!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 44 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-15-2017, 04:37 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي الأم في القرآن الكريم 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

الأم في القرآن الكريم
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( الأم في القرآن الكريم ))يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التياختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً،فقال تعالى: { مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [الأنعام:92]، وقال: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا } [الشورى:7].وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"، فقال تعالى: { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } [الرعد:39].وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول، وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة الله عزّ وجل بين الكاف والنون {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }.سورة النحل الايه 40وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة:233].وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا } [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هورمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصلالذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى(عليه السلام)، فهو حين تكلّم عن وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا } [مريم:32].وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى(عليه السلام) وعن مواصفات وصفات والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل: {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ..} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأممن جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة "الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامهافي الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة فيهذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدةفضلها على الأب {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }[لقمان:14].وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر الله عنها بلفظ الأم فقال: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [القصص:10].وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدهاالغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل: { فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ } [طه:40]، وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي(صلى الله عليه وسلم) كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ} [الأحزاب:6].الأم في السنة النبوية:إن الأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً نورد منها ما يفي بالغرض:سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي ؟ قال " أمُّك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أبوك " . وفي حديثِ قُتَيبةَ : مَن أَحَقُّ بحسنِ صحابتي ؟ ولم يذكر الناسَ .الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2548خلاصة حكم المحدث: صحيح .الأمر الذي يؤكد حرص الإسلام على مضاعفة العناية بالأم والإحسان إليها :أكثر من العناية بالأب مع أن كليهما (الأم والأب) أُمر المسلم بالإحسان إليه.(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ).سورة الاسراءسُئِلَ النَبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الكبائِرِ قال : ( الإشراكُ باللَّهِ، وعُقوقُ الوالِدَينِ، وقَتلُ النَّفسِ، وشَهادَةُ الزُّورِ) . الراوي: أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2653خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سَبّ الوالدين وبيّن أنه من الكبائرفقال: [ إنَّ مِن أكبرِ الكبائرِ أن يلعَنَ الرَّجُلُ والدَيهِ فاستَغرَبَ القَومُ أن يلعَنَ رجلٌ عاقِلٌ مُؤمِنٌ وَالِدَيهِ و هُما سبَبُ حياتِهِ فقالوا: و كيفَ يلعَنُ الرَّجل والدَيهِ ؟ قال: يَسبُّ أبا الرَّجُلِ فيسبُّ أباهُ و يسُبُّ أمَّهُ فيَسُبُّ أمَّهُالراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 280خلاصة حكم المحدث: صحيح ] .رواه البخاري .ومن تمام الإحسان إلى الوالدين الإحسان إلى أهل وُدّهما قال صلى الله عليه وسلم:[إن أبرّ البرّ صلةُ الولد أهل ودّ أبيه] . رواه مسلم.الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2552خلاصة حكم المحدث: صحيح ومن تمام الإحسان أيضاً قضاءُ ما كان عليهما من دَين لله أو للناس أنَّ سعدَ بنَ عبادةَ سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن نذرٍ كان على أُمِّهِ تُوفيت قبل أن تَقضيهِ فقال : اقْضِهِ عنهاالراوي: عبدالله بن عباس المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/273خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أنَّ امرأةً جاءتْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالتْ : إنَّ أُمي نذرتْ أنْ تحجَّ، فماتتْ قبلَ أنْ تحجَّ، أفأحجُّ عنها ؟ قال : ( نعمْ، حُجِّي عنها، أرأيتَ لو كانَ على أمِّكِ دَينٌ أكنتِ قاضيتِهِ ) . قالتْ : نعمْ، فقالَ : ( فاقْضوا اللهَ الذي لهُ، فإنَّ اللهَ أحقُّ بالوفاءِ ) .الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7315خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .وكذلكأمَرتِ امرأةُ سِنانٍ الجُهنيِّ أن يسألَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ أمَّها ماتت ولم تحُجَّ ، أفيُجزِئُ عن أمِّها أن تحُجَّ عنها ؟ قال : نعم ، لو كان على أمِّها ديْنٌ فقضته عنها ، ألم يكُنْ يُجزِئُ عنها ، فلتحُجَّ عن أمِّهاالراوي: عبدالله بن عباس المحدث:ابن حزم - المصدر: حجة الوداع - الصفحة أو الرقم: 463خلاصة حكم المحدث: صحيح .وكان صلى الله عليه وسلم شديد البر بمرضعاته ومربياته من ذلك أنه جاءت حليمة أمه بالرضاعة فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه. (الإصابة لابن حجر 4/274) .( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )سورة الأسراء الايه 24منقول.*********
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

(( الأم في القرآن الكريم ))


يطلق القرآن الكريم كلمة "الأم" على الأصل الطيب والمقدس لكلّ شيء
عظيم. فمكّة المكرّمة هي "أم" القرى، لأنها مهبط الرسالات السماوية التي
اختزلها الله عزّ وجلّ في "الإسلام" الذي كان غاية الرسل والرسالات جميعاً،
فقال تعالى: { مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} [الأنعام:92]، وقال: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا } [الشورى:7].
وأطلق الله عزّ وجل على خزائن علمه مصطلح "أم الكتاب"،
فقال تعالى: { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ } [الرعد:39].
وهي التي يصدر عنها كل ما هو مخلوق ومعلوم وما تحيط به العقول،
وما لا تدركه الأبصار من أمر الدنيا والآخرة، فهي مستودع تنفيذ إرادة
الله عزّ وجل بين الكاف والنون {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }.سورة النحل الايه 40

وعلى هذا النسق يفرّق القرآن الكريم بين الأم والوالدة.. من حيث أن الله
عز وجل يطلق "الوالدة" على المرأة التي تنجب الطفل بغض النظر عن
مواصفاتها وصفاتها الحسنة أو القبيحة.. بل هي مجرد عملية إنجاب
تدور بين الإنسان والحيوان حين يلتقي الذكر بالأنثى وما يتبع ذلك من
حمل وإرضاع، كما قال تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة:233].

وهذه الوالدة هي محل البرّ والإكرام كالوالد لا فرق بين السيىء منهما
والحسن من حيث وجوب ذلك البر كما قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا } [الإسراء:23]، حتى لو كانت الوالدة بغيا
أو كافرة. أما الأم فقد أطلقها الله عزّ وجل على الأصل الكريم الذي هو
رمز التضحية والفداء والطهر والنقاء، والحب والحنان، وهي الأصل
الذي يتشرف الولد به، ويفخر بنسبه له ونسبته إليه، وتأمل في هذا
الفرق الذي جاء على لسان النبي عيسى(عليه السلام)، فهو حين تكلّم عن
وجوب البرّ والإكرام ذكر وصف "الوالدة"، فقال: {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا } [مريم:32].
وحين تكلم القرآن الكريم عن عيسى(عليه السلام) وعن مواصفات وصفات
والدته الكريمة والمعجزة، أطلق عليها لفظ "الأم"، فقال عزّ وجل:
{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ..} [المائدة:75]، وعندما أراد الله عز وجل لفت نظر الأبناء إلى معاناة الأم
من جراء الولادة، مقدماتها وآثارها ونتائجها، فإن القرآن الكريم يطلق كلمة
"الأم" المضحية الصابرة المكرمة يوم القيامة والتي أمرنا الله بإكرامها
في الدنيا إكراماً مطلقاً لا حدود له، فمن أساليب القرآن الكريم البليغة في
هذا المجال أنه يوصينا ببرّ الوالدين ثم يعقبها بالحديث عن الأم فقط لشدة
فضلها على الأب {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
[لقمان:14].

وهكذا تحدّث الله عن فضل الأم لشدة معاناتها وهناً على وهن في الحمل
وما يلزم له من تضحيات، ومثل ذلك قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ..} وعندما أراد الله عزّ وجل بيان
مدى حنان الوالدة على أولادها، ومدى شفقتها وإشفاقها على أولادها عبر
الله عنها بلفظ الأم فقال: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [القصص:10].

وعندما عبّر القرآن الكريم عن مدى سعادة الوالدة وفرحها بعودة ولدها
الغائب من خطر عليه أطلق عليها كلمة "الأم" فقال عز وجل:
{ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ } [طه:40]،
وللدلالة على القدسية والاحترام الشديد أطلق الله على نساء النبي
(صلى الله عليه وسلم) كلمة "الأمهات" وليس الوالدات فقال:
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ} [الأحزاب:6].



الأم في السنة النبوية:

إن الأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً نورد منها ما يفي بالغرض:

سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : مَن أَحَقُّ الناسِ بحُسنِ صحابتي ؟ قال " أمُّك " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أمُّكَ " قال : ثم من ؟ قال " ثم أبوك " . وفي حديثِ قُتَيبةَ : مَن أَحَقُّ بحسنِ صحابتي ؟ ولم يذكر الناسَ .

الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2548
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.

الأمر الذي يؤكد حرص الإسلام على مضاعفة العناية بالأم والإحسان إليها :
أكثر من العناية بالأب مع أن كليهما (الأم والأب) أُمر المسلم بالإحسان إليه.
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ).سورة الاسراء

سُئِلَ النَبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الكبائِرِ قال : ( الإشراكُ باللَّهِ، وعُقوقُ الوالِدَينِ، وقَتلُ النَّفسِ، وشَهادَةُ الزُّورِ)

. الراوي: أنس بن مالك المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2653
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.

ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سَبّ الوالدين وبيّن أنه من الكبائر
فقال: [ إنَّ مِن أكبرِ الكبائرِ أن يلعَنَ الرَّجُلُ والدَيهِ فاستَغرَبَ القَومُ أن يلعَنَ رجلٌ عاقِلٌ مُؤمِنٌ وَالِدَيهِ و هُما سبَبُ حياتِهِ فقالوا: و كيفَ يلعَنُ الرَّجل والدَيهِ ؟ قال: يَسبُّ أبا الرَّجُلِ فيسبُّ أباهُ و يسُبُّ أمَّهُ فيَسُبُّ أمَّهُ

الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 280
خلاصة حكم المحدث: صحيح
] .
رواه البخاري .


ومن تمام الإحسان إلى الوالدين الإحسان إلى أهل وُدّهما قال صلى الله عليه وسلم:
[إن أبرّ البرّ صلةُ الولد أهل ودّ أبيه] . رواه مسلم.

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2552
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ومن تمام الإحسان أيضاً قضاءُ ما كان عليهما من دَين لله أو للناس


أنَّ سعدَ بنَ عبادةَ سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن نذرٍ كان على أُمِّهِ تُوفيت قبل أن تَقضيهِ فقال : اقْضِهِ عنها

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/273
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
أنَّ امرأةً جاءتْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالتْ : إنَّ أُمي نذرتْ أنْ تحجَّ، فماتتْ قبلَ أنْ تحجَّ، أفأحجُّ عنها ؟ قال : ( نعمْ، حُجِّي عنها، أرأيتَ لو كانَ على أمِّكِ دَينٌ أكنتِ قاضيتِهِ ) . قالتْ : نعمْ، فقالَ : ( فاقْضوا اللهَ الذي لهُ، فإنَّ اللهَ أحقُّ بالوفاءِ ) .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7315
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
.

وكذلك
أمَرتِ امرأةُ سِنانٍ الجُهنيِّ أن يسألَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ أمَّها ماتت ولم تحُجَّ ، أفيُجزِئُ عن أمِّها أن تحُجَّ عنها ؟ قال : نعم ، لو كان على أمِّها ديْنٌ فقضته عنها ، ألم يكُنْ يُجزِئُ عنها ، فلتحُجَّ عن أمِّها

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:ابن حزم - المصدر: حجة الوداع - الصفحة أو الرقم: 463
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.

وكان صلى الله عليه وسلم شديد البر بمرضعاته ومربياته من ذلك
أنه جاءت حليمة أمه بالرضاعة فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه.
(الإصابة لابن حجر 4/274) .



( وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )سورة الأسراء الايه 24

منقول.
*********




2013 - 2014 - 2015 - 2016



hgHl td hgrvNk hg;vdl 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأم في القرآن الكريم 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: الأم في القرآن الكريم 2013 2014 2015
الموضوع
موقع القرآن الكريم .. الموقع الأول للاستماع للقرآن الكريم بشكل مباشر
موقع القرآن الكريم .. الموقع الأول للاستماع للقرآن الكريم بشكل مباشر
2014 2015تأثير القرآن في القلوب والنفوس كما جاء في القرآن الكريم
إذاعات القرآن الكريم.. أفضل موقع للاستماع و تحميل القرآن
اثر القرآن الكريم على المخ ؛ القرآن في علم النفس ؛ القرآن يساهم بتعزيز القوى العقليه 2013 2014 2015


الساعة الآن 11:11 AM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل