!~ آخـر 10 مواضيع ~!



العودة   منتديات دريم كافيه > 2014



إضافة رد
مشاركات 0 المشاهدات 55 انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-15-2017, 03:21 PM   #1
medo ely
 
الصورة الرمزية medo ely
 آلِحآلِة » medo ely غير متواجد حالياً
 آنظمآمڪْ » Sep 2012  
 عّضوَيًتِـيً » 1661  
 عّمرٍڪْ »  
 مشآرٍڪْآتِڪْ » 50,396  
 نقآطيً » 56  
 آلِمسّتِوَيً » medo ely جديد  
 الجِنْس »

 دِوَلِتِيً »  Jordan 
الإعجاب بالمشاركات
Thanks (أرسل): 0
Thanks (تلقى): 0
Likes (أرسل): 0
Likes (تلقى): 3
Dislikes (أرسل): 0
Dislikes (تلقى): 0
  »  
 
افتراضي رمضان 2017 : رمضان محطة سفر إلى الجنة 7 2013 2014 2015

- - - - - - - www.dream-cafeh.net - - - - - - -

رمضان 2017 : رمضان محطة سفر إلى الجنة 7
حصريا على دريم كافيه

2013 - 2014 - 2015 - 2016



منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم رمضان محطة سفر إلى الجنة 7 - رمضان 2017 أدب الطلب. الهدف من سوق هذا المشوار: ثلاثة أمور: الأمر الأول: نقل خبرتنا في طلب العلم سلبية كانت أم إيجابية، لإخواننا الطلبة، ليستفيدوا منها، فيأخذوا الإيجابي منها ويتركوا السلبي. الأمر الثاني: وجوب تلقي طالب العلم علمه على...
منتدى الحياة الزوجية يقدم لكم رمضان محطة سفر إلى الجنة 7 - رمضان 2017

أدب الطلب.
الهدف من سوق هذا المشوار: ثلاثة أمور:
الأمر الأول: نقل خبرتنا في طلب العلم سلبية كانت أم إيجابية، لإخواننا الطلبة، ليستفيدوا منها، فيأخذوا الإيجابي منها ويتركوا السلبي.
الأمر الثاني: وجوب تلقي طالب العلم علمه على أيدي علماء، تلقوه عن علماء سابقين، ولا يكتفي بقراءة الكتب، بدون شيخ يفقهه في الدين على أسس متينة، ويصقل عقله بفكر نير، ويعلمه أدب طلب العلم، ويكون له قدوة حسنة في العمل والخلق، لينال بركة العلم ويزينه بالعمل.
فهذا هو سبيل الرسالة النبوية، أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم الوحي عن جبريل، وتلقاه عنه أصحابه، وتلقاه عن أصحابه التابعون، ولهذا كان أهل هذا السبيل، سائرين على صراط مستقيم، بدون إفراط ولا تفريط.
وعندما انحرف عن نهجهم بعض الفرق، فأخذوا علمهم من الدفاتر والورق، وآثروا على حلقات العلم والعلماء، اعتلاء المنابر لقيادة الدهماء، ضلوا عن صراط الحق و الهدى، وأضلوا من قلدهم فغوى.........
ولهذا قال الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي رحمه الله:
"من أنفع طرق العلم الموصلة إلى غاية التحقق به، أخذه عن أهله المتحققين به على الكمال والتمام.. وللعالم المتحقق بالعلم أمارات وعلامات:
إحداها: العمل بما علم، حتى يكون قوله مطابقاً لفعله، فإن كان مخالفاً له، فليس بأهل لأن يؤخذ عنه، ولا أن يقتدى به في علم..
والثانية: أن يكون ممن رباه الشيوخ في ذلك العلم لأخذه عنهم، وملازمته لهم، فهو الجدير بأن يتصف بما اتصفوا به من ذلك، وهكذا شأن السلف الصالح.
فأول ذلك ملازمة الصحابة رضي الله عنهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذهم بأقواله وأفعاله، واعتمادهم على ما يرد منه، كائناً ما كان، وعلى أي وجه صدر..
وصار مثلُ ذلك أصلاً لمن بعدهم، فالتزم التابعون في الصحابة سيرتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم، حتى فقهوا ونالوا ذروة الكمال في العلوم الشرعية، وحسبك من صحة هذه القاعدة أنك لا تجد عالماً اشتهر في الناس الأخذ عنه، إلا وله قدوة اشتهر في قرنه بمثل ذلك. وقلما وجدت فرقة زائفة ولا أحدا مخالفا للسنة، إلا وهو مفارق لهذا الوصف" [الموافقات (1/91ـ95) بتحقيق الأستاذ محمد عبد الله دراز.
الأمر الثالث: الاطلاع على أقوال العلماء في مسائل الاجتهاد والخلاف، ومعرفة أدلتهم وأوجه استدلالهم، وحل ما يشكل على الطالب، لأن ذلك يوسع أفق طالب العلم، ويكسبه القدرة على فقه النصوص، ويجعله يعرف قدر أهل العلم والأدب معهم، و يعرف قدر نفسه كذلك، فلا ينصب نفسه ندا لأكابر العلماء، والحال أن الفرق بينهم وبينه كالفرق بين الأرض والسماء.
نسأل الله أن يفقهنا في دينه، ويوفقنا للعمل بما علمنا.
عن بن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما يروي عن ربه عز وجل، قال: (قال: إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات، إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة) [ البخاري رقم (6126) ومسلم رقم (131)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كل عمل بن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز وجل إلا الصوم، فإنه لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك) [مسلم رقم (1151)
مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم البقرة (261)
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون الأنعام (160)
تفسير القرطبي (2/273)
ويكفيك الآن منها في فضل الصوم أن خصة الله بالإضافة إليه في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال مخبرا عن ربه يقول الله تبارك وتعالى عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به الحديث وإنما خص الصوم بأنه له وإن كانت العبادات كلها له لأمرين باين الصوم بهما سائر العبادات أحدهما أن الصوم يمتع من ملاذ النفس وشهواتها ما لا يمنع منه سائر العبادات الثاني أن الصوم سر بين العبد وبين ربه لا يظهر إلا له فلذلك صار مختصا به وما سواه من العبادات ظاهر ربما فعله تصنعا ورياء فلهذا صار أخص بالصوم من غيره هذا
الحافظ ابن حجر: فتح الباري (4/108)
وقد اختلف العلماء في المراد بقوله تعالى الصيام لي وأنا أجزى به مع أن الأعمال كلها له وهو الذي يجزي بها على أقوال أحدهما أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره حكاه المازري ونقله عياض عن أبي عبيد ولفظ أبي عبيد في غريبه قد علمنا أن أعمال البر كلها لله وهو الذي يجزي بها فنرى والله أعلم أنه إنما خص الصيام لأنه ليس يظهر من بن آدم بفعله وإنما هو شيء في القلب ويؤيدها هذا التأويل قوله صلى الله عليه وسلم ليس في الصيام رياء حدثنيه شبابة عن عقيل عن الزهري فذكره يعني مرسلا قال وذلك لأن الأعمال لا تكون الا بالحركات الا الصوم فإنما هو بالنية التي تخفى عن الناس هذا وجه الحديث عندي انتهى وقد روى الحديث المذكور البيهقي في الشعب من طريق عقيل وأورده من وجه آخر عن الزهري موصولا عن أبي سلمة عن أبي هريرة وإسناده ضعيف ولفظه الصيام لا رياء فيه قال الله عز وجل هو لي وأنا أجزى به وهذا لو صح لكان قاطعا للنزاع وقال القرطبي لما كانت الأعمال يدخلها بالرياء والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله الا الله فاضافه الله إلى نفسه ولهذا قال في الحديث يدع شهوته من أجلي وقال بن الجوزي جميع العبادات تظهر بفعلها وقل أن يسلم ما يظهر من شوب بخلاف الصوم وارتضى هذا الجواب المازري وقرره القرطبي بان أعمال بني آدم لما كانت يمكن دخول الرياء فيها اضيفت إليهم بخلاف الصوم فإن حال الممسك شبعا مثل حال الممسك تقربا يعني في الصورة الظاهرة قلت معنى النفي في قوله لا رياء في الصوم أنه لا يدخله الرياء بفعله وأن كان قد يدخله الرياء بالقول كمن يصوم ثم يخبر بأنه صائم فقد يدخله الرياء من هذه الحيثية فدخول الرياء في الصوم إنما يقع من جهة الأخبار بخلاف بقية الأعمال فإن الرياء قد يدخلها بمجرد فعلها وقد حاول بعض الأئمة الحاق شيء من العبادات البدنية بالصوم فقال أن الذكر بلا إله الا
ونقل عن البيضاوي قوله:؟؟؟؟؟؟
وقوله الا الصيام مستثنى من محكى دل عليه ما قبله والمعنى أن الحسنات يضاعف جزاؤها من عشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف الا الصوم فلا يضاعف إلى هذا القدر بل ثوابه لا يقدر قدره ولا يحصيه الا الله تعالى ولذلك يتولى الله جزاءه بنفسه ولا يكله إلى غيره الفتح (4/110)
شرح النووي على مسلم(8/29)
وقيل معناه أنا المنفرد بعلم مقدار ثوابه أو تضعيف حسناته وغيره من العبادات أظهر سبحانه بعض مخلوقاته على مقدار ثوابها
أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب ثم الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها) البخاري (1795)
العَشْرُ وليلةُ القدر
إذا أحب الإنسان شيئا، حرص على عدم مفارقته، وجد و اجتهد في مصاحبته، وحاول استغلال كل وقت يمكنه الاستفادة منه، فإذا علم أن محبه مفارقه ولا بد، زاد حرصه على مصاحبته، واشتد اجتهاده في أخذ أقصى ما يستطيع الحصول عليه منه مما يفيده وينفعه.
والمرء مع من أحب ، كما عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب) [مسلم، رقم (5817)]
وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، المسلم بالحرص على ما ينفعه، كما روى أبو هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (.... احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز...) [مسلم رقم (2664)]
ومن هنا كان الرسول صلى الله عليه وسلم، يجتهد في العشر الأخير من شهر رمضان، ويحرص على العمل فيهن، أكثر من غيرهن من الليالي التي سبقتهن، رغبة على المزيد من الخير في هذا الشهر قبل تَصَرُّمه، وعلى الليلة العظيمة التي دلت الأحاديث الصحية على أنها أكثر رجاء في العشر الأواخر المباركة منه.
ومعلوم فضل العمل في العشر الأواخر، وفي ليلة القدر، ففي هذه الليلة نزل كتاب الله الهادي، وهذه الليلة هي إحدى تلك الليالي العشر:
قال تعال: ((((شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)) [البقرة (185)]
وقال تعالى: ((إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين)) [الدخان (3)]
وقال تعالى: ((إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلام هي حتى مطلع الفجر (5) [القدر]
روت عائشة رضي الله عنها، قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا دخل العشر، شد مئزره وأحيا ليله، وأيقظ أهله" [البخاري رقم (1920) ومسلم، رقم (1174)]
كما روت عائشة – أيضا - رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (تحروا ليلة القدر، في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) [البخاري، رقم (1913) ومسلم، رقم (1169)]
ورو أبو هريرة رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه) [البخاري، رقم (35) ومسلم، رقم (404)]
أي ربح وأي خسارة؟!
شهر أنزل فيه القرآن، تضاعف حسناته، أمر بصيامه وقيامه، وعشر في ذات فضل خاص في شهر رمضان، خصها الرسول صلى الله عليه وسلم بالاجتهاد في العبادة أكثر من غيرها من ليالي الشهر، وأمر المسلمين بالاقتداء به في الاجتهاد فيها، وفي هذه العشر ليلة هي خير من ألف شهر، وأمر الرسول صلى الله أمته بتحري هذه الليلة والحرص على موافقتها.
الشهر كاد ينصرم، والعشر بدأت تولي، والليلة مبهمة في العشر، وإن كانت أوتارها أكثر رجاء، وليلة السابع والعشرين، أقرب....ولكنها ليست قطعية.
شهر هذا موضعه من الفضل، وعشر تلك مزيتها منه، وليلة لا توجد إلا مرة واحدة في السنة كلها.....
كم سيربح المسلم الصادق الذي صام هذا الشهر إيمانا واحتسابا؟ وكم سينال من رضا الله ورحمته، من قام لياليه إيمانا واحتسابا؟ وكم من الحسنات التي سيكتبها الله لمن وافق الليلة المباركة فيه، وهو مقبل على ربه خاشع خاضع متذلل، يرجو رحمته ويخاف عذابه، ويناجيه بالدعاء: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني)؟
((خير من ألف شهر)) لم يقل: إنها كألف شهر، بل قال رمضان 2017 رمضان محطة الجنة frown.gif(خير من ألف شهر)) وهي خيرية مطلقة، قد لا يكون للعدد فيها مفهوم كما يقول علماء الأصول، أي قد تكون خيرا من آلاف الشهور، وكلما كان العبد أشد إخلاصا لله، وأكثر إقبالا عليه، كان فضل الله عليه أوسع، وإذا كان أجر العمل هذا الشهر لا يحصيه إلا الله، فإن للعشر الأواخر فيه خصوصيتها، وفي الليلة المباركة فيه مزيتها....
إن المسلم الذي صام ما مضى من رمضان إيمانا واحتسابا، وقام ما مضى من لياليه إيمانا واحتسابا، وشد مئزره في العشر الأواخر من شهر رمضان، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحرى الليلة المباركة في هذا الشهر، حرصا على فضلها وترقبا لمشاركة الملائكة المقربين الذين يتنزلون فيها، وامتثالا لأمر رسوله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، بتحريها في هذه العشر، إن المسلم الذي يفعل ذلك لجدير برحمة الله ومغفرته، وعتقه من النار..
ولهذا قطع النبي صلى الله عليه وسلم علائقه المعتادة، في شهر رمضان، وكان للعشر الأخيرة منه حظها الأوفر من الإيثار، فجاور فيها ربه حتى لحق بالرفيق الأعلى صلى الله عليه وسلم.
وإن المسلم الذي فرط في العشرين من الشهر المبارك، ثم وفقه الله تعالى، لتدارك ما فات، فشمر عن ساعد الجد، وأقبل إلى الله بإرادة قوية، وإخلاص كامل، فصام إيمانا واحتسابا، وقام إيمانا واحتسابا، وندم على الخير الذي فاته أشد الندم، وتضرع على الله بالدعاء أن يعوضه عن ذلك بعفوه ومغفرته، وعمله الجاد فيما بقي من الشهر، قد يلحق من سبقه، والأعمال بالخواتيم...
وهي فرصة يجب أن يغنمها المفرطون في عبادة الله، في شهر رمضان وفي غيره من الشهور، فقد تتنزل عليهم رحمة الله وعفوه وتوفيقه، فيتوب عليهم، ويهديهم للحرص على عبادته وطاعته وترك معاصيه، حتى يلقوه....
أما من أغواه الشيطان في نهار رمضان، فلم يصمه، وبال في أذنه في لياليه، فلم يقمها، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيمن يبيت ليله نائما لا يقوم للصلاة [صحيح البخاري، رقم (1093) من حديث ابن مسعود]
فإن مَن هذه حاله جدير ببعده من ربه وسخطه عليه، وحرمانه من عفوه ورحمته ومغفرته، وجدير بالقرب من عدوه إبليس وضلالته... ((ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور)) [سورة النور(40)] ((من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا)) [الكهف (17)]
فأي ربح يناله من اجتهد في عبادة ربه في هذا اشهر الكريم، وخص العشر الأواخر منه، بالمزيد من الاجتهاد، وتحرى الليلة المباركة في هذه العشر؟
وأي خسارة لمن فرط في هذا الشهر حتى خرج، وهو مصر على تفريطه؟
وقد أكد جبريل عليه السلام، خسارة من أضاع العمل في هذا الشهر الكريم، تأكيدا يوجب له الحسرة، ويورثه الندم، فدعا عليه وعلى من عق والديه، وعلى من جفا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يصل عليه، إذا ذكر عنده، دعا عليه ثلاثا، وأكد ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أمن على دعاء جبريل.
فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقي المنبر، فقال: آمين، آمين، آمين) فقيل له: يا رسول الله ما كنت تصنع هذا؟ فقال: (قال لي جبريل أرغم الله أنف عبد أو بَعُد، دخل رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أو بَعُد، أدرك والديه أو أحدهما لم يدخله الجنة، فقلت: آمين، ثم قال: رغم أنف عبد أو بَعُد، ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين). صحيح ابن خزيمة، برقم (1888) وصحيح ابن حبان(907) و رواه جابر بن سمرة، ذكره في مجمع الزوائد، وقال: "رواه الطبراني بأسانيد وأحدها حسن ولهذا الحديث طرق في الأدعية في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم" (8/139)
لا تيأس من رحمة ربك مهما كثرت ذنوبك!
تصور أن ملكا ظالما جبارا قويا، لا يتردد في إيذاء من يريد من رعيته، بأي نوع من أنواع الإيذاء بحق وبدون حق: السجن والاعتقال، الضرب المبرح، غصب الأموال، تخريب الديار، تشريد الناس ونفيهم.
وقد قرب إليه بعض الفقراء الخاملين الضعفاء من رعيته، فرفع منزلته، بما أغدق عليه من الأموال، وبما منحه من الجاه والسلطان، ووضع له منهجا يسير عليه في تصرفاته، بحيث لا يتعدى الحدود التي رسمها له...
ولكن الرجل طغى وأعطى نفسه الحق في الخروج على ما حدده له الملك، وبالغ في عصيانه إلى الحد الذي اعتدى فيه على بعض أقارب الملك، بالقتل والسخرية والإهانات، وعلى أمواله، بالسلب والنهب والسرقة، وعلى عرضه بالقذف والسب....
وأصدر ذلك الملك أوامره لرجال شرطته وجيشه واستخباراته بالقبض عليه، لينزل به ما يشفي غيظه من العقوبات، فلم يتمكن من القبض عليه، لقدرته على الاختفاء والهرب...
ثم بدا لهذا الرجل أن يعود إلى الملك الجبار الظالم، مستسلما له طالبا عفوه ورحمته.
تُرَى ماذا سيكون مصير الرجل عند هذا الملك الجبار؟
هل تظنه سيعفو عنه؟ أو تظنه سيوبخه ثم يطرده من عمله ويكتفي بذلك؟ أو تظنه سيأمر بضربه وإهانته ثم يدعه وشأنه؟
كلا! إنه سينزل به من الإهانات والخزي أمام الملأ، ما لم يكن يتصوره الرجل ولا غيره من الرعية، وقد يصلبه بعد الضرب والإهانات، وهو حي في أكبر ميادين بلده، حتى يموت، ليراه الناس بتلك الحال، وقد يأمر بتقطيعه إرْبا إرباً.
هذا مثال واحد يوضح شأن مواقف الجبارين، في ولاياتهم، ممن خرج عن طاعتهم، وجنى عليهم.
بل إن الجبارين ليعتدون على من خالفهم – وإن كان على حق - بكل أنواع العدوان، من ضرب وسجن وحرق ورجم و طرد وقتل، كما فعلت الأمم السابقة مع الأنبياء والرسل، حتى لو طلب أهل الحق المهادنة بين الفريقين، حتى يحكم الله بينهم، فلا يرضون بالمسالمة والمهادنة، إلا بإكراه أهل الحق على ترك دينهم والدخول في ملة الكفر.
ومن أمثلة ذلك ما بينه الله تعالى من موقف قوم شعيب منه، في قوله تعالى:
((وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين(87)قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين)) [الأعراف (88)]
والأمثلة كثيرة جدا، في القرآن وفي السنة، و في قصة أصحاب الأخدود عبرة.
هذه طبيعة جبابرة المخلوقين.
فكيف يستقبل الله تعالى الجبار القادر على قصم كل جبار من المخلوقين، مَن رجع إليه نادما، طالبا عفوه ورحمته، وقد ارتكب كل أنواع المعاصي التي نهاه عنها، من أكبر الكبائر الذي هو الشرك الأكبر، إلى أصغرها، كوضع قليل من الأذى في طريق الناس؟
وقبل الإجابة على هذا السؤال، ينبغي أن يلتفت الإنسان إلى الوراء، ليتذكر نعم الله تعالى عليه، ابتداء من إيجاده بعد العدم، ومرورا بكل أطوار حياته، التي لا يجد نفسه في أي لحظة من لحظات عمره، مستغنيا عن فضل الله عليه، ونعمه التي لا يحصيها إلا هو تعالى:
((هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا)) [الإنسان (1)]
((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم... (18)... وما بكم من نعمة فمن الله (53)... والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون)) (78) [ الآيات كلها من سورة النحل]
وقد اختصر القرآن الكريم للإنسان رحلته في الدنيا والآخرة، في خمس آيات من كتابه، فقال:
((ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين (12) ثم جعلناه نطفة في قرار مكين (13) ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين (14) ثم إنكم بعد ذلك لميتون (15) ثم إنكم يوم القيامة تبعثون (16) [المؤمنون]
هذا الإنسان الذي تلك حاله، ينسى ربه الذي أوجده من العدم، وينسى نعمه التي لا حياة له بدونها، إضافة إلى نعمة هدايته إلى ما ينفعه في دنياه وآخرته، بإرسال رسله بوحيه، ينسى هذا الإنسان، خالقه ونعمه عليه، فإذا هو كما وصفه خالق: ((خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين)) [النحل (4)] ((أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين)) [(77) يس]
ومع ذلك ينادي الخالق العظيم، عبده الآبق المسرف في معاصيه، ليعود إليه بكل ذنوبه ومعاصيه، ليغفرها له، وينهاه عن القنوط واليأس من تلك المغفرة والرحمة، فقال تعالى:
((قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)) [الزمر (53)]
ومعلوم عند أهل السنة والجماعة، أن جميع الذنوب، ما عدا الشرك بالله، هي تحت مشيئته تعالى، إن شاء غفرها وأدخل صاحبها الجنة، بدون أن يدخله النار، وإن شاء أدخله النار وعذبه ليطهره، ثم يدخله الجنة، كما قال تعال:
((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما)) [النساء (48)]
ولكن المسلم العاقل الذي يعلم أن الله تعالى قد لا يغفر له ذنوبه، بل قد يعذبه بالنار، قبل أن يدخله الجنة، هذا المسلم يحرص على البعد عن معاصي الله، وإذا وقع في شيء منها، رجع إلى ربه فتاب توبة نصوحا، لينجو من العذاب، ويفوز بدخول الجنة ابتداء.
دعوة الله عبده إلى التوبة وفرحه بها
فقد دعا رسل الله تعالى قومهم، إلى التوبة، كما قال تعالى عن هود عليه السلام لقومه: ((ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين)) [هود (52)].
وقال تعالى عن صالح: ((وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب)) (61)]
وقال تعالى عن شعيب: ((واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود)) [هود (90)]
وأمر الله تعالى المؤمنين من هذه الأمة بالتوبة، فقال تعالى: ((وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير)) [هود (3)]
وقال تعالى: ((وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)) [النور(31)]
وقال تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير)) [التحريم (8)]
عبد الله بن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (لَلَّهُ أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن، من رجل في أرض دوية مهلكة، معه راحلته عليها طعامه وشرابه، فنام فاستيقظ وقد ذهبت، فطلبها حتى أدركه العطش، ثم قال: أرجعُ إلى مكاني الذي كنت فيه، فأنام حتى أموت، فوضع رأسه على ساعده ليموت، فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه، فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده) [البخاري (5950) من حديث أنس مختصرا، مسلم رقم (2744) واللفظ له، و"الدوية" بتشديد الدال المفتوحة، والياء المشددة: الأرض القفر.]
بادر بالتوبة قبل فوات الأوان
سبق أن الله تعالى يدعو عباده إلى التوبة ويفرح بها، وهي واجبة على جميع الناس، من جميع الذنوب، وتجب على الفور، ولا يجوز للعاصي تأخيرها.
قال تعالى: ((وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)) [النور(31)]
وقال تعالى: ((ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا)) [التحريم (8) التحريم]
أليس فرح الله بتوبتك حافزا لك على الإسراع بالتوبة إليه من ذنوبك؟ ربك الذي خلقك ورزقك، وأسدى إليك كل نعمة في حياتك، تجاهره بالمعاصي، بترك ما أمرك به، وفعل ما نهاك عنه، ثم يدعوك إلى التوبة ويفرح بتوبتك، هل يليق بك أن تستمر في عصيانه، وتصر على سخطه؟!
ربك يريدك أن تفارق هذه الحياة وهو راض عنك، تأتيك ملائكة الرحمة عند قبض روحك.... فيقولون لها: اخرجي راضية مرضية، فتخرج تنتشر منها رائحة زكية كأطيب ريح المسك، ويناولها بعضهم بعضا فيشمونها، ثم يزفونها إلى أبواب السماء، وترحب بها في كل سماء ملائكتها، ويقولون: ما أطيب هذه الريح التي جاءتكم من الأرض! فكلما أتوا سماء قالوا ذلك، كما ترحب بها أرواح المؤمنين، فيفرحون بها أشد الفرح.
ثم تفوز في قبرك في الإجابة على أسئلة الملائكة التي تلخص تاريخ حياتك في الدنيا: "من ربك .... ما دينك .... من نبيك.. وما عملك؟ فتقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد رسول الله... وعملي: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت، فينادي مناد من السماء: أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة... فيأتيك من روحها وطيبها، ويفسح لك في قبره مد بصرك....
ويأتيك عملك في صورة رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح، فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد. فتقول له: من أنت فوجهك الوجه الذي يأتي بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح.
وعندئذ تتمنى أن تقوم الساعة، لتنال الفضل العظيم، والثواب الجزيل، وتلقى ربك الكريم، فتفوز بما كنت تقرأه في كتابه: ((وجوه يومئذ ناضرة إلى ربه ناظرة)) فتقول: رب أقم الساعة، رب أقم الساعة.....
ثم يأتي يوم البعث والنشور والحساب، والجزاء فتؤتىكتابك بيمينك، وتنادي لشدة سرورك و فرحك مَن يقرأ كتابك: ((فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه (19) إني ظننت أني ملاق حسابيه (20) فهو في عيشة راضية (21) في جنة عالية (22) قطوفها دانية (23) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية)) (24) [الحاقة]
هذا ما يدعوك إليه ربك الذي يفرح بتوبتك، ويفتح لك أبواب جنته: ((والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)) [يونس(25)]
وإذا لم تستجب لدعوة ربك الذب بفرح بتوبتك، فلدعوة من تستجيب؟ وما مصيرك في الاستجابة لغير الله؟
((إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير)) [فاطر (6)]
((استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)) [المجادلة (19)]
((يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم (26) والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)) (27) [النساء]
مجاهدة الأمل المهلك
إن الواجب على الإنسان أن يتوب إلى الله تعالى من المعصية، فور وقوعها منه، وإذا تمادى في الإصرار عليها، سواء كانت ترك واجب أو فعل محرم، فإثمه مستمر حتى يتوب منها.
وكثير من الناس قد تؤنبه فطرته يشعر بالندم على معصية ربه، ولكنه لا يقلع عنها، ممنيا نفسه بالتوبة في مستقبل عمره، ناسيا أنه قد ينام فلا يصحو من نومه، إلا في قبره عندما يستجوبه في قبره منكر ونكير، بل قد يخرج نَفَسُه في أي لحظة، فلا يعود إليه، لأن ملك الموت قبض روحه:
قال تعالى: ((الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)) [الزمر (42)]
وقال: ((وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون)) [الأنعام (61)]
وقال: ((فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)) [الأعراف (34)]
وقال تعالى: ((ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين (2) ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون)) [الحجر (3)]
قد يقال: بعض هذه الآيات تتحدث عن الكفار، لا عن المسلمين، والجواب أن الأمر الجامع بين الكافر والمسلم، هو طول الأمل الذي يترتب عليه ندك كل منهما، مع ما عرف من التخليد للكافر في النار، ورجاء المغفرة للمسلم، أو تعذيبه، ثم إدخاله الجنة.
وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عبرة لمن كلما أسرع إليه أجله، طال أمله، فقد قال:
"خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا، وخط خطا في الوسط خارجا منه، وخط خطوطا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، وقال: (هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به... به وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا، نهشه هذا، وأن أخطأه هذا نهشه هذا) [البخاري برقم (6054)]
وكتب الأوزاعي إلى أخ له: "أما بعد فقد أحيط بك من كل جانب، واعلم أنه يُسار بك في كل يوم وليلة، فاحذر الله والمقام بين يديه، وأن يكون آخر عهدك به.والسلام.
نَسِيرُ إِلَى الآجَالِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ ،،،،،،،،،،،،، وَأَيَّامُنَا تُطْوَى وَهُنَّ مَرَاحِلُ
وَلَمْ أَرَ مِثْلَ الْمَوْتِ حَقًّا كَأَنَّهُ ،،،،،،،،،،،،،، إِذَا مَا تَخَطَّتْهُ الأَمَانِيُّ بَاطِلُ
وَمَا أَقْبَحَ التَّفْرِيطَ فِي زَمَنِ الصِّبَا ،،،،،،،،، فَكَيْفَ بِهِ وَالشَّيْبُ لِلرَّأْسِ شَاعِلُ
تَرَحَّلْ مِنَ الدُّنْيَا بِزَادٍ مِنّ التُّقَى ،،،،،،،،،،،،،،،، فعمرك أيام وهن قلائل
وقال أبو العتاهية:
وَمَا أَدْرِي وَإِنْ أَمَّلْتُ عُمْرًا ،،،،،،،،،،،،،، لَعَلِّي حِينَ أُصْبِحُ لَسْتُ أُمْسِي
أَلَمْ تَرَ أَنَّ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ ،،،،،،،،،،،،،،،،، وَعُمْرُكَ فِيهِ أَقْصَرُ مِنْهُ أَمْسِ
[جامع العلوم والحكم لابن رجب (1/383)]
فعلى الإنسان، وبخاصة المسلم أن يجاهده الأمل الذي يجعله يسوف في التوبة والرجوع إلى الله تعالى، حتى لا يندم يوم لا ينفع الندم.

vlqhk 2017 : lp'm stv Ygn hg[km 7





2013 - 2014 - 2015 - 2016



vlqhk 2017 : lp'm stv Ygn hg[km 7 2013 2014 2015

 





  رد مع اقتباس
الإعجاب / الشكر
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

رمضان 2017 : رمضان محطة سفر إلى الجنة 7 2013 2014 2015


المواضيع المتشابهه للموضوع: رمضان 2017 : رمضان محطة سفر إلى الجنة 7 2013 2014 2015
الموضوع
رمضان 2017 : رمضان بين الفقه والإيمان 2 2013 2014 2015
رمضان 2017 : رمضان بين الفقه والإيمان 1 2013 2014 2015
رمضان 2017 : استمسك بلذة طاعة رمضان 2013 2014 2015
رمضان 2017 : استمسك بلذة طاعة رمضان 2013 2014 2015
الصائمون وريح الجنة في رمضان 2017 2013 2014 2015


الساعة الآن 10:30 PM

الاتصال بنا - دريم كافيه - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى

 



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By khloool

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

P.F.S. √ 1.1 BY: ! αʟαм ! © 2010

 

RSS - XML - HTML  - sitemap - sitemap2 - sitemap3 - خريطة المواضيع - خريطة الاقسام - nasserseo1 - nasserseo2

 

|
 

 
موقعكم تردد قناة اسماء بنات 2017 رمزيات صور رسائل