العلم صيدٌ والكتابة قيدٌ 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
العلم صيدٌ والكتابة قيدٌ
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( العلم صيدٌ والكتابة قيدٌ ))قال الخطيب البغدادي في (تقييد العلم) : فصلٌ : الكتاب يحفظ العلم246- حدثني محمد بن أحمد الدَّقَّاق : حدثنا أحمد بن إسحاق النَّهَاوندِي : حدثنا الحسن بن عبدالرحمن : حدثنا ابن معدان الغزاء : حدثنا محمد بن عبدالله بن يزيد : حدثنا أبو صالح الفَرَّاء قال : سألتُ ابن المبارك عن كتاب الحديث ، فقال : ( لولا الكتابُ ما حفظنا ) (1).247- أخبرنا محمد بن أبي الفاسم الأزرق : أخبرنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش إجازة : حدثنا ابن جَهُور الفقيه : حدثنا الربيع قال : خرج علينا الشافعي ذات يوم ونحن مجتمعون ، فقال لنا : (اعلموا- رحمكم الله- أنّ هذا العلمَ يَنِدُّ(2) كما تَنِدُّ الإبلُ ؛ فاجعلوا الكُتبَ له حماةً ؛ والأقلامَ عليه رُعاةً)(3).248- أخبرني أحمد بن علي بن الحسين المحتسب : أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدَّل : أخبرنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي : حدثنا أبو الفضل الرَّبعي ، عن أبيه قال : قال أبو المليح الرَّقِّي : ( يعيبون علينا أن نكتب العلم و ندوِّنه وقد قال الله تعالى : (علمها عند ربي في كتاب))(4).* قلتُ : هذا إنما يُحفَظُ عن أبي المليح الهذَلي - وهو من أهل البصرة – عن أيوبَ.249- أخبرنا أحمد بنأبي جعفر القطيعي : حدثنا علي بن محمد بن عبدالله العسكري : أخبرنا عبدالله بن مروان : حدثنا أحمد بن أبي طاهر : أخبرني سليمان بن سلم المصَاحِفي قال : قال الخليل بن أحمد : ( ما سمعتُ شيئاً إلاّ كتبتَهُ ، ولا كتبتُ شيئاً إلاّ حفظته ، ولا حفظتُ شيئاً إلاّ انتفعتُ به )(5).250- أخبرنا الحسن بن عبدالله بن علي المقري : أخبرنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي : أخبرنا أبوبكر الخيِّاط قال : قال المبرِّد : نظر أعرابيٌّ إلى رجل وهو لا يسمع شيئاً إلاّ كتبه ، فقال : ( ما تترك نُقارةً إلاّ انتقرتَها و لا نُماصةً إلاّ انتمصتَها ، وإنّك لَملقَفَةُ الكلمة الشرود)(6).251- قرأتُ على إبراهيم بن عمر البرمكيِّ ،عن عبدالعزيز بن جعفر الفقيه : حدثنا أبوبكر أحمد بن محمد بن هارون الخلاّل : أخبرني الميموني : أنه قال لأبي عبدالله - يعني: أحمد بن حنبل - : قد كره قومٌّ كتابَ الحديث بالتأويل ، قال : ( إذن يُخطئون إذا تركوا كتاب الحديث ).قال ابن حنبل : (حدثونا قومٌّ من حفظهم ، وقومٌّ من كتبهم ، فكان الذين حدثونا من كتبهم أتقن).وقال الخلاَّل : أخبرنا أحمد بن محمد بن جازم(7) : حدثنا إسحاق بن منصور قال : قلت لأحمد : من كره كتابة العلم ؟ قال : كرهه قومٌ كثير ، ورخَّص فيه قومٌ ، قلت : لو لم يُكتب ذهب العلم ، قال أحمد : (ولولا كتابتُهُ أي شيئ كنا نحن ).انتهى ص 147- 149 دارالاستقامة القاهرة الطبعة الأولى ،وقدّم للكتاب الشيخ محمد بن عمر بازمول –حفظه الله – بطلب من محققه؛ فسجّل فضيلته عليه ملاحظاتٍ ، قال المحقق ، سعد عبدالغفارعلي وقد تم –بحمد الله –استدراك ما تيسر من هذه الملحوظات).ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ(1) أخرجه الرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص 377 ) من طريق ابن معدان...به.(2) نَدَّ البعيرُ ، يَنِدُّ : نفر وشرد . انظر : المعجم الوجيز (ص 608 ).(3) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ( 51/409-410 ) من طريق محمد بن الحسن النقاش...به. وانظر : النُكت على مقدمة ابن الصلاح (3/562) ، وفتح المغيث (2/162).(4) إسناده صحيح : أخرجه الدارمي (489) من طريق حماد بن زيد...به.(5) إسناده صحيح : ونقله المبرد عن الخليل كما في جامع بيان العلم لابن عبدالبر (ص 108).(6) انظر : تاريخ دمشق (37/62-63) ، وتهذيب الكمال (18/391-392) ، وفيهما أن المبرد حكى هذا الكلام عن الأصمعي عبدالملك بن قُرَيْبٍ.(7) كذا في المطبوعة ، ولعل الصواب (حازم) ، كما في جامع بيان العلم.=====قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير سورة العلققال قتادة :القلم نعمة من الله تعالى عظيمة لولا ذلك لم يقم دين ولم يصلح عيش. فدل على كمال كرمه سبحانه بأنه علم عباده ما لم يعلموا ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم. ونبه على فضل الكتابة لما فيها من المنافع العظيمة التي لايحيط بها إلا هو. وما دونت العلوم ولا قيدت الحكم ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم ولا كتب الله المنزلة ألا بالكتابة. ولولا هي مااستقامت أمور الدين والدنيا ..اهـــمنقول.***********
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( العلم صيدٌ والكتابة قيدٌ ))
قال الخطيب البغدادي في (تقييد العلم) : فصلٌ : الكتاب يحفظ العلم
246- حدثني محمد بن أحمد الدَّقَّاق : حدثنا أحمد بن إسحاق النَّهَاوندِي : حدثنا الحسن بن عبدالرحمن : حدثنا ابن معدان الغزاء : حدثنا محمد بن عبدالله بن يزيد : حدثنا أبو صالح الفَرَّاء قال : سألتُ ابن المبارك عن كتاب الحديث ، فقال : ( لولا الكتابُ ما حفظنا ) (1).
247- أخبرنا محمد بن أبي الفاسم الأزرق : أخبرنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش إجازة : حدثنا ابن جَهُور الفقيه : حدثنا الربيع قال : خرج علينا الشافعي ذات يوم ونحن مجتمعون ، فقال لنا : (اعلموا- رحمكم الله- أنّ هذا العلمَ يَنِدُّ(2) كما تَنِدُّ الإبلُ ؛ فاجعلوا الكُتبَ له حماةً ؛ والأقلامَ عليه رُعاةً)(3).
248- أخبرني أحمد بن علي بن الحسين المحتسب : أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدَّل : أخبرنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي : حدثنا أبو الفضل الرَّبعي ، عن أبيه قال : قال أبو المليح الرَّقِّي : ( يعيبون علينا أن نكتب العلم و ندوِّنه وقد قال الله تعالى : (علمها عند ربي في كتاب))(4).
* قلتُ : هذا إنما يُحفَظُ عن أبي المليح الهذَلي - وهو من أهل البصرة – عن أيوبَ.
249- أخبرنا أحمد بنأبي جعفر القطيعي : حدثنا علي بن محمد بن عبدالله العسكري : أخبرنا عبدالله بن مروان : حدثنا أحمد بن أبي طاهر : أخبرني سليمان بن سلم المصَاحِفي قال : قال الخليل بن أحمد : ( ما سمعتُ شيئاً إلاّ كتبتَهُ ، ولا كتبتُ شيئاً إلاّ حفظته ، ولا حفظتُ شيئاً إلاّ انتفعتُ به )(5).
250- أخبرنا الحسن بن عبدالله بن علي المقري : أخبرنا محمد بن جعفر التميمي الكوفي : أخبرنا أبوبكر الخيِّاط قال : قال المبرِّد : نظر أعرابيٌّ إلى رجل وهو لا يسمع شيئاً إلاّ كتبه ، فقال : ( ما تترك نُقارةً إلاّ انتقرتَها و لا نُماصةً إلاّ انتمصتَها ، وإنّك لَملقَفَةُ الكلمة الشرود)(6).
251- قرأتُ على إبراهيم بن عمر البرمكيِّ ،عن عبدالعزيز بن جعفر الفقيه : حدثنا أبوبكر أحمد بن محمد بن هارون الخلاّل : أخبرني الميموني : أنه قال لأبي عبدالله - يعني: أحمد بن حنبل - : قد كره قومٌّ كتابَ الحديث بالتأويل ، قال : ( إذن يُخطئون إذا تركوا كتاب الحديث ).
قال ابن حنبل : (حدثونا قومٌّ من حفظهم ، وقومٌّ من كتبهم ، فكان الذين حدثونا من كتبهم أتقن).
وقال الخلاَّل : أخبرنا أحمد بن محمد بن جازم(7) : حدثنا إسحاق بن منصور قال : قلت لأحمد : من كره كتابة العلم ؟ قال : كرهه قومٌ كثير ، ورخَّص فيه قومٌ ، قلت : لو لم يُكتب ذهب العلم ، قال أحمد : (ولولا كتابتُهُ أي شيئ كنا نحن ).
انتهى ص 147- 149 دارالاستقامة القاهرة الطبعة الأولى ،وقدّم للكتاب الشيخ محمد بن عمر بازمول –حفظه الله – بطلب من محققه؛ فسجّل فضيلته عليه ملاحظاتٍ ، قال المحقق ، سعد عبدالغفارعلي وقد تم –بحمد الله –استدراك ما تيسر من هذه الملحوظات).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) أخرجه الرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص 377 ) من طريق ابن معدان...به.
(2) نَدَّ البعيرُ ، يَنِدُّ : نفر وشرد . انظر : المعجم الوجيز (ص 608 ).
(3) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ( 51/409-410 ) من طريق محمد بن الحسن النقاش...به. وانظر : النُكت على مقدمة ابن الصلاح (3/562) ، وفتح المغيث (2/162).
(4) إسناده صحيح : أخرجه الدارمي (489) من طريق حماد بن زيد...به.
(5) إسناده صحيح : ونقله المبرد عن الخليل كما في جامع بيان العلم لابن عبدالبر (ص 108).
(6) انظر : تاريخ دمشق (37/62-63) ، وتهذيب الكمال (18/391-392) ، وفيهما أن المبرد حكى هذا الكلام عن الأصمعي عبدالملك بن قُرَيْبٍ.
(7) كذا في المطبوعة ، ولعل الصواب (حازم) ، كما في جامع بيان العلم.
=====
قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير سورة العلق
قال قتادة :القلم نعمة من الله تعالى عظيمة لولا ذلك لم يقم دين ولم يصلح عيش. فدل على كمال كرمه سبحانه بأنه علم عباده ما لم يعلموا ونقلهم من ظلمة الجهل إلى نور العلم. ونبه على فضل الكتابة لما فيها من المنافع العظيمة التي لايحيط بها إلا هو. وما دونت العلوم ولا قيدت الحكم ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم ولا كتب الله المنزلة ألا بالكتابة. ولولا هي مااستقامت أمور الدين والدنيا ..اهـــ
منقول.
***********
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hgugl wd]R ,hg;jhfm rd]R 2013 2014 2015
|