!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 19 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-22-2017, 06:35 PM   #1
أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي
 
الصورة الرمزية أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي
 آلِحآلِة » أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1663  
 عّمرٍڪْ » 38  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 23,184  
 نقآطيً » 63  
 آلِمسّتِوَيً » أبــ،،،ويـــ،،ا قـلــبي جديد  
 الجِنْس »

 دِوَلِتِيً »  Saudi_Arabia 
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 3
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 5
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي 2014 2015كان كشمس للدنيا محمد صلى الله عليه وسلم

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

كان كشمس للدنيا محمد صلى الله عليه وسلم
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



[FT=traditial arabic]لقد قرأْتُ سير المصلحين والعظماء والزعماء وأئمة المذاهب الكبار, حتى إني قد أشعر حين أقرأ عن أحدهم أني أمام جبل وعر صعب المرتقى؛ لأنهم أخذوا أنفسهم بشيء من الجدّ الذي يصيب المرء بالعجز عن إدراكه وصعوبة الاقتداء به، وربما استحالته, أمّا إمام هؤلاء جميعاً وسيّدهم قاطبة محمد صلى الله عليه وسلم؛ فتشعر وأنت تقرأ سيرته بالسهولة والقابليّة للتطبيق والقرب من النفس البشريّة وطباع الناس، وهذا سرّ بديع من أسرار إعجاز الشخصيّة النبويّة. **وبكل هذا الجلاء في سيرته دون استثناء كان أمثل خلق (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]؛ وأصدق لسان (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم:3]، وأبين حجة (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء:195]، **وهو في كل ذلك "إنسان" له صفات الإنسان؛ ليكون أيسر في الاتّباع وأسهل في الاقتداء، ولكي يعلم الأتباع المؤمنون - ولو بعد عدّة قرون - أن مشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحاسيسه ليست بدعاً من المشاعر، وأن ما يلحق الناس من أذى ومضايقة من المشركين وغيرهم أو فرح وسرور ينال النبي -صلى الله عليه وسلم- منه أوفر الحظ والنصيب، فغدت هذه الأيام التي يداولها الله على الناس تبييناً لمعدن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسمُوِّ أرومته، وطريقة تعامله مع الأحداث المختلفة والظروف العادية والاستثنائية (لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ) [النساء:165]. وسيّد الرسل هو محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس، فهل لهما من بديل أو عنهما من عِوض؟ ولا شك أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أكمل صورة بشريّة جاء للناس من أنفسهم فلم ينزل من السماء، ولم يكن ملكاً (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) [الأنعام:9]، بل كان بشراً رسولاً (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة:128] لقد كانوا يعرفونه عليه السلام ويعاملونه ويصفونه بالصادق الأمين، ولم يزل صلى الله عليه وسلم يترقّى في مدارج ومعارج الكمال حتى قُبض على أكمل ما يكون صلى الله عليه وسلم، قُبض وهو متلبّس بالعبادة والدعوة والتوجيه والإرشاد والأمر والنهي والوصيّة حتى في اللحظة التي انتقل فيها من هذه الدنيا- بأبي هو وأمي عليه السلام- عملا ً بقوله تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر:99]. وقبل ذلك كان محمد -صلى الله عليه وسلم- يرعى الغنم حتى بعثه الله فقاد الأمم، وكان يضرب في أسواق الشام إلى أن أرسله الله بشيراً ونذيراً إلى الناس كافة؛ شامها ويمنها وحجازها، وعربها وعجمها، وكان يتيماً عانى مشاكل فقدان الأب ثم الأم؛ فآواه الله ورعاه، وكان ضالاًّ فهداه الله -عز وجل- بهداه، وكان عائلاً يشتكي العوز والفاقة؛ فكفاه الله -عز وجل- وأغناه: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى* وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) [الضحى:6-8]. فــ رسولنا -صلى الله عليه وسلم- نفسه معجزة في شخصيته, وأخلاقه, وهدْيه, وعبادته, وقيادته, تُضاف إلى معجزاته الأصلية المعروفة كمعجزة القرآن الكريم العظمى، ومعجزة الإسراء والمعراج، (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير) [سورة الإسراء:1]. ومعجزة انشقاق القمر، (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) [سورة القمر:1]، ولما كان القرآن العظيم معجزة، كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن - كما وصفته عائشة (رضي الله عنها) - عند مسلم وأبي داود - فخلقه معجزة؛ في صبره وكفاحه, وبلائه وتجرّده وإنسانيّته. فله صلى الله عليه وسلم كل خصائص الإنسان؛ كما أن له - أيضاً- كل صفات العظمة البشرية مجتمعة .. صلى عليك اللهُ يا علمَ الهدى ما ناحَ طيرٌ أو ترنّم حادي [FT=arial black][FT=traditial arabic]اللهم صلِّ على محمد, وعلى آل محمد, كما صلّيت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد، وبارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. [/FT] [/FT][/FT]


[FT=traditial arabic]لقد قرأْتُ سير المصلحين والعظماء والزعماء
وأئمة المذاهب الكبار,
حتى إني قد أشعر حين أقرأ عن أحدهم أني أمام جبل وعر
صعب المرتقى؛ لأنهم أخذوا أنفسهم بشيء من الجدّ
الذي يصيب المرء بالعجز عن إدراكه وصعوبة الاقتداء به،
وربما استحالته,
أمّا إمام هؤلاء جميعاً وسيّدهم قاطبة
محمد صلى الله عليه وسلم؛ فتشعر وأنت تقرأ سيرته
بالسهولة والقابليّة للتطبيق
والقرب من النفس البشريّة وطباع الناس،
وهذا سرّ بديع من أسرار إعجاز الشخصيّة النبويّة.
وبكل هذا الجلاء في سيرته دون استثناء كان أمثل خلق
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]؛
وأصدق لسان (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) [النجم:3]،
وأبين حجة (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [الشعراء:195]،
وهو في كل ذلك "إنسان" له صفات الإنسان؛
ليكون أيسر في الاتّباع وأسهل في الاقتداء،
ولكي يعلم الأتباع المؤمنون - ولو بعد عدّة قرون -
أن مشاعر النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحاسيسه
ليست بدعاً من المشاعر، وأن ما يلحق الناس
من أذى ومضايقة من المشركين وغيرهم
أو فرح وسرور ينال النبي -صلى الله عليه وسلم-
منه أوفر الحظ والنصيب،
فغدت هذه الأيام التي يداولها الله على الناس
تبييناً لمعدن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وسمُوِّ أرومته، وطريقة تعامله مع الأحداث المختلفة
والظروف العادية والاستثنائية
(لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)
[النساء:165].
وسيّد الرسل هو محمد -صلى الله عليه وسلم-
الذي كان كالشمس للدنيا وكالعافية للناس،
فهل لهما من بديل أو عنهما من عِوض؟
ولا شك أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-
أكمل صورة بشريّة جاء للناس من أنفسهم
فلم ينزل من السماء، ولم يكن ملكاً
(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ) [الأنعام:9]، بل كان بشراً رسولاً
(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [التوبة:128]
لقد كانوا يعرفونه عليه السلام ويعاملونه ويصفونه
بالصادق الأمين، ولم يزل صلى الله عليه وسلم يترقّى
في مدارج ومعارج الكمال حتى قُبض على أكمل ما يكون
صلى الله عليه وسلم، قُبض وهو متلبّس بالعبادة
والدعوة والتوجيه والإرشاد والأمر والنهي
والوصيّة حتى في اللحظة التي انتقل فيها من هذه الدنيا-
بأبي هو وأمي عليه السلام- عملا ً بقوله تعالى:
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر:99].
وقبل ذلك كان محمد -صلى الله عليه وسلم-
يرعى الغنم حتى بعثه الله فقاد الأمم، وكان يضرب
في أسواق الشام إلى أن أرسله الله بشيراً ونذيراً
إلى الناس كافة؛ شامها ويمنها وحجازها، وعربها وعجمها،
وكان يتيماً عانى مشاكل فقدان الأب ثم الأم؛
فآواه الله ورعاه،
وكان ضالاًّ فهداه الله -عز وجل- بهداه،
وكان عائلاً يشتكي العوز والفاقة؛ فكفاه الله -عز وجل- وأغناه:
(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى* وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى*
وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) [الضحى:6-8].
فــ رسولنا -صلى الله عليه وسلم-
نفسه معجزة في شخصيته, وأخلاقه, وهدْيه, وعبادته,
وقيادته, تُضاف إلى معجزاته الأصلية المعروفة
كمعجزة القرآن الكريم العظمى،
ومعجزة الإسراء والمعراج،
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ
لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِير)
[سورة الإسراء:1].
ومعجزة انشقاق القمر، (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ)
[سورة القمر:1]، ولما كان القرآن العظيم معجزة،
كان صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن -
كما وصفته عائشة (رضي الله عنها) -
عند مسلم وأبي داود - فخلقه معجزة؛ في صبره وكفاحه,
وبلائه وتجرّده وإنسانيّته.
فله صلى الله عليه وسلم كل خصائص الإنسان؛
كما أن له - أيضاً- كل صفات العظمة البشرية مجتمعة ..



صلى عليك اللهُ يا علمَ الهدى ما ناحَ طيرٌ أو ترنّم حادي
[FT=arial black][FT=traditial arabic]اللهم صلِّ على محمد, وعلى آل محمد,
كما صلّيت على إبراهيم, وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد،
وبارك على محمد, وعلى آل محمد, كما باركت على إبراهيم,
وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
[/FT]
[/FT][/FT]










2013 - 2014 - 2015 - 2016



2014 2015;hk ;als gg]kdh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

2014 2015كان كشمس للدنيا محمد صلى الله عليه وسلم


المواضيع المتشابهه للموضوع: 2014 2015كان كشمس للدنيا محمد صلى الله عليه وسلم
الموضوع
2014 2015صيغ الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم اللهم صل على سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
2014 2015هنا مدرسة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
2014 2015كان لا يمزح الا حقاً (قصص من حياةالمصطفي صل الله عليه وسلم )
وصف الحبيب محمد صلى الله الله عليه وسلم 2013 2014 2015
من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الله الهبدان 2013 2014 2015


الساعة الآن 03:58 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل