الصيحات قد بلغت عنان السماء ! 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الصيحات قد بلغت عنان السماء !
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*بسم الله الرحمن الرحيم * :36_6_10::36_6_10: :zxcv6::zxcv6::zxcv6::zxcv6::zxcv6: :To-yawn::To-yawn::To-yawn: * الصيحات قد بلغت عنان السماء ! * *لقد بلغت المرحلة نقطة الحرج .. والصورة برمتها في غرفة الإنعاش .. والأجدى البحث السريع في نوعية العلاج .. والأكيد أن الحالة تقتضي العناية المركزة .. وقد يرفض رافض أصل الحقيقة .. ثم يماثل صورة ابن الخطاب رضي الله عنه الذي أنكر في البداية موت الرسول صلى الله عليه وسلم .. ولكنه عاد للرشد بعد مقولة أبوبكر الصديق .. فهل نحن في حاجة لضربة خاطفة فوق الرؤوس حتى يفيق الموهومون ؟.. فمن السخرية الغير معقولة والغير منطقية أن يكون الوفاء والإخلاص سبباً في إنكار الحقيقة الماثلة !.. والبعض لا يقبل مجرد الخوض في المسألة .. وكأن الأمر منزل من السماء لا يقبل الجدل والجدال !.. وبالأمس قال أحدهم جانباً من الحقيقة .. وذلك بعد طول صمت وصبر وهو من أهل الحقيبة .. فهل كان يستحق ذلك الركل والصفع ثم الإبعاد ؟.. وهو الذي قد تناول جانبا لا يمثل إلا قطرة في النبع .. وذاك جانب يشكل اليسير من جوانب أصبحت مأهولة بالأهوال .. وكل من يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد لحق بالرفيق الأعلى يجد من يستنكر القول أشد الاستنكار .. وكأنه لا يؤمن بالأقدار .. وتلك علة في الإيمان والتوحيد .. والجميع يشاهد اليوم صورة المرحلة .. صورة لا تفيد شامتاً يشمت .. ولا تفيد مادحاً يمدح .. إجبار لصوم دون نوايا مسبقة سراً أو جهراً .. ثم إفطار بعد طول صوم بغير شراب أو أكل ,, فتلك موائد الغلابة تملئها الهواء والعواء .. ثم آلام وأسقام جسدية ومعنوية لا تتوفر لها الدواء والشفاء .. ويا ليتهم يكتفون بذلك القدر .. بل ينادون بالرقص والهتاف ثم المضي في الترشح والانتخابات .. ويجهلون أن تلك الأجساد بدأت واهنة لا تحتمل الواقعة كما كانت في السابق !.. وحين تجري الدموع جوعاً يقول البعض منهم ساخرا أربطوا البطون ( بالطوب ) كما فعل الصحابة عليهم رضوان الله .. وهؤلاء يجهلون أن قيمة ( الطوب ) في الأسواق اليوم قد أصبحت ذلك المستحيل .. ولا يقدر عليها إلا نخب من الناس .. كما أنهم يجهلون أن الصحابة رضي الله عنهم كان قائدهم الرسول صلى الله عليه وسلم يجوع مثلهم في الصف ندا بند ،، وما كان يكتفي بالشبع دونهم . * * ............ المرحلة قد بلغت حداً لا يقبل الإنكار والاستنكار .. ولا يقبل الجدل والاستهتار .. ولا يعالجها مجرد السجال والإصرار .. بل ذلك الاعتراف والإقرار .. ثم العمل السريع في إيقاف النزف المدرار .. وتفادي المزيد من الانهيار .. والإسعاف السريع للملايين الذين يواجهون أقسى ألوان الشقاء فوق وجه الأرض .. هؤلاء الغلابة الذين لا يستحقون ذلك الجزاء والعقاب .. وقد أخلصوا كثيراً بالصبر والمثابرة والتحمل .. ولكن مع الأسف الشديد فإن جزاء الملخصين والصابرين منهم كان جزاء سنمار .. وتلك أطراف الأشواك قاسية في طعناتها وهؤلاء يواجهونها ليلا ونهاراً .. وهي حالة قد طال أمدها وأمتد تجاهلها .. والإحساس بالتجاهل اشد ألما من الطعنات نفسها .. ولو لا شدة الواقعة وقسوة الحياة والأحوال لسكت البعض حياءً وسترا حتى يصل لحافة القبر .. ولكن كما يقال فإن الجوع كافر .. ولو سكتت الألسن فإن مظاهر الجدب وصور البؤس تفضح الأحوال .. وتلك الصرخات والصيحات يحسبها البعض نوعاً من التمرد والعناد !.. وهي صيحات وصرخات أوجدتها واقع الأوجاع .. وقد تعالت وبلغت عنان السماء . *
بسم الله الرحمن الرحيم
:36_6_10::36_6_10:
:zxcv6::zxcv6::zxcv6::zxcv6::zxcv6:
:To-yawn::To-yawn::To-yawn:
لقد بلغت المرحلة نقطة الحرج .. والصورة برمتها في غرفة الإنعاش .. والأجدى البحث السريع في نوعية العلاج .. والأكيد أن الحالة تقتضي العناية المركزة .. وقد يرفض رافض أصل الحقيقة .. ثم يماثل صورة ابن الخطاب رضي الله عنه الذي أنكر في البداية موت الرسول صلى الله عليه وسلم .. ولكنه عاد للرشد بعد مقولة أبوبكر الصديق .. فهل نحن في حاجة لضربة خاطفة فوق الرؤوس حتى يفيق الموهومون ؟.. فمن السخرية الغير معقولة والغير منطقية أن يكون الوفاء والإخلاص سبباً في إنكار الحقيقة الماثلة !.. والبعض لا يقبل مجرد الخوض في المسألة .. وكأن الأمر منزل من السماء لا يقبل الجدل والجدال !.. وبالأمس قال أحدهم جانباً من الحقيقة .. وذلك بعد طول صمت وصبر وهو من أهل الحقيبة .. فهل كان يستحق ذلك الركل والصفع ثم الإبعاد ؟.. وهو الذي قد تناول جانبا لا يمثل إلا قطرة في النبع .. وذاك جانب يشكل اليسير من جوانب أصبحت مأهولة بالأهوال .. وكل من يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد لحق بالرفيق الأعلى يجد من يستنكر القول أشد الاستنكار .. وكأنه لا يؤمن بالأقدار .. وتلك علة في الإيمان والتوحيد .. والجميع يشاهد اليوم صورة المرحلة .. صورة لا تفيد شامتاً يشمت .. ولا تفيد مادحاً يمدح .. إجبار لصوم دون نوايا مسبقة سراً أو جهراً .. ثم إفطار بعد طول صوم بغير شراب أو أكل ,, فتلك موائد الغلابة تملئها الهواء والعواء .. ثم آلام وأسقام جسدية ومعنوية لا تتوفر لها الدواء والشفاء .. ويا ليتهم يكتفون بذلك القدر .. بل ينادون بالرقص والهتاف ثم المضي في الترشح والانتخابات .. ويجهلون أن تلك الأجساد بدأت واهنة لا تحتمل الواقعة كما كانت في السابق !.. وحين تجري الدموع جوعاً يقول البعض منهم ساخرا أربطوا البطون ( بالطوب ) كما فعل الصحابة عليهم رضوان الله .. وهؤلاء يجهلون أن قيمة ( الطوب ) في الأسواق اليوم قد أصبحت ذلك المستحيل .. ولا يقدر عليها إلا نخب من الناس .. كما أنهم يجهلون أن الصحابة رضي الله عنهم كان قائدهم الرسول صلى الله عليه وسلم يجوع مثلهم في الصف ندا بند ،، وما كان يكتفي بالشبع دونهم .
............ المرحلة قد بلغت حداً لا يقبل الإنكار والاستنكار .. ولا يقبل الجدل والاستهتار .. ولا يعالجها مجرد السجال والإصرار .. بل ذلك الاعتراف والإقرار .. ثم العمل السريع في إيقاف النزف المدرار .. وتفادي المزيد من الانهيار .. والإسعاف السريع للملايين الذين يواجهون أقسى ألوان الشقاء فوق وجه الأرض .. هؤلاء الغلابة الذين لا يستحقون ذلك الجزاء والعقاب .. وقد أخلصوا كثيراً بالصبر والمثابرة والتحمل .. ولكن مع الأسف الشديد فإن جزاء الملخصين والصابرين منهم كان جزاء سنمار .. وتلك أطراف الأشواك قاسية في طعناتها وهؤلاء يواجهونها ليلا ونهاراً .. وهي حالة قد طال أمدها وأمتد تجاهلها .. والإحساس بالتجاهل اشد ألما من الطعنات نفسها .. ولو لا شدة الواقعة وقسوة الحياة والأحوال لسكت البعض حياءً وسترا حتى يصل لحافة القبر .. ولكن كما يقال فإن الجوع كافر .. ولو سكتت الألسن فإن مظاهر الجدب وصور البؤس تفضح الأحوال .. وتلك الصرخات والصيحات يحسبها البعض نوعاً من التمرد والعناد !.. وهي صيحات وصرخات أوجدتها واقع الأوجاع .. وقد تعالت وبلغت عنان السماء .
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgwdphj r] fgyj ukhk hgslhx ! 2013 2014 2015
|