2014 2015قصه قصيره||وسادتي البيضاء||..
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
قصه قصيره||وسادتي البيضاء||..
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*السـلام عليكم ورحمة الله..* قصه قصيره منسوجه من وحي الخيال صغتها بطريقتي ،،تحكي عن حب نشأ في قلب فتاه صغيره وكبر معها حتى جاء ذلك اليوم…أتركها بين ايديكم.. قراءه ممتعه صورة: https://vb.tgareed.org/t/467764/img/...oveofpeace.png وسادتي البيضاء.. عُدت إليك مُجددًا لأحكي لكِ ماأُكنه من حبٍ عظيم بدأ بالصغر ولايزال يكبر ويكبر في كل يوم وفي كل ساعه ودقيقه..لأبدأ لك من نفسي ..انا ساره ذات الحظ التعيس التي اعتدتي عليها ..أما عائلتي.. والدي يعمل “دكتور في الجامعه”وهو ابن لأكبر تُجار البلد.. أمي توفت في صغري لم أحظى بالكثير من الوقت معها ولكنني لازلت أحتفظ برائحتها وطِباعها.. لدي أُختان”افنان، رهف”..افنانالأخت الكُبرى السارحه بعالمها الخاص مُنطويه وقليلة الحديث معنا.. أما رهف فهي الأصغر والأقرب إليّ ..أما القريب البعيد.. “فهد” إبن عمتي التي توفت مع زوجها بحادث مروري مُفجع..لينتقل بعد وفاتهما إلينا ..ويشاركنا طفولتنا حتى كبرنا وابعده والدي عنا ولكن مالا يعرفه أحد أني وقعت بحبه وبجمال عينيه السوداء وبشرته السمراء..الأحد 10 نوفمبر.. وصلتني رساله كنتُ بنتظارها التقطتُ الهاتف وقرأتها بلهفه..”جئتُ لرؤيتك ياحلوتي!!” رميت الهاتف لأُسرع خارجه من غُرفتي متوجهه إلى مكاني السري الذي ألتقي به معه في كل مره يأتي بها بعذر السلام على والدي..فتحتُ باب المطبخ الخلفي لأجده بتلك الغُرفه الممتلئه بذكرياتنا.. دخلت وأقفلت الباب ليظهر الخجل على وجنتي ولتنطق عيني بالشوق..تقدم لي بتلك الإبتسامه التي عشقتها ليمسك بيدي..:تدرين قد ايش اشتقت لك؟انطلقت مني ضحكه شقيّه..:أدري!ازدادت ابتسامته ليتراجع بخطواته وهو ممسك بيدي.:طيب تعالي!!تحركتُُ معه ليُقدم لي صندوق صغير ..فتحته بتشوق لأرى عقد من الفضه يحمل أسمي.. أخذه بيده ليضعه على عنقي..قّبلَ وسط عنقي ليهمس.. :مايستحق هالمكان!أجبته بقُبله على خده الأيمن لأبتعد عند سماعي رنين هاتفه.. أخرجه من جيبه ليجيب وهو يشير لي بالهدوء....:هلا…ضروري؟…امم طيب طيب بجيك…مع السلامهإلتفت لي..:حبيبتي انا لازم اروح اشوفك الأحد الجاي!أومأت ُموافقه ليخرج من الباب الأخر المؤدي للخروج من البيت..كان لقاء لطيف انعش قلبي العاشق ليجدد عهد حبه ..صعدت لغرفتي لأقابل رهف المنتظره..رفعت عينها لي..:فهد كان فيه.رميت جسدي على السرير.:ادرياقتربت من السرير لترفع حاجبها وهي ترا العقد..:هذا منه؟ابتسمت..لتقفز بجانبي..:ااححللفي!!!..:والله!ابتعدت لتنزل من السرير وتُتمتم.:الله يهنيكم.خرجت لأحتضن وسادتي و أخبرها عن ماحدث معي وأشاركها فرحي وشوقي الذي ابتدأ من الآن حتى الأحد المُقبل..الاحد 17 نوفمبر.. اقترب لقائي بك اخيرًا بعد انتظار طال وطال..بقيت ساعتان فقط لرؤيتي لك.. مرت هذه الساعتان بطيئه كالتي قبلها.. ولكنك لم تُرسل لي كعادتك وكانك تحكم علي بالانتظار دائمًا ..لم أتحمل لأخرج من غرفتي متوجهه للمجلس مُحاوله للأستماع لصوتك ..ولكن لم يأتني أي صوت من الداخل!تقدمت لأفتح الباب.. ليتني لم أفتحه ..ولأول مره أتمنا ألا أراك ولأول مره أتمنى أن افقد بصري فلا أراك ولأول مره أتمنى أن ماكان لم يكن.!!فهد حبيب طفولتي وشبابي وابن عمتي وفارسي الذي بنيت أحلامي بقربه.. يحتضن أختي الأقرب لقلبي.. مستودع أسراري!!انتبها لوقوفي ليبتعدا عن بعض بصدمه حلت علي قبلهما.. نزلت دمعه أحرقت قلبي قبل وجنتي وبعثرت ثباتي حركت يدي لعنقي لأنتزع العقد المعلق عليه واتراجع بخطواتي لأهرب من ما رأيته من جحيم!ركضت خارجه من المجلس حتى اني خرجت من البيت بلا وعي وبلا اي حجاب يستر جسدي سوى بجامتي السوداء ..سقطت على ركبتي وأنا أبكي وأنازع ذكرياتي القاتله لم انتبه للثوب الابيض الذي انحنى لي..:انتي بخير؟؟ وين بيتك؟؟كان هذا اخر ماسمعته قبل ان اسقط بين ذراعيه مغشيًا علي..!فتحت عيني وانا لا ارى أمامي سوى الغباش ..أغمضتها مره أخرى وفتحتها لأرى أمرأه تقف أمامي.. تراجعت للخلف لتتقدم افنان وتحتضنني دون ردة فعل مني وكأني جثه هامده..!افنان.:بسم الله عليك خوفتينا عليك ايش صار لك وليش طلعتي برا البيت؟؟ابعدت عيناي عنها لأسمع افنان تتحدث مره أخرى ولكنها هذه المره تتحدث مع المرأه..:الله يجزاك خير ياأم خالد والله بدونك مدري ايش كنا بنسوي!!..:ماسويت شي وهذا واجبنا كـ جيران.. والحمدلله ان الي لقاها خالد مو شخص ثاني!..:الحمدللهالتفتت إلى جهتهن عند سماع صوت الباب..لتدخل رهف وتتقدم لي بخطوات سريعه ويد مرتجفه ودموع أغرقت وجهها.. ليت هذه الدموع تقتلها!!عادت لي الذكرى القريبه لتحمر عيناي حُنقا وأصرخ قبل ان تصل لعندي..: أطلللعيي بررااا ماابيي اشوفك!!رهف..:سااره..قاطعتها بصراخ والدموع تعود لوجنتي..:للااتقولين اسمي اطلعي براا..طللعووهاا!!!!!أخرجتها أم خالد بسرعه خوفًا من ان يغمى علي مره اخرى..أحتضنتني أفنان وهي تمسح على شعري..: ليش ماتبغين تشوفينها إيش صاير خوفتيني ؟؟لاتنتظرين الجواب مني ي افنان..لاأستطيع الأخبار ولا أستطيع السكوت.. فلاهو أمر يقال ولا هو أمر يُنسى!!بعد شهر تقدم فهد لـ رهف وتزوجا بعد المحاولات أن يُعرف سبب خلافي معها وعدم حضوري لزواجهما..لا يعلمون!!.. أن الخيانه لاتُمحى ولا تُغفر ولكني تركتهما لله فهو أعلم كيف ينتقم لي منهما ويأخذ حقي من سعادتهما..وبعد ثلاث أشهر تقدم لي خالد لأرد بالموافقه ويُحدد يوم زواجنا ..لعله يُضمد جرحي ويكون خيرًا لي من فهد!!أما في هذي السنه ياوسادتي البيضاء.. بعد مرور سبع سنين عدت لكِ لأخبرك مأكنه من حب لزوجي وابني ذو الستة سنين وابنتي ذات السنتين التي أخذت من جمال عيناي وجمال ضحكة أبيها..!وان كُنتي تتسائلين عن الخائنان فسأخبرك أنهما سافرا للعلاج وعادا خائبان والنتيجه انهما”عقيمان”..وهكذا ي وسادتي البيضاء انتهت قصتي لأُودعك وأعود إلى منزلي الدافئ فهناك من ينتظرني..!أنتهت..لـ.:*نـُور*أتمنى نالت على إعجابكم..وضعتها متطلعه لدعمكم وأرائكم فلاتحرموني ♥.. قصه قصيره||وسادتي البيضاء||..
السـلام عليكم ورحمة الله..
قصه قصيره منسوجه من وحي الخيال صغتها بطريقتي ،،تحكي عن حب نشأ في قلب فتاه صغيره وكبر معها حتى جاء ذلك اليوم…
أتركها بين ايديكم.. قراءه ممتعه 
وسادتي البيضاء.. عُدت إليك مُجددًا لأحكي لكِ ماأُكنه من حبٍ عظيم بدأ بالصغر ولايزال يكبر ويكبر في كل يوم وفي كل ساعه ودقيقه..لأبدأ لك من نفسي ..انا ساره ذات الحظ التعيس التي اعتدتي عليها ..أما عائلتي.. والدي يعمل “دكتور في الجامعه”وهو ابن لأكبر تُجار البلد.. أمي توفت في صغري لم أحظى بالكثير من الوقت معها ولكنني لازلت أحتفظ برائحتها وطِباعها.. لدي أُختان”افنان، رهف”..افنان
الأخت الكُبرى السارحه بعالمها الخاص مُنطويه وقليلة الحديث معنا.. أما رهف فهي الأصغر والأقرب إليّ ..أما القريب البعيد.. “فهد” إبن عمتي التي توفت مع زوجها بحادث مروري مُفجع..لينتقل بعد وفاتهما إلينا ..ويشاركنا طفولتنا حتى كبرنا وابعده والدي عنا ولكن مالا يعرفه أحد أني وقعت بحبه وبجمال عينيه السوداء وبشرته السمراء..
الأحد 10 نوفمبر.. وصلتني رساله كنتُ بنتظارها التقطتُ الهاتف وقرأتها بلهفه..”جئتُ لرؤيتك ياحلوتي!!” رميت الهاتف لأُسرع خارجه من غُرفتي متوجهه إلى مكاني السري الذي ألتقي به معه في كل مره يأتي بها بعذر السلام على والدي..
فتحتُ باب المطبخ الخلفي لأجده بتلك الغُرفه الممتلئه بذكرياتنا.. دخلت وأقفلت الباب ليظهر الخجل على وجنتي ولتنطق عيني بالشوق..
تقدم لي بتلك الإبتسامه التي عشقتها ليمسك بيدي
..:تدرين قد ايش اشتقت لك؟
انطلقت مني ضحكه شقيّه..:أدري!
ازدادت ابتسامته ليتراجع بخطواته وهو ممسك بيدي.:طيب تعالي!!
تحركتُُ معه ليُقدم لي صندوق صغير ..فتحته بتشوق لأرى عقد من الفضه يحمل أسمي.. أخذه بيده ليضعه على عنقي..
قّبلَ وسط عنقي ليهمس.. :مايستحق هالمكان!
أجبته بقُبله على خده الأيمن لأبتعد عند سماعي رنين هاتفه.. أخرجه من جيبه ليجيب وهو يشير لي بالهدوء..
..:هلا…ضروري؟…امم طيب طيب بجيك…مع السلامه
إلتفت لي..:حبيبتي انا لازم اروح اشوفك الأحد الجاي!
أومأت ُموافقه ليخرج من الباب الأخر المؤدي للخروج من البيت..
كان لقاء لطيف انعش قلبي العاشق ليجدد عهد حبه ..
صعدت لغرفتي لأقابل رهف المنتظره..
رفعت عينها لي..:فهد كان فيه.
رميت جسدي على السرير.:ادري
اقتربت من السرير لترفع حاجبها وهي ترا العقد..:هذا منه؟
ابتسمت..لتقفز بجانبي..:ااححللفي!!!
..:والله!
ابتعدت لتنزل من السرير وتُتمتم.:الله يهنيكم.
خرجت لأحتضن وسادتي و أخبرها عن ماحدث معي وأشاركها فرحي وشوقي الذي ابتدأ من الآن حتى الأحد المُقبل..
الاحد 17 نوفمبر.. اقترب لقائي بك اخيرًا بعد انتظار طال وطال..بقيت ساعتان فقط لرؤيتي لك.. مرت هذه الساعتان بطيئه كالتي قبلها.. ولكنك لم تُرسل لي كعادتك وكانك تحكم علي بالانتظار دائمًا ..
لم أتحمل لأخرج من غرفتي متوجهه للمجلس مُحاوله للأستماع لصوتك ..ولكن لم يأتني أي صوت من الداخل!
تقدمت لأفتح الباب.. ليتني لم أفتحه ..ولأول مره أتمنا ألا أراك ولأول مره أتمنى أن افقد بصري فلا أراك ولأول مره أتمنى أن ماكان لم يكن.!!
فهد حبيب طفولتي وشبابي وابن عمتي وفارسي الذي بنيت أحلامي بقربه.. يحتضن أختي الأقرب لقلبي.. مستودع أسراري!!
انتبها لوقوفي ليبتعدا عن بعض بصدمه حلت علي قبلهما.. نزلت دمعه أحرقت قلبي قبل وجنتي وبعثرت ثباتي حركت يدي لعنقي لأنتزع العقد المعلق عليه واتراجع بخطواتي لأهرب من ما رأيته من جحيم!
ركضت خارجه من المجلس حتى اني خرجت من البيت بلا وعي وبلا اي حجاب يستر جسدي سوى بجامتي السوداء ..
سقطت على ركبتي وأنا أبكي وأنازع ذكرياتي القاتله لم انتبه للثوب الابيض الذي انحنى لي..:انتي بخير؟؟ وين بيتك؟؟
كان هذا اخر ماسمعته قبل ان اسقط بين ذراعيه مغشيًا علي..!
فتحت عيني وانا لا ارى أمامي سوى الغباش ..أغمضتها مره أخرى وفتحتها لأرى أمرأه تقف أمامي.. تراجعت للخلف لتتقدم افنان وتحتضنني دون ردة فعل مني وكأني جثه هامده..!
افنان.:بسم الله عليك خوفتينا عليك ايش صار لك وليش طلعتي برا البيت؟؟
ابعدت عيناي عنها لأسمع افنان تتحدث مره أخرى ولكنها هذه المره تتحدث مع المرأه..:الله يجزاك خير ياأم خالد والله بدونك مدري ايش كنا بنسوي!!
..:ماسويت شي وهذا واجبنا كـ جيران.. والحمدلله ان الي لقاها خالد مو شخص ثاني!
..:الحمدلله
التفتت إلى جهتهن عند سماع صوت الباب..لتدخل رهف وتتقدم لي بخطوات سريعه ويد مرتجفه ودموع أغرقت وجهها.. ليت هذه الدموع تقتلها!!
عادت لي الذكرى القريبه لتحمر عيناي حُنقا وأصرخ قبل ان تصل لعندي..: أطلللعيي بررااا ماابيي اشوفك!!
رهف..:سااره..
قاطعتها بصراخ والدموع تعود لوجنتي..:للااتقولين اسمي اطلعي براا..طللعووهاا!!!!!
أخرجتها أم خالد بسرعه خوفًا من ان يغمى علي مره اخرى..
أحتضنتني أفنان وهي تمسح على شعري..: ليش ماتبغين تشوفينها إيش صاير خوفتيني ؟؟
لاتنتظرين الجواب مني ي افنان..لاأستطيع الأخبار ولا أستطيع السكوت.. فلاهو أمر يقال ولا هو أمر يُنسى!!
بعد شهر تقدم فهد لـ رهف وتزوجا بعد المحاولات أن يُعرف سبب خلافي معها وعدم حضوري لزواجهما..
لا يعلمون!!.. أن الخيانه لاتُمحى ولا تُغفر ولكني تركتهما لله فهو أعلم كيف ينتقم لي منهما ويأخذ حقي من سعادتهما..
وبعد ثلاث أشهر تقدم لي خالد لأرد بالموافقه ويُحدد يوم زواجنا ..لعله يُضمد جرحي ويكون خيرًا لي من فهد!!
أما في هذي السنه ياوسادتي البيضاء.. بعد مرور سبع سنين عدت لكِ لأخبرك مأكنه من حب لزوجي وابني ذو الستة سنين وابنتي ذات السنتين التي أخذت من جمال عيناي وجمال ضحكة أبيها..!
وان كُنتي تتسائلين عن الخائنان فسأخبرك أنهما سافرا للعلاج وعادا خائبان والنتيجه انهما”عقيمان”..
وهكذا ي وسادتي البيضاء انتهت قصتي لأُودعك وأعود إلى منزلي الدافئ فهناك من ينتظرني..!
أنتهت..لـ.:نـُور
أتمنى نالت على إعجابكم..وضعتها متطلعه لدعمكم وأرائكم فلاتحرموني ♥.. قصه قصيره||وسادتي البيضاء||..
2013 - 2014 - 2015 - 2016
2014 2015rwi rwdvi||,sh]jd hgfdqhx||>>
|