وفاقد الشئ يستحيل أن يعطي أكثر مما يملك .. والعطاء لا يكون إلا من مثقلات المخزون في المستودعات .. فالذي يملك المحاسن ويملك ارث الفضائل والأخلاقيات هو ذلك الفاضل في الصفات .. لأنه يقطف الثمرات من مكتسباته .. تلك المكتسبات الخالية من العيوب .. ويقدم دائما للناس ذلك القبس العالي من المحاسن والأخلاقيات الرفيعة .. ثم يكسب بذلك صفة الكرم والنبل .. كما يكسب بذلك لقب الكريم ابن الكرام .. والأصيل ابن الأصيل .. أما ذلك الذي تعج مستودعاته بالمساوي وقبائح الأعمال والأفعال والأقوال والصفات فهو لا يملك إلا أن يعطي من تلك الموبقات والمهلكات .. وحين يعطي ويبذل فلا يقدم إلا تلك القبائح التي تغم الصدور .. وتزكم الأنوف بالنتانة .. وهو ذلك الممقوت بالسيرة الذي يرتع في خانة اللئام .. ويكسب دائماً لقب اللئيم ابن اللئام .. فإذن المحك والأساس دائماَ وأبداَ يكمن في ذلك الإرث وفي ذلك المنبع الذي يمد الناس بالصفات في البدايات .. فهنالك من هو إرثه شموخ الصفات .. وأعالي الأخلاق .. وطيب العبق وروعة الخصال .. وهو عادةَ ينتمي لسلالة تأتي من أجود ماضي العشيرة والأجداد .. ونشأته في منبع الكرام .. يترعرع في بيئة الفضائل والمكارم والمعالي .. رضاعته وفطامه من أنقى وأطهر الصفات .. زاده الشرف والعفة والعزة والسؤدد .. وسلاحه الرجولة والشهامة والمروءة .. وتربيته تلك المستمدة من أصلاب رجال في طهر الملائكة الكرام .. وهنالك من إرثه قبائح الصفات والأفعال والأعمال والأقوال .. عادةَ ينشأ في بيئة عامرة بالسلوكيات المتدنية القبيحة المقبوحة .. تلك البيئة التي تعادل حظائر الحيوانات والخنازير .. فكل مكتسباته وتصرفاته وأقواله وأفعاله تليق بما يليق بأهل الحظائر .. والحظائر عادة لا تفوح إلا بتلك الروائح النتنة الكريهة .. ذلك النوع من البشر عادةَ يفنى جل عمره وهو يفتقد محاسن الصفات وكرم المعاملات .. ومن سخرية الأحوال فإن ذلك النوع من البشر يظن أن العالم كله مبني بتلك الشاكلة .. وعندما يعطي ويبذل القبائح من الأقوال والأفعال والصفات فإنه لا يتوقع أن يتلقى إلا المثل من القبائح في المقابل .. ولكن ليس كل البشر في الأرض يرضع من أثداء الأوحال والمفاسد .. بل تتعالى تلك النفوس الراقية عن مجاراة صفات التدني بالمثل .. وتلك النفوس حتى ولو حاولت فإنها لا تملك تلك العدة من المساوي والقبائح في مستودعاتها .. فلذلك يسقط صاحب الصفات الدنيئة سقوطاً مهيناَ سريعاَ في ميادين الشرفاء والنبلاء .. حين يتعالى ويتعفف صاحب النفس الراقية عن مجاراته .. والمرء بصفاته وأخلاقياته .. فهنالك ذلك المسكين المحروم من أطايب الصفات والأخلاق .. وهو يستحق الشفقة من الناس ولا يلام .. حيث أنه يفتقر تلك المحاسن في مخزوناته .. وهو البعيد جداَ عن جادة الملائكة الكرام .. ومستودعاته خالية خاوية تشتكي النقص من صفات النبل والكرم والأخلاقيات المجيدة .. وتنوء فقط بتلك الأثقال التي يندي لها الجبين .. وحين يجادل ويرمي الآخرين فإن لسانه لا يملك المحاسن إنما يقذف بتلك الحمم من فظائع الأقوال والفحش .. وأهل الحكمة يعذرون صاحب النقص في حسن الصفات والأفعال .. ويشفقون عليه ويعذرونه لأنه لا يمتلك غير تلك السفاسف من السلوكيات .. والعيب فيه قد يكون إرثاَ من ماضي الأجداد والأسلاف .. حيث البدائية والجهالة في سلالم الرقي والتقدم والحضارة والثقافة .. وإن لم يكن فالعيب قد يكون في إرث لبيئة منحطة خالية من تربية المعاني الفاضلة الحسنة .. وإن لم يكن فقد تكون تلك الخصال ناجمة عن الرضاعة في أسرة هابطة المستوى حيث المرتع الذي يتصف بالجهل والبدائية والضحالة في الأفكار والثقافة .. وحينها لا يمكن لشجرة الحنظل أن تثمر تفاحاَ أو عنباَ .. إنما هي تلك الأم بصفة المرارة .. وتلك أبنتها الثمرة من رحمها بالأشد في المرارة .. فلا طابت الأم ولا طابت الثمرة . *** *** *_( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )_* *ــــــــــــ* *الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد* :wrd::wrd::wrd: &&& . . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&
بسم الله الرحمن الرحيم

rrrozz

:bluefly::bluefly::bluefly:


تـأكد مـن أي سـلة كـانت العينـة !!
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
لا يجود الإناء خالياَ .. إنما يجود الكل بما يملك .. والجود بالتأكيد لا يكون إلا بالموجود المتاح .. فلا يلام من يقدم ويبذل المتاح في مستودعاته الذهنية والأخلاقية .. وفاقد الشئ يستحيل أن يعطي أكثر مما يملك .. والعطاء لا يكون إلا من مثقلات المخزون في المستودعات .. فالذي يملك المحاسن ويملك ارث الفضائل والأخلاقيات هو ذلك الفاضل في الصفات .. لأنه يقطف الثمرات من مكتسباته .. تلك المكتسبات الخالية من العيوب .. ويقدم دائما للناس ذلك القبس العالي من المحاسن والأخلاقيات الرفيعة .. ثم يكسب بذلك صفة الكرم والنبل .. كما يكسب بذلك لقب الكريم ابن الكرام .. والأصيل ابن الأصيل .. أما ذلك الذي تعج مستودعاته بالمساوي وقبائح الأعمال والأفعال والأقوال والصفات فهو لا يملك إلا أن يعطي من تلك الموبقات والمهلكات .. وحين يعطي ويبذل فلا يقدم إلا تلك القبائح التي تغم الصدور .. وتزكم الأنوف بالنتانة .. وهو ذلك الممقوت بالسيرة الذي يرتع في خانة اللئام .. ويكسب دائماً لقب اللئيم ابن اللئام .. فإذن المحك والأساس دائماَ وأبداَ يكمن في ذلك الإرث وفي ذلك المنبع الذي يمد الناس بالصفات في البدايات .. فهنالك من هو إرثه شموخ الصفات .. وأعالي الأخلاق .. وطيب العبق وروعة الخصال .. وهو عادةَ ينتمي لسلالة تأتي من أجود ماضي العشيرة والأجداد .. ونشأته في منبع الكرام .. يترعرع في بيئة الفضائل والمكارم والمعالي .. رضاعته وفطامه من أنقى وأطهر الصفات .. زاده الشرف والعفة والعزة والسؤدد .. وسلاحه الرجولة والشهامة والمروءة .. وتربيته تلك المستمدة من أصلاب رجال في طهر الملائكة الكرام .. وهنالك من إرثه قبائح الصفات والأفعال والأعمال والأقوال .. عادةَ ينشأ في بيئة عامرة بالسلوكيات المتدنية القبيحة المقبوحة .. تلك البيئة التي تعادل حظائر الحيوانات والخنازير .. فكل مكتسباته وتصرفاته وأقواله وأفعاله تليق بما يليق بأهل الحظائر .. والحظائر عادة لا تفوح إلا بتلك الروائح النتنة الكريهة .. ذلك النوع من البشر عادةَ يفنى جل عمره وهو يفتقد محاسن الصفات وكرم المعاملات .. ومن سخرية الأحوال فإن ذلك النوع من البشر يظن أن العالم كله مبني بتلك الشاكلة .. وعندما يعطي ويبذل القبائح من الأقوال والأفعال والصفات فإنه لا يتوقع أن يتلقى إلا المثل من القبائح في المقابل .. ولكن ليس كل البشر في الأرض يرضع من أثداء الأوحال والمفاسد .. بل تتعالى تلك النفوس الراقية عن مجاراة صفات التدني بالمثل .. وتلك النفوس حتى ولو حاولت فإنها لا تملك تلك العدة من المساوي والقبائح في مستودعاتها .. فلذلك يسقط صاحب الصفات الدنيئة سقوطاً مهيناَ سريعاَ في ميادين الشرفاء والنبلاء .. حين يتعالى ويتعفف صاحب النفس الراقية عن مجاراته .. والمرء بصفاته وأخلاقياته .. فهنالك ذلك المسكين المحروم من أطايب الصفات والأخلاق .. وهو يستحق الشفقة من الناس ولا يلام .. حيث أنه يفتقر تلك المحاسن في مخزوناته .. وهو البعيد جداَ عن جادة الملائكة الكرام .. ومستودعاته خالية خاوية تشتكي النقص من صفات النبل والكرم والأخلاقيات المجيدة .. وتنوء فقط بتلك الأثقال التي يندي لها الجبين .. وحين يجادل ويرمي الآخرين فإن لسانه لا يملك المحاسن إنما يقذف بتلك الحمم من فظائع الأقوال والفحش .. وأهل الحكمة يعذرون صاحب النقص في حسن الصفات والأفعال .. ويشفقون عليه ويعذرونه لأنه لا يمتلك غير تلك السفاسف من السلوكيات .. والعيب فيه قد يكون إرثاَ من ماضي الأجداد والأسلاف .. حيث البدائية والجهالة في سلالم الرقي والتقدم والحضارة والثقافة .. وإن لم يكن فالعيب قد يكون في إرث لبيئة منحطة خالية من تربية المعاني الفاضلة الحسنة .. وإن لم يكن فقد تكون تلك الخصال ناجمة عن الرضاعة في أسرة هابطة المستوى حيث المرتع الذي يتصف بالجهل والبدائية والضحالة في الأفكار والثقافة .. وحينها لا يمكن لشجرة الحنظل أن تثمر تفاحاَ أو عنباَ .. إنما هي تلك الأم بصفة المرارة .. وتلك أبنتها الثمرة من رحمها بالأشد في المرارة .. فلا طابت الأم ولا طابت الثمرة .

( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )
ــــــــــــ

الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد



:wrd::wrd::wrd:


تـاكـــد مــــن ســـــلة كانـــت العينـــــــــة 7_cur.gif تـاكـــد مــــن ســـــلة كانـــت العينـــــــــة 7_cul.gif

&&& . . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&. . الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد . . &&&
تـاكـــد مــــن ســـــلة كانـــت العينـــــــــة 7_cdr.gif تـاكـــد مــــن ســـــلة كانـــت العينـــــــــة 7_cdl.gif



2013 - 2014 - 2015 - 2016



jJh;JJJ] lJJJJk Hd sJJJJJgm ;hkJJJj hgudkJJJJJJJJJm ?!! 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تـاكـــد مــــن أي ســـــلة كانـــت العينـــــــــة ؟!! 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: تـاكـــد مــــن أي ســـــلة كانـــت العينـــــــــة ؟!! 2013 2014 2015
الموضوع
بكــــى الصبــــر مــــن طــــول صبـــــري !! 2013 2014 2015
الســـــلة الخاليـــــــة مــــن ذكريــــات الماضــــي ؟! 2013 2014 2015


الساعة الآن 10:24 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل