هل يوجد فضل خاص لمن يدفن في البقيع 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
هل يوجد فضل خاص لمن يدفن في البقيع
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-هل يوجد فضل خاص لمن يدفن في البقيع (مقبرة المدينة) ؟السؤال:سمعت أن مقبرة البقيع تستوعب الموتى باستمرار، وأن القائمين عليها يحفرون ويستخرجون العظام التي فيها ، ويتخلصون منها ؛ ليستوعبوا جثثا جديدة ، فما صحة ذلك ؟ ولاحظت أيضاً أن مستوى سطح الأرض في المقبرة يزداد باستمرار عاماً بعد العام لغرض دفن جثث جديدة ، فكيف يتم ذلك ؟ ثم ألا تعتقدون أنه سيأتي يوم تمتلئ فيه المقبرة فلا يبقى فيها مكاناً لأحد رغم كل هذه المحاولات التي يقومون بها ؟الجواب:الحمد للهأولا :البقيع : هي المقبرة الرئيسية لأهل المدينة ، من لدن النبي صلى الله عليه وسلم ، إلى يومنا هذا.ولا نعلم خصوصية لمن يقبر فيها ، فقد قبر فيها المؤمنون المتقون ، كما قبر بها رأس النفاق عبد الله بن أبيّ ابن سلول ، وغيره من المنافقين .وقد روى الإمام مالك رحمه الله في "الموطأ" (2842) عن سلمان رضي الله عنه قال : " إِنَّ الْأَرْضَ لاَ تُقَدِّسُ أَحَداً، وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الْإِنْسَانَ عَمَلُهُ " .ثانيا :لا يجوز نبش القبور ، وإخراج أهلها منها ، فكل ميت أحق بقبره ، لا ينبش ، ولا يقبر معه غيره ، إلا للضرورة القصوى ، في البقيع وغيره .قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :" قال بعض الكتّاب : " ضاقت مساحة البقيع وأصبح هناك صعوبة في الفوز بالدفن فيه ، وقد كاتبني الكثير من أهل المدينة يرفعون الصوت والرجاء بمشروع توسعة بقيع الغرقد ، والحقيقة أن الحاضر والمستقبل يفرضان ذلك " وقال: " تلك رسالة حمّلني إياها طائفة من أهل المدينة النبوية " . وأقول للكاتب ولغيره : إن المشروع أنه إذا ضاقت المقبرة ، ولم يبق فيها مكان للدفن فإنها تسوّر وتغلق ، ويمنع الدفن فيها، ويُبحث عن مكان آخر يخصص لمقبرة جديدة ، (وأرض الله واسعة) . وكم من الصحابة والسلف دفنوا خارج البقيع ، والعبرة بالعمل ، والله جلّ وعلا قال: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) ، فالمسلم يدفن مع المسلمين في أي مكان من الأرض ، ولا يجوز الغلو في مقبرة من المقابر أو مكان أو شخص ؛ لمن هذا وسيلة إلى الشرك ، ومن دفن في مكان فهو أحق به، لا يخرج منه ، ولا يدفن معه ، إلا إذا كانت هناك ضرورة لا مخرج منها، ولا ضرورة هنا، فأرض المدينة واسعة ، والبر حولها فسيح والحمد لله ، يتسع لإحداث مقبرة تتسع لدفن الأموات " انتهى .ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ط±ط© ط¥ط°ط§ ط§ظ…طھظ„ط£طھ ظ„ط§ ظٹط¯ظپظ† ظپظٹظ‡ط§ ظ„ط§ ظپظٹ ظ…ظ‚ط¨ط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ظٹط¹ ظˆظ„ط§ ظپظٹ ط؛ظٹط±ظ‡ط§ | ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط´ظٹط® طµط§ظ„ط* ط¨ظ† ظپظˆط²ط§ظ† ط§ظ„ظپظˆط²ط§ظ† (http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15055)وانظر الفتوى رقم : (60003) .ونحن لا نعلم شيئا ، عما يفعله القائمون على مقبرة البقيع ، في واقع الأمر ، وإن كان الأمر كما ذكر السائل ، أو لا ؛ ولكن يكفينا أن نذكر هنا الأصل العام ، على ما نقلنا الكلام فيه عن الشيخ الفوزان ، حفظه الله .وقد تقرر بما سبق أن : إخراج عظام الميت من القبر عمل محرم ، والواجب إبقاؤه في قبره حتى يبلى ولا يبقى له أثر . وحينئذ ؛ فإذا امتلأت المقبرة ، وضافت عن الدفن فيها : فإنها تغلق ، ويدفن في مقبرة أخرى ، أو توسع من ناحية أخرى ، لا تضر بالأحياء ، ولا تنتهك حرمة الموتى . وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: (141084) .والله أعلم .موقع الإسلام سؤال وجواب***************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
هل يوجد فضل خاص لمن يدفن في البقيع (مقبرة المدينة) ؟
السؤال:
سمعت أن مقبرة البقيع تستوعب الموتى باستمرار، وأن القائمين عليها يحفرون ويستخرجون العظام التي فيها ، ويتخلصون منها ؛ ليستوعبوا جثثا جديدة ، فما صحة ذلك ؟ ولاحظت أيضاً أن مستوى سطح الأرض في المقبرة يزداد باستمرار عاماً بعد العام لغرض دفن جثث جديدة ، فكيف يتم ذلك ؟ ثم ألا تعتقدون أنه سيأتي يوم تمتلئ فيه المقبرة فلا يبقى فيها مكاناً لأحد رغم كل هذه المحاولات التي يقومون بها ؟
الجواب:
الحمد لله
أولا :
البقيع : هي المقبرة الرئيسية لأهل المدينة ، من لدن النبي صلى الله عليه وسلم ، إلى يومنا هذا.
ولا نعلم خصوصية لمن يقبر فيها ، فقد قبر فيها المؤمنون المتقون ، كما قبر بها رأس النفاق عبد الله بن أبيّ ابن سلول ، وغيره من المنافقين .
وقد روى الإمام مالك رحمه الله في "الموطأ" (2842) عن سلمان رضي الله عنه قال : " إِنَّ الْأَرْضَ لاَ تُقَدِّسُ أَحَداً، وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الْإِنْسَانَ عَمَلُهُ " .
ثانيا :
لا يجوز نبش القبور ، وإخراج أهلها منها ، فكل ميت أحق بقبره ، لا ينبش ، ولا يقبر معه غيره ، إلا للضرورة القصوى ، في البقيع وغيره .
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
" قال بعض الكتّاب : " ضاقت مساحة البقيع وأصبح هناك صعوبة في الفوز بالدفن فيه ، وقد كاتبني الكثير من أهل المدينة يرفعون الصوت والرجاء بمشروع توسعة بقيع الغرقد ، والحقيقة أن الحاضر والمستقبل يفرضان ذلك " وقال: " تلك رسالة حمّلني إياها طائفة من أهل المدينة النبوية " .
وأقول للكاتب ولغيره : إن المشروع أنه إذا ضاقت المقبرة ، ولم يبق فيها مكان للدفن فإنها تسوّر وتغلق ، ويمنع الدفن فيها، ويُبحث عن مكان آخر يخصص لمقبرة جديدة ، (وأرض الله واسعة) .
وكم من الصحابة والسلف دفنوا خارج البقيع ، والعبرة بالعمل ، والله جلّ وعلا قال: (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ) ، فالمسلم يدفن مع المسلمين في أي مكان من الأرض ، ولا يجوز الغلو في مقبرة من المقابر أو مكان أو شخص ؛ لمن هذا وسيلة إلى الشرك ، ومن دفن في مكان فهو أحق به، لا يخرج منه ، ولا يدفن معه ، إلا إذا كانت هناك ضرورة لا مخرج منها، ولا ضرورة هنا، فأرض المدينة واسعة ، والبر حولها فسيح والحمد لله ، يتسع لإحداث مقبرة تتسع لدفن الأموات " انتهى .
ط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ط±ط© ط¥ط°ط§ ط§ظ…طھظ„ط£طھ ظ„ط§ ظٹط¯ظپظ† ظپظٹظ‡ط§ ظ„ط§ ظپظٹ ظ…ظ‚ط¨ط±ط© ط§ظ„ط¨ظ‚ظٹط¹ ظˆظ„ط§ ظپظٹ ط؛ظٹط±ظ‡ط§ | ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط´ظٹط® طµط§ظ„ط* ط¨ظ† ظپظˆط²ط§ظ† ط§ظ„ظپظˆط²ط§ظ†
وانظر الفتوى رقم : (60003) .
ونحن لا نعلم شيئا ، عما يفعله القائمون على مقبرة البقيع ، في واقع الأمر ، وإن كان الأمر كما ذكر السائل ، أو لا ؛ ولكن يكفينا أن نذكر هنا الأصل العام ، على ما نقلنا الكلام فيه عن الشيخ الفوزان ، حفظه الله .
وقد تقرر بما سبق أن : إخراج عظام الميت من القبر عمل محرم ، والواجب إبقاؤه في قبره حتى يبلى ولا يبقى له أثر .
وحينئذ ؛ فإذا امتلأت المقبرة ، وضافت عن الدفن فيها : فإنها تغلق ، ويدفن في مقبرة أخرى ، أو توسع من ناحية أخرى ، لا تضر بالأحياء ، ولا تنتهك حرمة الموتى .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: (141084) .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب
***************
2013 - 2014 - 2015 - 2016
ig d,[] tqg ohw glk d]tk td hgfrdu 2013 2014 2015
|