التدخين ؛
صعوبة الاقلاع عن التدخين ؛
اسباب صعوبة ترك التدخين ؛
الدخان ؛
ادمان النيكوتين
أشارت دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ الامتناعَ عن النيكوتين، أو ما يُدعى سحبَ النيكوتين، يُسبِّبُ تغيُّراتٍ في الدِّماغ تُساعدُ على تفسير الصُّعوبة التي يُواجِهها المُدخِّنون عندَ الإقلااع عن التدخين.
تصل نسبةُ الأشخاص الذين ينتهي الأمرُ بهم إلى
التدخين مُجدَّداً بعد مُحاولة الامتناع عنه إلى 80 في المائة؛ وقال الباحِثون إنَّ هذه النتائجَ قد تُؤدِّي إلى طُرقٍ جديدة للتعرُّف إلى المُدخِّنين الذين يُواجِهون زيادةً في خطر الفشل عند مُحاولتهم الإقلاع عن التدخين. كما يُمكن أن تُؤدِّي الدراسةُ أيضاً إلى المزيد من طُرق المُعالجة المُكثَّفة لمُساعدة المُدخِّنين على الامتناع عن
التدخين لصالح سلامة أبدانهم.
استخدم الباحِثون التصويرَ المُباشر بالرنين المغناطيسيّ من أجل تفحُّص أدمغة 37 مُدخِّناً، تراوحت أعمارُهم بين 19 إلى 61 عاماً؛ وذلك بعد أن دخَّنوا مُباشرةً، ثُمَّ مرَّةً أخرى بعدَ أن امتنعوا عن
التدخين لمدَّة 24 ساعة ومرَّوا بحالة سحب
النيكوتين (أعراض الانقطاع عن النيكوتين).
وجد الباحِثون أنَّ سحبَ
النيكوتين يُضعِفُ وصلاتِ الدِّماغ التي تترافق مع القُدرة على التحكُّم في الرغبة الشديدة بالتدخين.
قال الباحِثون إنَّ المُدخِّنين يُواجِهون بشكلٍ خاص مشاكلَ في الانتقال من شبكة دِماغية داخلية التركيز إلى شبكة أخرى تُساعِدُ المُدخِّنين على السيطرة بشكل أكثر على رغبتهم في
التدخين وتُركِّزُ على الامتناع عنه.
قالت مُساعِدةُ المُشرف على الدِّراسة كارين ليرمان، رئيسيةُ برنامج الدِّماغ والتغييرات السلوكية لدى جامعة بنسلفانيا: "تتعلَّق أعراضُ الامتناع عن
النيكوتين بتغيُّرات في أدمغة المُدخِّنين عندما يتكيَّفون مع الإقلاع عنه. تميلُ هذه الدراسةُ إلى التأكيد على وُجود أُسس بيولوجيَّة لما يشعر به المُدخِّنون".
"سنعمل لاحقاً على التعرُّف مسبقاً إلى المُدخِّنين الذي سيُواجِهون المزيدَ من الصعوبات في الامتناع عن التدخين؛ ونستهدِفهم بطُرق مُعالجة أكثر كثافةً؛ وذلك بناءً على نشاط الدِّماغ ووصلات الشبكة الدِّماغية".
منقول