التهاب الأعصاب ينتج عنه خلل فى الأحساس بأى إصابة مثل الإحتكاك من حذاء غير مناسب أو دخول جسم صلب أو مسمار على الأرض –حرق من نار قريبة جدا أو دفاية (مدفأة) كما أن التهاب الأعصاب يسبب شلل العضلات الصغرى بالقدم مما يؤدى إلى تغيير شكل القدم مثل تشوه الأصابع المخلبية مما يغيير مراكز توزيع ثقل الجسم من الأماكن الطبيعية فى القدم إلى أماكن أخرى. ويزيد من تعقيد الأمور أن مرض السكر يؤدى إلى تغيرات دقيقة فى الدورة الدموية تحعل الجلد أكثر عرضة للتقرح كما أن ترسب السكر فى الكولاجين والكيراتين فى الأنسجة (مكونات فى الانسجة الضامة والجلد) يجعلهم أقل مرونة وأكثر صلابة مما يؤدى إلى زيادة تكوين الكالو وزيادة القرح ضغط وزن الجسم يزيد على الجلد عند رؤوس السلاميات ويزيد تكون الكالو (Calus) ثم تتجمع السوائل تحت الكالو يتبعها التهاب يؤدى إلى خراج صغير ويفتح تلقائيا لتكوين قرحة ويمتلئ التجويف بالبلازما والدم وتكبر حتى تفتح الجلد ويحدث التهاب ميكروبى فوق ذلك قد يمتد إلى الأوتار والأنسجة العميقة ويهدد القدم فى أى وقت إذا أضفنا إلى ذلك عامل هام أن ارتفاع مستوى السكر فى الأنسجة يؤدى إلى ضعف نشاط وحركة كرات الدم البيضاء المسئولة عن مهاجمة البكتريا وقتلها كما أن خلايا المكونة للكولاجين تفشل فى تكوينه عند ارتفاع السكر مما يضعف المناعة ونوم الانسجة