سؤال:
ما رأيك في موضوع السبي والجواري وملكات اليمين في الإسلام؟
موضوع جعلني أعيد النظر في الدين كله!
.
المجيب د.جاسم سلطان:
إنها ليست مشكلة الإسلام ،بل مشكلة الفقيه الذي لم يستطع أن يتحرر من مقولات قديمة، هي بنت عصرها. فهو ليس مدرك لما حدث للبشرية من تطورات ولا زال يتكلم عن الرِّق، والبعض يدعو إليه صراحة.
والرق وغيره كانت أمور بنت العصور الوسطى، جاء الإسلام وهي قائمة، فنظّم الحالة وخفف من وطئتها، فقد كانت كل الأمم يسبي بعضُها بعضا.
واليوم وصلت البشرية لنضجها وتحقيق إنسانيتها فحرمت هذا الشر مطلقا ولم يعد له مكان في دنيا البشر إلا من انتكست أحوالهم.
الفقيه الذي يقول به، لا يعلم أنه لو أعيد كقانون بشري فسيكون ضحاياه هم المسلمون، فهم أضعف أهل الأرض وأقلهم علما وقدرة، ولكن صاحبنا لا يفرق بين حكم له ظروفه التاريخية، وبين تنزيله في واقع مخالف، ومآلات هذا التنزيل.
وأنا أعذرك فيما قلت، لكن تحميل الدين سوء فهم هؤلاء للنص وتنزيله مشكلة أخرى، وستجد من هؤلاء كثر يفتنون الناس عن الإسلام غير مراعين وعي البشر من حولهم ونقاشات البشرية اليوم، فلا غرابة أن تظهر داعش وأمثالها في بيئتنا ما دام هذا النوع من الفقه قائما.[ انتهى المقال.]
.
وأنا أقول:
لا تستطيع أوربا أن تعيش بدون استعباد الأخرين.
سابقا ًكانوا يذهبون بأنفسهم لاحضار العبيد بالسلاسل والقيود ليسخروهم في الأعمال الشاقة والمتدنية .
اليوم اكتفوا بوضع مندوب لهم كحاكم على تلك الدول يذيقهم أشد ألوان العذاب والفقر ،فيضطرهم للهجرة لأوربا وعلى حسابهم الخاص ليتوظفوا بالوظائف الشاقة والمتدنية!!