أيها المريض ... إنك على خير عظيم
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
أيها المريض ...إنك على خير عظيم
( أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )... إنها لسان حال كل المرضى ، فالمرض هو حالة اخراج للكبر والفخر والعجب من نفس المريض ، وبه يستخرج الشكر بعد الشفاء والعافية ، ومعرفة العبد ذله وحاجته وفقره إلى الله ، ورغم مرارة الألم إلا أن له لذتين لذة العطف الذي يحاط به المريض والحب الذي يغمره به أقاربه واللذة التي يجدها المريض ساعة اللجوء إلى الله ، عندما يدعوه مضطراً .
فالمرض لا يجب أن ينظر له الانسان على أنه عقوبة بل هو رحمة فعن ابن مسعود قال: قال رسول الله (ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به من سيئاته كما تحط الشجرة ورقها ) رواه مسلم.
والمرض ليس سخطاً من الله بل هو دليل محبة فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي.
فهل لك أن تتساءل أخي المريض ممَ أنت جازع أمِنْ رحمة الله أم من محبته ، والصبر على المرض هو نعمة أخرى وثواب آخر ، فلله أمرك إنك على خير عظيم . ومن نعم الله على الخلق أنه لم يخلق داءً إلا وخلق له الدواء ، وكل يوم تطالعنا الدراسات والأبحاث الطبية باكتشاف ما , إنها رحمة الله ونعمته ، فمرضى الكلى فتحت لهم عمليات زراعة الكلى آفاقا جديدة بل حياة جديدة ولم يتوقف العلماء عند ذلك بل استمر التقدم على مستوى طرق العملية وكفاءتها ورفع مستوى النجاح بإذن الله .
Hdih hglvdq >>> Yk; ugn odv u/dl
|