!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 17 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-22-2018, 02:06 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي لم تخلَق المرأةُ لتكون دُمـيـة 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

لم تخلَق المرأةُ لتكون دُمـيـة
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( لم تخلَق المرأةُ لتكون دُمـيـة تنشرُ عليها عروضُ الأزياء ))د.قيس المباركتَبْنِي الثقافة الإسلامية في المرأة معاني الفطرة التي فُطِرَت عليها، فَتُغذِّي فيها حياءَها وكرامتَها، وترتقي بها إلى مرتبةٍ رفيعة، فالمرأةُ أجلُّ من أن تكون وسيلةَ دعايةٍ لتسويق البضائع، فَبُعدًا لأمَّةٍ اختزلت الكيان النِّسْوِيِّ في أن يكون أُلعوبةً يتسلَّى بها الرِّجال، وتعستْ أمَّةٌ جعلت من المرأة بضاعةً للمتاجرة بِـحُـسنها وجمالها، ودُمـيـة تُنشر عليها عروض الأزياء والرشاقة، ويُـتسلَّى عليها بمسابقات ملكات الجمال، هكذا أصبحت المرأة نذيرًا بِفَكِّ تماسك البنيان الاجتماعي عبر نَشْر مظاهر الرشاقة، والأفلام الهابطة، وعبر استباحة سائر المحرمات الاجتماعية والثقافية وغيرهما، حتى بلغ الأمر مبلغًا فزعَتْ منه النِّساء اللائي انغمَسْنَ في هذا الوادي السحيق، فهذه واحدةٌ من شهيرات الممثلات، أمضَتْ أكثر من ثلاثين عامًا في عالَم المال والشُّهرة، وتدعى "أفا غاردنار" فإذا بها تقول بصوت عالٍ في كتابها عن هوليود: (خُذُو الشهرة، وأعطوني زوجًا وطفلًا) أي أعطوني سعادة واستقرارًا، وها هي إحدى نساء هوليود مارلين مونرو تقول-قبل أن تنتحر- في رسالة أودعتها صندوق الأمانات بأحد بنوك نيويورك: إن سعادة المرأة الحقيقية، في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة، بل إن هذه الحياة العائلية لَهي رمزُ سعادة المرأةِ، بل الإنسانية، وما قالت ذلك إلا لأنها أدركت بعد بحث دؤوب وطويل عن الأنس والسعادة قول كثيِّر: "هل وَصْلُ عَزَّة إلا وصلُ غانيةٍ **** في وَصْلِ غانيةٍ مِن وَصْلها خَلَفُ"ورحم الله نساءً عظيمات، عِشنَ سعادةَ السكينة والطمأنينة، في أُسرةٍ يَسعَدْنَ ويَتمتَّعنَ برعايتها، كُنَّ صانعات للرجال بنَّاءات لهم، وكنَّ في أُنْسٍ ببناء الخلية الأولى في المجتمع وهي الأسرة، وبثّ الاستقرار والطمأنينة فيها، فهذا الإمام الجليلُ فقيه عصره أحمد البُرْنُسيِّ الفاسي المعروف بـ زرُّوق، إنما هو من ثمار تربية امرأة عالمة عارفة بالله تعالى، فقد توفي والداه في الأسبوع الأول من ولادته (سنة 846هـ) فَرَعَتْهُ جدَّتُهُ لأُمِّه رحمها الله، يقول واصفًا حالَ فَقْدِهِ لأبويه: (فَبَقِيْتُ بعين الله بين جدَّتي الفقيهة أم البنين) وهذا اللقب - أمُّ البنين -كان يطلق على امرأة جليلة القَدْر وهي فاطمة بنت عبدالله الفهري، التي شرَّفها الله بإنشاء جامع القرويين بمدينة فاس، ثم صارَ لقبًا يطلقه أهل المغرب لكل فاطمةٍ بعدها، وهكذا أدركَتْ عنايةُ الله هذا اليتيم، فتربَّى في كَنَفِ جدَّته، وعلى يديها تعلَّمَ الصلاة وهو ابن خمس سنين، ثم أدخلته الكُتَّاب في هذا السن، وعلى يديها كذلك تعلَّم أحكام الفقه، وكانت رحمها الله، وهي الفقيهة العالمة العابدة، تُعلِّمُهُ معانيَ التوحيد والتوكُّل، بطرقٍ بديعةٍ كما يقول، وكانت رحمها الله تحدِّثه بحكايات الصالحين وأهل التوكل، قال: وما كانت تحدِّثُني في موضعِ الخرافات، ومِن جميل فِعْلِها، أنه حين ناهز الحلم كانت تُهَيِّئُ له كلَّ يومٍ درهمًا، فإذا قام من نومِهِ صباحًا، يمُدُّ عينيه فيرى الدرهم مطروحًا على الوِسَادة، فتقول له: صَلِّ الصُّبحَ وتعال خُذْهُ، وكانت تقول في نَفْسِها: هذا الدرهمُ يُعينه على الصلاة، ويَمنعُهُ مِن الفساد، ويَقِيْه التَّشَوُّفَ للناس في الشهوات، وكانت تُردِّدُ على مسامعِهِ دائما: لا بُدَّ مِن تَعلُّم القراءةَ للدِّين، والصِّناعةَ للمعاش، فهكذا تربَّى الشيخ أحمد زَرُّوق على فضليات نساء عصره، كجدَّتِهِ، وبعض الفقيهات من قرابته كأمِّ هانئ العَبدوسية وأختِها فاطمة. *************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( لم تخلَق المرأةُ لتكون دُمـيـة تنشرُ عليها عروضُ الأزياء ))

د.قيس المبارك


تَبْنِي الثقافة الإسلامية في المرأة معاني الفطرة التي فُطِرَت عليها، فَتُغذِّي فيها حياءَها وكرامتَها، وترتقي بها إلى مرتبةٍ رفيعة، فالمرأةُ أجلُّ من أن تكون وسيلةَ دعايةٍ لتسويق البضائع، فَبُعدًا لأمَّةٍ اختزلت الكيان النِّسْوِيِّ في أن يكون أُلعوبةً يتسلَّى بها الرِّجال، وتعستْ أمَّةٌ جعلت من المرأة بضاعةً للمتاجرة بِـحُـسنها وجمالها، ودُمـيـة تُنشر عليها عروض الأزياء والرشاقة، ويُـتسلَّى عليها بمسابقات ملكات الجمال، هكذا أصبحت المرأة نذيرًا بِفَكِّ تماسك البنيان الاجتماعي عبر نَشْر مظاهر الرشاقة، والأفلام الهابطة، وعبر استباحة سائر المحرمات الاجتماعية والثقافية وغيرهما، حتى بلغ الأمر مبلغًا فزعَتْ منه النِّساء اللائي انغمَسْنَ في هذا الوادي السحيق، فهذه واحدةٌ من شهيرات الممثلات، أمضَتْ أكثر من ثلاثين عامًا في عالَم المال والشُّهرة، وتدعى "أفا غاردنار" فإذا بها تقول بصوت عالٍ في كتابها عن هوليود: (خُذُو الشهرة، وأعطوني زوجًا وطفلًا) أي أعطوني سعادة واستقرارًا، وها هي إحدى نساء هوليود مارلين مونرو تقول-قبل أن تنتحر- في رسالة أودعتها صندوق الأمانات بأحد بنوك نيويورك: إن سعادة المرأة الحقيقية، في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة، بل إن هذه الحياة العائلية لَهي رمزُ سعادة المرأةِ، بل الإنسانية، وما قالت ذلك إلا لأنها أدركت بعد بحث دؤوب وطويل عن الأنس والسعادة قول كثيِّر: "هل وَصْلُ عَزَّة إلا وصلُ غانيةٍ **** في وَصْلِ غانيةٍ مِن وَصْلها خَلَفُ"
ورحم الله نساءً عظيمات، عِشنَ سعادةَ السكينة والطمأنينة، في أُسرةٍ يَسعَدْنَ ويَتمتَّعنَ برعايتها، كُنَّ صانعات للرجال بنَّاءات لهم، وكنَّ في أُنْسٍ ببناء الخلية الأولى في المجتمع وهي الأسرة، وبثّ الاستقرار والطمأنينة فيها، فهذا الإمام الجليلُ فقيه عصره أحمد البُرْنُسيِّ الفاسي المعروف بـ زرُّوق، إنما هو من ثمار تربية امرأة عالمة عارفة بالله تعالى، فقد توفي والداه في الأسبوع الأول من ولادته (سنة 846هـ) فَرَعَتْهُ جدَّتُهُ لأُمِّه رحمها الله، يقول واصفًا حالَ فَقْدِهِ لأبويه: (فَبَقِيْتُ بعين الله بين جدَّتي الفقيهة أم البنين) وهذا اللقب - أمُّ البنين -كان يطلق على امرأة جليلة القَدْر وهي فاطمة بنت عبدالله الفهري، التي شرَّفها الله بإنشاء جامع القرويين بمدينة فاس، ثم صارَ لقبًا يطلقه أهل المغرب لكل فاطمةٍ بعدها، وهكذا أدركَتْ عنايةُ الله هذا اليتيم، فتربَّى في كَنَفِ جدَّته، وعلى يديها تعلَّمَ الصلاة وهو ابن خمس سنين، ثم أدخلته الكُتَّاب في هذا السن، وعلى يديها كذلك تعلَّم أحكام الفقه، وكانت رحمها الله، وهي الفقيهة العالمة العابدة، تُعلِّمُهُ معانيَ التوحيد والتوكُّل، بطرقٍ بديعةٍ كما يقول، وكانت رحمها الله تحدِّثه بحكايات الصالحين وأهل التوكل، قال: وما كانت تحدِّثُني في موضعِ الخرافات، ومِن جميل فِعْلِها، أنه حين ناهز الحلم كانت تُهَيِّئُ له كلَّ يومٍ درهمًا، فإذا قام من نومِهِ صباحًا، يمُدُّ عينيه فيرى الدرهم مطروحًا على الوِسَادة، فتقول له: صَلِّ الصُّبحَ وتعال خُذْهُ، وكانت تقول في نَفْسِها: هذا الدرهمُ يُعينه على الصلاة، ويَمنعُهُ مِن الفساد، ويَقِيْه التَّشَوُّفَ للناس في الشهوات، وكانت تُردِّدُ على مسامعِهِ دائما: لا بُدَّ مِن تَعلُّم القراءةَ للدِّين، والصِّناعةَ للمعاش، فهكذا تربَّى الشيخ أحمد زَرُّوق على فضليات نساء عصره، كجدَّتِهِ، وبعض الفقيهات من قرابته كأمِّ هانئ العَبدوسية وأختِها فاطمة.
*************




2013 - 2014 - 2015 - 2016



gl jogQr hglvHmE gj;,k ]ElJdJm 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

لم تخلَق المرأةُ لتكون دُمـيـة 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: لم تخلَق المرأةُ لتكون دُمـيـة 2013 2014 2015
الموضوع
شقق بخدمات كاملة صممت بتميز لتكون شقة أحلامك
المرأةُ الدَّاعيةُ في الحجِّ 2013 2014 2015
دبلوم المستشار التربوي نؤهل لتكون مستشارتربوي معتمد
أحسن طريقة لتكون صريح . طريقه لتكون شخصيه صريحه . افضل الطرق لبناء الشخصية . نصيحة لب 2013 2014 2015
للاعضاء الجدد 10 نقاط لتكون متميزا


الساعة الآن 01:25 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل