!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 42 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2017, 10:54 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي المرأة ودعاة المساواة 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

المرأة ودعاة المساواة
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-(( المرأة ودعاة المساواة ))خديجة خالي لا يخفَى على أحدٍ كيف كان حالُ المرأة في الجاهلية، فقد كانت منحطَّة القدر، مهضومة الحقوق، كانت سلعةً رخيصة، وكانت متعةً لدى الرجل، كان زوجُها يطلب منها أن تستبضع مِن رجل آخر من كبار القوم؛ مِن أجل الولد!كانت المرأةُ لا تَملِك ولا تُملَّك، والرجل الذي يقتل المرأة لا يُقتَص منه، وكان ما يعرف بوَأْد البنات، إلى غير ذلك من الأشياء المستقذَرة التي عرَفها هذا المجتمع. ثم جاء الإسلام فرفَع مِن قدر المرأة، وأعلى من شأنها، وجعل لها حقًّا في الإرث، وحرَّم وَأْد البنات، وشرع الزواج، وأعطى للمرأة حقَّها في المهر والقصاص والنفقة، وشرع مجموعةً من الأحكام في حقها لحمايتها وصَوْن عفافها.لقد حفِظ حق المرأة، وأوجب برَّها وهي أم، وجعل طاعتها مِن طاعته، وحرَّم عقوقها.وحفِظ حقها وهي زوجة، من مراعاة مشاعرها، والإنفاق عليها بالمعروف، وإكرامها، وجعل أساسَ الزواج تحقيقَ المودة والرحمة. وحفِظ حقَّها في العيش وهي فتاةٌ؛ حيث حرَّم وَأْد البنات، لم يساوِ بينها وبين الرجل، بل أكثر من ذلك أعلى مِن قدرها ومكانتها، ويحضرني حديثُ الرسول صلى الله عليه وسلم لَمَّا جاء رجلٌ يسأله قائلًا: مَن أحقُّ الناس بصحبتي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((أمُّك))، ((ثم أمك))، ((ثم أمك))، ((ثم أبوك، ثم أدناك ثم أدناك))، وهذا إن دلَّ فإنما يدل على إدراك حق المرأة وما تكابِدُه من مشقَّةٍ في مختلف المراحل المتعلقة بالحمل والوضع والتربية، وما إلى ذلك. إننا نستشفُّ مِن خلال مقارنتِنا بالوضع الذي عاشَتْه المرأة في الجاهلية، وما أنعم الله عز وجل به عليها من فضائل بمجيء الإسلام - عظمةَ هذا الدين الذي جاء بتكريم الإنسانية بصفة عامة، والمرأة بصفة خاصة، ورفع الظلم الذي شابها في الجاهلية، وحِفظ حقوقها.ويأتي الآن دعاةُ المساواة يجترِئون على نصوص الشريعة يُطالبون بمساواة المرأة في الإرث، وكأن الإسلام حطَّ مِن قدرها وظلَمها. إن المرأة لن يستطيع أحدٌ خداعها بمبررِ حفظ حقها؛ لأن المرأة العاقلة تعرف أن كرامتها بالالتزام والتمسك والإذعان لأمرِ الله تعالى؛ لأنه هو الكفيلُ بحفظ كرامتها وعزتها، فالله عز وجل كرَّمها وأعطاها من الحقوق ما يحفظ وجودَها في هذا المجتمع على الوجه الذي يليقُ بها كامرأةٍ، فليست المساواةُ بينها وبين الرجلِ هي الكفيلة بحفظِ حقِّها، لا، بالعكس، وإلا كان الأَولى أن الله عز وجل هو مَن يحقق هذا المقصد لو كان من مصلحة المرأة. والحق أن الإسلام جاء بكلِّ ما يحفظ حقَّ المرأة ويحقِّق كرامتها، وإن كان مَن يساهم في هضم حقها هي تلك الجمعيَّات التي ليس المرأة وحفظ حقها ما تسعى إليه؛ وإنما تسعى إلى إرجاع المرأة إلى حالِها التي كانت عليها في الجاهلية متعةً في يد الرجال، وسلعة رخيصة، وهذا ما نشاهده بأم أعيننا، من خلال رفع شعار الحريات الداعية إلى التسيب والانحلال من جهة، وتسعى إلى تعطيل نصوص الشريعة من جهة ثانية، مطالبة بحق المرأة في المساواة في الإرث بينها وبين الرجل! ولو كانت المساواةُ لصالح المرأة، لكان الصداقُ الذي يدفعه الزوج لزوجته الأَولى أن يكون مناصفةً بين الزوجين في هذه الحالة.ولكانت النفقةُ التي هي من واجب الزوج، الأَولى أن تُرفع وتكون من واجب الزوجين معًا. ولَما كانت الحضانةُ مِن حق المرأة، فالأولى أن تكون بطريقة مساويةٍ بين الزوجين، إلى غير ذلك.ثم إن مسألة المساواةِ في الإرث غير ممكنة، فالميراثُ المرأةُ فيه بين حالات، قد يكون نصيبُها أعلى من نصيب الرجل، فقد تحظَى بالثُّلثين، وقد تحظى بالنصف، وقد تكون عاصبة؛ إذ هي ترث بالفرض والتعصيب. أما الرجل، فهو يَرِثُ بالتعصيب فقط، فقد يكون له حظٌّ في حوز الميراث كله، وقد لا يحظى إلا بما بقِي لأصحاب الفروض، وقد لا يحظى بشيء في حالة ما إذا استوفى أصحابُ الفروض الميراث، وبهذا تكون الجمعيات قد تطاولت على نصوص الشرع، وتجرأت على دين الله عز وجل، الذي يحمل في طياته كلَّ معاني الرحمة بالمرأة والكرامة لها.رابط الموضوع: ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظˆط¯ط¹ط§ط© ط§ظ„ظ…ط³ط§ظˆط§ط© (http://www.alukah.net/spotlight/0/11...rHFHP)********
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( المرأة ودعاة المساواة ))
خديجة خالي

لا يخفَى على أحدٍ كيف كان حالُ المرأة في الجاهلية، فقد كانت منحطَّة القدر، مهضومة الحقوق، كانت سلعةً رخيصة، وكانت متعةً لدى الرجل، كان زوجُها يطلب منها أن تستبضع مِن رجل آخر من كبار القوم؛ مِن أجل الولد!
كانت المرأةُ لا تَملِك ولا تُملَّك، والرجل الذي يقتل المرأة لا يُقتَص منه، وكان ما يعرف بوَأْد البنات، إلى غير ذلك من الأشياء المستقذَرة التي عرَفها هذا المجتمع.

ثم جاء الإسلام فرفَع مِن قدر المرأة، وأعلى من شأنها، وجعل لها حقًّا في الإرث، وحرَّم وَأْد البنات، وشرع الزواج، وأعطى للمرأة حقَّها في المهر والقصاص والنفقة، وشرع مجموعةً من الأحكام في حقها لحمايتها وصَوْن عفافها.
لقد حفِظ حق المرأة، وأوجب برَّها وهي أم، وجعل طاعتها مِن طاعته، وحرَّم عقوقها.
وحفِظ حقها وهي زوجة، من مراعاة مشاعرها، والإنفاق عليها بالمعروف، وإكرامها، وجعل أساسَ الزواج تحقيقَ المودة والرحمة.


وحفِظ حقَّها في العيش وهي فتاةٌ؛ حيث حرَّم وَأْد البنات، لم يساوِ بينها وبين الرجل، بل أكثر من ذلك أعلى مِن قدرها ومكانتها، ويحضرني حديثُ الرسول صلى الله عليه وسلم لَمَّا جاء رجلٌ يسأله قائلًا: مَن أحقُّ الناس بصحبتي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((أمُّك))، ((ثم أمك))، ((ثم أمك))، ((ثم أبوك، ثم أدناك ثم أدناك))، وهذا إن دلَّ فإنما يدل على إدراك حق المرأة وما تكابِدُه من مشقَّةٍ في مختلف المراحل المتعلقة بالحمل والوضع والتربية، وما إلى ذلك.

إننا نستشفُّ مِن خلال مقارنتِنا بالوضع الذي عاشَتْه المرأة في الجاهلية، وما أنعم الله عز وجل به عليها من فضائل بمجيء الإسلام - عظمةَ هذا الدين الذي جاء بتكريم الإنسانية بصفة عامة، والمرأة بصفة خاصة، ورفع الظلم الذي شابها في الجاهلية، وحِفظ حقوقها.
ويأتي الآن دعاةُ المساواة يجترِئون على نصوص الشريعة يُطالبون بمساواة المرأة في الإرث، وكأن الإسلام حطَّ مِن قدرها وظلَمها.

إن المرأة لن يستطيع أحدٌ خداعها بمبررِ حفظ حقها؛ لأن المرأة العاقلة تعرف أن كرامتها بالالتزام والتمسك والإذعان لأمرِ الله تعالى؛ لأنه هو الكفيلُ بحفظ كرامتها وعزتها، فالله عز وجل كرَّمها وأعطاها من الحقوق ما يحفظ وجودَها في هذا المجتمع على الوجه الذي يليقُ بها كامرأةٍ، فليست المساواةُ بينها وبين الرجلِ هي الكفيلة بحفظِ حقِّها، لا، بالعكس، وإلا كان الأَولى أن الله عز وجل هو مَن يحقق هذا المقصد لو كان من مصلحة المرأة.


والحق أن الإسلام جاء بكلِّ ما يحفظ حقَّ المرأة ويحقِّق كرامتها، وإن كان مَن يساهم في هضم حقها هي تلك الجمعيَّات التي ليس المرأة وحفظ حقها ما تسعى إليه؛ وإنما تسعى إلى إرجاع المرأة إلى حالِها التي كانت عليها في الجاهلية متعةً في يد الرجال، وسلعة رخيصة، وهذا ما نشاهده بأم أعيننا، من خلال رفع شعار الحريات الداعية إلى التسيب والانحلال من جهة، وتسعى إلى تعطيل نصوص الشريعة من جهة ثانية، مطالبة بحق المرأة في المساواة في الإرث بينها وبين الرجل!

ولو كانت المساواةُ لصالح المرأة، لكان الصداقُ الذي يدفعه الزوج لزوجته الأَولى أن يكون مناصفةً بين الزوجين في هذه الحالة.
ولكانت النفقةُ التي هي من واجب الزوج، الأَولى أن تُرفع وتكون من واجب الزوجين معًا.

ولَما كانت الحضانةُ مِن حق المرأة، فالأولى أن تكون بطريقة مساويةٍ بين الزوجين، إلى غير ذلك.
ثم إن مسألة المساواةِ في الإرث غير ممكنة، فالميراثُ المرأةُ فيه بين حالات، قد يكون نصيبُها أعلى من نصيب الرجل، فقد تحظَى بالثُّلثين، وقد تحظى بالنصف، وقد تكون عاصبة؛ إذ هي ترث بالفرض والتعصيب.


أما الرجل، فهو يَرِثُ بالتعصيب فقط، فقد يكون له حظٌّ في حوز الميراث كله، وقد لا يحظى إلا بما بقِي لأصحاب الفروض، وقد لا يحظى بشيء في حالة ما إذا استوفى أصحابُ الفروض الميراث، وبهذا تكون الجمعيات قد تطاولت على نصوص الشرع، وتجرأت على دين الله عز وجل، الذي يحمل في طياته كلَّ معاني الرحمة بالمرأة والكرامة لها.
رابط الموضوع: ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ظˆط¯ط¹ط§ط© ط§ظ„ظ…ط³ط§ظˆط§ط©
********




2013 - 2014 - 2015 - 2016



hglvHm ,]uhm hglsh,hm 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

المرأة ودعاة المساواة 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: المرأة ودعاة المساواة 2013 2014 2015
الموضوع
المساواة أم التكامل بين المرأة والرجل 2013 2014 2015
مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة | عالم المرأة الاسرية 2013 2014 2015
معنى المساواة
من سيربح هذه المرأة ، هذه المرأة كسب لكل رجل ، المرأة التي يتسابق عليها الرجال 2013 2014 2015
مشاعر المرأة,المرأة بين الحب والقسوة,حكمة المرأة,دور الزوجه,المرأةعملة لوجهين, 2013 2014 2015


الساعة الآن 04:46 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل