مدير مدرسة الرازي بتبوك كان كبش فداء وجميعنا نتحمل المسؤولية 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
مدير مدرسة الرازي بتبوك كان كبش فداء وجميعنا نتحمل المسؤولية
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*صورة: https://cdn.sabq.org/uploads/media-c...77ab025541.png أثارت واقعة تمزيق طلاب مدرسة الرازي بتبوك الكتب الكثير من التربويين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. وقد عبّر الحاصل على جائزة وزارة التعليم للتميز المشرف التربوي...

أثارت واقعة تمزيق طلاب مدرسة الرازي بتبوك الكتب الكثير من التربويين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. وقد عبّر الحاصل على جائزة وزارة التعليم للتميز المشرف التربوي إدريس بكر هوساوي عن رأيه التربوي فيما حدث، وقال: كلنا مسؤولون عما حدث من طلاب مدرسة أبي بكر الرازي؛ لأنها ليست الوحيدة. في الحقيقة منظر طلاب المدرسة وهم يمزقون الكتب، ويقذفون بها المارة، أمر مؤلم، ويدعو إلى التعجب والتفكر العميق، مع أن طلاب مدرسة الرازي لم يكونوا السباقين لمثل هذا السلوك؛ فالأمر يتكرر في نهاية كل عام دراسي، وفي مناطق تعليمية مختلفة، ومقاطع الفيديو موجودة على "يوتيوب"، تحكي هذا الواقع المؤلم.
وأضاف: كوني أعمل في مجال التعليم أتابع وأتأمل ردود الفعل والتعليقات حول هذه الواقعة في وسائل التواصل الاجتماعي، وأخذ الكل يُدلي بدلوه، ويحلل ويفسر، ومنهم من يلقي باللوم على قائد المدرسة والمعلمين وحدهم، ومنهم من يلقي باللوم على الوزارة.. وكان في نفسي سؤال: من سيكون كبش الفداء في هذه "الموقعة" هذه المرة؟ فمن الطبيعي أن يكون هناك ضحايا في كل معركة.
وتابع: هل نلوم قائد المدرسة الذي اعتنى بالكثير من الأمور، حتى أنه وضع العبارات التربوية الإرشادية على جدران المدرسة الخارجية؟ هل نلوم المعلمين الذين حرصوا على إنهاء المنهج وتعليم الطلاب في زمن قياسي، وبجهود أقل ما يقال عنها إنها جبارة بسبب تقديم موعد إجازة نهاية العام؟ هل نلوم إدارة تعليم تبوك التي سارعت بالاعتذار والتحقيق في الواقعة، وتحديد المسؤول عنها، وعمل ما يلزم؟ هل نلوم الوزارة التي آلمها المشهد؛ فقررت إعفاء قائد المدرسة فورًا في خطوة استباقية، وتشكيل لجان التحقيق؟ هل نلوم المجتمع، وخصوصًا أن هناك من حضر الموقعة من أولياء الأمور والمارة، ولم يصدر عنهم أي ردة فعل، وكأن الأمر لا يعنيهم بشيء؟
واستطرد: أستطيع القول إن اللوم لا يقع على عاتق قائد مدرسة أبي بكر الرازي ومعلمي المدرسة وحدهم، وإن اللوم لا يقع على عاتق إدارة تعليم تبوك وحدها، وإن اللوم لا يقع على عاتق وزارة التعليم وحدها، وإن اللوم لا يقع على المجتمع وحده، إنما اللوم يقع على الجميع.. نعم، يجب أن نمتلك الشجاعة لنقول إننا فشلنا في غرس القيم والمثل في نفوس هذا الجيل بالشكل المأمول، بدلاً من أن نقول فشلوا.. فكلنا مسؤول، وأنا أعترف بأني مسؤول بطريقة أو بأخرى عن هذا الفشل، بل أزيد عن هذا بتقديم الشكر لمدرسة أبي بكر الرازي، التي كان قدرها أن تظهر إعلاميًّا وقت نشوب هذه "الموقعة"، مع وجود الكثير من المواقع المشابهة في أماكن ومناطق تعليمية مختلفة في التوقيت نفسه. مدرسة الرازي ليست الوحيدة، وأتمنى أن تكون الأخيرة، وأشكرها لأنها أعطتنا مؤشرًا قويًّا بجميع درجات اللون الأحمر عن مدى نجاح برامجنا التربوية في جانب غرس القيم والمثل العليا في نفوس جيل المستقبل، الذي نعلق عليه الكثير من الآمال في رؤية الوطن المستقبلية.
وختم بقوله: أشكر مدرسة أبي بكر الرازي؛ لأنها جعلتني أدرك السبب الذي يجعل بعض شبابنا يرمي النفايات وعلب العصير من نافذة السيارة على الطريق، وعلى المارة، وترك النفايات في الحدائق العامة والمتنزهات بشكل مقزز.. أدركت السبب وراء إتلاف بعض شبابنا مرافق الملكية العامة، والكتابة على الجدران واللوحات الإرشادية في الطرق.. أدركت الآن سبب تلك العبارات البذيئة الخادشة للحياء التي تصدر من بعض شبابنا، وتلك الملابس الفاضحة التي يرتديها بعض شبابنا.. أدركت الآن سبب وجود هذا العدد الهائل من شبابنا في دار الملاحظة الاجتماعية والسجون بتهم تتعلق بقضايا أخلاقية.. نعم، أدركت الكثير.
l]dv l]vsm hgvh.d fjf,; ;hk ;fa t]hx ,[ldukh kjplg hglsc,gdm
2013 - 2014 - 2015 - 2016
l]dv l]vsm hgvh.d fjf,; ;hk ;fa t]hx ,[ldukh kjplg hglsc,gdm 2013 2014 2015
|