ارتفاع الحرارة وعلاجها 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
ارتفاع الحرارة وعلاجها
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) ليست مرضا، بل عرض ومؤشر على وجود التهاب ما في الجسم. وقد تكون الحمى تعبيرا اوليا عن عشرات الامراض بدرجات متفاوتة الحدة والخطورة، تكون اغلبيتها الساحقة، عادة وفي معظم الحالات، خفيفة وتزول تلقائيا. تتراوح درجة حرارة الجسم العادية، الطبيعية، عادة، بين 36 و 38 درجة...
الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم) ليست مرضا، بل عرض ومؤشر على وجود التهاب ما في الجسم. وقد تكون الحمى تعبيرا اوليا عن عشرات الامراض بدرجات متفاوتة الحدة والخطورة، تكون اغلبيتها الساحقة، عادة وفي معظم الحالات، خفيفة وتزول تلقائيا.
تتراوح درجة حرارة الجسم العادية، الطبيعية، عادة، بين 36 و 38 درجة مئوية. وتختلف درجة حرارة الجسم تبعا لسن الانسان وتبعا للموقع الذي يتم فيه قياس درجة الحرارة. فلدى البالغين، تكون درجة حرارة الجسم، عادة، اقل بنحو نصف درجة مئوية مقارنة مع الاطفال والشباب، كما تكون درجة حرارة الجسم التي تقاس في الفم اقل بنحو نصف درجة مئوية من تلك التي تقاس في المستقيم (من فتحة الشرج). لذا، ينبغي اعتبار كل قيمة اعلى من 37.5 درجة مئوية ارتفاعا في درجة حرارة الجسم (حمى).
أسباب وعوامل خطر الحمى
تتحدد درجة حرارة الجسم الطبيعية بواسطة ناظم حرارة موجود في الدماغ. عند وجود التهاب في الجسم، تفرز كريات الدم البيضاء مواد كيميائية (سيتوكينات - Cytokines او انترليكونات – Interleukins). هذه المواد تسبب اضطرابا في عمل ناظم الحرارة، مما يؤدى الى زيادة النشاط العضلي الى درجة حدوث ارتعاد / رجفة وارتفاع درجة حرارة الجسم. وبالاضافة الى ذلك، ففي الحالات التي تكون فيها درجة حرارة البيئة المحيطة مرتفعة جدا، ترتفع درجة حرارة الجسم، ايضا، نتيجة لامتصاص الحرارة الخارجية.
$المسبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة الجسم هو عدوى (تلوث) فيروسية$) او عدوى بكتيرية / جرثومية$. والسمة الاساسية التي تميز مرضا جرثوميا هي ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ والميل الى الارتعاد، خلافا للمرض الفيروسي الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل تدريجي ولمدة اطول.
وثمة امراض اخرى، ليست تلوثية، تسبب، ايضا، ارتفاع درجة حرارة الجسم تشمل: الامراض الالتهابية، مثل امراض الروماتيزم والامراض التي تؤثر على الجهاز المناعي وانتاج الاجسام المضادة ، مثل مرض الذئبة. وهنالك، ايضا، امراض اقل شيوعا مثل الامراض الورمية التي تصيب الكبد، او الجهاز الليمفي) او اضرار كبيرة في الدماغ. في بعض الحالات، يمكن ان يحصل ارتفاع درجة الحرارة بسبب استهلاك بعض الادوية، بما فيها المضادات الحيوية. في معظم الحالات، لا تشكل الحمى لوحدها العلامة الوحيدة ويجب البحث عن علامات جسدية واجراء فحوص مخبرية اضافية للوصول الى التشخيص الصحيح.
كما ذكر، فان الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم لا يسبب ضررا للاشخاص الاصحاء. اما لدى الاطفال الرضع، المسنين والمرضى الذين يعانون من امراض معقدة، مثل امراض القلب والسكري او امراض الرئة، فقد تحدث اضرار من جراء الجفاف، اضطرابات في اداء اجهزة الجسم بسبب ارتفاع وتيرة عملية الاستقلاب (الايض ) في الجسم، ارتفاع وتيرة عمل القلب والرئتين وتراكم المواد السامة في الجسم، كما يحدث لدى مرضى السكري.
في الحالات التالية يفضل التوجه الى الطبيب:
1. في كل حالة تستمر فيها درجة الحرارة المرتفعة لاكثر من ثلاثة ايام.
2. الاطفال الرضع حتى سن شهرين - لدى حصول اي ارتفاع في درجة الحرارة.
3. الحمى المصحوبة بالظواهر التالية: الصداع الشديد، الغثيان، القيء والنعاس او حصول تغير في الحالة الادراكية، الوجع عند البلع، الحـرق اثناء التبول، الطفح المنتشر على الجلد او النفطات والاختلاجات
4. عندما يكون المريض في سن 75 عاما واكثر.
5. المرضى الذين يعانون من امراض القلب، السكري او امراض الرئتين المزمنة المعروفة.
علاج الحمى
ينبغي قياس درجة الحرارة بواسطة ميزان الحرارة في الفم، في الابط، في الاذن او في فتحة الشرج. وينبغي ان يكون القياس دقيقا وموضوعيا دون الاعتماد على الانطباع المتولد من وضع اليد على الجبين او مجرد الاحساس بان درجة الحرارة مرتفعة. الارتفاع المعتدل في درجة حرارة الجسم لدى الاطفال (اقل من 39 درجة مئوية) يكون مصحوبا، غالبا، بمرض فيروسي يتلاشى تلقائيا خلال فترة زمنية معينة ولا يتطلب اي علاج. ويكون مثل هذا المرض، في الغالب، مصحوبا بسعال خفيف، الام في العضلات، الام في الحلق، نزلة او شعور عام بالضعف.
في مثل هذه الحالات، لا حاجة الى علاج الحمى، غالبا، وقد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم مفيدا، اذ قد يساعد في مواجهة المرض بطريقة انجع وافضل. وتكمن المشكلة الرئيسية في التمييز بين مرض فيروسي خفيف وبين مرض جرثومي، او مرض يتطلب معالجة اكثر دقة وتركيزا. ومن هنا، فلدى ارتفاع درجة حرارة الجسم الى ما يزيد عن 39 درجة مئوية، مصحوبا بالم ومعاناة، يمكن دواء لخفض درجة الحرارة.
من بين الادوية الاكثر شيوعا لخفض درجة الحرارة: باراسيتامول / اسبيرين
لكن، من غير المحبذ اعطاء الاسبرين للرضع والاطفال دون سن الـ 13 عاما، وخاصة في حالات الانفلونزا (Influenza) تحسبا من حصول ضرر للكبد او من الاصابة بمتلازمة راي التي تسبب اضرارا خطيرة في الكبد وضررا في الدماغ.
ثمة ادوية اخرى لخفض درجة الحرارة، لكنها تتطلب، عادة، وصفة طبية واشرافا طبيا (مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية – . كما يمكن لبعض العلاجات من مجال الطب التكميلي مثل المعالجة المثلية)، او المعالجة المثلية الحديثة ان تكون مناسبة ومفيدة في مثل هذه الحالات. وفي كل الاحوال، ينبغي استشارة الطبيب اولا.
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hvjthu hgpvhvm ,ugh[ih 2013 2014 2015
|