بعد إجراء قرعة كأس العالم ووقوع مصر في مجموعة متوازنه مع روسيا وأورجواي والسعودية،
زادت طموحات وأحلام الجماهير لتحقيق نتائج جيدة للفراعنة في كأس العالم، لكن يبقى هناك خطراً يهدد هذا الحلم.
المنتخب لم يصعد لكأس العالم بعد 28 عاماً ليكون ضيف شرف، والجماهير لن ترضى أقل من التأهل للدور الثاني، وبالتالي يجب أن يبدأ الجميع في تلافي السلبيات الموجوده حالياً.
ثلاثي الزمالك الدولي تسببوا في خسارة فريقهم أمام المقاصة بعد المستوى المتواضع الذي وصله إليه في المباريات، ما يتسبب في حيرة للمدرب الأرجنتيني فوصل الشناوي لمرحلة من الاستهتار واللامبالاة ما يجعل من الصعوبة الاعتماد عليه في المونديال خاصة وأنه لاعب يكره تحمل المسئولية، ففي المباريات الصعبة تجده إما مستهتر أو متراخي أو يرتكب أخطاء غريبة أو يصاب ويخرج في بداية المباراة.
علي جبر هو الآخر واصل أدائه المؤسف في مباريات الزمالك فأمام النصر ارتكب خطأ قاتل، ثم تسبب في هدف أمام المقاصة، ليواصل أخطاءه ويبعث برسالة سلبية لهيكتور كوبر بأن يبحث عن بديل له في المونديال، خاصة أن إفتتاح مباريات الفراعنة في كأس العالم سيكون أمام الثنائي الخطير كافاني لاب باريس سان جيرمان وسواريز لاعب برشلونة.
طارق حامد ثالث الدوليين الزمالكاوية، هبط مستواه بشدة في المباريات، وظهر وسط الزمالك تائهاً أمام المقاصة، وابتعد طارق عن مستواه منذ بطولة الأمم الأفريقية في الجابون.
أزمة المهاجم
كوبر يعاني بشدة من عدم وجود رأس حربة على مستوى عالٍ، وصفح بسبب هذا الأمر عن باسم مرسي مهاجم الزمالك وطالبه بضرورة إستعادة مستواه لكن "ريمونتادا" باسم مرسي فشلت وظهر اللاعب وكأنه نسي أساسيات كرة القدم، يتحرك بشكل خاطئ في الملعب ولا يشكل أي خطورة على مرمى المنافسين، وزادت أزمة كوبر بعد تأخر عودة مروان محسن من إصابة الصليبي حيث واصل اللاعب غيابه للشهر العاشر على التوالي، ليصبح كوبر مضطر للاعتماد على عمرو جمال بدون بديل.
باسم مرسي
إرهاق لاعبي الأهلي
تسبب وصول الأهلي لنهائي دوري أبطال أفريقيا إلى تأجيل 5 مباريات له في بطولة الدوري، ما جعل الفريق الأحمر يلعب مباراة كل 4 أيام وهو ما يشكل إرهاق كبير للاعبيه.
إرهاق لاعبي الأهلي خطر يهدد كوبر في المونديال، خاصة وأنهم يمثلون القوام الأساسي للمنتخب، وخاصة عبد الله السعيد الذي يعاني من إرهاق كبير أثر على مستواه.

عبد الله السعيد
فلسفة كوبر
أزمة كوبر أنه يعتمد على مجموعة معينه من اللاعبين ولا يدفع بلاعبي الصف الثاني حتى لو كان مستوى لاعبيه منخفض، وهو ما يقلل من إحتمالية الإستعانة بعدد من اللاعبين ليحلوا محل من هبط مستواهم، وهو ما يجعل الإختيارات ضيقه بسبب فلسفة المدرب الأرجنتيني.

كوبر