!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



 
مشاركات 0 المشاهدات 50 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-2017, 07:42 PM   #1
عاشقة الجنه
 آلِحآلِة » عاشقة الجنه غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1660  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 34,853  
 نقآطيً » 74  
 آلِمسّتِوَيً » عاشقة الجنه جديد  
 الجِنْس »
 دِوَلِتِيً »   
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 6
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 9
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي بين بر وعقوق 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

بين بر وعقوق
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



{ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين * أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون} .هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنفقة وغير ذلك من وجوه الإحسان.ثم نبه على ذكر السبب الموجب لذلك فذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخدمة الحضانة، وليست المذكورات مدة يسيرة ساعة أو ساعتين،وإنما ذلك مدة طويلة قدرها {ثلاثون شهرا} للحمل تسعة أشهر ونحوها والباقي للرضاع هذا هو الغالب.ويستدل بهذه الآية مع قوله: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} أن أقل مدة الحمل ستة أشهر لأن مدة الرضاع -وهي سنتان- إذا سقطت منها السنتان بقي ستة أشهر مدة للحمل، {حتى إذا بلغ أشده} أي: نهاية قوته وشبابه وكمال عقله، {وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني} أي: ألهمني ووفقني {أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي} أي: نعم الدين ونعم الدنيا، وشكره بصرف النعم في طاعة مسديها وموليها ومقابلته منته بالاعتراف والعجز عن الشكر والاجتهاد في الثناء بها على الله، والنعم على الوالدين نعم على أولادهم وذريتهم لأنهم لا بد أن ينالهم منها ومن أسبابها وآثارها، خصوصا نعم الدين فإن صلاح الوالدين بالعلم والعمل من أعظم الأسباب لصلاح أولادهم.{وأن أعمل صالحا ترضاه} بأن يكون جامعا لما يصلحه سالما مما يفسده، فهذا العمل الذي يرضاه الله ويقبله ويثيب عليه. {وأصلح لي في ذريتي} لما دعا لنفسه بالصلاح دعا لذريته أن يصلح الله أحوالهم، وذكر أن صلاحهم يعود نفعه على والديهم لقوله: {وأصلح لي}{إني تبت إليك} من الذنوب والمعاصي ورجعت إلى طاعتك {وإني من المسلمين}{أولئك} الذين ذكرت أوصافهم {الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا} وهو الطاعات لأنهم يعملون أيضا غيرها. {ونتجاوز عن سيئاتهم} في جملة {أصحاب الجنة} فحصل لهم الخير والمحبوب وزال عنهم الشر والمكروه.{وعد الصدق الذي كانوا يوعدون} أي: هذا الوعد الذي وعدناهم هو وعد صادق من أصدق القائلين الذي لا يخلف الميعاد.{والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين * أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين * ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون} .لما ذكر تعالى حال الصالح البار لوالديه ذكر حالة العاق وأنها شر الحالات فقال: {والذي قال لوالديه} إذ دعواه (١) إلى الإيمان بالله واليوم الآخر وخوفاه الجزاء.وهذا أعظم إحسان يصدر من الوالدين لولدهما أن يدعواه إلى ما فيه سعادته الأبدية وفلاحه السرمدي فقابلهما بأقبح مقابلة فقال: {أف لكما} أي: تبا لكما ولما جئتما به.ثم ذكر وجه استبعاده وإنكاره لذلك فقال: {أتعدانني أن أخرج} من قبري إلى يوم القيامة {وقد خلت القرون من قبلي} على التكذيب وسلفوا على الكفر وهم الأئمة المقتدى بهم لكل كفور وجهول ومعاند؟ {وهما} أي: والداه {يستغيثان الله} عليه ويقولان له: {ويلك آمن} أي: يبذلان غاية جهدهما ويسعيان في هدايته أشد السعي حتى إنهما -من حرصهما عليه- أنهما يستغيثان الله له استغاثة الغريق ويسألانه سؤال الشريق ويعذلان ولدهما ويتوجعان له ويبينان له الحق فيقولان: {إن وعد الله حق} ثم يقيمان عليه من الأدلة ما أمكنهما، وولدهما لا يزداد[ص: ٧٨٢] إلا عتوا ونفورا واستكبارا عن الحق وقدحا فيه، {فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين} أي: إلا منقول من كتب المتقدمين ليس من عند الله ولا أوحاه الله إلى رسوله، وكل أحد يعلم أن محمدا صلى الله عليه وسلم أمي لا يكتب ولا يقرأ ولا تعلم من أحد، فمن أين يتعلمه؟ وأنى للخلق أن يأتوا بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا؟.{أولئك الذين} بهذه الحالة الذميمة {حق عليهم القول} أي: حقت عليهم كلمة العذاب {في} جملة {أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس} على الكفر والتكذيب فسيدخل هؤلاء في غمارهم وسيغرقون في تيارهم.{إنهم كانوا خاسرين} والخسران فوات رأس مال الإنسان، وإذا فقد رأس ماله فالأرباح من باب أولى وأحرى، فهم قد فاتهم الإيمان ولم يحصلوا على شيء من النعيم ولا سلموا من عذاب الجحيم.{ولكل} من أهل الخير وأهل الشر {درجات مما عملوا} أي: كل على حسب مرتبته من الخير والشر ومنازلهم في الدار الآخرة على قدر أعمالهم ولهذا قال: {وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون} بأن لا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم.منقول من تفسير السعديانشر تؤجر بإذن الله
{ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين * أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون} .
هذا من لطفه تعالى بعباده وشكره للوالدين أن وصى الأولاد وعهد إليهم أن يحسنوا إلى والديهم بالقول اللطيف والكلام اللين وبذل المال والنفقة وغير ذلك من وجوه الإحسان.
ثم نبه على ذكر السبب الموجب لذلك فذكر ما تحملته الأم من ولدها وما قاسته من المكاره وقت حملها ثم مشقة ولادتها المشقة الكبيرة ثم مشقة الرضاع وخدمة الحضانة، وليست المذكورات مدة يسيرة ساعة أو ساعتين،
وإنما ذلك مدة طويلة قدرها {ثلاثون شهرا} للحمل تسعة أشهر ونحوها والباقي للرضاع هذا هو الغالب.
ويستدل بهذه الآية مع قوله: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} أن أقل مدة الحمل ستة أشهر لأن مدة الرضاع -وهي سنتان- إذا سقطت منها السنتان بقي ستة أشهر مدة للحمل، {حتى إذا بلغ أشده} أي: نهاية قوته وشبابه وكمال عقله، {وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني} أي: ألهمني ووفقني {أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي} أي: نعم الدين ونعم الدنيا، وشكره بصرف النعم في طاعة مسديها وموليها ومقابلته منته بالاعتراف والعجز عن الشكر والاجتهاد في الثناء بها على الله، والنعم على الوالدين نعم على أولادهم وذريتهم لأنهم لا بد أن ينالهم منها ومن أسبابها وآثارها، خصوصا نعم الدين فإن صلاح الوالدين بالعلم والعمل من أعظم الأسباب لصلاح أولادهم.
{وأن أعمل صالحا ترضاه} بأن يكون جامعا لما يصلحه سالما مما يفسده، فهذا العمل الذي يرضاه الله ويقبله ويثيب عليه. {وأصلح لي في ذريتي} لما دعا لنفسه بالصلاح دعا لذريته أن يصلح الله أحوالهم، وذكر أن صلاحهم يعود نفعه على والديهم لقوله: {وأصلح لي}
{إني تبت إليك} من الذنوب والمعاصي ورجعت إلى طاعتك {وإني من المسلمين}
{أولئك} الذين ذكرت أوصافهم {الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا} وهو الطاعات لأنهم يعملون أيضا غيرها. {ونتجاوز عن سيئاتهم} في جملة {أصحاب الجنة} فحصل لهم الخير والمحبوب وزال عنهم الشر والمكروه.
{وعد الصدق الذي كانوا يوعدون} أي: هذا الوعد الذي وعدناهم هو وعد صادق من أصدق القائلين الذي لا يخلف الميعاد.

{والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين * أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين * ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون} .
لما ذكر تعالى حال الصالح البار لوالديه ذكر حالة العاق وأنها شر الحالات فقال: {والذي قال لوالديه} إذ دعواه (١) إلى الإيمان بالله واليوم الآخر وخوفاه الجزاء.
وهذا أعظم إحسان يصدر من الوالدين لولدهما أن يدعواه إلى ما فيه سعادته الأبدية وفلاحه السرمدي فقابلهما بأقبح مقابلة فقال: {أف لكما} أي: تبا لكما ولما جئتما به.
ثم ذكر وجه استبعاده وإنكاره لذلك فقال: {أتعدانني أن أخرج} من قبري إلى يوم القيامة {وقد خلت القرون من قبلي} على التكذيب وسلفوا على الكفر وهم الأئمة المقتدى بهم لكل كفور وجهول ومعاند؟ {وهما} أي: والداه {يستغيثان الله} عليه ويقولان له: {ويلك آمن} أي: يبذلان غاية جهدهما ويسعيان في هدايته أشد السعي حتى إنهما -من حرصهما عليه- أنهما يستغيثان الله له استغاثة الغريق ويسألانه سؤال الشريق ويعذلان ولدهما ويتوجعان له ويبينان له الحق فيقولان: {إن وعد الله حق} ثم يقيمان عليه من الأدلة ما أمكنهما، وولدهما لا يزداد[ص: ٧٨٢] إلا عتوا ونفورا واستكبارا عن الحق وقدحا فيه، {فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين} أي: إلا منقول من كتب المتقدمين ليس من عند الله ولا أوحاه الله إلى رسوله، وكل أحد يعلم أن محمدا صلى الله عليه وسلم أمي لا يكتب ولا يقرأ ولا تعلم من أحد، فمن أين يتعلمه؟ وأنى للخلق أن يأتوا بمثل هذا القرآن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا؟.
{أولئك الذين} بهذه الحالة الذميمة {حق عليهم القول} أي: حقت عليهم كلمة العذاب {في} جملة {أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس} على الكفر والتكذيب فسيدخل هؤلاء في غمارهم وسيغرقون في تيارهم.
{إنهم كانوا خاسرين} والخسران فوات رأس مال الإنسان، وإذا فقد رأس ماله فالأرباح من باب أولى وأحرى، فهم قد فاتهم الإيمان ولم يحصلوا على شيء من النعيم ولا سلموا من عذاب الجحيم.
{ولكل} من أهل الخير وأهل الشر {درجات مما عملوا} أي: كل على حسب مرتبته من الخير والشر ومنازلهم في الدار الآخرة على قدر أعمالهم ولهذا قال: {وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون} بأن لا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم.
منقول من تفسير السعدي
انشر تؤجر بإذن الله



2013 - 2014 - 2015 - 2016



fdk fv ,ur,r 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

بين بر وعقوق 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: بين بر وعقوق 2013 2014 2015
الموضوع
عشرون قصة في بر وعقوق الوالدين


الساعة الآن 06:40 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل