دعي فتورك وانهضي! 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
دعي فتورك وانهضي!
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( دعي فتورك وانهضي ))! حينَ تفتقدُ بعضُ النساءِ ذاك الطموحَ والحُلمَ الذي طالما دونتْ لأجله، ونحتت شعاراته، وثرثرت للقاصي والداني عنه، فَينطفئُ ذاكَ الشمعدان الذي يوهِّج باكرَ حياتِها بشعلة الأملِ والتحدِّي، وتلفظُ آخرَ أنفاسِها في الفراسةِ والتحلُّم! وإن نقَّبتَ عنْ جذور تلك الطفرةِ العاتية، تجدْ منْ يُبارزُك الحديثَ، ذلك العقلُ التبريريُّ الذي لا يَؤولُ بصاحبه إلا إلى الوَهَنِ وفقدِ الرشدِ والصواب، فَيُوهمكَ مُبَرِّرًا: "ذاكَ ما وجدنا عليه آباءنا، بأن المرأةَ شأنُها الزواج، وطموحاتها تُقيَّد داخلَ قفص محكمِ الغلقِ مِفتاحُه بيدِ بَعْلِهَا"! أساطيرُ وخرافاتٌ تَتَّكِئُ عليها أجيالٌ باتتْ سجينة الهوى والسوشيال ميديا، فتُبعثر الوقتَ دون مبالاةٍ ليمرَّ يومها كالأمسِ، وغدُها كاليوم؛ ليصير ذاك َ الكنزُ الذي طالما تحرَّى المصلحون اغتنامه - كوبًا فارغًا، إن عصفته الرياحُ تهشَّم، فإذا بنا نبخسُ أنفسَنا، ونُسوِّف بآمالنا إلى الهلاك. مات ذلكَ الدافعُ الذي يحثُّنا على عدمِ فناءِ لحظات نعايشها مرةً لا غير، بل دُفنتْ نخوتنا بزعم مواكبةِ العصرِ والرقيِّ والتمدُّن! فها هي أنفسنا تسير في دائرةٍ مغلقةٍ يرسمها هؤلاء الذين اعتكفوا ونذروا حياتهم للتمعُّن في هوانِ ذاك القلب المشتعل بوقود حبِّ الدعوة والإصلاح، وبذرةُ الأُمَّة المرأة، فكانت مستهدفةً عبر الأزمان. ولكن... لا البكاء يجدي ولا الرثاء!وإن تركنا أنفسنا تنهشها تلك الأمواجُ العاتيةُ... فعلينا السلام!فَأفيقي يا أُخَيَّتِي، وجدِّدي العهد والبيعة مع الله تعالى، فنحن لم نُخلق عبثًا؛ وإنما خُلقنا لعبادة الواحد الدَّيَّان.وهيَّا نخبِّئ دفاترنا، ونطوِ صفحاتِنا المشوبة بالفتور والخيبة... ونسطِّر بأنفسنا عصرًا يخرُّ فيه الجميع لراية الإسلام والمسلمين.رابط الموضوع: ط¯ط¹ظٹ ظپطھظˆط±ظƒ ظˆط§ظ†ظ‡ط¶ظٹ! (http://www.alukah.net/spotlight/0/12...**************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( دعي فتورك وانهضي ))!
حينَ تفتقدُ بعضُ النساءِ ذاك الطموحَ والحُلمَ الذي طالما دونتْ لأجله، ونحتت شعاراته، وثرثرت للقاصي والداني عنه، فَينطفئُ ذاكَ الشمعدان الذي يوهِّج باكرَ حياتِها بشعلة الأملِ والتحدِّي، وتلفظُ آخرَ أنفاسِها في الفراسةِ والتحلُّم!
وإن نقَّبتَ عنْ جذور تلك الطفرةِ العاتية، تجدْ منْ يُبارزُك الحديثَ، ذلك العقلُ التبريريُّ الذي لا يَؤولُ بصاحبه إلا إلى الوَهَنِ وفقدِ الرشدِ والصواب، فَيُوهمكَ مُبَرِّرًا: "ذاكَ ما وجدنا عليه آباءنا، بأن المرأةَ شأنُها الزواج، وطموحاتها تُقيَّد داخلَ قفص محكمِ الغلقِ مِفتاحُه بيدِ بَعْلِهَا"!
أساطيرُ وخرافاتٌ تَتَّكِئُ عليها أجيالٌ باتتْ سجينة الهوى والسوشيال ميديا، فتُبعثر الوقتَ دون مبالاةٍ ليمرَّ يومها كالأمسِ، وغدُها كاليوم؛ ليصير ذاك َ الكنزُ الذي طالما تحرَّى المصلحون اغتنامه - كوبًا فارغًا، إن عصفته الرياحُ تهشَّم، فإذا بنا نبخسُ أنفسَنا، ونُسوِّف بآمالنا إلى الهلاك.
مات ذلكَ الدافعُ الذي يحثُّنا على عدمِ فناءِ لحظات نعايشها مرةً لا غير، بل دُفنتْ نخوتنا بزعم مواكبةِ العصرِ والرقيِّ والتمدُّن!
فها هي أنفسنا تسير في دائرةٍ مغلقةٍ يرسمها هؤلاء الذين اعتكفوا ونذروا حياتهم للتمعُّن في هوانِ ذاك القلب المشتعل بوقود حبِّ الدعوة والإصلاح، وبذرةُ الأُمَّة المرأة، فكانت مستهدفةً عبر الأزمان.
ولكن... لا البكاء يجدي ولا الرثاء!
وإن تركنا أنفسنا تنهشها تلك الأمواجُ العاتيةُ... فعلينا السلام!
فَأفيقي يا أُخَيَّتِي، وجدِّدي العهد والبيعة مع الله تعالى، فنحن لم نُخلق عبثًا؛ وإنما خُلقنا لعبادة الواحد الدَّيَّان.
وهيَّا نخبِّئ دفاترنا، ونطوِ صفحاتِنا المشوبة بالفتور والخيبة... ونسطِّر بأنفسنا عصرًا يخرُّ فيه الجميع لراية الإسلام والمسلمين.
رابط الموضوع: ط¯ط¹ظٹ ظپطھظˆط±ظƒ ظˆط§ظ†ظ‡ط¶ظٹ!
**************
2013 - 2014 - 2015 - 2016
]ud tj,v; ,hkiqd! 2013 2014 2015
|