أعـذرنـي فقـد بعــت قلبــي !! 2013 2014 2015
- - - - - - -
www.dream-cafeh.net
- - - - - - -
أعـذرنـي فقـد بعــت قلبــي !!
حصريا على دريم كافيه
2013 - 2014 - 2015 - 2016
*بسم الله الرحمن الرحيم*:36_15_5::36_15_5::bluefly::bluefly::bluefl y: * أعـذرنـــي فقـــد بعــــت قلبــــي !! * * لا تضع اللوم في كفة الحوار فقد تراجعت عن نزعة المشوار .. وذلك الدرب قد خذلني عند حافة المدار .. فكيف تريد وحيداَ يواجه لوعة الإعصار ؟.. وقد أغلقت نوافذ الفيحاء حلما مشرقا ولم تتبق إلا حواجز الجدار .. ألاطم أمواج الصخور بكفي لعلي أقاوم شرارة النار .. وألازم الدهر بالشكوى وذاك الدهر قد أجازني بالانهيار .. وتلك أصداء صيحاتي ترحل عبر رياح لا تقتدي بالانتظار .. أركض يمناَ ويساراَ ثم أفتقد راحة البال بالليل والنهار .. وأمتطي صهوة صبر يمل من حرقة الإكثار .. وتلك بنان الموت تشير لنا باقتراب يجعل القبر بالجوار .. ولو هربنا من الموت تحايلاَ فكيف نهرب من مصير هو جازم كالإزار .. وقد تلاحقت الأيام بوتيرة تجبر السعادة بالفرار .. فيا ليت شعري هل تلاشت بوادر الفيحاء في عمق القفار ؟.. وتلك وديان الأحزان تمتد طولا وعرضا لترجمني بوابل من الأحجار .. وألسن الناس تلسع السيرة كالنار التي تجبر الحديد بالانصهار .. فتأدبت بالصمت حتى ألجم أفواه الشامتين بالإشهار .. وبعت قلبي تأدبا وتفادياَ حتى أنال قسطا من الوقار .. وذاك رغم أني أكتوي في عمق فؤادي بأنهر حزن تنازعني بالاجترار .. وأقبل اللوم مجبرا من لائم لا يرى ما أرى من زوابع الأخطار .. والذي يخوض في حياض الملائكة ليس كالذي يخوض في حياض الأشرار .. فوداعا يـا ذلك الحلم الذي أصبح مستحيلا في مدى الأقمار .. نكتفي بالبعد حتى نبتر السيرة ونحيا حياة الأبرار .. وما كل ما يتمنى المرء يدركه فإنما ذلك القدر المتاح من الثمار . * *ــــــ**الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد*
بسم الله الرحمن الرحيم
:36_15_5::36_15_5:
:bluefly::bluefly::bluefly:
أعـذرنـــي فقـــد بعــــت قلبــــي !! لا تضع اللوم في كفة الحوار فقد تراجعت عن نزعة المشوار .. وذلك الدرب قد خذلني عند حافة المدار .. فكيف تريد وحيداَ يواجه لوعة الإعصار ؟.. وقد أغلقت نوافذ الفيحاء حلما مشرقا ولم تتبق إلا حواجز الجدار .. ألاطم أمواج الصخور بكفي لعلي أقاوم شرارة النار .. وألازم الدهر بالشكوى وذاك الدهر قد أجازني بالانهيار .. وتلك أصداء صيحاتي ترحل عبر رياح لا تقتدي بالانتظار .. أركض يمناَ ويساراَ ثم أفتقد راحة البال بالليل والنهار .. وأمتطي صهوة صبر يمل من حرقة الإكثار .. وتلك بنان الموت تشير لنا باقتراب يجعل القبر بالجوار .. ولو هربنا من الموت تحايلاَ فكيف نهرب من مصير هو جازم كالإزار .. وقد تلاحقت الأيام بوتيرة تجبر السعادة بالفرار .. فيا ليت شعري هل تلاشت بوادر الفيحاء في عمق القفار ؟.. وتلك وديان الأحزان تمتد طولا وعرضا لترجمني بوابل من الأحجار .. وألسن الناس تلسع السيرة كالنار التي تجبر الحديد بالانصهار .. فتأدبت بالصمت حتى ألجم أفواه الشامتين بالإشهار .. وبعت قلبي تأدبا وتفادياَ حتى أنال قسطا من الوقار .. وذاك رغم أني أكتوي في عمق فؤادي بأنهر حزن تنازعني بالاجترار .. وأقبل اللوم مجبرا من لائم لا يرى ما أرى من زوابع الأخطار .. والذي يخوض في حياض الملائكة ليس كالذي يخوض في حياض الأشرار .. فوداعا يـا ذلك الحلم الذي أصبح مستحيلا في مدى الأقمار .. نكتفي بالبعد حتى نبتر السيرة ونحيا حياة الأبرار .. وما كل ما يتمنى المرء يدركه فإنما ذلك القدر المتاح من الثمار .
ــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
2013 - 2014 - 2015 - 2016
HuJ`vkJd trJ] fuJJj rgfJJd !! 2013 2014 2015
|