الدمج التربوي والإجتماعي لذوي الإحتياجات الخاصة 2017 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
الدمج التربوي والإجتماعي لذوي الإحتياجات الخاصة 2017
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم الدمج التربوي والإجتماعي لذوي الإحتياجات الخاصة 2017 لقد تعددت أشكال وأساليب رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة طبقاً لنوعية الفلسفات والسياسات التي توجه هذه الرعاية ومن بين الأساليب التي حظيت بانتشار واسع في الكثير من دول العالم "أسلوب الدمج". وأسلوب الدمج...
منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم الدمج التربوي والإجتماعي لذوي الإحتياجات الخاصة 2017
لقد تعددت أشكال وأساليب رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة طبقاً لنوعية الفلسفات والسياسات التي توجه هذه الرعاية ومن بين الأساليب التي حظيت بانتشار واسع في الكثير من دول العالم "أسلوب الدمج".
وأسلوب الدمج يتضمن تقديم مختلف الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في الظروف البيئية العادية التي يحصل فيها أقرانهم من العاديين على نفس الخدمات، والعمل بقدر الإمكان على عدم عزلهم في أماكن منفصلة .
وسياسة الدمج لا تقتصر فقط على المجال التربوي، رغم أنه يحوز على مركز الإنتباه الآن، ولكن يجب أن يتعدى إلى المجالات الاجتماعية والمهنية والترويحية، وغير ذلك من أوجه النشاط الإنساني .إن سياسة الدمج هي التطبيق التربوي للمبدأ العام الذي يوجه خدمات التربية الخاصة، وهو التطبيع نحو العادية في أقل البيئات قيوداً.
مصطلح الدمج: -
يشير مصطلح الدمج إلى تحقيق المساواه والمشاركة وإتاحة الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة أسوة بأقرانهم في المجتمع، وإزالة أي مظهر من مظاهر التمييز تجاههم والإبتعاد عن أشكال الخدمات المنعزلة تحت دعوى خصوصية حالة أولئك الأفراد. كما أنه يعترف بالصعوبات التي يواجهها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه في الوقت ذاته يطالب بإعطائهم الفرص ومساواتهم في الحقوق وجعل الظروف المحيطة بهم عادية، وعدم معاملتهم بأي شكل من الأشكال وكأنهم جزء خاص من المجتمع .
كما يقصد بأسلوب الدمج تقديم مختلف أنواع الخدمات والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة الأشخاص العاديين، وهي نفس الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة لهؤلاء الأشخاص العاديين، وبمعنى آخر فإن الدمج هو عدم عزل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عن أقرانهم العاديين.
تكمن فلسفة الدمج في الأهداف المتوقع تحقيقها نتيجة لتطبيقه بأشكاله المختلفة، ومنها :
1-إزالة الوصمة المرتبطة ببعض فئات التربية الخاصة، لتخفيف الآثار السلبية الاجتماعية لدى بعض فئات التربية الخاصة وذويهم، والمرتبطة بمصطلح مثل الإعاقة .
2-خلق فرص كافية لذوي الاحتياجات الخاصة لنمذجة أشكال السلوك الصادر عن أقرانهم العاديين .
3-تعديل الاتجاهات نحو فئات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برامج الدمج التي تعمل على تغيير وتعديل اتجاهات الأسر والعاملين في المدرسة والأقران من السلبية إلى الايجابية، وخاصة تلك الإتجاهات المتعلقة بالرفض أو عدم التعاون .
-4توفير خبرات التفاعل الاجتماعي بين ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم العاديين؛ مما يؤدي إلى زيادة فرص التقبل الاجتماعي لهم من قبل العاديين .
-5توفير الفرص التربوية المناسبة للتعلم، بين الطلبة الأسوياء وذوي الاحتياجات الخاصة، المتمثلة في أساليب التدريس المختلفة، وأساليب التقويم لينمو نمواً أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً سليماً .
6-توفير الفرص التربوية لأكبر عدد ممكن من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة
7-توفير التكلفة الإقتصادية اللازمة لفتح مراكز أو مؤسسات التربية الخاصة التي تتضمن البناء المدرسي، والعاملين من اختصاصيين ومعلمين، ومواصلات ... إلخ .
8-تحقيق الذات عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيتهم نحو التعليم، ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير .
أنواع الدمج:-
أ. الدمج الأكاديمي .
ب. الدمج الاجتماعي .
عـناصر عـملية الـدمج :-
1 . الـطفل وزملائه في الفصل .
2 . المعلمون والمدربون .
3 . الإدارة المدرسية والمؤسسية .
4 . الكوادر البرنامجية المنتمية .
5 . الوالدين والأسرة .
6 . البيئة المحلية ومصادر المجتمع .
المقومات الواجب توافرها لنجاح عملية الدمج:-
1 . تحديد معايير توحيد المسار التعليمي (الدمج).
2 . إعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لدخول المسار التعليمي الموحد (الدمج).
3 . إعداد الطلبة العاديين لبرنامج توحيد المسار التعليمي .
4 . خلق نسق الإتصال وتعزيز التواصل بين جميع عناصرالدمج .
5 . تكييف المناهج الدراسية وتعديلها .
6 . مواءمة وتعديل طرق التدريس للطلبة المدمجين .
7 . مواءمة أسلوب التقدير والإمتحانات للطلبة المدمجين .
8 . تهيئة البيئة المدرسية والصفية .
9 . إعداد المعلم العادي ومعلم التربية الخاصة في عملية الدمج .
10 . نسبة الأطفال المدمجين إلى الأطفال العاديين في الصف .
مبررات الدمج: -
إن الأدبيات التربوية الحديثة تزخر بالآراء المقنعة المؤيدة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين في نفس البيئة التعليمية. وتجمع هذه الأدبيات على أن مــن أهــم مبررات الدمج مايلي :
1) المبررات الاجتماعية الاخلاقية -:
فالدمج يشجع المجتمع على تبني نظرة إيجابية نحو الأشخاص المعاقين. وهذا الرأي يقوم على إفتراض مفاده أن عزل الأشخاص المعاقين يشجع من حيث المبدأ تطور وجهات النظر والإتجاهات السلبية، مثل العزل والشعور بالذنب والقلق، والخجل. أما الدمج فهو يهيئ الفرص لتطور الإدراكات الاجتماعية الواقعية، والمتمثلة في الإعتراف بوجود الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والبحث عن حلول .
2) المبررات القانونية التشريعية -:
ظهور القوانين والأنظمة التشريعية في معظم دول العالم في الوقت الراهن تنص صراحة على حق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في تلقي الرعاية الصحية والتربوية والاجتماعية أسوة بأقرانهم من الأطفال، وفي أقل البيئات التربوية تقيداً. أي أنه يتماشى مع حقوق الإنسان الأساسية في سياق التعليم للجميع مثل القانون الأمريكي 1975م، وعن ما صدر عن الأمم المتحدة عام 1975م من وجوب احترام الكرامة الإنسانية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وحماية حقوقهم الأساسية أسوة بأقرانهم في المجتمع. وكذلك عن ماورد عن مؤتمر سلامنكا بأسبانيا 1994م الذي نص في توصياته على وجوب إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للإلتحاق بالمدرسة العامة .
3) المبررات النفسية الاجتماعية -:
إن الأطفال بحاجة إلى التعامل مع الآخرين والتعامل مع ظروف الحياة اليومية. وحرمان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من فرص المشاركة في نظم التعليم المدرسي العادية، يترتب عليه حرمان الطفل ذوي الحاجات الخاصة من حقه في الإنتماء إلى المجتمع، وفي المساهمة في بنائه .
الخاتمة :-
إن مفهوم الدمج في جوهرة مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الإنسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته. إلى جانب تزايد الاتجاهات المجتمعية نحو رفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
hg]l[ hgjvf,d ,hgY[jlhud g`,d hgYpjdh[hj hgohwm 2017
2013 - 2014 - 2015 - 2016
hg]l[ hgjvf,d ,hgY[jlhud g`,d hgYpjdh[hj hgohwm 2017 2013 2014 2015
|