الوداد سعيد بإنصافه. 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الوداد سعيد بإنصافه.
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
تنوعت ردود الأفعال بين مرحب ومعارض لقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بإعادة مباراة الإياب للدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، وإقامتها على أرض محايدة، في خطوة اعتبرها رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد «مهزلة».وشهدت المباراة التي أقيمت الجمعة الماضي على أرض الترجي في الملعب الأولمبي في رادس، احتجاجات من الفريق المغربي على تقنية المساعدة بالفيديو (الفار)، قبل أن ينسحب لاعبوه من أرض الملعب، ويطلق الحكم الغامبي باكاري غاساما صافرته معلناً تتويج الترجي بلقبه الثاني توالياً. وكان الفريق التونسي متقدماً 1-صفر في المباراة لدى توقفها، علماً بأن مباراة الذهاب في الرباط انتهت 1-1.وبعد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للاتحاد القاري دعا إليه رئيسه أحمد أحمد بعد مباراة الأسبوع الماضي، وشهد مناقشات امتدت ليومين، أكد مستشار رئيس الكاف الجزائري هادي هامل أن «شروط اللعب والأمن لم تكن متوفرة خلال مباراة إياب الدور النهائي لدوري الأبطال، ما حال دون اكتمال المباراة. بالتالي، ستعاد المباراة على أرض خارج تونس»، مع اعتماد نتيجة الذهاب 1-1.وقال هامل بعد الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للاتحاد والذي استغرق خمس ساعات ونصف في أحد فنادق باريس، «يتعين على الترجي [/color]الرياضي إعادة الكأس إلى الأمانة العامة للاتحاد مع الميداليات الموزعة على اللاعبين ما إن يتسلم تبليغاً رسمياً بمضمون القرار الحالي».وأشار إلى أن موعد المباراة سيكون بعد نهاية كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر من 21 يونيو/ حزيران إلى 19يوليو/ تموز.وأثار القرار اعتراض الترجي الذي أكد في بيان عزمه «الطعن في هذا القرار لدى الجهات الدولية المختصة واتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن حق الفريق بكل الطرق القانونية».وأفاد مصدر في النادي: «لن نقف مكتوفي اليدين، إنه قرار عبثي، وسابقة خطرة تفتح الباب على احتجاجات أخرى لاسيما خلال كأس الأمم».وانتقد رئيس الحكومة التونسية بدوره القرار، لاسيما الملاحظات القارية على الأمن التونسي.وكتب يوسف الشاهد عبر «تويتر»، «إثر مهزلة الكاف، تحية لقواتنا الأمنية مثال يحتذى به في العالم ومن يشكك في أمن تونس يتحمل مسؤوليته»، مضيفاً «تحية لجمهور الترجي على انضباطه في المباراة الأخيرة».أضاف: «لن نسلم في حق الترجي وفي حق أي جمعية تونسية (نادٍ تونسي)».في المقابل، اعتبر مشجعو الوداد عبر مواقع التواصل أن القرار ينصف فريقهم الذي أبدى اعتراضاً واسعاً على التحكيم في مباراة الذهاب أيضاً، انتهى بإيقاف حكمها المصري جهاد جريشة ستة أشهر.وأكدت الصحف المغربية ان «الكاف» أعاد الحق لأصحابه، وكتبت صحيفة (المنتخب) أن الاتحاد الإفريقي لجأ للقرار الصائب، مشيدة بجهود فوزي القجع رئيس اتحاد الكرة المغربي، مشيرة إلى أن الشارع الكروي المغربي تلقى الخبر بارتياح.وعنونت جريدة (الصباح): إنصاف الوداد، إعادة نهائي أبطال إفريقيا على أرض محايدة.وأشادت صحيفة (لوماتان) برئيس الاتحاد المغربي، وعنونت (الانتصار الكبير لفوزي لقجع)، مشيرة إلى أنه قام بعمل كبير، واستند إلى دفوعات موضوعية وحاسمة، ساهمت في اتخاذ القرار الذي أنصف الوداد.إيقاف ثم انسحابوكان الحكم غاساما قد أطلق صافرته في المباراة على ملعب رادس بعد نحو ساعة ونصف من توقف اللقاء اثر احتجاج لاعبي الوداد على عدم توافر تقنية الفيديو. وكما كان التحكيم محور جدل في مباراة الذهاب، شكل في الإياب مدار جدل واسع أفضى إلى انسحاب الضيوف.وتوقفت المباراة قرابة الدقيقة 60 اثر احتجاج الوداد على إلغاء هدف عادل به تقدم الترجي في الشوط الأول عبر الجزائري يوسف البلايلي، ومطالبة لاعبيه بالرجوع لتقنية الفيديو التي تبين أنها غير مهيأة. وامتد التوقف نحو 90 دقيقة، شهدت احتكاكاً وجيزاً بين اللاعبين، ورشقاً لأرض الملعب بقوارير المياه من المشجعين، ونزول رئيس الاتحاد القاري أحمد أحمد للتشاور مع مسؤولي الناديين، قبل اتخاذ قرار إنهاء المباراة.وعلى رغم أن الكاف أقر احتساب الترجي فائزاً في المباراة وتالياً منحه الميداليات الذهبية والكأس، شكل قراره ضربة لكرة القدم القارية قبل أسبوعين من انطلاق كأس الأمم، ويطرح علامات استفهام بشأنه. وتنص قوانين الاتحاد الإفريقي على أنه إذا انسحب فريق من إياب النهائي، يتوج الفريق الآخر باللقب. كما تنص القوانين على أن كل مباريات دوري الأبطال يجب «أن تقام قبل شهر يوليو من السنة التي تلي انطلاق المنافسات»، بينما لن تنتهي كأس الأمم قبل 19 يوليو.والسؤال الآخر هو من اللاعبون الذين سيخوض بهم كل فريق المباراة على أبواب فترة الانتقالات الصيفية؟ وفي أي بلد؟وألمح رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة من أربعة أعوام، إلى الاستفسارات حول المسألة، في تصريحات أدلى بها قبل صدور القرار المثير للجدل.وقال «رأيت أن بعض المشكلات قد حصلت. الأمر مؤسف، إنها مسألة صدقية بالنسبة إلى إفريقيا بالكامل».
تنوعت ردود الأفعال بين مرحب ومعارض لقرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بإعادة مباراة الإياب للدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي، وإقامتها على أرض محايدة، في خطوة اعتبرها رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد «مهزلة».
وشهدت المباراة التي أقيمت الجمعة الماضي على أرض الترجي في الملعب الأولمبي في رادس، احتجاجات من الفريق المغربي على تقنية المساعدة بالفيديو (الفار)، قبل أن ينسحب لاعبوه من أرض الملعب، ويطلق الحكم الغامبي باكاري غاساما صافرته معلناً تتويج الترجي بلقبه الثاني توالياً. وكان الفريق التونسي متقدماً 1-صفر في المباراة لدى توقفها، علماً بأن مباراة الذهاب في الرباط انتهت 1-1.
وبعد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية للاتحاد القاري دعا إليه رئيسه أحمد أحمد بعد مباراة الأسبوع الماضي، وشهد مناقشات امتدت ليومين، أكد مستشار رئيس الكاف الجزائري هادي هامل أن «شروط اللعب والأمن لم تكن متوفرة خلال مباراة إياب الدور النهائي لدوري الأبطال، ما حال دون اكتمال المباراة. بالتالي، ستعاد المباراة على أرض خارج تونس»، مع اعتماد نتيجة الذهاب 1-1.
وقال هامل بعد الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للاتحاد والذي استغرق خمس ساعات ونصف في أحد فنادق باريس، «يتعين على الترجي [/color]الرياضي إعادة الكأس إلى الأمانة العامة للاتحاد مع الميداليات الموزعة على اللاعبين ما إن يتسلم تبليغاً رسمياً بمضمون القرار الحالي».
وأشار إلى أن موعد المباراة سيكون بعد نهاية كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر من 21 يونيو/ حزيران إلى 19يوليو/ تموز.
وأثار القرار اعتراض الترجي الذي أكد في بيان عزمه «الطعن في هذا القرار لدى الجهات الدولية المختصة واتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن حق الفريق بكل الطرق القانونية».
وأفاد مصدر في النادي: «لن نقف مكتوفي اليدين، إنه قرار عبثي، وسابقة خطرة تفتح الباب على احتجاجات أخرى لاسيما خلال كأس الأمم».
وانتقد رئيس الحكومة التونسية بدوره القرار، لاسيما الملاحظات القارية على الأمن التونسي.
وكتب يوسف الشاهد عبر «تويتر»، «إثر مهزلة الكاف، تحية لقواتنا الأمنية مثال يحتذى به في العالم ومن يشكك في أمن تونس يتحمل مسؤوليته»، مضيفاً «تحية لجمهور الترجي على انضباطه في المباراة الأخيرة».
أضاف: «لن نسلم في حق الترجي وفي حق أي جمعية تونسية (نادٍ تونسي)».
في المقابل، اعتبر مشجعو الوداد عبر مواقع التواصل أن القرار ينصف فريقهم الذي أبدى اعتراضاً واسعاً على التحكيم في مباراة الذهاب أيضاً، انتهى بإيقاف حكمها المصري جهاد جريشة ستة أشهر.
وأكدت الصحف المغربية ان «الكاف» أعاد الحق لأصحابه، وكتبت صحيفة (المنتخب) أن الاتحاد الإفريقي لجأ للقرار الصائب، مشيدة بجهود فوزي القجع رئيس اتحاد الكرة المغربي، مشيرة إلى أن الشارع الكروي المغربي تلقى الخبر بارتياح.
وعنونت جريدة (الصباح): إنصاف الوداد، إعادة نهائي أبطال إفريقيا على أرض محايدة.
وأشادت صحيفة (لوماتان) برئيس الاتحاد المغربي، وعنونت (الانتصار الكبير لفوزي لقجع)، مشيرة إلى أنه قام بعمل كبير، واستند إلى دفوعات موضوعية وحاسمة، ساهمت في اتخاذ القرار الذي أنصف الوداد.
إيقاف ثم انسحاب
وكان الحكم غاساما قد أطلق صافرته في المباراة على ملعب رادس بعد نحو ساعة ونصف من توقف اللقاء اثر احتجاج لاعبي الوداد على عدم توافر تقنية الفيديو. وكما كان التحكيم محور جدل في مباراة الذهاب، شكل في الإياب مدار جدل واسع أفضى إلى انسحاب الضيوف.
وتوقفت المباراة قرابة الدقيقة 60 اثر احتجاج الوداد على إلغاء هدف عادل به تقدم الترجي في الشوط الأول عبر الجزائري يوسف البلايلي، ومطالبة لاعبيه بالرجوع لتقنية الفيديو التي تبين أنها غير مهيأة. وامتد التوقف نحو 90 دقيقة، شهدت احتكاكاً وجيزاً بين اللاعبين، ورشقاً لأرض الملعب بقوارير المياه من المشجعين، ونزول رئيس الاتحاد القاري أحمد أحمد للتشاور مع مسؤولي الناديين، قبل اتخاذ قرار إنهاء المباراة.
وعلى رغم أن الكاف أقر احتساب الترجي فائزاً في المباراة وتالياً منحه الميداليات الذهبية والكأس، شكل قراره ضربة لكرة القدم القارية قبل أسبوعين من انطلاق كأس الأمم، ويطرح علامات استفهام بشأنه. وتنص قوانين الاتحاد الإفريقي على أنه إذا انسحب فريق من إياب النهائي، يتوج الفريق الآخر باللقب. كما تنص القوانين على أن كل مباريات دوري الأبطال يجب «أن تقام قبل شهر يوليو من السنة التي تلي انطلاق المنافسات»، بينما لن تنتهي كأس الأمم قبل 19 يوليو.
والسؤال الآخر هو من اللاعبون الذين سيخوض بهم كل فريق المباراة على أبواب فترة الانتقالات الصيفية؟ وفي أي بلد؟
وألمح رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة من أربعة أعوام، إلى الاستفسارات حول المسألة، في تصريحات أدلى بها قبل صدور القرار المثير للجدل.
وقال «رأيت أن بعض المشكلات قد حصلت. الأمر مؤسف، إنها مسألة صدقية بالنسبة إلى إفريقيا بالكامل».
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hg,]h] sud] fYkwhti> 2013 2014 2015
|
06-07-2019, 08:57 AM
شكر
اعجاب
العرض الشجري