!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 32 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-22-2017, 08:07 AM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ رُوِي عنْ عبدِالله بنِ مسعودٍ: الفَرَجُ والروحُ في اليقيِن والرضا، والهمُّ والحزنُ في الشَّكِّ والسخطِ. وكان يقولُ: الصَّبُورُ، يُدركُ أحْمد الأمورِ. قال أبانُ بنُ تغلب: سمعتُ أعرابيّاً يقولُ: منْ أفْضلِ آداب الرجالِ أنهُ إذا نزلتْ بأحدِهمْ جائحةٌ استعمل الصبر عليها، وألهم نفْسه الرجاء لزوالِها، حتى كأنه لصبرِه يعاينُ الخلاص منها والعناء، توكُّلاً على اللهِ عزَّ وجلَّ، وحُسْنِ ظنٍّ به، فمتى لزِم هذه الصفة، لم يلبثْ أن يقضي اللهُ حاجته، ويُزيل كُربيه، ويُنجح طِلْبتهُ، ومعهُ دينُه وعِرضُه ومروءتُه. روى الأصمعيُّ عنْ أعرابيٍّ أنه قال: خفِ الشَّرّ منْ موضعِ الخيْرِ، وارجُ الخيْرَ منْ موضعِ الشَّرِّ، فرُبَّ حياةٍ سببُها طلبُ الموتِ، وموتٍ سببُه طلبُ الحياةِ، وأكْثَرُ ما يأتي الأمنُ من ناحيِة الخوْفِ. وإذا العنايةُ لاحظتْك عيونُها ... نَمْ فالحوادِثُ كلُّهُنَّ أمانُ وقال قطريُّ بنُ الفجاءةِ: لا يَرْكَنَنْ أحدٌ إلى الإحجامِ ... يوم الوغى مُتَخَوِّفاً لحمِامِ فلقدْ أراني للرِّماحِ دريئة ... من عن يميني مرَّةً وأمامي حتى خضبتُ بما تحدَّر مِن دمي ... أحناء سرْجي أو عنان لجامي ثم انصرفتُ وقدْ أصبتُ ولم أُصبْ ... جذع البصيرةِ قارِح الإقدامِ وقال بعضُ الحكماءِ: العاقلُ يتعزَّى فيما نزل به منْ مكروهٍ بأمرينِ: أحدهما: السرورُ بما بقي له. والآخر: رجاءُ الفَرَجِ مما نَزَلَهُ به. والجاهل يجزعُ في محنتِهِ بأمرينِ: أحدهما: استكثارُ ما أوى إليه. والآخر: تخوُّفُه ما هو أشدُّ منهُ. وكان يقالُ: المِحنُ آدابُ اللهِ عزَّ وجلَّ لخلقِهِ، وتأديبُ اللهِ يفتحً القلوب والأسماع والأبصار. ووصف الحّسَنُ بنُ سَهْلٍ المِحن فقال: فيها تمحيصٌ من الذنبِ، وتنبيهٌ من الغفلةِ، وتعرُّضٌ للثوابِ بالصبرِ، وتذكيرٌ بالنعمةِ، واستدعاءٌ للمثوبةِ، وفي نظرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وقضائِهِ الخيارُ. فهذا من أحبَّ الموت، طلباً لحياةِ الذِّكْرِ. {الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} . أقوالٌ في تهوينِ المصائبِ: قال بعضُ عقلاءِ التُّجَّارِ: ما أصْغرَ المصيبة بالأرباحِ، إذا عادتْ بسلامةِ الأرواحِ. وكان منْ قولِ العربِ: إنّ تسْلمِ الجِلَّةُ فالسَّخْلةُ هَدَرٌ. ومنْ كلامِهم: لا تيأسْ أرضٌ من عمرانٍ، وإن جفاها الزمانُ. والعامَّة تقول: نهرٌ جرى فيه الماءُ لابدَّ أن يعود إليه. وقال ثامسطيوس: لم يتفاضلْ أهلُ العقولِ والدِّينِ إلا في استعمالِ الفضْلِ في حالِ القُدرةِ والنعمةِ، وابتذالِ الصبرِ في حالِ الشِّدَّةِ والمحنةِ. منقول
يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ

رُوِي عنْ عبدِالله بنِ مسعودٍ: الفَرَجُ والروحُ في اليقيِن والرضا، والهمُّ والحزنُ في الشَّكِّ والسخطِ.
وكان يقولُ: الصَّبُورُ، يُدركُ أحْمد الأمورِ.
قال أبانُ بنُ تغلب: سمعتُ أعرابيّاً يقولُ: منْ أفْضلِ آداب الرجالِ أنهُ إذا نزلتْ بأحدِهمْ جائحةٌ استعمل الصبر عليها، وألهم نفْسه الرجاء لزوالِها، حتى كأنه لصبرِه يعاينُ الخلاص منها والعناء، توكُّلاً على اللهِ عزَّ وجلَّ، وحُسْنِ ظنٍّ به، فمتى لزِم هذه الصفة، لم يلبثْ أن يقضي اللهُ حاجته، ويُزيل كُربيه، ويُنجح طِلْبتهُ، ومعهُ دينُه وعِرضُه ومروءتُه.
روى الأصمعيُّ عنْ أعرابيٍّ أنه قال: خفِ الشَّرّ منْ موضعِ الخيْرِ، وارجُ الخيْرَ منْ موضعِ الشَّرِّ، فرُبَّ حياةٍ سببُها طلبُ الموتِ، وموتٍ سببُه طلبُ الحياةِ، وأكْثَرُ ما يأتي الأمنُ من ناحيِة الخوْفِ.
وإذا العنايةُ لاحظتْك عيونُها ... نَمْ فالحوادِثُ كلُّهُنَّ أمانُ

وقال قطريُّ بنُ الفجاءةِ:
لا يَرْكَنَنْ أحدٌ إلى الإحجامِ ... يوم الوغى مُتَخَوِّفاً لحمِامِ
فلقدْ أراني للرِّماحِ دريئة ... من عن يميني مرَّةً وأمامي
حتى خضبتُ بما تحدَّر مِن دمي ... أحناء سرْجي أو عنان لجامي
ثم انصرفتُ وقدْ أصبتُ ولم أُصبْ ... جذع البصيرةِ قارِح الإقدامِ

وقال بعضُ الحكماءِ: العاقلُ يتعزَّى فيما نزل به منْ مكروهٍ بأمرينِ:
أحدهما: السرورُ بما بقي له.
والآخر: رجاءُ الفَرَجِ مما نَزَلَهُ به.
والجاهل يجزعُ في محنتِهِ بأمرينِ:
أحدهما: استكثارُ ما أوى إليه.
والآخر: تخوُّفُه ما هو أشدُّ منهُ.
وكان يقالُ: المِحنُ آدابُ اللهِ عزَّ وجلَّ لخلقِهِ، وتأديبُ اللهِ يفتحً القلوب والأسماع والأبصار.
ووصف الحّسَنُ بنُ سَهْلٍ المِحن فقال: فيها تمحيصٌ من الذنبِ، وتنبيهٌ من الغفلةِ، وتعرُّضٌ للثوابِ بالصبرِ، وتذكيرٌ بالنعمةِ، واستدعاءٌ للمثوبةِ، وفي نظرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وقضائِهِ الخيارُ.
فهذا من أحبَّ الموت، طلباً لحياةِ الذِّكْرِ. {الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} .
أقوالٌ في تهوينِ المصائبِ:
قال بعضُ عقلاءِ التُّجَّارِ: ما أصْغرَ المصيبة بالأرباحِ، إذا عادتْ بسلامةِ الأرواحِ.
وكان منْ قولِ العربِ: إنّ تسْلمِ الجِلَّةُ فالسَّخْلةُ هَدَرٌ.
ومنْ كلامِهم: لا تيأسْ أرضٌ من عمرانٍ، وإن جفاها الزمانُ.
والعامَّة تقول: نهرٌ جرى فيه الماءُ لابدَّ أن يعود إليه.
وقال ثامسطيوس: لم يتفاضلْ أهلُ العقولِ والدِّينِ إلا في استعمالِ الفضْلِ في حالِ القُدرةِ والنعمةِ، وابتذالِ الصبرِ في حالِ الشِّدَّةِ والمحنةِ.

منقول




2013 - 2014 - 2015 - 2016



dE]v;E hgw~QfE,vE HpXlQ]Q hgHl,vA 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ 2013 2014 2015



الساعة الآن 01:38 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل