السعرات الحرارية ؛
طبيعة الطعام تؤثر في فهمنا للسعرات الحرارية ؛
طريقة معرفة السعرارت الحراريه في الاكلات
أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ طبيعةَ
الطعام تُؤثِّرُ في الخَيارات الغِذائيَّة عندَ البشر؛ وذلك عندَ المُقارنة بين أنواع الأطعمة المصنوعة من الزبدة القشديَّة أو الآيس كريم مقابل
الطعام المُقرمَش المعدِّ من الحبوب والفواكه المجفَّفة مثلاً.
قال مُعِّدا الدِّراسة ديبايان بيسواس وكورتني سزوكس، من جامعة جنُوبي كاليفورنيا: "درسنا الصِّلةَ بين كيفيَّة شُعور الإنسان بالطعام داخل الفم والكميَّة التي يتناولها، والأنواع التي يختارها، وعدد
السعرات الحراريَّة التي يعتقد أنَّه يستهلِكها".
طُلِبَ من المُشارِكين، في إحدى التَّجارب، أخذُ عيِّنة من
الطعام الذي كانت له
طبيعة ليِّنة أو ملساء أو قاسِية أو خشنة، ثُم تقدير كمية السُّعرات الحراريَّة التي تحتوي عليها.
وفي اختبارٍ آخر، طُلِبَ منهم مُشاهدة وتقييم عدد من الإعلانات التلفزيونيَّة التي يعتقدون أنَّها كانت الأفضل. وفي نفس الوقت، قُدِّمت لهم أكوابٌ صغيرة تحتوي على قِطع من الكعك المُحلَّى، كنوعٍ من المكافأة تقديراً للوقت الذي أمضوه لصالح الدِّراسة. كما طُلِب من نصف المُشاركين أيضاً الإفادة عن كميَّة
السعرات الحراريَّة الموجودة في قطع الكعك.
تلقَّى بعضُ المُشارِكين قطعاً من الكعك المُحلَّى ذات قوام أكثر لُيونة، بينما تلقَّى النَّصفُ الآخر قطعاً من الكعك ذات قوام مُقرمش أكثر. وجد الباحِثون أنَّ الأشخاصَ الذين طُلِب منهم الإفادة عن
السعرات الحراريَّة في قِطع الكعك، وهو الأمرُ الذي أجبرهم على التركيز على مدخُول
السعرات الحراريَّة، تناولوا الكعكَ المُقرمَش أكثر من الكعك الليِّن القوام.
ومن جِهةٍ أخرى، وجد الباحِثون أنَّ الأشخاصَ، الذين لم يُركِّزوا على
السعرات الحراريَّة، مالوا إلى تناول الكعك الليِّن القوام.
قال الباحِثون إنَّ فهمَ الإنسان لبُنية أو
طبيعة الطعام يُمكن أن يُؤثِّرَ في فهمه لمسألة
السعرات الحراريَّة وخيارات الطعام؛ ويُمكن أن تُساعدَ كميَّةُ الاستهلاك على دفع المُستهلِك نحو خياراتٍ صحيَّة أكثر.
منقول