لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ ... 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ ...
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- شرح حديث:{لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ} عَنْ أَبي مُحَمّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ}. حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ، رُوِّينَاهُ في كتابِ الْحُجَّةِ بإسنادٍ صحيحٍ. الحديث أصل في وجوب اتباع ما جاء به الرسول ﷺ، ومعناه يشهد له القرآن في آيات كثيرة، كقوله تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } [النساء : 65] وفيه من الفوائد: 1- نفي الإيمان عمّن لم يكن هواه تابعاً ما جاء به الرسول ﷺ، ولا يلزم من نفي الإيمان نفي أصله، لكن لا يُنفى الإيمان إلا لترك واجب أو فعل محرم فلا يُنفى لترك مستحب، كما نبه إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - . 2- أن محبة العبد لكل ما يحب الله ورسوله ﷺ من كمال الإيمان. 3- أن كراهة شيء مما جاء به الرسول ﷺ ينافي الإيمان، إما لأصله أو لكماله الواجب. 4- وجوب تحكيم الرسول ﷺ في كل مسائل الدين الاعتقادية والعملية، والرضا بذلك والتسليم. 5- تحريم تقديم قول أحد من الناس على قول الرسول ﷺ. 6- وجوب تقديم قول الرسول ﷺ على قول كل أحد. 7- أنه لا خيار لأحد في أمر قضاه الله ورسوله. 8- تحريم محبة ما يكرهه الله ورسوله ﷺ، وأنه منافٍ للإيمان. 9- وجوب تقديم النقل على العقل إذا بدا بينهما تعارض. 10- تقديم النظر في الدليل قبل تقرير الحكم. 11- أن الهوى منه ما هو محمود وهو ما كان تابعاً لما جاء به الرسول ﷺ، ومذموم وهو ما خالف هدي الرسول ﷺ وأمره. 12- الفرق بين الهوى و اتباع الهوى، فاتباع الهوى هو الدوران معه وإن خالف الأمر فيكون مذموماً، والهوى هو الرغبة في الشيء ومحبته فإن وافق الأمر كان محموداً وإن خالفه كان مذموماً. الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك ***************
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
شرح حديث:{لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ}
عَنْ أَبي مُحَمّدٍ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ رَضِي اللهُ عَنْهُما قالَ قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَواهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ}.
حديثٌ حسَنٌ صحيحٌ، رُوِّينَاهُ في كتابِ الْحُجَّةِ بإسنادٍ صحيحٍ.
الحديث أصل في وجوب اتباع ما جاء به الرسول ﷺ، ومعناه يشهد له القرآن في آيات كثيرة، كقوله تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } [النساء : 65]
وفيه من الفوائد:
1- نفي الإيمان عمّن لم يكن هواه تابعاً ما جاء به الرسول ﷺ، ولا يلزم من نفي الإيمان نفي أصله، لكن لا يُنفى الإيمان إلا لترك واجب أو فعل محرم فلا يُنفى لترك مستحب، كما نبه إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - .
2- أن محبة العبد لكل ما يحب الله ورسوله ﷺ من كمال الإيمان.
3- أن كراهة شيء مما جاء به الرسول ﷺ ينافي الإيمان، إما لأصله أو لكماله الواجب.
4- وجوب تحكيم الرسول ﷺ في كل مسائل الدين الاعتقادية والعملية، والرضا بذلك والتسليم.
5- تحريم تقديم قول أحد من الناس على قول الرسول ﷺ.
6- وجوب تقديم قول الرسول ﷺ على قول كل أحد.
7- أنه لا خيار لأحد في أمر قضاه الله ورسوله.
8- تحريم محبة ما يكرهه الله ورسوله ﷺ، وأنه منافٍ للإيمان.
9- وجوب تقديم النقل على العقل إذا بدا بينهما تعارض.
10- تقديم النظر في الدليل قبل تقرير الحكم.
11- أن الهوى منه ما هو محمود وهو ما كان تابعاً لما جاء به الرسول ﷺ، ومذموم وهو ما خالف هدي الرسول ﷺ وأمره.
12- الفرق بين الهوى و اتباع الهوى، فاتباع الهوى هو الدوران معه وإن خالف الأمر فيكون مذموماً، والهوى هو الرغبة في الشيء ومحبته فإن وافق الأمر كان محموداً وإن خالفه كان مذموماً.
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
***************
2013 - 2014 - 2015 - 2016
ghQ dEcXlAkE HQpQ]E;ElX pQj~Qn dQ;E,kQ iQ,hiE >>> 2013 2014 2015
|